ولا تجعلوا مع الله آلهة أُخرى.

آية محمد Ýí 2009-03-12


ولا تجعلوا مع الله آلهة أخرى .
كل عام وانتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف. وفي هذه الأيام المباركة علينا أن نتذكر ونحيي اسباب بعثة النبي محمد. لقد بعث الله في الأميين رسولا ليتلو عليهم آيات الله ويزكي نفوسهم ويطهرها وليعلمهم سنة الله المفصلة في كتابه المحكم. لقد كان الأميين من قبل البعثة في ضلال مبين؛ فقد كانوا يشركون مع الله بشر آخرين يحبونهم كحبهم لله ويتخذونهم وسيطا بينهم وبين الله السميع العليم. بل وزادوا في ضلالهم ان بنوا لهم اصناما يتقربون إلي&ar;ها اصبحت تسمى مجازا آلهة من شدة احترامهم لها وطاعتهم لكهنة تلك الأصنام المصنوعة بأيدي بشرية. وبذلك حق عليهم القول بأنهم مشركين لأنهم اشركوا بجهالة مع الله ما لا ينفعهم بل ويضرهم ويدفعم إلى بئس المصير.



في يوم ميلاد النبي –صلوات الله عليه وسلامه – علينا ان نحيي بعثة النبي في دعوة الناس إلى التسليم لله وحده عز وجل. لقد بعث محمد رسولا من الله ليدعونا إلى عبادة الله الواحد الأحد وألا نجعل مع الله آلهة اخرى واندادا نحبهم ونطيعهم كطاعتنا لله. وقد ايده الله عز وجل بكتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يتفكرون: سورة الأنعام: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(19).

لقد هدانا الله إلى التسليم له وحده عز وجل وعدم طاعة احد غير رسوله (رسالته) وبالتالي عدم اخذ ديننا إلا من رسالته المحكمة المفصلة: الجاثية: التِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6). الأنعام: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا (114). وبالرغم من إيماننا الكامل ببعثة محمد وبتوحيدنا بالله العلي العظيم والإيمان الكامل بكتابه، إلا إن غالبية امة الإسلام عادت ادراجها إلى عادات الجاهلية التي سبقت البعثة. فقد آمن العرب يوما ما بالله تعالى من بعد ان هداهم النبي إسماعيل إلى الدين الإبراهيمي الحنيف إلا إنهم سرعان ما بنوا اصناما لبشر يبجلونهم ويحبونهم ويقدرون كلامهم و سرعان ما تحولت تلك الأصنام إلى شركاء مع الله في المحبة والطاعة وسرعان ما تحولت تلك الأصنام إلى آلهة نقدرها ونطيعها وننفذ كلامها وكأنه كلاما منزل من سماء رب العالمين.

إن ما حدث بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، هو عودة تدريجية إلى ما قبل عهده الكريم – نفس سيناريو قوم إسماعيل مع إختلاف الإخراج. فما كادت روح النبي تختفي من بين اصحابه وتابعينه إلى ان بدأ الصراع يتأجج حول من احق بالخلافة. وفي صراعهم على الخلافة اعطت كل فئة هالة القدسية لزعيمهم، وبدأت عملية خلق صنما صغيرا معنويا والتي تجعل من الزعيم المرغوب فيه قديس يعلو إلى مقام الرسل والملائكة. وخلقت لنا تلك الصراعات أول صنم بعد الإسلام وهو صنم التشيع. فبسبب تلك الصراعات حول من احق بخلافة النبي انقسم المسلمين إلى شيع مختلفة وكل فئة علت قيمة شيعتها فوق حقيقة الإسلام. بل وإن كل واحد على حدا جعل من شيعته إسلاما صحيحا معاديه ومخالفه في النار. ومن ابرز واهم الشيع التي لا زالت ظاهرة إلى يومنا هذا: أهل السنة والجماعة من جهة واهل شيعة آل البيت من جهة اخرى. وكان التشيع اول صنما ينطح في جدار الدين الإسلامي الحنيف وفي وحدانية الله تعالى. نعم كان صنما حتى وإن لم يبني له اتباعه حجارة يتوددون إليها، لأنهم بنوا تلك الحجارة في عقولهم ودافعوا عنها كدفاعهم عن الله وكتابه العزيز. بل وان الله تعالى حذر من التشيع لأنه شرك بالله أي انه صنما شريرا امام الهداية والتوحيد بالله: سورة الروم: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32). وها نحن الآن امام شيعتين كلاهما فرح بما لديه بل ويفخر بأن شيعته هو حقيقة الإسلام وبدلا من نقول أنا مسلم، نفخر بقولنا انا مسلم سني او انا مسلم شيعي. هذا وقد ظهرت مؤخرا فرق اخرى كثيرة إما جديدة من نوعها أو مجرد امتداد لفرق قديمة مندثرة.

وبخلق الصنم الأول فتحنا الطريق لأصنام اخرى؛ فلتأيد الصنم الأول وتثبيث كل من يؤمن به كان علينا خلق اصنام تابعه يعني مزيدا من الآلهة مع الله الواحد. فخلقنا كلاما للنبي لتأييد الأحزاب والشيع المختلفة واضفنا تلك الأكاذيب إلى تعاليم النبي النبيلة بل وذهب شركنا بالله إلى أن ادعينا أن كلامه – صلى الله عليه وسلم – كلام يضاهي كلام القرآن بل وادعى رجال الدين "الحنيف" أن القرآن احوج إلى كلام النبي اكثر من احتياج كلام النبي للقرآن. أكدنا أن كلام النبي يفسر القرآن ويبينه وسبحانه تعالى يقول عن كتابه في سورة مريم: فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا. ويقول تعالى في سورة الأنعام: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا. يعني كتاب الله ميسر بلسان عربي ومفصل في غير حاجة لزيادة توضيح كما يدعي غالبية المسلمين وشيوخهم.

هذا إلى جانب خلق شريعة جانب شريعة القرآن سميناها بالسنة المطهرة؛ فأصبحنا نشهد بإننا مؤمنين بالله وبسنة رسوله وكأن الله شيئا وسنة الرسول شيئا آخر كلاهما مجتمعين مع بعضهما البعض (عقيدة التثنية على غرار عقيدة التثليث) مع أن السنة هي سنة الله وحده لا شريك له: الأحزاب: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا. بل وزدنا في الشرك بأن جعلنا النبي (ص) شفيعا مع الله يوم الحساب فلم يصبح عليه – صلوات الله عليه وسلامه – البلاغ المبين فقط بل اصبح عليه القضاء يوم الحساب واصبح شريكا مع الله – والعياذ بالله - في عميلة الحساب ليشفع لمن يشاء فتنتفي صفة العدل عن الله والعياذ بالله.

وطبعا كان علينا تشكيل سدنة تحمي ما اصبحنا عليه بعد بعثة النبي ووفاته، كان علينا تكوين صنم جديد هو صنم "الرجال" اصحاب الهالة المقدسة الذين رضي الله عنهم، فبعد ان رضي الله عنهم ماذا تبقى لنا ان نقول عنهم! وضعنا هالة مقدسة على رأس كل صحابي لتأييد كل شيعة ولإخراس الألسنة التي تشكك في صحة بل وقدسية الكثير من الأحاديث التي نسبت للنبي بعد موته. اصبحت كلمة "رضي الله عنه" جاهزة للإلحاق بعد اسم كل رجل "ثقة". ولا أعلم من اتي بتلك الثقة وعلى اي اساس بنيت، وما الذي يجعلني ادعي أن الله رضي عن إنسان وأنا لم يوظفني الله لأتكلم بالنيابه عنه سبحانه وتعالى.

ذلك الصنم العظيم المسمى بالصحابة هو من اعظم الأصنام التي شيدت في عقولنا منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. أنه الصنم الذي حمى الكثير من البدع التي دخلت في الدين بإسم الحديث الشريف، أنه الصنم الذي حما الكثير من الأفكار المعوجة التي نسبت إلى الدين الإسلامي ومنها رجم الزاني وقتل المرتد ووضع الحجاب على رؤوس النساء وإطلاق اللحى وغيرهم من الشرائع التي لا علاقة لها بالإسلام الحنيف. إن مجرد وجود مثل هذا الصنم "الرجال" يجعل إتباعه فريضه على كل مسلم وهو ما يخالف تماما اساس الإسلام الذي يحثنا على عدم الشرك بالله. وجود شيئا نهابه يجعلنا نضع صنما آخر في درجة قدسية الله تعالى فلا هيبة إلا لله وحده عزل وجل.

وجدير بالذكر هنا ان من يقرأ كتب التاريخ الإسلامية التي كتبها جهابذة السلف امثال الطبري وابن كثير لن يجد ذكر لكلمات مثل "سيدنا" و"رضي الله عنه" ملحقة مع اسم اي "صحابي". فهل لم يعي الصحابه والتابعين ان هؤلاء "الرجال" مرضي عنهم. ولأعطي مثالا عن اهم صحابه نذكر جميعا اسماءهم: فهذا علي بن ابي طالب "رضي الله عنه" يقول عن معاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص "رضي الله عنهما ": ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، أنا أعرف بهم منكم، وقد صحبتهم أطفالا، وصحبتهم رجالا، فكانوا شر أطفال وشر رجال". فإما ان الإمام علي يخالف ما قاله النبي الكريم عن صحابته وتلك مصيبة! أما إنه لا يعي أن الله رضي عن معاوية وعمر وتلك مصيبة اعظم! أما إن العلامة ابن كثير الذي نقل هذا الكلام في كتابه "البداية والنهاية" كذاب ومدلس وتلك كارثة! إما إننا نحن من نعيش خدعة وحالة شرك عظيمة بالله وأن علي بن ابي طالب وابن كثير لم يعوا بعد الأصنام التي بنيناها نحن لاحقا وهذا ما ارجح.

طبعا انتقلنا من صنم التشيع وتقديس الصحابة إلى صنم آخر، وهو صنم الأئمة ومذاهبهم التي تحمي كل الأصنام السابق ذكرها. بالرغم من أن النبي (ص) في حديث شهير قال: سيأتي على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها، إلا إن المسلمين الذين يدعون إتباع سنة النبي لا يدعون الفرصة لأي مجدد إلا ونبذوه واحتقروه ولفظوه ورفعوا عليه كل شيخ مثبت لهم ولفكرهم ومذاهبهم على كافة مللهم وشيعتهم. فمنذ ظهور مثلا الأئمة الخمسة (وكان هؤلاء أول وآخر مجددين في الإسلام) عند كل من الشيعة والسنه (أربعة لأهل السنه) فلا يصح ولا يجوز أن يخرج أحدا على تلك المذاهب او يعارضها ومن يعارضها فهو مارق زنديق، ولنا في ما حدث للإمام الفيلسوف المجدد ابن رشد اسوة وحديثا ما حدث مع الشيخ المجدد محمد عبده والشيخ المجدد الدكتور صبحي منصور والدكتور الفيلسوف محمد شحرور والمفكر الرائع المجدد دائما جمال البنا واسماء اخرى كثيره لا حصر لها، جميعهم بدأَ من ابن رشد منبوذين لا لسبب إلا إنهم اتبعوا سنة النبي في التجديد وعملوا بأمر الله في الخروج على ما ألفينا عليه اباءنا فكانت النتيجة أن لفظهم المجتمع الإسلامي القائم على عبادة الأصنام البشرية والثوابت السلفية الفرحين بشيوخ امثال الجندي وحسان والقرضاوي وغيرهم ممن يعيشون في جلباب القرن الثامن الميلادي.

وجدير بالذكر هنا أن الكثير من علماء السلف الذين صنعنا لهم اصناما في عقولنا نقدس كلامها كتقديسنا لكلام الله قد نهوا عن تقليدهم او اتباعهم. فهذا ابو حنيفة يقول: لا يحل لاحد ان يقول بقولنا حتى يعلم من اين قلناه. هذا إلى جانب مقوله الشافعى الشهيرة: رأيى صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب. كما أن تلميذه احمد بن حنبل قال: لا تقلدنى ولا تقلد مالكا ولا الشافعى و تعلم كما تعلمنا. وانا اقول قوله تعالى: أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوبا اقفالها. إن كل مسلم مطالب بتدبر القرآن والخروج بشريعة تناسب العصر الذي نعيش فيه وهذا يؤيد قوله الكريم (ص) أن على رأس كل مائة عام سيأتي من يجدد للأمه دينها. كيف يجدد من يأخذ من علوم القرن الثامن الميلادي؟! كيف يجدد من يقدس الرجال والمحدثين والإئمة؟! إن الإنسان الجبان لا يجدد ومن يقدس شيئا يهابه، والمفروض ألا نهاب إلا الله تعالى وحده لا شريك له. كيف نهاب من لم تظهر عليهم علامات النبوه أو الإعجاز ولم يأمرنا الله عز وجل بطاعتهم!

في عيد ميلاد النبي علينا ان نجدد منهاج النبي بعدم الشرك بالله ونبذ الأصنام البشرية التي دفعتنا لزهق روح التجديد الإسلامي، علينا بفتح الأبواب للمجددين وعدم اتباع اقوالهم وافكارهم إلا بعد تدبر عميق للقرآن واتباع للضمير الإنساني الذي يحكم عصرنا وزماننا. واختم كلامي بأن روح التبعية تقود إلى التخلف وهو تشخيص للحالة المذرية التي تعيشها الأمة الإسلامية الآن، وروح التجديد تقود إلى التقدم والإزدهار وهو تشخيص لحالة النضوج التي عاشتها الأمة الإسلامية في أول عصورها وكذلك تعيشها دول العالم الأول الآن و التي تتبنى التجديد دينا لحياتها، فإياكم والتبعية وعليكم بإعمال العقل.

إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا

وكل عام وانتم بخير

اجمالي القراءات 9290

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35737]

حمدا لله على سلامتك (أستاذة آية). ومقالة ممتازة .

حمدا لله على سلامتك أستاذة (آية ) .وأهنئك على مقالتك الممتازة التى أكدت على دعوة (القرآن وكفى ) ،وفى نفس الوقت تطالب المسلمين بالإحتفال (بالنبى عليه الصلاة والسلام ) فى إحياء رسالة رب العالمين التى (أُرسلت إليه )عليه السلام ، والتى تتلخص فيما جاء به القرآن الكريم وحده .فشكراً لك ، وحمدا لله على سلامتك مرة آخرى ،مع أمنياتنا لكم وللعائلة بالتوفيق .


2   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35764]

الحمد لله على السلامة أستاذة آية

مقالة في منتهى الجمال والروعة, ذكرتيني بمقالة شبيهة تماما كتبتها, بعنوان ( رسول الإسلام.. محمد أم محمدان!! ) وقام الموقع بحذفها!! لا أملك إلا أن أشتكيهم إليك بعد الله عز وجل سبحانه ولا أملك إلا أن أقول ( ربنا يسامحهم )... فقد عودتينا على قول الحق ولا شيء غير الحق ولا تخافين في الله لومة لائم.

مرحبا بك أختا عزيزة كريمة, بجانب أخوات رائعات رائدات للفكر الإسلامي الأصولي القرءاني في موقعنا المبارك هذا, بعدما عادت إلينا أختنا الفاضلة أمل ( هوب ) بحمد الله, ولازلنا بإنتظار عودة الأستاذة الرائعة رحمة عبد المولى.. لنستنير جميعا بعلمكن الكبير وأنتن قد أثبتن إنكن أفضل وأعظم من كثير من الرجال.

تقبلي مني كل التقدير والإحترام.. وحمدا لله على سلامتك والأسرة الكريمة.


3   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35780]

مرحبا أختي الكريمة آية

السلام عليكم.


من أكثر الأشياء التي تجذبني دائما لهذا الموقع الكريم هو الصوت النسائي العاقل الذي يكتب و يحاور و يتساءل ليتعلم و يعلم و أشكر أختي الكريمة آية محمد على هذه المقالة الجميلة كما أقترح على الأخوات الكريمات نورا الحسيني و عايشة حسين و سارة محمد و غيرهن أن يحاولن الكتابة في الموقع من باب مزيد بث حب الإجتهاد للنساء لأننا نعلم قطعا أن الصوت النسائي نادر في الدعوة الإسلامية لتطرف الفكر السني أو الشيعي الذي يقزم المرأة و يختزلها في الزواج و الإنجاب. تحية للأخت آية و لنساء موقع أهل القرآن خاصة و جميع كتاب و رواد الموقع بصفة عامة.


4   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35792]

الخت الكريمة اية انها اصنام بعدد دول العالم

 


الاخت الكريمة اية    ذكرت فى مقالك


وها نحن الآن امام شيعتين كلاهما فرح بما لديه بل ويفخر بأن شيعته هو حقيقة الإسلام وبدلا من نقول أنا مسلم، نفخر بقولنا انا مسلم سني او انا مسلم شيعي. هذا وقد ظهرت مؤخرا فرق اخرى كثيرة إما جديدة من نوعها أو مجرد امتداد لفرق قديمة مندثرة. فما رايك فيما يوصف به كل البشر الان ويكتب فى بطاقاتهم الشخصية  حيث توزع ما يسمى بالمسلمين اليوم على اكثر من  200  صنم يسمى الدولة -- فهذا مسلم مصرى وذاك مسلم سعودى واخر مسلم باكستانى واخر مسلم هندى وامريكى وصومالى ....وهكذا


وعندما يحدث خلاف بين هذه الدول " الاصنام " ينحاز الشخص الى دينه الحقيقى وهو جنسيته"دولته وحدودها المقدسة وترابها المقدس ""  وانظرى حولك ستجدى ان سبب بلاء البشرية من حروب وكوارث وجوع وفقر هو بسبب هذه الالهه "الدول " التىتعبد من دون الله  وفى اعتقادى لا اسلام بدون توحيد البشرية والارض فى اطار من المساواة والحرية والعدل بين جميع البشر على وجه ارض الله -- والسلام عليكم


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الجمعة ١٣ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35793]

الأخت الفاضلة الأستاذة / آية محمد

تحية مباركة طيبة وبعد


أختي الكريمة


أولا : أشكرك على هذه المقالة الحاسمة .


ثانيا : أعتقد أن كل كتاباتنا تنصب في إتجاه الخير للإسلام والمسلمين ، وعليه فحين وصف سيادتك لحالة الأمة الإسلامية ، كنتي تصفي واقع نعيشه ونحن جزء منه ، والجميع يقول كما نقول بأن الحق معه .


وعليه لم يكن أمامنا مخرج من هذه الدوامة من الاتهامات المتبادلة سوى الحوار بين كل من يبتغون الحق من كل الطوائف والملل .


فكان موضوع نحو التكامل الإسلامي ، والذي تم فيه نقل بعض من حوار الأستاذ / أنيس محمد صالح مع الأستاذ الهميسع المشرف العام لمنتدى الحوار الإسماعيلي حول مسألة الشرك والتي ركزت عليها مقالة سيادتك ، وهذا الحوار يهدف إلى بيان الحق لكلا الطرفين حتى يتلاقا ، وهذا هو الهدف الأول لعملنا على المنتدى .


من أجل هذا أدعو سيادتك للمشاركة في هذا الحوار للإستفادة من علم وخبرات جميع المخلصين لدين الله


دمتي أختي الكريمة بكامل السعادة والهناء .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


 


6   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35950]

شكرا د. عثمان

الله يسلمك دكتور عثمان وسعيدة بأن الموضوع نال على اعجاب حضرتك واعتذر عن الكثير من الأخطاء اللغوية والتي لم اقم بعدم بتصليحها


7   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35951]

شكرا استاذ انيس

تحية لحضرتك استاذ انيس وشاكره لك كلامك الطيب في حقي وفي حق الأخوات الكريمات واتطلع إلي التعرف عليهن بإذن الله.


وبالنسبة لمقال حضرتك لم يشرفني الإطلاع عليه حيث كنت متغيبة عن الأنشطة الفكرية لفترة غير قصيره، فهل تكرمت وارسلته لي على إيميلي الخاص؟


doubt.cognition@gmail.com


8   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35952]

شكر خاص للأخ محمد البرقاوي

عزيزي محمد اشكرك جدا على الإهتمام دائما بما اكتب واعرف إنك طالما انتظرت مني مقالات تخص المرأة ومشاكلها وإن شاء سأحاول ان ألبي طلبك في القريب العاجل


واضم صوتي إلي صوتك في تشجيع نساء الموقع في التعبير دائما عن رأيهم وافكارهم لكسر الشرنقة التي خلقت حول المرأة وحبستها بداخلهاز


 


تحية لك عزيزي محمد ولكل أهل القرآن


 


9   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35954]

الأستاذ عبد السلام علي، اتفهم مشاعرك

الأستاذ عبد السلام، أولا اشكر حضرتك على التفاعل مع الموضوع واتفهم تماما شعور سيادتك فيما يخص بالتقسيم الأرضي لبلدان العالم الإسلامي.


ولكن للأسف لا استطيع ان اتفق مع سيادتك في هذا الموضوع لأن الإسلام بالنسبة لي دين روحاني لا شأن له بالحياة السياسية. نعم عليه عامل في تشكيل مفاهيمنا السياسية والإجتماعية والإقتصادية مثله في ذلك مثل أي دين آخر ولكني لا اتفقق مع ان تكون الدولة إسلامية لا مصرية او لبنانية او غيرهم.


كنت يوما ما اؤمن بما يسمى بالدولة الإسلامية واتطلع لإنشاءها ولكن تطورات وتغيرات الحياة علمتني إن الناس فيما يعشقون مذاهب وصعب ان تجمع الناس تحت لواء ديني واحد لأن حتى الدين الواحد انقسم فيه الناس إلى اقسام مختلفة


انا لا اعارض الأقسام انا اعارض الأصنام، لكل إنسان أنا يرى الإسلام من وجهة نظره على ألا يراه من وجهة نظر شيخه او إمامه او سيده. ولهذا رأيي دائما أن اي دين دين روحاني يخص روح الإنسان فقط ولا يحكم إلا حياة هذا الإنسان فقط، أما إذا تحول الدين إلي ايديولوجية اصبح صنما في طريق عبادة الله.


حكم الدولة وسياسية الدولة ودستور الدولة ليس صنما في سبيل الله لأن هذه نقره وتلك نقره اخرى. أما ان نرى الله وحده عز وجل من خلال منظور إنساني معين فهذا شرك بالله. أما ان تحكم الدولة بدستور معين وبسيادة معينة فهذا لا علاقة له بعبادة الله عز وجل.


أرجو أن يكون رأيي واضحا وإن لم يكن فلا مانع عندي في المزيد من التوضيح


 


تحياتي لحضرتك


10   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35955]

الأستاذ أحمد شعبان

السلام عليكم


أين اجد هذا الحوار لكي اشارك فيه


اكيد طبعا يشرفني ان اشارك في اي حوار مفيد.


 


وتحية لحضرتك


11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35960]

الأخت الفاضلة الأستاذة / آية محمد

تحية مباركة طيبة وبعد


شكرا أختي الكريمة على إهتمامك بالمشاركة في الحوار .


والحوار موجود على الصفحة الرئيسية تت عنوان " نحو التكامل الإسلامي 2 "


 


12   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الثلاثاء ١٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35992]

السيده الفاضله الاستاذه ايه

اختى العزيزه ايه


لاتتخيلى مقدار سعادتى بعودتك الحميده للكتابه بعد طول انقطاع , اهنئك على مقالك الممتع الذى يلخص بتركيز ماذا حدث للاسلام بعد وفاه الرسول ويصف ترتيب الانقلاب الجاهلى على الاسلام واستبداله بالديانات الارضيه , فما اسعدنا بالاسلام التى اتى به الرسول وما اتعسنا بالذى حدث له بعد ذلك , لقد استبدلوا الصنم الواحد بعشره اصنام والويل كل الويل لمن يقترب من هذه الاصنام .


تحياتى لحضرتك والف حمد لله على سلامتك وارجو ان لاتضنى علينا بعلمك وعقلك الراجح لمدد طويله


مع اطيب تحياتى لكى وللاسره الكريمه


13   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأربعاء ١٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36011]

الاخت الكريمة اية "بل هى الالهه الافتك بالانسانية " (1)

الاخت الكريمة اية

اسمحى لى ان ارد مفصلا عما تفضلت به فى ردك

اولا : ذكرت " اشكر حضرتك على التفاعل مع الموضوع واتفهم تماما شعور سيادتك فيما يخص بالتقسيم الأرضي لبلدان العالم الإسلامي " ليس هذا شعورى ولا ما احبه ولا ما اريده انا او اى انسان اخر انها ارادة الله والدين " الاسلام " الذى انزل به الرسل من لدن ادم الى محمد عليهم جميعا السلام – فلا تقسيم للارض فى دين الله الى دول وجنسيات مختلفة مفرقة بين الناس الى دول غنية تحتكر الثروات لصالح مايسمى مواطنيهاا فقط وتساعد الاخرين بالفتات لذر الرماد فى العيون –ولم ارى فى القران الا قول الله "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات" --اى للتعارف فقط كما اسمك ايه واسمى عبد السلام للتعارف فقط ولا تعنى ادنى فرق بينى وبينك عند الله --- وكذلك قول الله " ولو شاء الله لجعلكم امه واحده ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون" النحل(آية: 93" وكذلك" وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {118} إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {119}))هود—وفى اعتقادى ان هذا هو مناط الايمان والاسلام " اساسه " واذا كان عندك دليل من القران او حتى السنة على مشروعية تقسيم ارض الله الىدول وجنسيات تحكم بقوانين مختلفة وكل دولة "حزب" بما لديها من ثروات تحتكرها لما يسمى مواطنيها وفرحة بها وتتفاخر بان الله حباها بتلك النعمة لها فقط كما يتفاخر ال سعود بوجود الكعية بارض ما يسمى السعودية الان ... اعطينى هذا الدليل من كتاب الله

ثانيا ذكرت" ولكن للأسف لا استطيع ان اتفق مع سيادتك في هذا الموضوع لأن الإسلام بالنسبة لي دين روحاني لا شأن له بالحياة السياسية. نعم عليه عامل في تشكيل مفاهيمنا السياسية والإجتماعية والإقتصادية مثله في ذلك مثل أي دين آخر ولكني لا اتفقق مع ان تكون الدولة إسلامية لا مصرية او لبنانية او غيرهم " عجبا كل العجب ان تقصرى الدين على الروحانيات فقط وانه لا شان للدين بالحياة وخاصة السلوكيات والاعمال –هل الله ارسل كل هذه الرسل والرسالات لمجرد سمو روحانى ثم نفعل ما نشاء فى بعضنا من ظلم وعداء وبغضاء وقتل ... الخ وكان الله لا شان له بذلك –الم تلاحظى اقران كلمتى وعملوا الصالحات بكلمة الايمان والذين امنوا دائما اى ان الدين كله عمل وتحقيق للمساواة والحرية والعدل بين الناس وايات الله كلها تدعونا لما يحيينا وليس الدين عبارة عن فراءة ملحنة لايات الله وتواشيح غنائية وترنيمات وحركات بالجسم –فالسير فى الطريق حسب قوانين المرور هو من الدين وعدم اخذ رشوة وعدم اخذ دور غيرى فى طابور من الطوابير المنتشرة فيما يسمى الدول الاسلامية وعدم رمى الزبالة او اى شئ فى الطرقات العامة وو....الخ كل ذلك هو الدين لان كل ذلك يؤدى الى ظلم الناس والضرر لهم وسوف يحاسبهم الله عليها فى الدنيا والاخرة

ثالثا ذكرت"كنت يوما ما اؤمن بما يسمى بالدولة الإسلامية واتطلع لإنشاءها ولكن تطورات وتغيرات الحياة علمتني إن الناس فيما يعشقون مذاهب وصعب ان تجمع الناس تحت لواء ديني واحد لأن حتى الدين الواحد انقسم فيه الناس إلى اقسام مختلفة" وانا معك ضد الدولة الدينية اسلامية كانت ام غيرها وضد الدولة بصورة عامة والمطلوب هو حكم الله فقط لا حكم البشر ويتلخص ذلك فى ثلاث كلمات " الحرية – المساواة – العدل " والحرية تشمل حريةالاعتقاد والسعى " الانتقال " فى ارض الله والاقامة والعمل فى اى مكان والتعبير وو...الخ كل ذلك فى اطار من المساواة والعدل بين الناس جميعا على وجه الارض --- اما بالنسبة لقولك ان الناس فيما يعشقون مذاهب فهذا تحقيقا لقول الله تعالى " ارايت من اتخذ الهه هواة " ولا تعليق


14   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأربعاء ١٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36012]

الاخت الكريمة اية "بل هى الالهه الافتك بالانسانية " (2)

رابعا ذكرت"انا لا اعارض الأقسام انا اعارض الأصنام، لكل إنسان أنا يرى الإسلام من وجهة نظره على ألا يراه من وجهة نظر شيخه او إمامه او سيده. ولهذا رأيي دائما أن اي دين دين روحاني يخص روح الإنسان فقط ولا يحكم إلا حياة هذا الإنسان فقط، أما إذا تحول الدين إلي ايديولوجية اصبح صنما في طريق عبادة الله. وانا معك لا اعارض الاقسام ولكنى اعارض تحويل الاقسام الى اصنام كما هو موجود الان من تقسيم الارض الى دول تعيد من دون الله ولكنى لا اعارض ان يكون التقسيم ادارى تنظيمى فقط كما يحدث داخل اى دولة – اما ان الدين يخص حياة الانسان فقط فانا معك ولكن ليس لاحد ان يقول انا مسلم شيعى او مسلم سنى او مسلم مصرى او مسلم سعودى فالمسلم مسلم فقط اذا امن ب " لا اله الا الله " وهى تعنى الثوابت الثلاث التى ذكرتها اما مصرى سعودى –امريكى –شيعى –سنى كلها اديان ارضية مع الفارق فى ان الاديان السنية والشيعية وماشايه ذلك هى من اختيار الانسان اما الاديان المصري –السعودية – الامريكية ...الخ لم يختارها الانسان بنفسة ولكن فرضت عليه فرضا "الجنسية" وتوارثها الابناء عن الاباء كما قال الله " هذا ما وجدنا عليه اباءنا "

خامسا : ذكرت "حكم الدولة وسياسية الدولة ودستور الدولة ليس صنما في سبيل الله لأن هذه نقره وتلك نقره اخرى. أما ان نرى الله وحده عز وجل من خلال منظور إنساني معين فهذا شرك بالله. أما ان تحكم الدولة بدستور معين وبسيادة معينة فهذا لا علاقة له بعبادة الله عز وجل" كيف ان الدولة ليست صنم وهى وهى التى اقاتل واجاهد فى سبيلها وسبيل ترابها وحدودها "حدود السجن الكبير المسمى الدولة" لدرجة ان اصحاب مايزعمون انهم ديانه واحدة يتقاتلون فى سبيل هذا الصنم وكيف لا ننظر الى الله من خلال منظور انسانى والغرض الاساسى لدين الله هو رفعة وسعادة الانسان دنيا واخرة وليس هناك اى منفعة او حاجة لله من العبادة او الدين فهل عندما تتصدقين بمبلغ من المال تعطيه فى يدالله ! ام فى يد انسان مع انك تقولى اخرجت شيئا لله اما دساتير الدول فهى كتبهم التى ألفوها من دون الله ليتحكموا بها فى عباده واليك هذه الفقرة من مقال لك تعترفى فية باختلاف الثوابت الدينية للدول كما هى مختلفة بين الفرق الاخرى من شيعة وسنة .

إن الثوابت الدينية تعبير غير محدد ويختلف من مذهب إلى مذهب ومن بلد إلى بلد ومن شخص إلى شخص. فثوابت السعودية الدينية ليست هي ثوابت مصر وثوابت الشيعة الدينية ليست هي ثوابت السنة وثوابت الفرد المصري الدينية تختلف من طبقة لطبقة ومن مسلم لآخر. ولكن الجميع يشتركون فى الثوابت التالية:

• وحدانية الله،

• ملائكته،

• كتابه المفصل قرآنا مع غير ذي عوج،

• رسله إبتداءا من نوح عليه السلام إلى الرسول محمد (ص) خاتم الأنبياء

• المحرمات التي حرمها الله فى كتابه المحكم


• الحدود التي وضعها الله فى كتابه المفصل

• المناسك الإسلامية التي أوصانا بها الله وعلمنا إياها رسوله الكريم من صلاة وزكاة وحج وصيام
.

مع العلم ان هذه الثوابت كلها مختلف فيها بين هذه الفرق والشيع عدا الاولى فقط ظاهريا فقط ولكن فى الحقيقة يعيدون كل شئ مع الله كما قال تعالى "واذا دعى الله وحده كفرتم وان يشرك به تؤمنوا"

ارجوا ان يكون الامور وضحت واذا اردت تفصيلا فلى رسالة على موقع الاستاذ فوزى فراج تحت عنوان " رسالة جديرة بالمناقشة " اتشرف بتعليقك عليها

والسلام عليكم


15   تعليق بواسطة   آية محمد     في   السبت ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36528]

الأستاذ محمد المصري

آسفة جدا جدا إن كنت تجاهلت ردك لبعض الوقت ولكن والله عن عمد فلم ارى التعليقات إلا اليوم


شكرا لك اخي الكريم واتمنى ان نتقابل دائما على الخير


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-12
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 385,753
تعليقات له : 733
تعليقات عليه : 284
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt