نظرة من الداخل:
هرطقات قلم أنثوى

ايمان خلف Ýí 2011-01-06


 

فى بلد يغلى ، فى بلد يتاجر  بأعضاء البشر فى بلد يكشر دوما عن انيابه لأبنائه داخله وخارجه .
فى وطن كل أحداثة تمزق نسيجه العقلى والفكرى والأقتصادى والأجتماعى
فى وطن يحكمة الذكور فقط يفكر بعقل ذكر يبدع بعقل ذكر يأكل بعقل ذكر.
وطن وأوطان كثيرة الذكر هو الحاكم بأمره ، وطن الله يحكم السماوات والذكور تحكم الأرض.
ماذا تفعل طفله بائسه ولدت فى أسرة يحكمها 4ذكور وهى و&; وحيده .
ماذا تفعل شابه يحكمها أربع ذكور داخل بيت يعم بالمشاكل الاقتصاديةوالأخلاقية ،لتخرج منه الى عالم يحكمة الاف الذكور
ماذا تفعل أمرأءة ضاع عائلها وسندها وأهلها وكل شىء
ماذا تفعل أمراءة ضاق بها الحال وهى فى حكم ذكر لتخرج وتترك بيتها أكثر من 10 ساعات يوميا للعمل فى أحد المصانع .
وهنا لااتكلم عن مرأة واحده بل أتكلم عن مأساة الاف النساء تراهم عينى يوميا وأنا فى طريقى الى عملى صباحا 
ما مصير الألاف من النساء المطلقات والأرامل وفاقدى العائل فى مجتمع يحاسب المرأءة على طريقه لفها لحجابها فمابلكم بكلامها وهمساتها وطريقة مشيها ومع من تتكلم ومع من ترافق ومن من تشترى الخضار ومن يحادثها فى الهاتف .
مصر الصغيرة والوطن الكبير مجتمع عقيم يحكم على نصفه الاخر بالتصفيه المعنويه والجسديه .
أرى أن دور الدولة والمنظمات الأهليه فى مصر ما هو الا جلسات لشرب النسكافية والتباهى بالملابس والمراكز والألقاب .
هناك قصور فى دور المنظمات الحقوقية ودور المجتمع المدنى ليس مفعلا بكامله ولايتغلل لدى شريحة كبيرة فى المجتمع.
دور الدولة دور رسمى  مهمش كبير فى الاعلام مهمش ومتهاون وضعيف فى الواقع.
وهنا اذكر نفسى كمثال حى ، كنت أعمل فى شركة لتصنيع أدوية السرطان، عملت بها لمدة سنه ونصف لم يتم خلالها التأمين على أى سيده أو فتاه وكنا حوالى 20 أنثى تعمل بقسم التعبئة والتغليف والفحص والتحضير ، لدرجة أن هناك سيدات كانوا يتعرضون لنزيف الأنف من رائحة الادوية الكيميائية،
كنت أشعر بالظلم عندما قاموا بالتأمين على عمال النظافه ولم يتم التأمين على عاملات الانتاج الأكثر تعرضا للخطر ، تكلمنا كثيرا مع مدير الانتاج والأطباء المشرفين وأدارة الشركة ، كان ردهم أننا مجرد عمالة متغيرة وليست ثا بتة لأن السيدات يتعرضن لمشاكل زوجية وممكن أن يتركوا العمل فى أى وقت وكذلك الفتيات .
 
وحتى أذا تركن العمل فلن يترك العمل أجسادهن الا وهن أشباح ومرضى من شم رائحة الأنكولوجى.
 
كتب الأستاذ شادى طلعت المحامى مقال بعنوان ( لماذا تغيرت المرأءة للأسوأ)
وأريد أن أسأله هل فى وطننا شىء جيد وحسن يجعلها تبقى فرجينيا كما يريدها ؟
هل أقتصاد زوجها يسمح لها بالذهاب للكوافير ولو لمرة واحده فى الاسبوع؟
أكيد لأ ، لأنها سوف تثرى بيتها وأطفالها عن نفسها 
هل لها دخل فى زياده وزنها ؟
أكيد لأء
لان المجتمع بأكمله بحاجه الى سياسة تغذية سليمة فكل المجتمع يأكل بفكر ذكورى .
هل تقدر سيده أن تطبخ طبخه من غير ما تسأل زوجها صباحا تاكل ايه على الغدا حتى أختيار الطعام بفكر ذكورى.
 
كنت أعمل بنفس الشركة التى ذكرتها بأعلى ، وكانت كل السيدات والعاملات بها محجبات ما عدا دكتورة واحده كانت بدون حجاب 
وكنت أسمع همسات الطبيبات عليها بأنها متحررة وسافرة وكذلك العاملات ، وذات يوم طلب منى أن اعمل معها فى المعمل  كمساعده لها  وكنت أشاهدها عن قرب وأتكلم معها  أنها شخصية لطيفه جدا ومتدينة جدا جدا أكثر من الطبيبات الثرثارات 
كانت تصلى الوقت بوقته وتختم الصلاة بالتسبيح وليس بالنميمة مثلهن.
كانت تتحدث معى  وكأنى شريكتها بالعمل 
كانت معجبة بى جدا وأنا منبهرة بها وربطت بينى وبينها صداقة حميمة جدا الى وقتنا هذا .
يقول أستاذ شادى أن الرجل لا يفرط فى المرأءة الجميلة .
وأقول أنا أن هناك جمالا ليس فى الوجه والخصر والشعر والمكياج 
جمال المرأة يكمن فى قلبها  وعقلها وصمودها مع مجتمع يقف جبهة واحده ضدها .
أعطنى مجتمع يحترمنى ولا يشعرنى بالدونية أعطيك جيلا يتمتع بالكرامة
.
أعطنى الأمان مع زوج حاز على شهاده جامعية يبحث عن عروس جامعية  لتشاركة حياتة وتدفع مرتبها مناصفة معه .
الشهاده بالشهاده والراتب بالراتب وتربيه العيال وغسيل الاطباق والتسوق ونظافة البيت  وتحمل المشاق من نصيبها .
الأسرة المصرية أسرة مطحونة وكادحة ومغلوبه على أمرها لكن عندما تزوج أبنة لها تتحول الى معتقل وغرف أعدام البنت تستقطب العريس والأب والام يذبحوه بكثرة طلباتهم وهى لا تتخلى عن طلبات من الممكن أن تجعلها عانس مدى الحياه.
أريد تغيير نظره المجتمع للسيده المطلقة على أنها منحلة أو فاشلة ويبدأ الناس فى تركيز أفكارهم فى تلبيس التهم لها أهلها وأهل زوجها وجيرانها واصدقاءها فى العمل  والمجتمع بأثرة  ، ويتناسون النصف الأخر ، أليس شريكا فى الفشل ؟
الأرملة والمطلقة وفاقدات العائل هن أكثر فئة تحتاج الى أنصاف لو نظرنا لهن  نظرة شموليه  ترى انهن مثال للصبر والكفاح والمثابرة والرغبة فى النجاح مرة أخرى 
ولا يكون المجتمع هو القاضى والجلاد والمقصلة  .
والله المستعان
اجمالي القراءات 13273

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54797]

بل هى صرخات قلم أنثوي مصرواي ..


السيدة الفاضلة / إيمان خلف . أكتب تعليقي باللون الأسود وانا غير معتاد على ذلك حدادا على ما قرأت في مقالك . الممتلئ بطعم المر طعم الصبر..
المرأة أقلية في المجتمع المصري بعد ان تعرّ..!ب ليست الأقلية عن قلة عدد ولكنها عن قلة تقدير واحترام لنصف الدنيا ..!
 كانت المرأة المصرية الفرعونية  كان يناديها زوجها (سيدة المنزل) هو مملكتها وهو ضيف فيه آخر اليوم بعد عناءالعمل كان يكدح وياتي بكل ما يهبه الاله له ويلقيه تحت قدمي زوجته وأولاده ..
 واليوم وبعد ان تعرّب الرجل المصري الذكر المصري اكتسب صفات الذكر البدوي العربي !!
يا للأسى والحزن ..
أصبح يعامل شريك حياته بمثل ما يعامل به الذكر البدوي أنثاه التي هى عنده احقره من ناقته وراحلته ..

2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54799]

فتش عن المرأة

زمان -  لفك وحل لغز أى جريمة قالوا (فتش عن المرأ’) .فهل مازالت هذه الحكمة سارية المفعول ؟؟؟ ربما ....


انا هنا لا أتحدث عن المرأة المؤمنة القانتة الساجدة لربها ،وهى قليلة جدا جدا جدا .فهذه تستحق  كما قال الأستاذ محمود مرسى  ان تكون (سيدة المنزل وملكته ) ،وأن يكون زوجها ضيفا عليها أو عندها ... ولكن اتحدث عن نوعية من النساء لا يحفظن حقوق الله فىما لهن وما عليهن من حقوق أزواجهن ولا إحترامه ،ويتعدون عليه بالسب  والقذف والكذب ليل نهار ،ولايجدن تربية اولادهن .


 بل إن الواحدة منهن تطرده من بيته (هو) كل يوم مع فضيحة مدوية أمام جيرانه ،وأصدقاءه من اهل الحى ...هل تستحق هذه المرأة أن تعيش ؟؟؟ هل تستحق المعاملة الحسنة ، أم الطلاق ،او الضرب بالبرطوشة ؟؟؟؟


وأعتقد أن هناك خبر منذ إسبوعين عن صعيدى ذبح زوجته لأنه قال لها (تعالى إقفلى الباب وراى وهو ذاهب إلى العمل ،فرفضت ،وأهانته وسبته أمام أولاده الصغار ،فذبحها ).....


سيدتى أعتقد أننا يجب أن نبحث و نعالج الأزمة النفسية  للمظلومين والمقهورين فى  المجتمع المصرى ككل ،ولا نتحدث عن ظلم بعض الفئات من الرجال لأزواجهم ،دون أن نبحث الأسباب والدوافع ،وردود أفعال  الزوجات التى أوصلتهم لذلك ايضا ... فالعدل والإنصاف وتحرى الصدق وطرح القضية بحيادية ،مطلوب ثم مطلوب ثم مطلوب ،لو أردنا الإصلاح بينهما ....


ولك الله يا مصر على ما إستجد فيك من أزمات أخلاقية وعادات قليلا ما كنا نسمع عنها من قبل .


 


3   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54800]

وحشية رجل وجبروت مجتمع لا يرحم

 أستاذ محمود


تشرفت بمروركم الكريم على  مقالى المتواضع جدا والذى عبرت فيه بلقطه غايه فى البساطة عن مشهد يتكرر فى مصر يوميا  أشاهده بعينى الى ان اصبحت انا شخصيا جزء منه 


سيدى الفاضل 


لابد ان  نغير سمات مجتمع زكورى ليصبح مجتمع اكثرا ادميه 


لابد انا يتعامل الرجل مع نصف الاخر بكل ادب واخلاقيه وكفانا عصور سى السيد 


نحن تقدمنا تكنولوجيا لكننا لم نتقدم نفسيا ونصبح مؤهلين لتقبل الاخر


شكرا لمروركم الكريم


4   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٠٧ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54803]

عفريت صناعة محلية يا دكتور عثمااان

 اهلا دكتور عثمان


تشرفت بمروركم الكريم


اتفق معك فى مقوله فتش عن المرأة ، لكن احب ان اضيف مثل شعبى عامى قديم أيضا بيقول ( اللى يحضر العفريت لازم يعرف يصرفه )


المرأءة بطبيعتها وكما تعلم سيادتكم مخلوق ضعيف نفسيا وعضويا وعاطفيا 


الرجل يا سيدى هو من صنع ذلك العفريت الرقيق، بمعنى ان البنت وهى فى بيت اهلها تسمع والدتها دائما تقول اتحملى علشان تعيشى ، اربطى الحزام ، القرش الابيض ينفع فى اليوم الاسود 


خرجت هذاه البنت الى الحياه شبه مدربه على العمل الشاق واستراتيجية عيشى 


تزوجت واصطدمت فى عز فرحتها  بديون متراكمة على الزوج اصتدمت بكميه من الكذب لا حصر لها اصطدمت بمشاكل عائليه اصبحت هى جزء منها وعداوات تحملت جزء منها وتركه من المشاق والازمات.


قام الزوج بترويض هذه الانثى على تحمل المشقه والتعب والكفاح والتنازلات لابعد الحدود   .


مرت الازمات والسنين  تحملت معه مالا يتحمله بشر  وفى  منتصف الرحله عندما احس بشىء من الراحه بدأ يبحث عن سعادته مع انثى غيرها تقول له كلام  لا تقوله الاخرى لان الاولى سيده المهام الصعبه  ورجل المستحيل.


تحكى لى صديقه انها كانت تمضى على شيكات ووصلات امانة بدل من زوجها لانه انسان جبان لا يتحمل المسئوليه


كانت تعلم بخيانته لها على شبكات الانترنت ومع ذلك  أستمرت بحياتها خوفا على اولادها  


كانت تعلم انه لا  يراعى الله فيها وفى اولادها وتقول ربنا  يستر


كانت تطلق عليه رجل الانهيارات  فكان كلما ارتفع وقع  لسوء فهمة وعدم تركيزة الا فى  المشاريع الفاشلة


صنع منها رجل  يقف بدل منه فى أصعب المواقف  وأحرجها ........


عندما انقطعت العلاقات الحميمة بينهم اصبح يعوضها بأرتفاع الصوت اصبح وجوده فى المنزل وجود الصوت العالى والعصبية والاهانه 


صدقنى هو من صنع منه الخصم والعفريت


وعندما أفاق بعد مرور سنيين أصطدم بواقع اليم انه صنع امراءة صلبة جدا  حموووووله جدا  كانت قادرة على اتخاذ اى قرار وهى غير نادمة عليه مهما كانت عقباته .حتى لو على حساب نفسها وحساب اطفالها .


لذلك اقول ان من حضر العفريت لابد ان يصرفه   ولو معرفش يبقا يستاهل.


ايمان


5   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ٠٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54815]

اتفق واختلف

الاستاذة الفاضلة ايمان خلف اتفق معك  واختلف ، نعم نحن نعيش فى مجتمع ذكورى من الدرجة الأولى يتحكم فيه الرجل ويتسيد يأخذ حقوقه كاملة ولا يتنازل عن أى حق له ، وفى المقابل تعيش المرأة فى دوامة الحصول على حقوقها المهدرة ، ولكن لا نستطيع ان نحمل الرجل كل المسئولية فى ذلك ، فالمرأة هى التى ساعدت على تسيد الرجل وعلى ضياع حقوقها ، فالرجل ليس هو المسئول الوحيد عن تحضير هذا العفريت الرقيق ولكن المرأة هى مسئولة معه وتشاركه فى هذا التحضير ، فالمسئولية مشتركة بينهم وتكاد تكون مناصفة بين الطرفين .


6   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   السبت ٠٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54821]

يبقى أهبل ..!!

الأخت الكاتبة الأخوة المعلقين ..!!


لو رصدنا بداية التفرقة داخل معظم  الأسر البسيطة بين أولا دها وبناتها سنجد أن :


الأم داخل مؤسسة الأسرة تكون اكثر إهتماماً بإبنها عن بنتها . فتميزه بشكل ملفت للنظر وتبرر ذلك بإنه الولد والسند  .. 


تقاوم البنت هذا التمييز المنزلي داخليا عن طريق أحاسيس سلبية مكتومة اتجاه الجميع ..


، لو حدث وخرجت المقاومة لأرض الواقع تجد بطش الأم بها أشد من بطش الأب ..


بعد هذه المعركة تخرج البنت الشرقية وهي محملة داخلها بميرث من الأستبداد المقدس الناعم ، فتعيد سيرة امها بنفس الطريقة وبلا تغيير ..


الحل ..


فلنكن نحن جيل الماضي ، وليكن ابناءنا وبناتنا جيل الحاضر والمستقبل ، فلابد أن نعدل بينهم بصرف النظر عن جنسهم ..


البداية من الأسرة البسيطة ، والنهاية أيضا عند الأسرة البسيطة ..


اما جلد الجنس الأنثوي للجنس الذكوري فلا يعطي نتيجة ، كذلك جلد  جنس الذكور لجنس الإناث لا يعطي أيضاً نتيجة .. اللهم إلا زيادة المشكلة تعقيداً ..


بالطبع فإن الذكر الذي توجته الأنثي مستبداً ن وبالتالي توجه المجنمع (الأسرة الكبيرة )، من الصعب ان يتنازل طواعية عما وصل إليه ( يبقى أهبل لو فعل ذلك ).. بل والأنثي أيضا لا تتخيل الذكر بدون استبداد .. فقلة الاستبداد تعتبر قلة رجولة ..


7   تعليق بواسطة   سعدون طه     في   السبت ٠٨ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54829]

هذه السلبيات موجودة وواقع

موضوع هام


يحتاج لمزيد من البحث ويحتاج لمقالات كثيرة


لأن الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة ذكورية بحتة


ولا تنسوا جميعا انه إلا الآن يوجد أسر كثيرة جدا تغضب حين ترزق بمولود أنثى


ثقافة المساواة بين جميع أفراد المجتمع لها جذور وأول هذه الجذور هي بخصوص الدين والعقيدة


اذا استطاع المجتمع ان يصنع علاقة المساواة بين أفرداه دون أي تفرقة فى الدين والمعتقد فسوف ينعكي هذا على جميع العلاقات فى المجتمع


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 26
اجمالي القراءات : 441,474
تعليقات له : 192
تعليقات عليه : 123
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt