تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي | خبر: العراق: دعوات للتظاهر احتجاجاً على طرح قانون حرية التعبير بالبرلمان | خبر: مع بدء سريان رسوم ترامب.. شركات أوروبية ترفع الأسعار ردا على الحرب التجارية | خبر: ترامب يضغط على شركات الأدوية ويصعّد الحرب التجارية: تهديدات بخفض الأسعار وفرض رسوم جديدة | خبر: سيناتور أميركي: احتجاجات تونس تظهر أن سعيد فقد شرعيته | خبر: الجفاف ونقص الغذاء يدفعان أكثر من 100 ألف أسرة للنزوح في أرض الصومال | خبر: الانبعاثات السامة في العراق: سحب الكبريت تهدد أجواء بغداد مجدداً | خبر: عائلات سجناء فلسطين تناشد السيسي الإفراج عن أبنائها المحتجزين منذ أكتوبر 2023 | خبر: كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر | خبر: الحكومة المصرية تزاحم القطاع الخاص طمعاً في الأرباح.. “كاري أون” مشروع ضخم لوزارة التموين للمنافسة ع | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ |
هل المساواة في الظلم عدل؟

مدحت قلادة Ýí 2010-10-21


 

هل المساواة في الظلم عدل؟

أمثالنا الشعبية مثل العديد من الجوانب الحياتية تحتاج لحالة من المراجعة المستمرة لتواكب روح العصر وربما لتواكب الحقيقة وسوء التدبير لعواقب المستقبل، بل من الغريب أن أمثالنا الشعبية أقل ما توصف بكلمات معبرة مثل كلمات المرحوم الفنان الرائع توفيق الدقن "على كل لون يا باطستة" فمثلاً (النار ما تحرقش مؤمن) تدل على الإيمان والحماية للمؤمن من اللåute;له عز وجل، واذا اصيب يؤكدون لك (المؤمن منصاب) ليواكب الموقف ونخرج مستريحي الضمير على مصيبة أتت علينا نتيجة إهمالنا أو تواكلنا.

المزيد مثل هذا المقال :

قس على سبيل المثال (المساوة في الظلم عدل) كلمات خنوع مرتدية ثوب حكمه لتسكين الشعب فالكل واقع تحت نير غلاء الأسعار وأحكام الطوارى... فليس هناك داع للتذمر ما دام العدل سائد بالطبع " العدل هنا هو المساواة في الظلم..." إنها أمثال تحتاج لمراجعة دقيقة لأن هناك فرق شائع بين الظلم والعدل فالظلم ظلم والعدل عدل.. وبهذا المنطق تضيع العدالة والمساواة انطلاقاً من أن المساواة في الظلم عدل.

بلا شك على أرض المحروسة توجد حزمة قوانين عادلة رادعة.. وقضاء شريف.. فمن المنطقي أن يصبح العدل سائداً فلا غبن ولا ظلم لفئة من فئات الشعب، أو استضعاف لفئة أخرى، ولكن على أرض الواقع هناك غبن للعديدين وهناك صعوبة لتحقيق العدالة وسط الكم الهائل من القضايا المتراكمة والمنظورة يومياً فزيارة واحدة للمحاكم المصرية تصيبك بالاكتئاب خاصة إذا اعرفت كم القضايا المدرجة يومياً... من هنا يشعر الناس بالظلم والغبن وانعدام العدل خاصة في القضايا التي تشكل أهمية خاصة للرأي العام التي تحتاج لأحكام رادعة سريعة ولا تحتاج لتسويف أو تأجيل...

فمثلاً قضية نجع حمادي وقتل ستة شباب مصريين خارجين من قداس عيد الميلاد والسابع أخ لهم مختلف الديانة كان يؤدي واجبه القومي.. هزت تلك الجريمة اللا اخلاقية المنطقة وتناقلتها وكالات الأنباء العالمية وصرح السيد رئيس المجهورية بضرورة تشكيل محكمة أمن دولة وقامت أجهزة الأمن بالقبض على الجاني ومعه أداة الجريمة واعترف بارتكابه الجريمة ومثُلها فلماذا لم يصدر حكم للآن؟!!... بالطبع سؤالنا لا يقلل من نزاهة القضاء المصري.. ولكن التساهل والتسويف يضيع العدالة ويضيق الناس بالظلم وتتعالى الهمسات إلى أصوات والأصوات إلى صراخ بسبب بطء العدالة في قضايا مصيرية هامة قضايا رأي عام، بالطبع التسويف والتأخير من الممكن أن يؤدي لضياع العدالة مثلما حدث فى قضايا الاعتداءات الطائفية العديدة مثل الكشح قتل 21 قبطيا منهم اثنان حرقوا على فى حقولهم وهم احياء شملت هذه الجريمة كل الاعمار مثل ميسومغطاس فهمى ذات الإحدى عشر عاماً، والطفل رفعت فايز ذو الخمسة عشر عاماً، ومنهم الطاعن في السن جابر سدراك 85 عاماً، ومنهم الشباب مثل أشرف حليم، وزكريا حليم، وعروس السماء سامية عبد المسيح محروس علاوة على استباحة بيوت الاقباط فسرقوا ونهبوا وحرقوا وسعوا فى الارض فسادالم يصدر حكم ادانه للان..
اليس هذه الاحداث ادانه للقضاء المصري  وانعدام العدالة .. هناك الكثير من الوقائع التى تثبت التواطؤء فعلى سبيل المثال قضية نجع حمادى قتلى وجناة واداة جريمة واعتراف من الجناة؟ أليس التسويف في العدالة يؤدي إلى الشك في تحقيقها على أرض الواقع.. أليس التسويف يؤدي إلى شعور المجرمين بالأمان؟!! مما يدفع بالآخرين بالقيام بأعمال مشابهة؟

إننا نطالب القضاء المصري بسرعة الحكم وإصدار حكم نهائي لتستريح دماء الشهداء وتستريح فئة من فئات الشعب حتى لا تضيع هذه القضية مثل العديد من القضايا الهامة التي قُيدت ضد مجهول بالطبع لاثبات ان عدالة القضاء  نحتاج لاصدار احكام رادعة على هؤلاء الجناة المارقين على البشرية لكى لا يضحك العالم علينا العدالة الضائعة مثلما حدث فى كل الاعتداءات الطائفية عن قتلى الاقباط  لكى لا يقال على قتلى الاقباط  أنهم قتلى قتلوا أنفسهم.

ترى لماذا لم يصدر حكم للآن في قضية قتل 7 أفراد بنجع حمادي؟!

اجمالي القراءات 26323

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,454,261
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt