تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد |
تحليل لخطاب الرئيس في 10-2-2011

محمود نبيل Ýí 2011-02-11


 

تحليل لخطاب الرئيس في 10-2-2011

 

اولا: يبدوا ان من يكتب الخطابات للرئيس مبارك لا يدرك العامل الزمني او ان هناك خلل ما في الزمن يؤدي الي تأخر وصول الأحداث الي قصر الرئاسة!, فتذكر كتبة الرئيس فجأة ان يتضمنوا في خطابه عزاء للشهداء و ادركوا فجأة ان القابعين في ميدان التحرير ليسوا همج و لا تحركهم اجندات خارجية او داخلية.

ثانيا: "شرعية النظام في مقابل الشرعية الثورية", تأكيد الرئيس دائما انه هو من يقوم بالأفعال و القرارات و انه ãaring; مستمر سواء بنفسه او عن طريق من يفوضه هو في القيام بالاصلاحات المختلفة و التشدق الدائم بالدستور الذي تم صياغته من اجل حماية النظام الحاكم هو محاولة دائمة منه لابقاء الشرعية في نظامه الذي تهاوي بالفعل امام الشرعية الثورية حين خرج الناس بالملايين فاسقطوا الشرعية عنه و عن نظامه و عن دستوره.

ثالثا: بتفويض عمر سليمان بالاعمال الرئاسية, لن يتمكن عمر سليمان من حل المجالس المزورة او حل الحكومة او تعديل مواد اخري من الدستور, و هذا يعني ان الحكومة التي سوف تستمر في خلال هذه الفترة الانتقالية هي حكومة الحزب الوطني الحاكم الذي اصبح اصلا بلا شرعية و لا يعبر عن الشارع, و بالمثل فان المجالس النيابية ستظل اغلبيتها من الحزب الوطني حتي لو تم قبول بعض الطعون, و بالتالي فالشرعية ستستمر في الحزب الوطني كما هو الحال قبل 25 يناير تماما, الفرق الوحيد هو تغيير بعض الاسماء و الاشخاص و هذه محاولة للقضاء علي الشرعية الثورية للسلطة و ابقاء الشرعية في يد النظام قصرا.

رابعا: عندما تمرر اي اصلاحات خاصة الاصلاحات الدستورية علي المجالس النيابية هل ستمرر وفقا لتطلعات الشعب ام وفقا لمباديء فتحي سرور و الاغلبية النيابية من اعضاء الحزب الوطني؟

 

للأسف خطاب الرئيس لم يقدم جديدا لأنه لم يسقط النظام كما طالبت الثورة بل هو يستميت لابقاء الشرعية في ايدي النظام, انهم لازالوا بنفس العقلية القديمة التي تعتقد انهم هم فقط من يعلمون ما هي القرارات السليمة و ان هذا الشعب رعاع لا يفقهون شيئا و هو ما كان واضحا في حوار عمر سليمان مع شبكة ايه بي سي منذ يومين حين قال ان الديموقراطية ستأتي حين يكون الشعب مستعدا لها, و لكنه لم يحدد من الذي سيقرر ان الشعب مستعدا لها هو ام مبارك؟, نسي او تناسي ان القرار قد اتخذ بالفعل و ان من اتخذه هو الشعب الذي لم يعد يتحمل وصاية من اصحاب العقليات الفرعونية المحنطة.

يا اصحاب الفخامة و السمو لقد فقدتم شرعيتكم كاملة و الشعب لم يكن ينتظر قرارات جديدة من خلال خطبكم, الشعب فقط كان ينتظر تنفيذ قراراته!.

                  محمود نبيل

                               11-2-2011

 

اجمالي القراءات 9331

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-01-07
مقالات منشورة : 3
اجمالي القراءات : 29,687
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 1
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt