آحمد صبحي منصور Ýí 2006-08-06
استاذي العزيز يجمعنا انا وانت الاسلام والقران والعلميه والمنهجيه والهدف في خدمة الدين
ويفرقنا مسائل خلافيه ... نتعاون على بيان الحقيقه بشأنها من اجل كتاب الله لاغير
وانا ارى هذه المسائل جوهريه ومفصليه وليست من العبث في شئ
ولكنك قللت من شانها ووصفتها من مسا ئل التاريخ وتحتمل الخطأوالصواب
وانا اوافقك ذلك ولكن المسائل التي تمس الجيل الاول من الاتباع(ولا اسميهم اصحاب) ليست بعيده و لها متعلق بمضمون وخبر القران الكريم
لذلك فان تناولها ليس بمعزل عن مدلولات كتاب الله المبين
واخص منها ما هو القريب الى عهد الرسول (ص) لما تمثل هذه المسائل من صلة ،وتعلقها بمصداقية القران الكريم وتأسيسه
ومن ذلك قول الله:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
وقول الله:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
وقول الله:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }الأحزاب1
فأتباع الرسول الاوّل لم يكونوا كافرين ولا منافقين ولا قساة ولا اصحاب هوى ودنيا ولا طامين او انتهازيين بل زكاهم الله واعلى من قدرهم
لذلك فأن الطعن فيهم هو بالتالي طعن بمصداقية القران ورسوله الكريم وتأسيسهم الذي اسسه الله وهو دولة الرسول وتابعتها دولة اتباعه المخلصين
فما بالك وانت تصفهم وتأخذ الروايات بشانهم على انهم من احط خلق الله واقساهم
بل يبدوا انهم فاقوا حتى الاميركان والتتر والمغول في بشاعتهم على حد وصفك
ويبدوا ان صنيع الاميركان في فيتنام وضد الهنود الحمر اقل بشاعه مما تصف به هؤلاء اتباع الرسول
ان عملية وصفهم بهذه الوصاف يؤدي بنا الى الاستنتاج انه لو بقي الناس بغير اسلام لكان افضل
فقد استبدلوا اذا جاهليه بجاهليه اقسى منها واشد
يتبع
اقتباس:
الدولة الاسلامية لا يمكن ان تكون غازية محتلة بالقوة لبلاد الاخرين .
ومن الذي قرر ياسيدي العزيز وبكل هذه البساطه انها كانت دوله محتله وغازيه ان هذا الادعاء يعد اتجاوزا وقفزا فوق الحقائق والتحليل القراني في تقرير مثل هكذا قرار وبهذه البساطه
بل ان ايات الله البينات تدعم اعمال هؤلاء الذين ساروا على هدي كتاب الله
والذين هم اختيار وتاسيس الرسول فكانوا هم وزراءه حين امره الله بامره السامي (وشاورهم بالامر)
وكانوا حملة رسالته الى باقي الامم
هذا من جانب
ومن جانب اخرفان ذلك كان عملا عسكريا . وكان لا بد له متعلقات استرتيجيه وتكتيكيه ودول محيطه كبرى ينبغي دراسة موقفها والعمل الذي لابد ان تقوم به لمناهضة الدوله والدين الجديدين حمايه لنفسها من الخطر الاسلامي الذي يتهدد احتلالها للبلدان والشعوب الواقعه تحت نفوذها
يتبع
اقتباس:
عمر بن الخطاب : بيانات البطاقة الشخصية والعائلة
اللقب : الفاروق
الكنية : ابو حفص
الاسم بالكامل : عمر بن الخطاب بن عبد العزي بن رباح بن عبد الله بن قرط بن زراح بن عدي بن كعب .
اسم الام : حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .
اسماء الزوجات والابناء :
1. زينب بنت مطعون : انجبت له عبد الله وعبد الرحمن وحفصة .
2. ام كلثوم بنت جرول : انجبت زيدا الاصغر وعبيد الله .
3. ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب وفاطمة بنت الرسول : انجبت زيدا الاكبر ورقية .
4. جميلة بنت ثابت : انجبت عاصم .
5. ام ولد ( جارية ) اسمها لهية : انجبت له عبد الرحمن الاوسط .
6. ام ولد ( جارية ) اسمها فكيهة : انجبت له زينب .
7. ام ولد ( مجهولة الاسم ) انجبت له عبد الرحمن الاصغر .
8. ام حكيم بنت الحارث . انجبت فاطمة .
9. عائكة بنت زيد بن عمر : انجبت له عياض .
تاريخ الميلاد : قبل حرب الفجار بأربع سنين ، وبعد الفيل بثلاث عشرة سنة .
تاريخ اسلامه : في السنة السادسة من النبوة ، وكان عمره ستا وعشرين سنة .
تاريخ تولية الخلافة : يوم الثلاثاء ، 22 جمادى الاخرة سنة 13 .
تاريخ موته : اغتيل صباح الاربعاء 26 ذو الحجة 23
وقيل صباح الاحد اول المحرم سنة 24 .
مدة ولايته : عشر سنين وخمسة اشهر واحدي وعشرون ليلة .
صورته الشخصية : ابيص تعلوه حمرة ، ضخم جسيم ، اعسر ايسر ، اصلع ، ثم تحول لونه الي السواد بسبب جوعه الاختياري لمواساة المسلمين العرب في مجاعة الرمادة وهذا بالحقيقه ليس المهم ببطاقته الشخصيه وانما المهم:
هو عمر ابن الخطاب الذي كان اهلا لثقة الرسول به
وولاه القياده والوزاره والمشوره في حياته وكان من الامناء
وهو من الذين قال الله فيهم:
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18
وهومن :
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة100
اوليست هذه بطاقه تعريفيه خير من تلك البطاقه واصح منها؟؟؟؟؟
وهذه شهاده من كتاب الله المبين ولم نأت بها من كتب المفترين الذين يلغون في كتاب الله .
اقتباس:
دولة عمر حين أشرفت علي العالم تعاملت بمنطق العالم وقتها ، منطق الجاهلية والعصور الوسطي وليس منطق الدولة الاسلامية .
كل سلبيات الامويين والعباسيين وحتي العثمانيين بدأت جذورها في دولة عمر .
ياسبحان الله وبكل بساطه وبغير اي معيار لا حق ولا باطل يتم القرار والتشخيص والحكم على نتاج رسول الله وبجرة قلم متأخره اكثر من 1400 سنه- بان منطق الجاهليه تغلب على قلوب اتباع الرسول واندثر التوجيه الرباني في الحياة السياسيه والدينيه للذين حضنوا وقاموا بدين ربهم كأنهم كانوا شياطين الرسول ،وكأن الرسول وربه كانا عنهم غافلين ،وبذلك فقد أحبطوا وبكل بساطه صنع الله وجهد نبيه ولكأن الله ليس بغالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
بل الحق الابلج ان دولة عمر تعاملت بمنطق القران الكريم وبتوجيهاته الساميه وتم محو الجاهليه بارساء قواعد البنيان الاسلامي الحق
يقول الحق:
{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة109
فلقد كان عمر تاسيس رسول الله والتقوى،ولم يكن تاسيسا على جرف هار فسبحان الله وحاشا لرسوله الامين
اقتباس:
مقدمة : في اعتقادنا انه ليس في الاسلام ايمان بشخص ، انما الايمان بالوحي الذي يصير به النبي مرسلا . وعمر بن الخطاب شخصية تاريخية انسانية ، فيها كل ما في الانسان من ضعف وقوة ، وظلم وعدل ، الا ان التأريخ لعمر وقع بين طرفي نقيض ، فالشيعة لم يتركوا فيه منقبة حسنة ، بل ملأوا سيرته سبا وذما ، والسنة جعلوه ملاكا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، واتفق الشيعة والسنة معا علي خلق شخصية لعمر من خيالاتهم الشخصية بعيدة عن التصور الانساني ، وضاعت الشخصية الانسانية الحقيقية لعمر بين هؤلاء وهؤلاء ،
كلام حق ونتفق تمام الاتفاق فهؤلاء بشر زعماء و يطرأعليهم كل نواقص البشر مع وجود كل الكمالات البشريه وليسوا استثناء
والكلام ال ليس حق:
اقتباس
دولة عمر حين أشرفت علي العالم تعاملت بمنطق العالم وقتها ، منطق الجاهلية والعصور الوسطي وليس منطق الدولة الاسلامية
................
اقتباس:
مع تأكيدنا علي ان الحقائق التاريخية حقائق نسبية يجوز فيها الصدق والكذب ،
كلام جميل
ولكن الاستشهاد بهذه(الحقائق التاريخيه) لاجل وجهة نظر معينه وبأتجاه مبني على التاسيس المبيت والخلفيه السابقه هو كلام غير جميل
اقتباس:
[ .الواضح في الخبر هو ان عمر كان يتحري العدل بين العرب في الامصار المختلفة المفتوحة ، لا فارق بين جندي وقائد ، وهذا شئ جميل.
ولكن المسكوت عنه انه اذا كان الظلم يحدث بين العرب المسلمين بحيث يضرب احدهم الاخر مائة سوط ظلما ، فماذا كانوا يفعلون مع الغلابة ابناء البلاد المفتوحة ؟. اذا حاولت ان تجد الاجابة .. يقال لك : اسكت هس
اليس الاولى التعامل مع هذه الاخبار وعلى نفس التأكيد السابق؟؟؟؟؟
ولماذا افتراض الظلم على ابناء البلاد المفتوحه وبغير حتى خبر لا صادق ولا كاذب !!!!! ....هل هو الرجم بالغيب؟؟؟؟؟؟
ومع ان الاعتداء بين البشر لابد ان يقع وحتى بين الشعب الواحد والقريه الواحده بل وحتى بين الاخوه
الا ان الخطأهو في التعميم وجعله ظاهره، لكأنه لا حكام محليين ولا قضاء ولكأن العدل منوط في راس الدوله لا غير
والخطأهو في استخدامه وسيله للطعن والتشويه
كما وتصوير الامر كأن المسلمين لم يكن لهم هم غير الفوقيه والظلم والبتزاز .فمن اين لك هذا
ومشهورة قصة المصري مع ابن عمرو بن العاص ، حين تسابقا فسبقه المصري ، فاغتاظ ابن عمرو ، فضرب المصري قائلا : كيف تسبق ابن الاكرمين ، فجاء المصري الي المدينة وشكي ابن عمرو واباه ، فأمر عمر بأن يضرب المصري ابن عمرو، وقال لعمرو : ( متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا) . وقد اصبحت تلك المقولة من مآثر عمر ، واصبحت مثلا من الامثال الدالة علي المساواة والعدل .
وهذا كلام جميل ، وان لم ترد هذه القصة في اقدم المصادر التاريخية الموثقة ، ولكن مع افتراض صحتها ، فأن ذلك المصري الفارس الماهر كان من ابناء الاكابر ، لذلك لم يحتمل الاهانة وسافر علي نفقته وتحدث بالعربية شاكيا ، او ربما وجد له مترجما ووجد بأمواله من يساعده للوصول الي الخليفة في المدينة ليطلب منه حقه .. فما بالك بملايين المصريين وقتها ( كان عدد المصريين حينئذ يزيد عن عشرة ملايين [ .
المسكوت عنه هنا هو ملايين الآهات في الريف المصري الناطقة باللغة القبطية ، والتي لا تستطيع التفاهم مع عمر ، ولا تستطيع ان تصل له ، والتي لم يأبه بها احد .
فاذا حاولت ان تعرف حجم الظلم الذي تعرض له اجدادانا المصريون في الدلتا والصعيد في عصر عمر والذي تجاهله الرواة ، يقال لك : اسكت .. هس
بل الحق ان تصاغ القصه هكذا-وبناءا على التأكيد السابق:(مع تاكيدنا على ان الحقائق التاريخيه نسبيه يجوز فيها الخطأوالصواب) ان القصه ىباكملها هي من نسيج الخيالات السنيه وتعظيم الاشخاص وبغير ما يستحقون
وان ذلك المصري ليس بحاجه الى ان يسافر كل تلك المسافه ليشكو امره وان ذلك محض الروايات الاسطويه
وليس من الصحيح الاستدلال بها الى ماهو اعظم منها وبغير دليل ولا وجه حق وسوى التكهنات والافتراضات كما وانت القائل:
اقتباس:
وان لم ترد هذه القصة في اقدم المصادر التاريخية الموثقة ، ولكن مع افتراض صحتها
بل يجب عدم افتراض صحتها بالكليه وكما يجب عدم التاسيس عليها
******************************************
وحدثت مجاعة الرمادة في الجزيرة العربية فاستغاث عمر بوالي مصر عمرو بن العاص وكتب له يقول ( من عبد الله امير المؤمنين الي العاصي بن العاصي .. سلام عليك ..، اما بعد فتراني هالكا ومن قبلي ، وتعيش انت ومن قبلك ، فياغوثاه .. ثلاثا[.
وسرعان ما كتب له عمرو ] : لأبعثن لك بعير اولها عندك واخرها عندي [ فبعث له بالطريق البري الف بعير بالدقيق والمؤن ، وبعث له بالطريق البحري عشرين سفينة محملة بالغذاء . والمسكوت عنه هنا .. كيف تم الاسراع بجمع كل هذه الاغذية من المصريين في الدلتا والصعيد ..هل بالتبرع عن طيب خاطر .. ام بالمصادرة والضرب ؟ .. اذا حاولت ان تعرف الاجابة قيل لك .. اسكت .. هس !!
والشاهد هنا(ام بالمصادره والضرب)
يقول الله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12
وهنا تجاوز استاذنا العزيز حتى الظن الى الرجم بالغيب
فلم يعد يرى سوى عمليات المصادره والضرب
ولم يفترض حتى وجود نظام وحق وعدل وكما وجود مال ونظام شراء وبيع وتجاره
بل لا يعتقد ولا يفترض غير الهمجيه والقسوه الشديده من الذين تخرجوا على ايدي الرسول وبتوجيه القران والوحي
لمصلحة من يتم هذا التشويه؟؟؟؟؟
******************************************************
يقول استاذنا الكريم: ان رواية التاريخ تحتمل الخطأ والصواب ولكنه يميل دائما ومدفوعا بخلفيه يبدو قديمه وباندفاع شديد نحو الادانه والاتهام لشخوص واحداث واتباع الرسول وبصوره تثير الاستغراب والنتيجه لهذه السياسه فأنه يجعل الصواب كل الصواب حين تحمل هذه الاحداث الادانه والاتهام وكل الخطأ حين تحمل هذه الاحداث والروايات والاخبار عكس ذلك
وبالتاكيد هذا ليس من العدل والموضوعيه في شيء
انا لست شيعيا ولا سنيا ولا مؤيدا لعصمة وعدالة الاصحاب وآل البيت وغيرهم بل أنا منهجي وعلمي على منهاج القرآن الكريم ومع العقل والحقيقه دون الروايات الزائفه في الحديث والتاريخ
فعلى اقل تقدير عند الحياديه يكون التوقف عند هذه الروايات ونتائجها ونقول نرفض الكل ونقول ما هم إلا بشر قد يصدر عنهم كل شيء و وحده القضاء والحاله السياسيه العامه والعدل والايمان في ذلك الوقت كفيل في محاكمتهم واما محاكمتهم الان وعلى وفق اخبار حملها من نجهل دوافعهم ونجهل من كتبها فان ذلك في غاية البعد عن المنهجيه والعلميه والحقيقه
وكذا المسائل العسكريه والاستراتيجيه لا يمكن لنا وبهذه البساطه تحليلها والخروج بنتائج بطريقة الروايات والظن والتخمين
وانما تخضع للتحليل الاستراتيجي والعسكري المنصف والمحايد
وهذا للاسف ما تجاوزه استاذنا الكريم, بل قفز فوق هذه الحقائق قفزه كبيره وخرج الينا بنتائج غايه في البعد عن التحليل الاستراتيجي السليم ووجه اصبع الاتهام والادانه الى اتباع الرسول
ان معطيات الحاله السياسيه والعسكريه في ذلك الزمان هي ان المنطقه العربيه كانت خاضعه الى هيمنة ونفوذ الدول الكبرى المحيطه بها وبشكل مباشر وغير مباشر وكانت الاراده السياسيه في مكه والمدينه مسلوبه لصالح الفرس قبل البعثه وبالتالي فأن بزوغ الدعوه والوحي كان بداية التحرر والمقاومه للفرس ونذيرا بتدهورهم وانحسار نفوذهم
وهذا العمل سوف لن يقف - بطبيعة الحال - عند حد معين وذلك كحاله استراتيجيه ديناميكيه بل هو صراع وجود وبقاء حتمي وتوقفه لا يتم الا بكسر احدى القوتين المتصارعتين كسرا تاما وبذلك تزول حالة التوتر القائمه , وهذا ما حصل فعلا
وبنفس الوقت هنالك قوه ثالثه تتربص وتراقب وليست بعيده عن هذه الاحداث وها الصراع كما وانها ليست غير مهتمه به بل وتتدخل به حمايه لنفسها ومستفيده منه وذلك ما صدّقه التاريخ وعن طريق احداثه الكبيره والتي لا يمكن نكرانها وعن طريق التحليل العلمي لتلك الاحداث
وهناك سلسلة من المقالات ستأتى عن (الصحابة فى القرآن الكريم ) لتضع النقاط فوق الحروف لمن يهمه الأمر، وهو أمر يقع فى صلب عقيدة الاسلام الذى لا مجال فيه لتقديس بشر أو حجر ، خصوصا بعد مئات الايات التى تعرضت لأولئك الذين عايشوا النبى محمدا عليه السلام ، ومراجعتها هامة لكل من يريد تنظيف عقيدته من عبادة الأسلاف.. والله تعالى هو الهادى الى صراط مستقيم.
في إنتظار ما كتبه الدكتور عن على بن ابى طالب و لم ينشره بعد
الاستاذ احمد منصور
تحيه
واشكر لك سعة صدرك وقبولك الاختلاف وتعدد الاراء في موقعكم الكريم هذا وبالاحرى موقعنا جميعا ولك شخصيا لاعتمادك الحوار افضل وسيله للوصول الى الحقيقه
واشكر لك هذا الرجاء وان كنت اخالفك فيه
فانا ارجو ان ترجو لي خير من ذلك وهو ان يشرح الله صدري للحق
يقول الله:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135
وانا لست ارد هذه الردود الا ليقيني انها حق ولو بينت انت لي او تبين لي لا حقا اني كنت على خطأ فسأقوم بالتراجع والاعلان عن ذلك وبدون تردد والاعتذار والاعلان اني مخطئ واني كنت في ظلال مبين
ومع ذلك فأن الحجه والبيان هو الفيصل بين الذين يختلفون في الراي لاغير ذلك
وانا ياسيدي العزيز ليس واردا لي ان اقدس بشرا او حجر ولا مجال عندي لتقديس الاشخاص ،وانما دافعي الى حواري هذا هو الدفاع عن منهج واثر القران الكريم
وقد بينت ذلك سابقا ومعززا بالايات البينات
وقد بينت انه ليس لك اي دليل يمكن الاعتماد عليه على مذهبك الذي ذهبت اليه في تجريم عمر وخالد وغيرهما الا اقاويل افاكي الروايات والحديث والتاريخ وان تجنبها افضل والحذر منها لاجل سلامة ديننا واعتقادنا ولقوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
ومع ذلك فاني يا استاذي الكريم لست الا تلميذا لك ومن المعجبين بكثير من الامور الاخرى التي اتفق معك فيها
وهذا لا يمنع من بيان الحق و الاختلاف وصولا الى الفهم السديد
والكل يؤخذ منه ويرد عليه الا كتاب الله المبين
واخيرا ارجو ان يتسع صدرك الطيب لهذا النقد البناء
وانا في انتظار ما سوف تكتبه عن الصحابه
مع فائق التقدير
تحيه
احيطك علما اني كتبت موضوعا عن علي ابن ابي طالب وبعنوان(الانقلاب الدموي الهاشمي) في هذا المنتدى
ان احببت الاطلاع عليه
مع التقدير
يقول الاستاذ:
:
ولكن كل ذلك كله يخالف ما جري في الفتوحات العربية في عهد عمر ، لأن عمر بعد ان اسقط الدولة الفارسية فرض علي اهلها الجزية وفرض علي ارضها الخراج ، وهؤلاء الناس ( الغلابة ) لم يحاربوا احدا ، بل ان الدولة الفارسية نفسها لم تعلن الحرب علي الدولة العربية ، ولم تقتحم الجزيرة العربية ، بل العكس هو ما حدث ، فالعرب المسلمون هم الذين اقتحموا علي الفرس دارهم ، وبعد ان هزموا الجيوش في مواقع متعددة داخل بلادها ، سلبوا كنوز الفرس في كل مدينة ، واسترقوا الذرية من النساء والاطفال فيما بينهم ، ثم بعدها فرضوا علي المساكين اهل البلاد المفتوحة جزية علي الرءوس ، ثم ضريبة علي الارض ، ولا يتفق ذلك مع تشريعات القرآن بكل تاكيد
ولا ادري كيف يفسر ذلك استاذنا الكريم مع ان كل الحقائق التاريخيه والمتفق عليها شرقيا وغربيا وقرانيا ان الفرس هم من كانوا يحتلون بلاد العرب والمسلمين وان الحروب قائمه بينهما منذ امد بعيد
وان عدم فرح المسلمين بغلبة الفرس على الروم مرده الى ان الفرس كانوا محتلين لهم
وانهم سوف يفرحون بوعد الله بزوال الاحتلال وغلبة الروم على الفرس
كما يغيب عن تنظير استاذنا الكريم حقيقة ان الدوله الفارسيه كانت في صدام مع هذه الدوله الوليده وانه لابد ان يكون لها تدخلات خارجيه وداخليه في شأن الدوله الاسلاميه
ان هذا الاندفاع الحاصل في عمق الدوله الفارسيه له سببان الاول اسلفنا الحديث عنه والثاني هو سبب لا يقل اهميه ولا يمكن فصله عن الاول وهو مشترك معه وهو الفتح والتحرير وبكل ما تحتويه هذه الكلمتين من معنى وشمول لجميع المضامين الدينيه والانسانيه والسياسيه .
لا فض فوك
السلام عليكم
هنا رابط غرفة اهل السنه والجماعة في البالتوك ممكن احد يطلع منكم ويناظر يااهل موقع اهل القران بلاش تهرب ترى ماتخسروا حاجه
واعطونا خبر مين اللي يناظر منكم علشان نعرف واعطونا كمان وقت المناظرة علشان نحظرها معاكم يالله مستنين ايه لاتخافون مافيه اي مشاكل
غرفة اهل السنه والجماعة
(( Christians are asking us about Islam ))
وهذا رابط البالتوك على النت للتسجيل ان كنت مسجل من قبل او قم باالتسجل مستخدم جديد
http://www.paltalkexpress.com/
او حمل برنامج البالتوك من هذا الرابط
http://www.paltalk.com/ar/index.html
مع الف سلامه
الاخ سمير
تحية وشكر
ولا فض فوك
ايصل بك الحد الي التطاول الي من تربوا و عرفوا الدين و عرفوا الاسلام علي يد رسول الله صلي الله عليه و سلم
كن منطقيا يا دكتور ، اذا كنت تنكر علينا نحن مذهب السنة و الجماعةان نأخذ بكتب الحديث و السنة و التفسير
فكيف تبيح لنفسك ان تقيم الصحابة الكرام من نفسك الكتب التي تنكرها
استاذي انك تناقض نفسك فكل بحوثك عن العصر اللملوكي و العباسي هي من كتب ما تسميه بكتب تراث مذهب السنة و الجماعة فكيف تنكرها علينا و تشكك في مصداقيتها و في نفس الوقت تبيحها لنفسك
و حسبنا الله و نعم الوكيل
كنت احث زوجتي المسلمة حديثا الاطلاع على الاسلام ومفاهيمة عن كثب وفي احدى المرات جلسنا نشاهد قناة اقراء وكان (الداعية ) عمر خالد يتحدث عن شخصية ابن الخطاب واطلق لنفسة العنان في سرد القصص الجميلة واخرج من جعبته لون وردي صبغ به حكاياته فكانت الصورة كما شاء ولسوءالحظ كانت الحلقة مترجمة للانكليزية (كتابة)
فوصل الى موضوع الاستخلاف قضية الستة المشهورة حتى وصل الى قول عمر(...............فبايعو لمن يبايع له عبد الرحمن بن عوف فان ابى فاضربوا عنقه) فنظرت الي زوجتي باستغراب وكانها صعقت بتيار كهربائي عالى التردد وقالت لي هل هذا هو مبد الشورى في الاسلام (وكدت ارى الردة في عينيها) فسكت قليلا ولم اجد ما اقول الا هذه شورى عمر بن الخطاب
هل ما عرفناه عن عصر عمر من فرط في العطاء للعرب والعدل المشهور به من بين الخلفاء الراشدين الأربعة يخفي وراءه الكثير من عادات جاهلية قد أبطلها الإسلام وأعادها عمر ، من خلال قراءة التاريخ وخاصة عن الفتوحات الإسلامية كما يطلقون عليها نرى ، أنه هو أول من أعاد تشريع السبى مع أن القرآن الكريم نزل بحقوق الانسان ،( الا ان خرق هذه الحقوق بدأ في عصر عمر الذي اعاد تشريع السبي والاسترقاق من خلال الفتوحات ، ثم جاء تراث المسلمين ليقيم تشريعا يجيز هذا وذاك ، ونقول ان الجاهلية هي التي عرفت تشريع السبي والاسترقاق ضمن ما تعارف عليه العصور الوسطي ، ثم جاء الاسلام فأبطل ذلك ، الا ان عمر بفتوحاته اعاد عادات الجاهلية حين كانت تستحل الاموال والاعراض في الغارات المتبادلة بين القبائل ).
ما الذي يمكن قوله بعد قراءة هذا التاريخ نستمر نمجد في قصصهم وعدلهم المبالغ فيه مع العرب ، ولكن مع غير العرب يوجد اختلاف كلي . أم نعدهم بشراً عاديين معرضون للخطأ والصواب . ونتوجه إلى الله تعالى وحده بالعبادة ونلتمس منه الرحمة والغفران على اعتقاداتنا الخاطئة وعلى مااقترفناه من ذنوب {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران89.
ذكر فى المقال لفظة" العلوج" وهذه الكلمة كانت قديما تستعمل لمعنى غير الذى تستعمل له الكلمة اليوم:
علج (لسان العرب)
العِلْج: الرجل الشديد الغليظ؛ وقيل: هو كلُّ ذي لِحْية، والجمع أَعْلاج وعُلُوج؛ ومَعْلُوجَى، مقصور، ومَعْلُوجاء، ممدود: اسم للجمع يُجري مَجْرَى الصفة عند سيبويه.
واسْتَعْلَج الرجل: خرجت لحيته وغَلُظ واشتدَّ وعَبُل بدنه.
وإِذا خرج وجهُ الغلام، قيل: قد اسْتَعْلَج.
واسْتَعْلَج جلد فلان أَي غلُظ.
والعِلْج: الرجل من كفَّار العجم، والجمع كالجمع، والأُنثى عِلْجة، وزاد الجوهري في جمعه عِلَجة.
والعِلْج: الكافر؛ ويقال للرجل القويّ الضخم من الكفار: عِلْج.
وهناك كثير من الكلامات التى فقدت معناها الأصلى وتطورت عبر الأجيال وحاجة كل جيل الى الجديد .
مثال كلمة "مقندل" بضم الميم وفتح القاف وكسر الدال " التى تعتبر شتيمة اليوم وأصلها من القنديل ويقال للقائم على أمر قنديل الزيت "مقندل"
لمن أراد أن يقرأ أشياء من هذا القبيل عليه بكتاب" كناشة النوادر" ل عبد السلام محمد هارون ( حوالى 200 صفحة)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=192187
شكرا لك أخي على هذا التصحيح
و الله لا أقول الا كما قال الشاعر
يا ذاكر الاصحاب كن متادبا
و اعرف عظيم منازل الاصحاب
هم صفوت رفعو بصحبة احمد
وبذاك قد خصو من الوهاب
هم ناصو المختار في تبليغه
فجزاهم الرحمن خيرر جزاء
ما بالو اهل الغي طال لسانهم
تجرأو ورموهم بسباب
يا من زعمتم حب نبيكم
اخلت جماجمكم من الالباب
تمشن في درب الضلال معتبا
قد اخفيت عثراته بضباب
و انا اقول لك يا شيعي لو كان عمر ضي الله عنه كما تقل لما خصه الله بدفنه بجوار خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
فهذا الفاروق عمر بن الخطاب الذي ما لقيه الشيطان في شارع الا بدله الشيطان خوفا من عمر رضي الله عنه فكن متأدبا اخي ؟؟؟
أهلا يا شيخ بشير ، من هو الأعز عندك الحق أم الباطل ؟؟
على فكرة يا شيخ -- ابو لهب كان عم النبى عليه السلام . والمنافقون الذى نزل القرآن يلعنهم كانوا من الصحابة . وأنا ما اعرفش حضرتك مصرى ولا لا . لكن لو كنت مصرى او سورى او ليبى او تونسى شيل حسنى مبارك أو بن على أو القذافى أو بشار وحط عثمان بن عفان مكانه فى توليته للولاة من أهله واقاربه من بنى أمية ،وفى غناه المفرط الذى بسببه ثار عليه المسلمون فى المدينة والأمصار ، وبص للصورة مرة تانية بدون نظارة الدروشة ،وشوف عيناك الجميلتان حيوروك إيه ؟؟؟
وعلى فكرة كمان موقع اهل القرآن ليس موقعا شيعيا ولا سنيا ،وإنما هو موقع ينتصر للحق ،وللحق فقط ،ولا يُقدس ولا يعبد أهله الأشخاص ،وإنما يقدسون القدوس الواحد الأحد ويعبدون الخالق الوهاب .
وعلى فكرة نعلمك حاجة وناكل من بيوتنا (زى ما بنقول فى مصر ) الشيطان أقوى من الإنسان ،بل أقوى من الأنبياء ،وإلا فلماذا أمرنا ربنا سبحانه وتعالى وأمر نبيه محمد عليه السلام من أن يستعيذ بالله (اى يستعين به ) على الشيطان ؟؟
فإيه رأيك بقى هل مازال يهرب الشيطان من طريق فلان أو فلان ؟؟
هدانا وهداك الله إلى صراطه المستقيم .
أعلم تماماً أن هذا التعليق متأخر جداً بالنسبة لتاريخ كتابة المقال.. لكن أتمنى أن أحرى منك جواباً على ما ساتقدم بذكره على الرغم من هذا التأخير.
اقتباس
التأريخ لعمر وقع بين طرفي نقيض ، فالشيعة لم يتركوا فيه منقبة حسنة ، بل ملأوا سيرته سبا وذما ، والسنة جعلوه ملاكا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، واتفق الشيعة والسنة معا علي خلق شخصية لعمر من خيالاتهم الشخصية بعيدة عن التصور الانساني ، وضاعت الشخصية الانسانية الحقيقية لعمر بين هؤلاء وهؤلاء ،
عبارة جميلة و أعتقد أنها توضح بأن للكاتب الكريم وجهة نظر محايدة حول شخصية عمر.. لكن ألا تعتقد بأن المقال يقترب أكثر من منظور العداوة للشخصية و اتهامها بأنها حاكم ظالم؟؟
يتبع...
المقال في غالبه ركز في نقد الشخصية معرض الحديث على التمييز الذي وقع منها بين المسلمين العرب و المسلمين من غيرهم أولاً، و بين المسلمين عموماً و غير المسلمين ثانياً.. و كانت نقطة السبي هي النقطة التي تناولها المقال في تسليط الضوء على الشطر "الجاهلي" إن صح التعبير من شخصية عمر.
لكن لنحاول التعامل مع الأمر بواقعية أكبر من وجهة نظر مسلم عاش في تلك الفترة..
لنفترض أن التاريخ انقلب على المسلمين وكان في صالح الفرس، و ذهبت الآلاف من العبيد و السبايا من العرب في ملك فارس.. هل لنا أن نضمن حقوق المسترقين المسلمين عندهم كما نضمن للرقيق منهم حقوقهم عندنا؟ ألن يكون الاسترقاق في هذا الحال مباحاً للمسلمين من باب المعاملة بالمثل؟؟
نقطة أخرى..
ما الذي جعل أهالي تلك البلاد يقبلون على الإسلام بتلك الكثافة لو كانوا يعانون من الظلم الذي عرض له الدكتور؟ لماذا لم تكن الثورات اللاحقة منهم؟ لقد قلت بأن فيروز قد اغتال عمر انتقاماً - و أتفق معك في ذلك - لكن أعتقد بأنه من غير الإنصاف الاستشهاد بأحقاد رجل واحد من كل بلاد الفرس لنستنتج ظلم عمر كحاكم لهم في ذاك الوقت.
أقدر جهد أستاذي الدكتور أحمد في كتابة المقال، و تعليقي هذا لم يأت إلا بغرض النظر بأمانة لشخصية عمر كصحابي إنسان أعتقد أن الأفضلية كانت له و لمن عاصره في فهم القرآن الكريم علينا. مع الأخذ في الاعتبار أنني لا أتعصب له أو أقدسه و لكن ذلك الاحترام الذي يحتفظ به الكثير من المسلمين لشخص و تأثير عمر لم يأت من فراغ.
هذا مع اعترافي بقلة علمي مقارنة بما درسه الدكتور أحمد، لكنه الحق المشروع لأينا في السؤال و البحث.
اطيب التحية للكاتب و الله ولي التوفيق
أ هلا بك أستاذ أريح البلخى . وارجو ان تسمح لى بأن أعقب على تعقيبك الكريم دون أن تعتبره نيابة عن استاذى الدكتور منصور ..
أخى الكريم . لو كُنت قد فهمت تعقيبكم جيدا فهو مبنى على نقطتين . أولاهما . ان المقال يقترب كثيرا من نقد شخصية عمر بن الخطاب (يرحمه الله ) ،وفى إقترابه هذا يكون أقرب لما كتبه الشيعة عنه .. وأقول لحضرتك أن مصادر استاذنا الدكتور منصور فى كتابة هذا البحث هى مصادر مؤرخى أهل السنة ،اى أنها من داخل ما كتبه اهل السنة أنفسهم عن عمر بن الخطاب وتاريخه وسيرته ،وهى متاحة للجميع لقراءتها والإطلاع عليها ،ولكن المُهم أن تُقرأ بعين التدبر والنقد وقراءة فكر تاريخ المسلمين كما تعلمنا من استاذنا الدكتور منصور .
الثانية . أن حضرتك تفترض أنه لو حدث العكس مع المسلمين ووقعوا اسرى وسبايا للفرس أو للروم فكان سيحدث معهم ما فعله عمر بن الخطاب ،بل ربما أكثر منه ..
وهنا أقول لحضرتك هذا صحيح ،وهذه كانت ثقافة العصر آنذاك ... ولكن . وأكررولكن .. كان يجب أن يكون هناك فرق كبير جدا بين تصرفات الفرس والروم وعمر بن الخطاب (قبل الإسلام والقرآن ) وبين تصرفات عمر بن الخطاب ،وتصرفات الدولة الإسلامية بعد الإسلام والقرآن .وإلا فما الفرق إذن مسلم قرآنى يتبع القرآن وتعاليمه وتشريعاته ،ويخشى الله ويتقيه ويقيم القسط والعدل ،وبين من لا دين له ؟؟؟
ومن هُنا عندما تقيس تصرفات عمر بن الخطاب ،وتضعها فى مرآة أمام تعاليم القرآن الكريم وتشريعاته فستجدها مجانبة له ومجافية لأحكامه وقيمه العليا . ومن هُنا كان الحُكم على تلك الأفعال وعلى مُرتكبها بغض النظر عمن هو ،وما هى مكانته عند المسلمين .. المهم هو الحق القرآنى ، وأن الإسلام والقرآن فوق المسلمين جميعا وفوق تصرفاتهم .
شكراً جزيلاً لردك..
أولاً أنا فتاة و لست أستاذاً، كما أن سني و مستواي العلمي لا يؤهلني لأن أطلب من حضرتك أن تناديني بأستاذة.
من الجيد لنا كمسلمين أن تكون لنا القدرة على جلد الذات (التاريخ) حتى لو كان بقسوة بين الحين و الآخر.. و على الرغم من الاحترام و الإعجاب الشديدين الذين أكنهما للدكتور إلا أن لدي بعض التحفظات على المقال لا يتسع هنا المجال للتفصيل بها، و لهذا اقتصر ردي السابق على التعقيب على الصيغة العامة للمقال.
بالنسبة لردك على نقطتي الأولى (بأن المقال أقرب إلى أسلوب الشيعة في نقد عمر) :
صحيح أن كافة الروايات موضع الاستشهاد موجودة في كتب السنة، و لكن حتى الشيعة أنفسهم يستخدمون هذه الكتب في الطعن و التجريح بصحابة الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام و لك أن ترى ذلك في هذا الرابط -على سبيل المثال لا الحصر-
http://www.youtube.com/watch?v=Kj7Py0e8Me0
هذا أولاً. وثانياً، لو سلمت معك بموضوعية المقال في تحليل -و ليس نقل- الرواية التاريخية، فإن هذا لم يكن الشيء الوحيد الذي يوحي بعداوة الكاتب لعمر! حيث نجد بين الرواية و الأخرى محاولة للعب على وتر حساس -من الناحية النفسية- و هو مشاعر القارئ، و ذلك في تمثيل غزو المسلمين لبلاد الفرس لقاطع طريق يقتحم بيتك و يستبيح عرضك و يستعبد ذريتك و يضرب عنقك لو حاولت الدفاع عن نفسك!
هل كان الغزو الإسلامي لفارس بهذا السوء حقاً؟ أي تلميذ درس التاريخ يعلم أن مصير الغزاة هو الخروج من الأرض التي يغزونها، إلا أننا لا نرى هذا قد حصل في أمر الفتوحات الإسلامية بالذات، فما السبب؟؟
أضف إلى ذلك إقبال أهل تلك البلاد على الإسلام أفواجاً (مع العلم أنني ضد فكرة نشر الإسلام عن طريق الفتح جملة و تفصيلاً) لكن التاريخ لا يروي أية محاولة من قبل المسلمين لإجبار المدنيين على الإسلام، ذلك أن المبدأ الذي تعامل به الصحابة هو محاربة الحكومات الظالمة لا محاربة الأفراد.
يتبع....
أما بالنسبة للجزية، مع إقراري بأن ما طبق في عهد عمر مخالف جذرياً لفهمنا الحديث للمفهوم القرآني لها، فإنها أيضاً لم تكن بالظلم و السوء الذي انحدر بقيمة مواطني تلك البلاد إلى الحضيض في عهد عمر.. حيث كانت للجزية هدفان رئيسيان و هما:
- الإقرار على أهل تلك البلاد الاحتفاظ بدينهم (و هو سبب واه في رأيي لأن التدين لا تفرض عليه ضرائب حسب المفهوم القرآني).
- حماية أهل تلك البلاد من أعداء المسلمين و من أعداء البلاد نفسها قبل حكم المسلمين لها (و هذا في رأيي معقول جداً و هو السبب الأهم).
يمكن تشبيه جزية السبب الثاني بالبدل المالي الذي تفرضه بعض الحكومات على الشباب غير الراغبين بالالتحاق بالجيش مقابل حماية الحكومة لهم..
هذا بالنسبة للنقطة الأولى، مع رغبتي في إضافة تعقيب خارج حدود التاريخ على الأمر. إن القرآن الكريم بصفته صالحاً لكل زمان و مكان قابل للتفسير بعدة صور، و أنا مقتنعة بأن صحابة الرسول الكريم كانت لديهم الأفضلية علينا بفهمه كونهم درسوا منهج تدبر القرآن من الرسول الكريم ناقل الوحي شخصياً، و هذا ما جعلهم يفسرون القرآن وفقاً للمقتضيات القانونية و السياسية المواكبة لعصرهم. و اليوم و بعد 14 قرناً من الزمان ارتقى الضمير الإنساني ليشمل قوانين أكثر عدلاً و تحرم الكثير من التقاليد التي عرفت سابقاً في شرائع الحرب.. و الطبيعي بهذه الحال أن يكون الدور علينا في إيجاد التفسير الذي يضمن العدل للجميع وفقاً لتقاليد عصرنا.. فليس من حق أي كان -سلفاً أو خلف- أن يقول في القرآن كلمة أخيرة، و الاجتهاد مفتوح للجميع.
اقتباس
المهم هو الحق القرآنى ، وأن الإسلام والقرآن فوق المسلمين جميعا وفوق تصرفاتهم .
بالتأكيد متفقة معك، و هذا بالضبط ما أقصده بفقرتي الأخيرة.
أضيف إلى تساؤلاتي سؤالاً آخرحول أمر الأموال التي كانت تقسم بين المسلمين في عهد عمر.. إن معظم الروايات التي استشهد بها الدكتور تقول بأنه كان للمسلمين بيت مال يطفح بما فيه من كنوز الأمصار المفتوحة، فما الذي أدى بالمسلمين ليعانوا من المجاعة عاماً كاملاً بعدما امتلكوا خيرات تلك الشعوب؟؟
خالص الشكر للأستاذ عثمان و التقدير للدكتور أحمد و لي الشرف بنقاشي معكم..
أطيب التحية
سأقوم بكتابة رد توضيحى . .. أرجو أن يكون خاتمة المطاف فى موضوع عمر ، على الأقل من ناحيتى .. وكالعادة .. نحن لا نفرض راينا على أحد ، وإنما نقول وجهة نظرنا ، ونوضحها ، ونرد على التعليقات التى تتساءل وتأتى بوجهات نظر جديدة وبأسلوب مهذب ، كما فعلت الاستاذة أريج ..أكرمها الله جل وعلا.. ولهذا فلا أعتبر ضياعا للوقت أن أرد بل وأن أكتب مقالا خاصا فى الرد .
ممتنة كثيراً لترحيبك بوجودي بينكم، في الحقيقة ذلك يشرفني، و لو أني لا أقبل -من حضرتك بالذات- أن تناديني بلقب "استاذة" و ذلك لصغر سني و قلة علمي و لكبر المكانة التربوية و التعليمية التي لعبها قلمك في قناعتي و تحديد مساري الديني القويم في هذه الحياة بعد توفيق الله سبحانه.. أرجو على ذلك أن تعتبرني طالبتك أو ابنتك و التي ستكون مسرورة بتواجدها ضمن المدرسة المباركة التي تعكفون عليها (جامعة أهل القرآن) ..
يشرفني كثيراً ردك على تساؤلاتي، و أنا بانتظار ذلك.
قبل أن أختم تعليقي بالسلام لي رجاء من القائمين على موقع أهل القرآن بتزويدي بمواقع جيدة لفك الحجب حيث أنني مقيمة في السعودية، و لا حاجة لتوضيح سبب صعوبة وصولي للموقع حالما تعلمون بأنني مقيمة فيها!!
أنا في هذه الفترة متواجدة خارج المملكة و هذا ما يجعل تواصلي معكم أسهل، و لكني عائدة بإذن الله مع بداية سبتمبر و سأحتاج بشدة لهذه المساعدة خاصة لو أتمها الله علي و أتممت تسجيلي في جامعتكم الكريمة..
أطيب تحية لأستاذي الدكتور أحمد و رجائي أن تتم تلبية طلبي ممن لديهم الحل بأسرع وقت..
مع الشكر
السلام عليكم
الاستاذ الدكتور الفاضل
لدي سؤال يتعلق بالموضوع و اود معرفته منك شخصيا حول موقف الصحابة و بالاخص ((عثمان و علي)) تجاه تلك الفتوحات ؟ هل شاركا في تلك الفتوحات و هل ذكر التاريخ ذلك ؟ و اذا كان اغلب الصحابة و بالاخص عثمان و علي لم يشاركا فا هو السبب ؟
هذه الصفحة بها مجموعة من كتب الدكتور ومقالاته خصوصا الاخيرة
http://justpaste.it/Mansour1
لم لم تنتهيحروب الردة بمجرد أن انتهت مبرراتها ؟ ! فإذا كانت حروب الردة كانت بدايتها لرد هجوم المرتدين على المدينة ، فلم استمرت بعد ذلك ؟ بل أُختُرعت مبررات أُخرى لاستمرار هذه الحروب مثل مطاردة المرتدين الآخرين ، وبعد ذلك مبرر آخر التخلص من شوكتهم بتصديرها إلى الهجوم على ممالك وولايات الامبراطوريتين الرومية والفارسية ،وبهذه المبررات كانت بداية الفتوحات، وكما كانت هنام مبررات كانت هناك شعارات مرفوعة لتسويغها مثل : تخييرهم بين واحدة من ثلاث : اما الاسلام واما الجزية واما الحرب ، وهذا التخيير من جيش يقتحم حدود الاخرين متأهبا للهجوم عليهم لا يعني سوي اجبارهم علي الاسلام او دفع الجزية مع الذلة والعبودية او الدخول في حرب مع عسكر ( يحبون الموت كما يحب اولئك الناس الحياة ) .. وبذلك اكتسب الجهاد عند المسلمين معني جديدا يخالف معناه القرآني الذي كانت عليه دولة الاسلام في عصر النبي عليه السلام .
فالجهاد ان تضحي بالمال والنفس دفاعا عن عقيدتك وعن حرية العقيدة لك وللاخرين ، و ليس بأن تقتحم علي الاخرين بلادهم لتجبرهم علي الاسلام والا فالجزية ، والا فالحرب . ان ما كتبوه في سيرة النبي يؤكد علي الطبيعة الدفاعية للغزوات مع كثرة الاكاذيب في الروايات ، والتي تختلف عن حديث القرآن عن غزوات النبي (ص) ، ثم ان هذه الفتوحات تتناقض تماما مع القرآن في تشريعاته وقصصه .ان تشريعات الجهاد في الاسلام تبدأ بالكلمة والموعظة القرآنية ، أي الجهاد بالقرآن ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا : الفرقان 52 ) ويقترن ذلك بتحمل الاذي . و الطرد ومصادرة المال والهجرة . ثم يضطر المسلمون للدفاع عن انفسهم مخافة الاستئصال ضد عدو يطاردهم حتي بعد هجرتهم ، وحتي لا تنهدم بيوت العبادة لكل المؤمنين من صوامع لليهود وبيع للنصاري وصلوات لكل صاحب عقيدة ، ومساجد للمسلمين ( الحج 40 ) وفي كل الاحوال فتشريعات القتال في الدولة الاسلامية تدور بين اوامر تشريعية تخضع لقواعد تشريعية ، فالاوامر هي ( قاتلوا ) والقواعد التشريعية هي ( في سبيل الله ) بمعني ان يكون القتال دفاعيا فقط او قتال اولئك الذين يقاتلونكم وبدون اعتداء عليهم ، يقول الله تعالي ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين )
ومع عدل عمر الشديد مع العرب نراه على النقيض مع غير العرب ومع كرمه الشديد على العرب نراه يأخذ من فقراء البلاد المفتوحة ليعطي لأغنياء العرب في الجزيرة هذا العدل الرائع حرمه عمر علي غير العرب من الفقراء و النساء والاطفال ، اذ كانت تتعالي صرخات اطفال السبي في المدينة بالقرب منه دون ان يشعر بهم ، وهو يعلم ان اهلهم قد تعرضوا للقتل والسبي والاسترقاق ، وان ذلك الطفل قد فرقوا بينه وبين امه كما فرقوا بين الاب وابنائه والزوجة وزوجها والاخ واخوته ، وبينهم وبين اوطانهم ، وبعد ،هل يجوز استرقاق الاسري ؟ لا ، لأن الله تعالي يقول ( فشدوا الوثاق ، فأما منا بعد واما فداء ، حتي تضع الحرب اوزارها محمد 4) وفي ارض المعركة يشد وثاق الاسير وبعدها يتم باطلاق سراحه ، اما بالافتداء بالمال وتبادل الاسري واما بالمن عليه لاطلاق سراحه بدون مقابل . وان طابت نفس الاسير بما يدفعه من مال الافتداء ، فأن الله تعالي يعده بتعويض افضل وبغفران اشمل ان كان في قلبه خير ، وان خان الاسير المسلمين بعد اطلاق سراحه بدون مال ، فالله تعالي هو الذي يتولي عقابه ( الانفال 70 : 71 ) وبعد اطلاق سراحه يتحول الاسير الي ابن سبيل ، له حقه علي المسلمين في الصدقة والزكاة والرعاية ، طالما يسير في بلادهم . اذن فالاسر للمقاتلين ليس من منابع الاسترقاق في شريعة الاسلام ، خصوصا وان الله تعالي يقول ( وان احد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه : التوبة 6) أي ان المقاتل في الجيش المعتدي اذا استسلم مستجيرا من القتل فعلي المسلمين حمايته وايصاله سالما الي اهله بعد ان يسمعوه كلام الله تعالي ليكون حجة عليه ، تعصب عمر للعرب والمسلمين كان السبب لما حدث والذي مازلنا نعاني منه ، وقد دفع الثمن من حياته هو ومن اتي بعده خلال الفتنة الكبري التي انقسم بسببها المسلمون الي شيعة وخوارج وغيرهم ولا يزالون مختلفين .. ( لو ) اكتفي المسلمون بعد النبي بما فعله النبي عليه السلام من ارسال الكتب للحكام المجاورين تدعوهم سلميا للاسلام وتحملهم المسئولية امام الله تعالي ، دون الفتوحات التي حملت اسم الاسلام واستهدفت حطام الدنيا واشاعت سفك الدماء وظلم الاحياء ممن تبقي من ابناء الامم المفتوحة . لو اكتفي المسلمون بذلك لدخل الناس في الاسلام – دين السلام – افواجا ، كما حدث في عهد النبي – ولنتذكر ان الاسلام انتشر بالتجارة في آسيا وافريقيا في العصور الوسطي اكثر من انتشاره بالسيف والعنف والظلم .. بل بالعكس ، ان احتلال العرب المسلمين للبلاد المفتوحة هو الذي اوجد المذهبية والفرقة بين المسلمين العرب وغير العربكتفي عمر بحرب الملوك الجبابرة المستبدين ، وبعد اسقاط عروشهم شمل اهل البلاد بعدله مثلما فعل مع العرب ، وجعل هدف حربه تخليص الشعوب من الظلم واعطاءهم حقوقهم التي كفلها الاسلام من العدل وحرية العقيدة والمساواة بين الجميع .. لو فعل ذلك لتجنب المسلمون وغيرهم فظائع كثيرة ..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,066,134 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,829 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
أكذوبة عذاب القبر وأكاذيب شيوخ الثعبان الأقرع فى حديث صحفى
الإسلام والإيمان (الجزء الأول)
دعوة للتبرع
دولة الاكراد: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : عن حريق القاه رة عام 1952 ...
شكرا لك : من ذ ثلاثة أيام وأنا منهمك بكليت ي في...
الرضا بالظلم : شعرت من قراءت ى لكتاب الضعف البشر ى انك تحرض...
إقرأ لنا لو سمحت: السلا م عليكم أهل القرا ن من فترة قصيرة بدأت...
more
بناءا على ردي على الاستاذ احمد صبحي على احد المواضيع دعاني الى قراءة هذا الموضوع
ولقد هالني ما فيه من حجم الاتهام الى الجيل الاول والنظر اليهم بعين الريبه وبخلفيه واحكام مسبقه يؤسس عليها الاستاذ كل استنتاجاته
ولقد رايت انا ان هذه الاستنتاجات خلت من الحياديه والموضوعيه مما حدا بي الى اعادة النظر والتقويم لهذه التقريرات للاستاذ احمد
وعملا بحرية التعبير في هذا المنتدى وبناءا على رفعه شعار الموضوعيه والعلميه في تناول مسألة الدين وبعيدا عن الاحاديث النبويه (بالاحرى الشيطانيه) المزعومه والمنسوبه الى الرسول الكريم اقوم بالحوار والنقد للوصول الى نتائج افضل كي نهتدي بحق على منهاج كتاب الله المبين الذي هو بدوره يمتلك االذروه العلميه والموضوعيه والمنهجيه التي لا نجد احكم واقوى منها في ادبيات البشر
ولم يكن لي دافع الى هذا البحث سوى بيان الحقيقه التي هي غايتنا دائما وليس حبا في الجدل العقيم ولما رايت ان المسأله فيها من الخطوره الشئ الكثير على فهمنا للقران وعلى متانة البنيه التاريخيه التي هي حصيلة التأثير القراني في قلوب الجيل الاول