ايمان خلف Ýí 2011-01-06
زمان - لفك وحل لغز أى جريمة قالوا (فتش عن المرأ’) .فهل مازالت هذه الحكمة سارية المفعول ؟؟؟ ربما ....
انا هنا لا أتحدث عن المرأة المؤمنة القانتة الساجدة لربها ،وهى قليلة جدا جدا جدا .فهذه تستحق كما قال الأستاذ محمود مرسى ان تكون (سيدة المنزل وملكته ) ،وأن يكون زوجها ضيفا عليها أو عندها ... ولكن اتحدث عن نوعية من النساء لا يحفظن حقوق الله فىما لهن وما عليهن من حقوق أزواجهن ولا إحترامه ،ويتعدون عليه بالسب والقذف والكذب ليل نهار ،ولايجدن تربية اولادهن .
بل إن الواحدة منهن تطرده من بيته (هو) كل يوم مع فضيحة مدوية أمام جيرانه ،وأصدقاءه من اهل الحى ...هل تستحق هذه المرأة أن تعيش ؟؟؟ هل تستحق المعاملة الحسنة ، أم الطلاق ،او الضرب بالبرطوشة ؟؟؟؟
وأعتقد أن هناك خبر منذ إسبوعين عن صعيدى ذبح زوجته لأنه قال لها (تعالى إقفلى الباب وراى وهو ذاهب إلى العمل ،فرفضت ،وأهانته وسبته أمام أولاده الصغار ،فذبحها ).....
سيدتى أعتقد أننا يجب أن نبحث و نعالج الأزمة النفسية للمظلومين والمقهورين فى المجتمع المصرى ككل ،ولا نتحدث عن ظلم بعض الفئات من الرجال لأزواجهم ،دون أن نبحث الأسباب والدوافع ،وردود أفعال الزوجات التى أوصلتهم لذلك ايضا ... فالعدل والإنصاف وتحرى الصدق وطرح القضية بحيادية ،مطلوب ثم مطلوب ثم مطلوب ،لو أردنا الإصلاح بينهما ....
ولك الله يا مصر على ما إستجد فيك من أزمات أخلاقية وعادات قليلا ما كنا نسمع عنها من قبل .
أستاذ محمود
تشرفت بمروركم الكريم على مقالى المتواضع جدا والذى عبرت فيه بلقطه غايه فى البساطة عن مشهد يتكرر فى مصر يوميا أشاهده بعينى الى ان اصبحت انا شخصيا جزء منه
سيدى الفاضل
لابد ان نغير سمات مجتمع زكورى ليصبح مجتمع اكثرا ادميه
لابد انا يتعامل الرجل مع نصف الاخر بكل ادب واخلاقيه وكفانا عصور سى السيد
نحن تقدمنا تكنولوجيا لكننا لم نتقدم نفسيا ونصبح مؤهلين لتقبل الاخر
شكرا لمروركم الكريم
اهلا دكتور عثمان
تشرفت بمروركم الكريم
اتفق معك فى مقوله فتش عن المرأة ، لكن احب ان اضيف مثل شعبى عامى قديم أيضا بيقول ( اللى يحضر العفريت لازم يعرف يصرفه )
المرأءة بطبيعتها وكما تعلم سيادتكم مخلوق ضعيف نفسيا وعضويا وعاطفيا
الرجل يا سيدى هو من صنع ذلك العفريت الرقيق، بمعنى ان البنت وهى فى بيت اهلها تسمع والدتها دائما تقول اتحملى علشان تعيشى ، اربطى الحزام ، القرش الابيض ينفع فى اليوم الاسود
خرجت هذاه البنت الى الحياه شبه مدربه على العمل الشاق واستراتيجية عيشى
تزوجت واصطدمت فى عز فرحتها بديون متراكمة على الزوج اصتدمت بكميه من الكذب لا حصر لها اصطدمت بمشاكل عائليه اصبحت هى جزء منها وعداوات تحملت جزء منها وتركه من المشاق والازمات.
قام الزوج بترويض هذه الانثى على تحمل المشقه والتعب والكفاح والتنازلات لابعد الحدود .
مرت الازمات والسنين تحملت معه مالا يتحمله بشر وفى منتصف الرحله عندما احس بشىء من الراحه بدأ يبحث عن سعادته مع انثى غيرها تقول له كلام لا تقوله الاخرى لان الاولى سيده المهام الصعبه ورجل المستحيل.
تحكى لى صديقه انها كانت تمضى على شيكات ووصلات امانة بدل من زوجها لانه انسان جبان لا يتحمل المسئوليه
كانت تعلم بخيانته لها على شبكات الانترنت ومع ذلك أستمرت بحياتها خوفا على اولادها
كانت تعلم انه لا يراعى الله فيها وفى اولادها وتقول ربنا يستر
كانت تطلق عليه رجل الانهيارات فكان كلما ارتفع وقع لسوء فهمة وعدم تركيزة الا فى المشاريع الفاشلة
صنع منها رجل يقف بدل منه فى أصعب المواقف وأحرجها ........
عندما انقطعت العلاقات الحميمة بينهم اصبح يعوضها بأرتفاع الصوت اصبح وجوده فى المنزل وجود الصوت العالى والعصبية والاهانه
صدقنى هو من صنع منه الخصم والعفريت
وعندما أفاق بعد مرور سنيين أصطدم بواقع اليم انه صنع امراءة صلبة جدا حموووووله جدا كانت قادرة على اتخاذ اى قرار وهى غير نادمة عليه مهما كانت عقباته .حتى لو على حساب نفسها وحساب اطفالها .
لذلك اقول ان من حضر العفريت لابد ان يصرفه ولو معرفش يبقا يستاهل.
ايمان
الاستاذة الفاضلة ايمان خلف اتفق معك واختلف ، نعم نحن نعيش فى مجتمع ذكورى من الدرجة الأولى يتحكم فيه الرجل ويتسيد يأخذ حقوقه كاملة ولا يتنازل عن أى حق له ، وفى المقابل تعيش المرأة فى دوامة الحصول على حقوقها المهدرة ، ولكن لا نستطيع ان نحمل الرجل كل المسئولية فى ذلك ، فالمرأة هى التى ساعدت على تسيد الرجل وعلى ضياع حقوقها ، فالرجل ليس هو المسئول الوحيد عن تحضير هذا العفريت الرقيق ولكن المرأة هى مسئولة معه وتشاركه فى هذا التحضير ، فالمسئولية مشتركة بينهم وتكاد تكون مناصفة بين الطرفين .
الأخت الكاتبة الأخوة المعلقين ..!!
لو رصدنا بداية التفرقة داخل معظم الأسر البسيطة بين أولا دها وبناتها سنجد أن :
الأم داخل مؤسسة الأسرة تكون اكثر إهتماماً بإبنها عن بنتها . فتميزه بشكل ملفت للنظر وتبرر ذلك بإنه الولد والسند ..
تقاوم البنت هذا التمييز المنزلي داخليا عن طريق أحاسيس سلبية مكتومة اتجاه الجميع ..
، لو حدث وخرجت المقاومة لأرض الواقع تجد بطش الأم بها أشد من بطش الأب ..
بعد هذه المعركة تخرج البنت الشرقية وهي محملة داخلها بميرث من الأستبداد المقدس الناعم ، فتعيد سيرة امها بنفس الطريقة وبلا تغيير ..
الحل ..
فلنكن نحن جيل الماضي ، وليكن ابناءنا وبناتنا جيل الحاضر والمستقبل ، فلابد أن نعدل بينهم بصرف النظر عن جنسهم ..
البداية من الأسرة البسيطة ، والنهاية أيضا عند الأسرة البسيطة ..
اما جلد الجنس الأنثوي للجنس الذكوري فلا يعطي نتيجة ، كذلك جلد جنس الذكور لجنس الإناث لا يعطي أيضاً نتيجة .. اللهم إلا زيادة المشكلة تعقيداً ..
بالطبع فإن الذكر الذي توجته الأنثي مستبداً ن وبالتالي توجه المجنمع (الأسرة الكبيرة )، من الصعب ان يتنازل طواعية عما وصل إليه ( يبقى أهبل لو فعل ذلك ).. بل والأنثي أيضا لا تتخيل الذكر بدون استبداد .. فقلة الاستبداد تعتبر قلة رجولة ..
موضوع هام
يحتاج لمزيد من البحث ويحتاج لمقالات كثيرة
لأن الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة ذكورية بحتة
ولا تنسوا جميعا انه إلا الآن يوجد أسر كثيرة جدا تغضب حين ترزق بمولود أنثى
ثقافة المساواة بين جميع أفراد المجتمع لها جذور وأول هذه الجذور هي بخصوص الدين والعقيدة
اذا استطاع المجتمع ان يصنع علاقة المساواة بين أفرداه دون أي تفرقة فى الدين والمعتقد فسوف ينعكي هذا على جميع العلاقات فى المجتمع
دعوة للتبرع
وجه الله : ما هو المقص ود ب ( وجه الله ) هل لله جل وعلا ( وجه )؟ ...
أهلا وسهلا بك معنا : السل ام عليكم بتمني من الله ان يكرمك م ...
ادراك علمهم : مامعن ى إدّار ك علمهم بالآخ رة فى الآية 66 من...
دعاء غير مباشر: قرأت لك فى بحث ( قل ) والدع اء ان هناك دعاء غير...
كافر سلوكيا وقلبيا: ما هى نوعية الكفر هنا : ( أَلَم ْ تَرَ إِلَى...
more
السيدة الفاضلة / إيمان خلف . أكتب تعليقي باللون الأسود وانا غير معتاد على ذلك حدادا على ما قرأت في مقالك . الممتلئ بطعم المر طعم الصبر..
المرأة أقلية في المجتمع المصري بعد ان تعرّ..!ب ليست الأقلية عن قلة عدد ولكنها عن قلة تقدير واحترام لنصف الدنيا ..!
كانت المرأة المصرية الفرعونية كان يناديها زوجها (سيدة المنزل) هو مملكتها وهو ضيف فيه آخر اليوم بعد عناءالعمل كان يكدح وياتي بكل ما يهبه الاله له ويلقيه تحت قدمي زوجته وأولاده ..
واليوم وبعد ان تعرّب الرجل المصري الذكر المصري اكتسب صفات الذكر البدوي العربي !!
يا للأسى والحزن ..
أصبح يعامل شريك حياته بمثل ما يعامل به الذكر البدوي أنثاه التي هى عنده احقره من ناقته وراحلته ..