مدحت قلادة Ýí 2009-06-29
سقوط الإسلام السياسي
يعتمد "الإسلام السياسي" على استخدام الدين مطية لتحقيق مطالب سياسية، يستوي في ذلك سنة وشيعة فالإخوان ألسنه يسعون لتطبيق الحاكمية الإلهية "إقامة الدولة الدينية التي تطبق الشريعة بدلاً من القوانين الوضعية" فالحاكمية المشرّع هو العقل الإلهي، أما الدولة المدنية المشرّع هو العقل البشري ينادى الشيعة بولاية الفقيه تعني القيادة بالنيابة عن الإمام المهدي في حال غيبته، فالفقيه العادل هو ولي أمر المسلمين وإماãilde;هم، ومن وجب على الجميع طاعته، بما في ذلك المجتهدين والعلماء
تعتمد "المسيحية السياسية" على استخدام الدين مطية لتحقيق مطالب سياسية، يستوي في ذلك أرثوزوكس و بروتوستانت.فالأرثودكس يسعون لتطبيق "إقامة الدولة الدينية التي تطبق قوانين الكنيسة الخاصة في الزواج و الطلاق بدلاً من قوانين الدولة" فالبابا هو المشرّع و هو العقل الإلهي، أما في الدولة المدنية فالمشرّع هو العقل البشري.
و الدولة في المجتمع المدني تبسط قانونها على سائر أنحاء أراضيها ألا في عرف المسيحية السياسية التي ترفض بسط نفوذ الدولة على الأديرة التي أضحت كانتونات داخل الدولة لا يدري عما يحدث داخلها أحد شيئا.
أخيراً خطورة المسيحية السياسية في حقوقهم اللانهائية.. لهم هالة من القدسية وهم مرجع لأنفسهم ويتحدثون باسم الله لذا استخدموا الله والدين للوصول لهدفهم فليس من الغريب أن تسمع أنهم يريدون التمييز الايجابي تارة و تارة أخرى يريدون التدخل الأجنبي و أحيانا يطالبون بالكوتة القبطية و أحيانا قليلة يطالبون بالديموقراطية ان نسوا للحظات أنهم أقلية.
فبعد سقوط الدولة الدينية التي يطالب بها في الفكر القبطي الضيق الأفق الحل يكمن في دولة مدنية وحياة سياسية صحية بعيداً عن الأحزاب الكرتونية
" تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة ... حتى لو غطتها كل النصوص المقدسة " من أقوال غاندي
" تحيا الأخطاء عارية من أي حصانة ... حتى لو غطتها كل النصوص المقدسة "
من أقوال غاندي
دعوة للتبرع
شهادة المسيح: ما رای ;كم فی قوله تعال&# 1740; عن...
البيع الصورى : هل يجوز ان يكتب الزوج لزوجت ه عقار بنية الخوف...
يدنين الجلباب: يقول الله تعالى : يَا أَيُّ هَا ...
النظافة من الإيمان: هل النظا فة من الإيم ان؟ ...
الوادى المقدس: ما هو تفسير ايه بورك من في النار ومن حولها...
more
الأستاذ المحترم/ مدحت قلادة الإخوان كما قلت يتخذون الإسلام مطية للوصول للحكم ، بخداعهم للعامة والبسطاء من الشعب المصري،فمتى يفهم الشعب هذه الشعارات الكاذبة واختفائهم وراء الدين لتحقيق أغراضهم ومطامعهم السياسية. وبالمقارنة نجد أن أغلب الشعب الإيراني رفض السيادة الإسمية التي تعني اشتراك إيران في الحروب الخارجية ا بلا داعي ، وأنه لا يهمه السيادة الإسمية بقدر ما يهمه توفير مستوى معيشة مرتفع للإيرانيين واحتفاظ الإيرانيين بثروتهم ولا ينفقونها في حروب خارجية لا نهاية لها ولا طائل منها إلا الخراب والدمار ،وأنه فاق أخيراً بعد غفلة طويلة.