تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار |
البيئة:
أهل القرآن,والبيئة,وقمة كوبنهاغن

زهير قوطرش Ýí 2009-12-30


 

 
 
أهل القرآن, والبيئة ,وقمة كوبنهاغن.
 
تعودنا أن نقرأ ,أن أهل القرآن كموقع على الشبكة العنكبوتية ,مهمته الأساس الإصلاح الديني ومن ثم السياسي ,والاجتماعي .
ولكننا تجاهلنا عن غير قصد  ما يجري في هذا العالم من أخطار تهدد وجوده  مثل الأخطار البيئية , التي عند وقوعها لا سمح الله  لا ينفع يومها لا الإصلاح الديني ,ولا السياسي.
 لهذا أحببت أن أناقش مع أحبتي موضوع الإصلاح البيئي والتغيرات المناخية التي قد تسبب في المستقبل القريب دمار جزء من العالم .ولهذا السبب لا يمكن لأهل القرآن الذين يعملون على إصلاح مليار ونصف من سكان الكرة الأرضية أي ثلث العالم تقريباً أن يقفوا إزاء  هذه المشاكل متفرجين ومكتوفي الأيدي,وبدون مشاركة فعالة على موقعهم.
الله عز وجل أمرنا بعمارة الأرض ...لا تدميرها وإفسادها.لهذا السبب ستكون محاور مقالتي هذه قمة كوبنهاغن  وحماية البيئة , والحروب .حتى نكون على بينة حول  ما يجري, وما هي المسؤولية الملقاة على عاتقنا.
مهمة عظيمة وضرورية استدعت الى عقد قمة كوبنهاغن .والهدف الأساس لهذا المؤتمر الذي جمع زعماء العالم هو ..كيف يمكننا إنقاذ الكوكب .
لكن السؤال الأهم ....ما هي النتائج التي توصل إليها المؤتمر؟
خرج المؤتمر بقرارات الاتفاق على الحد الأدنى المطلوب ,وأهم هذه القرارات هي تخفيض الغازات الضارة بنسبة كذا خلال عقد من الزمن أو عقدين.
 الاتفاق  في الواقع لا يلبي تطلعات المهتمين والعارفين بخطورة هذا الموضوع. فقد اعتبره البعض اتفاقاً هشاً ,ولن تتقيد به الأطراف المعنية.أي حبر على ورق ,والسبب هو الجشع العالمي .جشع بعض الدول المعنية ,والتي تهتم  بالدرجة الأولى تحقيق الأرباح حتى ولو على حساب تدمير البشرية.
 
والسؤال الثاني المهم ,هل موضوع الغازات هو الوحيد الذي يشكل الخطر أو الأخطار على كوكبنا ؟
وحتى نحيط بهذه الأخطار ,لابد من الأشارة الى أن الخطر البيئي الكوني لا يقتصر فقط على الغازات الضارة .فالإنسان أفسد الجو والبحر والمياه الجوفية بسبب النفايات الخطرة ,والتي حملت معها الأوبئة التي تهدد حياة الملايين من البشر.
فهل عالجت قمة كوبنهاغن أو غيرها موضوع النفايات ,التي يمكن للتكنولوجيا الحديثة تنقية البيئة من أثارها  والاستفادة منها, لكنها مع الأسف عملية مكلفة ولا تدر على المترفين بالأرباح الكبيرة لهذا لا أحد يهتم بها.
 
الموضوع  برمته يتطلب إرادة سياسية . فهل هذه الإرادة موجودة ؟!!!! مع كل أسف هذا ما غاب أيضاً عن مؤتمر كوبنهاجن.
 
ماذا عن الحروب .أليست هي المسببة أيضاً لتلوث البيئة أكثر من تلوث انبعاث الغازات من المعامل ...على الأقل المعامل من جهة أخرى ضرورية للحياة البشرية ...أما الحروب فهي  تهدر الحياة الإنسانية والمادية. كم هدرت الحروب من البترول ,والثروات العينية, وأهم شيء , كم خسر العالم من مخزونه البشري وكم لوثت مناطق واسعة باستخدام  الأسلحة المحرمة فقضت على الزرع وتربية الحيوانات وسببت كوارث صحية لسكان تلك المناطق.
 
هل تستطيع قمة كوبنهاغن وغيرها أن تقول للدول الكبيرة قفي !!!! كفاك حروب وتلويث للبيئة ؟
هل يمكن لقمة كوبنهاغن أو غيرها إيقاف الحروب الأهلية والطائفية والمذهبية والعرقية في هذا العالم ,هذه الحروب المدمرة التي حصدت الحجر والبشر؟
 
حل المشكلات البيئية والحروب ,هي مهمة إنسانية كبيرة ,مهمة توازي مهمة الإصلاح الديني والسياسي ,لأنها الخطر الماثل أمام البشرية والذي لا مفر منه إذا بقي الحال على ما هو عليه .
 
حل هذه المشكلات ,يتطلب وجود قوى سياسية ,دينية ,اجتماعية ... تعمل معاً من أجل السلام ,وإقامة نظام دولي بديل يبني تدريجاً الندية في التعامل بين الشعوب والبلدان .ويرفع المستويات المعيشية في جميع مناطق العالم ,يحول المسحوقين الى بشر فاعلين يساهمون في بناء الحياة على كوكب الأرض .السلام لن يتحقق بوجود خلل في توزيع الثروات ووجود أقلية تتمتع بما يعادل ميزانيات دول بكاملها ,وأغلبية ساحقة تعيش بسبب الفقر والجوع والجهل بأدنى المستويات المعيشية.
لو تحقق هذا السلام ,وعدالة توزيع الثروات ...سيكون العالم جاهزاً لحل مشاكل البيئة ,والفقر ,والنفايات الفكرية التي ولدت الإرهاب والتطرف.
صحيح أن الطريق طويل .. لكنه ليس مستحيلاً.
لهذا ومن واجبنا نحن الذين نعمل على قمة هرم الإصلاح الديني ,أن نولي موضوع البيئة اهتماماً خاصاً ,وذلك بكشف السلبيات التي أدت وتؤدي الى حدوث  مثل هذه الكوارث البيئية, والعمل على تجنيد القوى لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
اجمالي القراءات 14084

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأربعاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44530]

الأستاذ الكريم زهير قوطوش مع التحية

مقال ممتاز وهادف ويتناول موضوعاً  فى غاية الأهمية ، بل إنه يتناول عناوين عريضة لعدد كبير من المواضيع الهامة التى يستحق كل منها بحثاً منفرداً ، ولا تنسى قول الله  تعالى ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا ) ، أخى الكريم اشكرك لمقالك الإنسانى وأتمنى من ذوى العلم والخبرة فى تلك المواضيع تزويدنا ببعض البحوث لنتوسع فى هذه المعارف كما ندعو الله القدير أن يهدى البشرية لخيرها وصالحها فى الدنيا والآخرة إنه قريب مجيب للدعاء وكل عام وأنتم بخير بمناسبة العامين الهجرى والميلادى الجديدين .


2   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الأربعاء ٣٠ - ديسمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[44533]

أخى الحبيب الأستاذ زهير قوطرش

أخى الكريم الأستاذ زهير حياك اللــه وجزاك كل الخير على ما تقدمه فى مجال الإصلاح السلمى بكافة أنواعه وأن هذا المقال إنه بمثابة إنذار لكل من له خبرة فى هذه المجالات أن يُدلى برأيه لأن للأسف الشديد أن معظمنا فى هذا الموقع أقول معظمنا وليس الكل وأنا أولهم ليس لى أى خبرة فى هذا الموضوع وأتمنى أن يظهر علينا لنتعلم من خبراته ونستفيد ونُفيد.


هل من الممكن أن ندعو غيرنا بالإصلاح البيئي وأن أجد فى كل شوارع وطرقات مصرنا الحبيبة القمامة بكمية أكثر من البشر المارين بجوارها ولايأبهون بها وعداك عن ذلك فى بعض اوقات صلاة الحمعة إذا إمتلأ المسجد بالمصلين تجد مئات السجاجيد مفروشة فوق هذه القمامة ويركعون ويسجدون للــه فوقها وما بال الريحة الكريهة التى تأذى حتى الحيوانات. هل من الأولى أن نبدأ بتنظيف بيوتنا من الداخل أولا ثم من الخارج ثم الإنتقال إلى الشوارع والطرقات وعداك عن الغازات السامة التى تبثها هذه القمامات والحيولنات تأكل وترتع فيها.


اخى زهير، لو لم أكن غيور على وطنى والحزن والألم الشديد فى داخلى ما تجرأت وكتبت ذالك، فأرجو المعذرة...


واللـــه المستعان...لك منى كل التقدير واإحترام


أخوك محمد صادق


3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الجمعة ٠١ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44591]

الأخ الحبيب محمد صادق.والأخ حسن أحمد عمر

أشكركما على مروركم الكريم.


وفعلاً نحن بحاجة الى مختصين في هذا المجال كما تفضلتم.


ولأخي محمد صادق .أعلمه أنه من سخرية القدر اشتراك العديد من الزعماء الثالثين في مؤتمر كوبنهاغن , فهم أبعد ما يكونوا عن الأهتمام بشؤون الكوكب.فهم لايهتمون حتى بشؤون بلدانهم وإنما يشتركون طمعاً بالمساعدات الدولية ,وهذه المساعدات وغن حصلت فإنها تضر بالبيئة أكثر من كونها تحافظ عليها .لأنها تنتقل الى الجيوب.أو تنفق في مشاريع ليس لها علاقة بالبيئة .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 6,154,575
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia