تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
بين الند الفكري والند المادي

رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-07-20


بين الند الفكري والند المادي

من المتعارف عليه بين المسلمين باختلاف معتقداتهم حين توجه سؤال إلى أي مسلم عن مدى إيمانه بالله جميع المسلمين يقولون أننا نؤمن أن الله هو الواحد الأحد، وهذا بحد ذاته شيء جميل، من أي مسلم أن يكون إيمانه بالله إيمان جاد ويقيني وتمسكه بأن الله هو الواحد الأحد وهذا ما جاءت به جميع الرسالات السماوية، لكي لا يشرك الناس مع الله إلاهاً آخر فيصبحوا من الخاسرين، كما قال الله تعالى إلى الرسول، يقول تعالى:
((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) سورة الزمر آية 65.


ونلاحظ مثل هذه الآية حين يخاطب بها الرسول حتى تتعلم الناس أن الرسول نفسه لو أشرك بالله سوف يكون من الخاسرين، وبالرغم من هذا التحذير من الله إلى الناس ألا يتخذوا إله غير الله، يصمم البعض من الناس أن يكون له صنم فكري لا يريد أن يناقشه فيه أحد، أو يكون له صنم مادي يقدسه أو يعد بمثابة إله لا يريد أن ينتقده أحد أو يذكره بسوء، وأنا هنا لا اتهم أي أحد من المسلمين ولكن أذكر فقط أن يراجع كل مسلم نفسه عن مدى إيمانه بالله حتى لا يتخذ ند مع الله، كما يقول المولى عز وجل، يقول تعالى:
((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ)) سورة البقرة آية 165.


والند من الممكن أن يتمثل في أشياء كثيرة، وعلى سبيل المثال هناك من البشر من يتخذ المال ند لله، ومن يتخذ الأرض ند لله، يقول تعالى:
((وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ{1} الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ{2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ{3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ{4} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ{5} نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ{6} الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ{7} إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ{8} فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ{9})) سورة الهمزة.


أي يتخيل من أتاه الله هذا المال أنه سوف يخلده فاتخذه ند مباشر إلى الله، سوف يؤدي بصاحبه إلى جهنم، نفس الشيء كما ذكر الله تعال لنا عن أحد الأشخاص من الأمم السابقة يقول تعالى:
((َاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً{32} كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً{33} وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً{34} وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً{35})) سورة الكهف.

أي تخيل هذا الشخص أن هذه الجنة التي رزقه الله بها لكي يختبره ولكن غباء هذا الإنسان أنه ظلم نفسه وأشرك بالله وكانت هذه الجنة سبباً في هلاكه، حين قال ما أظن أن تباد، أي جعل ما أتاه الله ند لله تعالى، وقارون حين تعالى على قومه بالجاه والمال أن خسف به الله الأرض وكأنه لم يكن، وإن ذكر مثل هؤلاء الأشخاص في القرآن أشركوا بالله وجعلوا له ند حتى نتعلم نحن المسلمين أن لا نشرك مع الله أي شيء ولا نجعل له ند من أي شيء.

رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 10252

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,937,203
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن