تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و |
تحذير الله لنساء النبى ووعيده لهن ,

عثمان محمد علي Ýí 2025-04-03


 

 

تحذير الله لنساء النبى ووعيده لهن ,
 
 
 
 
 
 
تحياتى دكتور.
 
 
لماذا قال الله تعالى فى مسألة تظاهربعض زوجات النبى عليه السلام عليه وأفشت سرا أخبرها به النبى عليه السلام(وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4) وبعد ذلك هددهم انه سيعلن هو والملائكة وصالح المؤمنين الحرب عليهما، الم يكن يكفى ان يتكلف الله وحده بحربهم أوأحد الملائكة أو صالح المؤمنين فقط؟
نريد توضيحا حول هدا الموضوع.
==
التعقيب::
أكرمكم الله أستاذ -----
بخصوص قول الله جل جلاله فى تحذيره لنساء النبى عليه السلام (وَإِن تَظَٰهَرَاعَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4) .فقد ورد في سياق تحذير وتهديد المولى جل جلاله لإمرأتين من نساء النبى عليه السلام وقفتا في وجهه عليه السلام في أمر ما ،وإتفقتا عليه وأفشتا سرا كان قد تحدث به إليهما .وأعتقد أنه كان سرا من الأسرار العسكرية ، لأن التحذير والوعيد كبير وخطير وعظيم .ومن خلال التاريخ أعتقد أن إحداهما كانت(عائشة بنت أبى بكر ) لأنها نكثت عهدها مع الله وإشتغلت بالسياسة والحرب وتسسببت في مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء ولم تمتثل لأمر الله جل جلاله (وقرن في بيوتكن ) .
فورد النص والتهديد لهن في سياق قول الله جل جلاله لهن (وَإِذۡ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعۡضِ أَزۡوَٰجِهِۦ حَدِيثٗا فَلَمَّا نَبَّأَتۡ بِهِۦ وَأَظۡهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ عَرَّفَ بَعۡضَهُۥ وَأَعۡرَضَ عَنۢ بَعۡضٖۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتۡ مَنۡ أَنۢبَأَكَ هَٰذَاۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَىٰ رَبُّهُۥٓ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبۡدِلَهُۥٓ أَزۡوَٰجًا خَيۡرٗا مِّنكُنَّ مُسۡلِمَٰتٖ مُّؤۡمِنَٰتٖ قَٰنِتَٰتٖ تَٰٓئِبَٰتٍ عَٰبِدَٰتٖ سَٰٓئِحَٰتٖ ثَيِّبَٰتٖ وَأَبۡكَارٗا (5) التحريم .
فوعيد الله جل جلاله لهن إن لم يتوبا إلى الله، وإستمرا في عنادهما و تظاهرهما على النبى عليه السلام مع من أفشوا السرالعسكرى لهم ليستخدموه ضده (ضد النى عليه السلام ) فإن مكركما ومكر ومكيدة ومكائد قومكم الذى افشيتم السر له لن يضروه شيئا لأنكم نسيتم وتجاهلتم وكفرتم بأن الله جل جلاله معه ،ومعه الملائكة ،في المستويات العُليا لتحقيق النصرعليكما وعلى قومكما ،وكذلك معه صالح المؤمنين على أرض الواقع المنصورين في المعركة بنصر الله لهم ،لأنهم في الحقيقة ينصرون الله جل جلاله ورسالته فأصبحوا تحت قاعدة وقانون رب العالمين جل جلاله (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ (7محمد).
وقد تناستا أمر الله جل جلاله لهن ضمن أمره سُبحانه وتعالى للمؤمنين عند مخاطبتهم النبى عليه السلام (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (1) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ (2) إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ (3الحٌجرات). فرفعتا صوتهما عليه وتظاهرتا عليه وافشيتا سره .
=
فهذه المعية معية الله جل جلاله للنبى عليه السلام (بمعنى رضوانه سُبحانه وتعالى عليه ) ستتحقق لهم في الدنيا وستتحقق أيضا له و للمؤمنين المُتقين في الجنة .فقد جعل سُبحانه وتعالى الجنة لهم ، وستُهنئهم الملائكة وتُقرلهم وتقرأ عليهم وتُحييهم بالسلام في الجنة (وَنَادَوۡاْ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَن سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۚ لَمۡ يَدۡخُلُوهَا وَهُمۡ يَطۡمَعُونَ ) الأعراف 46.
((وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ )).
((سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ (24الرعد)
((تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمٞۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَرِيمٗا (44الأحزاب)).
أما فيما بينهم -المتقين مع بعض في الجنة .
((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ))
((فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ (43) عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيۡهِم بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۭ (45) بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمۡ عَنۡهَا يُنزَفُونَ (47الصافات)).
((عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ (15) مُّتَّكِـِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ) .
فالمؤمن سيكون أخا لأدم عليه السلام ولأنبياء الله ورُسله عليهم السلام وللمؤمنين جميعا ،وسيستطيع أن يجلس مع من يختار من الأنبياء والرسل عليه السلام ومنهم عيسى ومحمد وإبراهيم وموسى ونوح وزكريا وباقى رسل الله عليهم السلام ما يشاء ومتى شاء ، ومع المؤمنين المتقين من أقوام أُخرى لم يُعاصرهم في الدنيا أو عاصرهم وعاش معهم وجمعه الله جل جلاله بهم في الجنة . فهذا كُله صورة من صور نصر الله جل جلاله والملائكة لهم في جنته سُبحانه وتعالى .
فهنا فالمولى جل جلاله برضوانه جمع في رحمته ومعيته ونصره المؤمنين فأصبحوا تطبيقا واقعيا يوم القيامة لقوله تعالى للنبى عليه السلام والمؤمنين جميعا(فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ).فى الدنيا والآخرة أيضا.
==
فى المقابل كانت لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على الكافرين (إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (161) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ (162 البقرة).
فلعنة الله عليهم هي عذاب الله لهم فى جهنم خالدين فيها .
ولعنة الملائكة لهم هي إستمرارهم في تعذيبهم والإشراف عليه خالدين فيه ،وفى منعهم من الخروج والهروب من الجحيم ،وتقديمهم لطعام وشراب يغلى كفلى الحميم (إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ (43) طَعَامُ ٱلۡأَثِيمِ (44) كَٱلۡمُهۡلِ يَغۡلِي فِي ٱلۡبُطُونِ (45) كَغَلۡيِ ٱلۡحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ ٱلۡحَمِيمِ (48) ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ (49الدخان) .
((فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابٞ مِّن نَّارٖ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِيمُ (19) يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِي بُطُونِهِمۡ وَٱلۡجُلُودُ (20) وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٖ (21) كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ (22الحج).
أما عن لعنة الناس لهم فإن المؤمنين يلعنونهم ،وهم يلعنون أنفسهم ويتحولون إلى أعداء فيما بينهم يلعن بعضهم بعضا في النار (الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ) الزخرف67.
(إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا (64) خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا (65) يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠ (66) وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠ (67) رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنٗا كَبِيرٗا (68الأحزاب).
فالإنسان يختار لنفسه يوم القيامة بإيمانه وعمله إما أن يكون مع الذين سينصرهم الله والملائكة والناس أجمعين ، وإما والعياذ بالله مع من لعنهم الله والملائكة والناس أجمعين .
اجمالي القراءات 1714

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق