البخارى وبدعةالعلاج بالقرآن

عثمان محمد علي Ýí 2009-02-21


بسم الله الرحمن الرحيم

(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) الإسراء -82

البخارى وبدعة العلاج بالقرآن :

ظهرت فى السنوات الآخيرة مرة آخرى ظاهرة العلاج بالقرآن ، ولقد  استُغل فيها كتاب الله فى دجل الدجالين ،وشعوذة المشعوذين بكل فجور وتعد على كتاب الله ،تحت ما يسمى العلاج بالقرآن الكريم  للأمراض العضوية ،وفك الأعمال السحرية ،والمربوطين جنسياً (حديثى الزواج)..ومما يؤسف له أنه قد إستغلها بعض الأطباء ،ونسوا أن من أهم وظائفهم أن يبحثوا عن السب الحقيقى للأمراض العضوية لتشخيصها ،ثم التعامل معها ،ومحاولة علاجها ،وقطع الطريق أمام إنتكاسة علاجها وعودتها  مرة آخرى .

وبالبحث فى هذا  الموضوع وجدنا أنه يعود إلى مرجعية دينية بخارية ،أوجدها ،وأصّل لها (البخارى) بإفتراءاته على النبى الخاتم عليه الصلاة والسلام .ففى رواية له تحت رقم 5296 فى باب الطب يقول فيها (عن عن عن عن عن إبن عباس – أن نفراً من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم –مروا بماءٍ فيهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجلاً من أهل الماء فقال هل فيكم من راقٍٍ ٍ ؟ إن فى الماء رجلاً لديغاً أو سليماً،فإنطلق رجل منهم فقرأ بفاتحة الكتاب على (شاة) فبرأ ،فجاء بالشاة إلى أصحابه فكرهوا ذلك ،وقالوا ،أخذت على كتاب الله أجراً ؟ حتى قدموا المدينة فقالوا يا رسول الله أخذَ على كتاب الله أجراً ،فقال رسول الله (إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله )).

وهنا نجد أن الرواية ذكرت شيئين ضد شرع الله فى القرآن العظيم ،وهما ، إستخدام القرآن فى الرقية والعلاج العضوى

، والثانى

،إشتراط أخذ الأجر مقابل تلاوة القرآن .

 ونذكر لتفنيد الجزء الأول ،

أن القرآن العظيم كتاب هداية ،ونور ،وطريق مستقيم يأخذ بيد من إتبعه ،وجعله أمامه ،ومشى دُبره وخلفه ،إلى دار السلام .وإلى المقام المحمود فى جنة الخلد  ،وأنه لم ينزل ليكون كتاباً فى الطب ،وإن ما جاء فيه من إشارات عن شفاء الصدور ،فهو شفاء للنفس من الهموم ،وللطمأنينة والسكينة الناتجة عن الإيمان به ،عندما تتلى على المؤمنين المطبقين لآياته ،المنهيون بنواهيه .وهذا ما يشعر به المؤمنين حقاً . ولم يأتى لإخراج (العفاريت والجن ) وعلاج اللديغ (كمن لُدغ من ثعبان أو عقرب وخلافه ) ،

وعن التعامل مع الشياطين فقد حدد ربنا سبحانه وتعالى فى قرآنه العظيم كيف نتعامل معهم عندما نقرأ القرآن فى قوله تعالى ( فإذا قرأت القرآن فإستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ...وفى قوله تعالى ( قل أعوذ برب الناس ،ملك الناس ، إله الناس ، من شر الوسواس الخناس ، الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس ) ، إذاً الإنتصار على الشيطان يكون بطلب العون من الله والإستعاذة به سبحانه وتعالى على الشيطان ووساوسة، ومن خلال تطبيق الإيمان العملى بآيات الله فى القرآن الكريم ،لأننا قد فهمنا من الآيات السابقات أن الشيطان يوسوس فى صدور الناس لحضها على فعل السوء والسيئات ،والفحشاء والمنكر والمعاصى .فالسبيل الوحيد للتخلص منه ووساوسه هو إحلال القرآن الكريم مكان وساوسه ،وذكر الله به (اى بالقرآن ) بشكل دائم ومستمر  ،وبذلك يكون شفاءاً لما فى الصدور كما ذكر ربنا سبحانه وتعالى فى سورة يونس (57) حيث يقول (يا أيها الناس قد جائتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور ورحمة للمؤمنين ) .

وإذا كان الشيطان يوسوس فى الصدور ،وأن القرآن الكريم يشفى الصدور ،فهى عملية إحلال وإستبدال يقوم بها الشخص بإرادته ،طبقاً للكم الإيمانى الذى يمتلكه فى تلك اللحظة ،وقد صدق الله العظيم حين قال عن هذه القدرة على الإحلال والإستبدال والتغيير داخل النفس البشرية ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها  قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) . والغريب أن نجد القرآن الكريم كما انه يزيد المؤمنين إيمانا ،ورحمة وشفاءاً لما فى صدورهم ،فإنه لا يزيد الظالمين إلا خسارا،حيث يقول (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) ،فلربما تكون خسارتهم فى الدارين (الدنيا والآخرة).إذا فا لقرآن الكريم شفاء إيمانى لما فى صدور المؤمنين به ،وخسارة على الكافرين به ، ولا علاقة له بعلاج الأمراض العضوية ،ومنها ما ورد فى الرواية من علاجه (لللديغ ) اى الملدوغ من الثعبان أو العقرب أو ما شابه من الزواحف والحيوانات المتوحشة .

والجزء الثانى من الرواية:

 يؤكد على أنهم قد أخذوا على تلاوته أجراً ، بل إنهم فى رواية أخرى يذكرون أنهم إشترطوا على أهل الماء أن يأخذوا منهم أجراً قبل أن يقرآوا لهم منه شيئاً . وأن النبى عليه الصلاة والسلام قد أقرهم على ذلك ،وقال لهم (هل هناك أحق من كتاب الله لتأخذوا عليه أجراً) ، بل وإقتسم معهم ما تبقى من الشاة التى أخذوها منهم أجراً .

 والغريب .. أن هذا يخالف ما جاء عن الأجر على كتاب الله ،وخاصة فيما ذُكر من آيات متعلقة برسول الله عليه السلام .فقد ركز القرآن تركيزاً شديداً على عدم طلب أو اخذ أجرٍ على كتاب الله ، لأن أجره على الله (وما تسئلهم عليه من إجرٍ إن هو إلا ذكر للعالمين ))  ... (( قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا) ... وتكررت الآية فى سورة الشعراء خمس مرات ( قل ما أسألكم عليه من إجرٍ إن أجرى إلا على رب العالمين ) ..وفى سورة سبأ يقول ربنا سبحانه ( قل ما سألتكم من أجرٍ فهو لكم إن أجرى إلا على الله وهو على كل شىء شهيد ) . ومن هنا نفهم أن القرآن جاء موجها للنبى عليه السلام ،ومن آمن معه من المؤمنين الا يطلبوا عليه أجرا ،والا يأخذوا عليه أجراً ،وألا يشتروا بآياته ثمنا قليلاً .... أما من يؤمنون معه بكتب آخرى كالبخارى وغيره ،فإنهم يبيعونه بثمن بخس مهما كبر فى أعينهم  بطلبهم عليه أجراً ، ويغالون فى أجورهم ،ويستخدمونه فى تجارتهم الدنيوية وفى دجلهم وشعوذتهم على الناس .وهذا ما نجده ممن يقولون  أنهم يعالجون بالقرآن ،وممن لا يفتون من المشايخ ،أوممن لا  يجيبون على اسئلة الناس أو السائلين إلا بعد أن يدفعوا لهم ثمن فتواهم ،

وهنا يحق لنا أن نسأل ،هل أصحاب (الماء ) أو اصحاب القصة ،طالما أنهم يؤمنون بالقرآن ،فلماذا لم يفعلوا ذلك ويقرأوا منه على لديغهم بدلا من إنتظار الآخرين ليقرأوا لهم ؟؟  هل يتركون لديغهم يموت بين أيديهم إنتظاراً لمن سيرسله القدر لإنقاذه ؟؟؟

وكذلك ::

هل تاجر النبى عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين بالقرآن ليرتزقوا به ؟؟

وهل إستخدموه فى فك السحر ،والشعوذة ،والرقية ،ودجل الدجالين ؟؟؟؟

وهل تركوا التعبد به وتطبيق آياته ،وإستبدلوهما بجعله أحجبة وتمائم وغسل للمجانين والمهوسين كما يقول المشايخ وعلى رأسهم البخارى ؟؟

فأنا أؤمن بطهارة النبى عليه الصلاة والسلام وبراءته من كل هذا ،وأنه لم يخالف القرآن الكريم قط ، وانه برىء من هذه الأكاذيب التى نسبها له البخارى وغيره .

وفى النهاية نقول ،

أيها السادة القرآن الكريم كتاب هداية  ، ونهج نور ، ودستور حياة ،وليس كتاباً فى الطب أو الصيدلة . فإبحثوا عن علاج لأمراضكم العضوية داخل مختبراكم عند أولى الأمر من الصيادلة والكيماوين والأطباء ، وإبتعدوا عن الدجالين والمشعوذين الذين يخدعوكم بإسم (العلاج بالقرآن) وبالتمائم والرقية وغيرهما .

وإلى لقاء آخر مع فضح إفتراءات البخارى على نبى الهداية والرحمة ،وخاتم النبين والمرسلين محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ...

----ملاحظة ----

كُتبت ونًُشرت هذه المقالة بجريدة الأحرار المصرية - فى يوم 24-9-1999. تحت سلسلة (محاكمة البخارى) .وأعتقد أنها ما زالت سارية ومواتية للرد على ما قام به (يوسف البدرى) من دجل وشعوذة مع (صحافية ) جريدة (الفجر) ،وما يقوم به بعدها ،وما يشارك  به إخوانه ممن  يتبعون كتاب البخارى ،ويقدمونه على كتاب رب العالمين (القرآن الكريم ) .

 

 

 

اجمالي القراءات 15850

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (17)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ٢١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34613]

أخي عثمان

كل هذه الشعوذة حول الطب النبوي ,وعلاج الأمراض العضوية بالقرآن  هو دليل ثقافة الجهل المنتشرة في عالمينا العربي والأسلامي. وهذا هو المبرر القوي لوجود آهل القرآن ليسهموا بجهودهم السلمية الى تنقية ما علق بأذهان الناس من من تراث, تحول بفعل التكرار الى دين سماوي , ليعيدوا الى نبيهم ورسولهم (ص) سيرته القرآنية الصحيحة البعيدة عن شعوذة الاحاديث الموضوعة.وقد صدقت بأن تجارة الدين بكل أنواعها هي من أربح التجارات, بدون رأسمال ,كل ما يلزم ادوات الخداع من ذقن طويلة وبراعة في التمثيل .المشكلة يجب علاجها بثقافة بديلة ,بثقافة قرآنية كما أرادها رب العالمين.


شكرا لك.


2   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   السبت ٢١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34617]

ظواهر مرضية .

هذه الظواهر المرضية تعاني منها المجتمعات في أوقات ضعفها وقلة حيلتها ،ولهذا ستجد أن أكثر الدول المتعاملين مع هذه الخزعبلات هم من الدول المتخلفة ، والتي يحكهما مستبدين قابعين على قلوب شعوبهم ، ومع ما في الظاهرة من من سلبيات لا تحصى ، وأهما هي التجاة بالدين ولنصب بالدين إلا أن من أهم فوائدها هي التجربة العملية أمام الجماهير التي تؤمن بهذا الكلام ،فلو قلت له أن هذا حرام فلن يفيد أما إذا قلت له جرب ، فإنه سيجرب ولكن بعين نقدية وسيصل بنفسه أن كل هذا ليس له همية ،لإنه لو كان له أهمية ، لأقفلت كليات الطب والصيدلة وكليات العلوم ، وحلت محلها كليات العلاج بالقرآن وجميع الأقسام مثل أقسام الصدر وهي الأيات التي تعالج الصدر وأقسام المعدة وهي الآيات التي تعالج المعدة ، وأقسام العيون وهو يختص بالآيات تعال العيون وهكذا ..


3   تعليق بواسطة   سيد احمد التنى     في   السبت ٢١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34620]

الله بجلاله لا يعالج بالقران

احسنت المقال الاخ الكريم د عثمان وجزيت خيرا


وتمنى ان يكف  الدجالون   لان الله سيحانه وتعالى  عندما اشتكى له  النبى ايوب  باان الشيطان مسه  بنصب وعذاب  لم يقل له الرب اقرا ايه  من اياتى  كما يفعل الدجالون اليوم  وخصوصا عندما  تحىء سيره الشيطان والعفاريت فى شكوى المريض


ولكن امر ايوب عليه السلام بعلاج  ارضى \يدخل  رجله فى نوع من الارض فينبع ماء  ويمتزج بالطين  ثم يغتسل به


وهذه  هى الرساله الالهيه للعلاج كما  ذكرت فى اخر المفال


حسابنا مع البخارى كبير  يوم القيمه  من وسوره ص


  واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب(41)اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب(42)


سيد اخمد


4   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   السبت ٢١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34641]

يا سيـــــد عثمان احذر الشيخ يوسف البدري ......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الكاتب المحترم السيد عثمان على بداية مقالك جميل وواقعي جدا جدا ولا يزال ينطبق على واقعنا الأليم الذي يُستغل فيه القرآن الكريم في غير ما انزل إليه ، ولكن دعنى من باب المرح أحذرك يا سيد عثمان من فضيلة الشيخ يوسف البدري لأنه دائما ما يبادر برفع قضايا على أي شخص يتكلم في اي شيء لكن حضرتك تريد قطع رزقه ومحاربته في أكل عيشه(بقلاوة) ألا تعلم يا سيدي أنه هذا الشيخ الفاضل يتقاضى مبلغ 700 جنيه مصري على جلسة الرقية الشرعية إذا تمت الجلسة في مكتبه الخاص ، أما إذا تمت في بيت المريض يكون الأجر 800 جنيه ومقالك ده إعلان صريح لمحاربة الراجل في أكل عيشه والعجيب ان الشيخ الفاضل يوسف البدري يدعي أنه يدافع عن الاسلام كيف لا أدري


5   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ٢٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34665]

تجارة تؤدي للجحيم .

لقد حولوا القرآن الكريمن من كتاب هداية ، إلى  كتاب يتكسبون به  ويقتاتون عليه وهم بذلك يصدون عن كتاب الله  ، وهم أيضا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ، فمهما أخذوا من مكاسب دنيوية فإنها لا تقارن بما أعده الله سبحانه وتعالى في الآخرة من نعيم أو عذاب . والغريب أن في شرقنا تعتبر التجارة بالدين من أهم ميادين الترزق . ولكنها تجارة تؤدي للجحيم حتماً شكرا دكتور عثمان .


6   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34725]

انفصال المسلمين عن واقعهم












لأن الواقع الذي نعيشه أصبح مزري بسبب الفساد في كل القطاعات وخاصة القطاعات التي تمس حال المواطن مثل قطاع الصحة ، فنجد أن المريض والذي كما يقول المثل الشعبي ( يتعلق في قشاية ) عندما يأخذ علاجا ولا يأتي بنتيجة فإذ به يفقد الثقة في الطب والأطباء والعلاج ويعتبرها وهما ولذلك فطالما أن الموضوع وهم في وهم فلذلك ، يلجأ للطرق الأخرى في الوهم مثل العلاج بالقرآن والحمام والضرب بالعصى  والضرب على ..وغيره .الخ  ولسان حال المريض يقول أنه لن يخسر شيئا ..


7   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الإثنين ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34737]

تلك هى ثقافة شعوبنا العربية

تلك هى ثقافة شعوبنا العربية ،والتي رسختها كتب التراث والعادات والتقاليد البالية ، فبدلا من البحث عن السبب الحقيقى للمشكلة التى نحن بصددها سواء كانت مرض نفسى أو عضوى أو تأخر فى الزواج أو فشل فى العمل أوو....إلخ ، فنلجأ إلى إعطاء عقولنا أجازة وإلصاق التهمة بالدجل والشعوذة والذهاب للمشايخ لفك السحر أو معالجة المريض بقراءة بعض آيات القرآن على ذلك الشخص صاحب المشكلة  ، ألا يعد ذلك أستهانة بكتاب الله عز وجل ؟ فإلى متى  نلغى عقولنا فى الوقت الذى يصل فيه الغرب للفضاء ويخترع ويكتشف الكثير والكثير مما يصعب علينا ملاحقته ، وإلى متى نظل نلهث وراء الغرب ولا نستطيع الوصول له ولتقدمه وانجازاته ؟ أعتقد سيظل ذالك دائما ما دامت فينا تلك الثقافة البالية .


8   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٤ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34800]

متفق عليه

فعلا إنها ظاهرة منتشرة هذه الأيام  وتجارة رابحة أيضا ، لها قنوات فضائية تروج لها  ولا تجد انتقاد من الكثير من المشايخ الذين يعتد بكلامهم  عامة الناس وكأن الموضوع  متفق عليه على رأي الفقهاء ،  ونسوا أو تناسوا أن الرسول الكريم استخدم القرآن الكريم  الاستخدام الذي نزل من أجله ، وهو الهداية  والاتعاظ والعبرة ..الخ   والرسول الكريم  لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا : {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف188


9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٤ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34824]

شكرا أخى الفاضل - الأستاذ - زهير قوطرش .

شكرا أخى الحبيب _ وأتمنى أن يبتعد الناس عما يعرف (بالطب النبوى ) ويذهبوا للأطباء . مع دعائنا للقرآنين وموقعهم وفكرهم المبارك بالتوفيق والسداد ،ليعيدوا الناس إلى حقائق القرآن الكريم ،ومنها ضرورة مشورة (اولى الأمر فى الطب) وهم الأطباء .


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٤ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34825]

شكرا أستاذة -سوسن طاهر -

شكراً استاذة -سوسن طاهر- ونسأل الله ألا يأخذوا وقتاً كبيراً فى التجربة ،لكى لا تضيع أعمارهم هباءاً مع الشياطين وأعوانهم .لأنه من الخطورة بمكان ألا يشعر البسطاء بأن ما يفعلونه من أمور بسيطة (فى نظرهم ) قد تكون خطيرة على أعمالهم الآخروية، كما قال ربنا  سبحانه وتعالى ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ).


11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٤ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34826]

شكراً استاذ - سيد أحمد

شكراً استاذ - سيد أحمد - على تعقيبك الكريم ،وشكراً على تذكيرك لنا بقصة نبى الله (أيوب ) عليه السلام .فهى فعلا رداً عملياً قرآنيايضاف إلى الردود التى جاءت فى  المقالة  .وهذا هو التكامل المعرفى القرآنى بين الباحثين القرآنين.


12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34850]

صدقت نبوءتك يا أستا ذ خالد سالم (برفع دعوى قضائية ضدى) بسبب البخارى .

الأستاذ الكريم - خالد سالم - (سلمنا وحفظنا وحفظكم  الله ) من شرورهم .وعلى فكرة يا صديقى إن يوسف البدرى ،وأعوانه ،وإخوانه من شيوخ أتباع البخارى ،يهابون ويخافون مواجهة (القرآنين ) وجهاً لوجه ،سواء فى المناظرات ،او فى ساحات المحاكم (ونتمنى لو تجرأوا وفعلوها ) ،وذلك لأنهم يعلمون أن القرآنين لا يخشون فى الله لومة لائم ،وأنهم يفندون زعمهم ،واباطيلهم من داخل (نفس المدرسة الدينية) بمعنى أننا نفندها بالقرآن تارة ،وبتناقضها مع نفسها ،ومع العقل والفطرة ،تارة آخرى. ..وإنما يحاربون القرآنين من وراء جُدر ، من خلال تكفيرهم ،والدعوة لإستحلال دمائهم من خلال (صُحفهم ،ومنابرهم ،وفضائياتهم ) ،ثم بإستعداء السلطة الغاشمة المستبدة عليهم ...


..وإن ما يفعله البدرى ،وإخوانه من إستقواء على العلمانين ،لإنما يعود إلى (خوف العلمانين أنفسهم ) من الكهنوت الدينى (الذى بداخلهم ) رغم زعمهم أنهم أقوياء وتخلصوا منه ،ولخوفهم من (رمى المجتمع لهم بالكفر )،ولأنهم يحاربون التيار الدينى من خارج (مدرسته ) .فلذلك ،يكسب (البدرى ،وأنصاره ) جولاته  عليهم سريعاً .  ...وفى النهاية .فبكل صدق أتمنى لو يفعلها (البدرى ) أو أحد اتباعه ،ويقومون بتصعيد الأمر للقضاء ،فساعتها ستكون جولة جديدة نرفع بها راية الفكرالقرآنى  ،وننشره اكثر وأكثر ، على حسابهم ..


.ملاحظة ... صدقت نبوءتكم وجاء بأحد تعليقات أحد المعقبين على نفس المقالة على موقع (عرب تايمز ) ما هو تهديد صريح برفع دعوى قضائية ضدى (لسبى البخارى) فى القضاء المصرى . فليته (يسترجل ) ويفعلها  كما قلت لك يا صديقى سابقاً.


.وتعقيبه الآتى


(192346) 3



بني وريا




بس محاكمة البخاري أنتهت في عام 2007، حيث برأة المحكمة الإمام البخاري وأكدت أن جميع الأحاديث التي رواها صحيحة ومن ضمنها أحاديث العلاج بالقرآن .



فياسيدي هذه الأحاديث صحيحة والمشكلة أنت الذي مش عاوز تقتنع بهذه الأحاديث .

ولهذا إذا لم تبطل هذا الكلام فسنقوم بشكوى ضدك بتهمة التشهير بالإمام البخاري .




February 23, 2009 2:26 AM


13   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34853]

البخاري أنهزم من القرآنيين

الأستاذ عثمان لا تقلق فإن كتاب البخاري والبخاري نفسه قد فقد جزء كبير من سمعته ، وأصبح الكثير لا يقتنع به ، والقاضي الذي سيجلس على المنصة عندما يعرض عليه أحاديث البخاري ، سيتقزز ، وأقول لك يا أستاذ عثمان بل العكس هو الصحيح فقد تم رفع قضايا على علماء مجمع البحوث الأسلامية بضرورة تنقية هذه الكتب وحذف كل مايشين في حق الرسول الكريم، وهذه القضايا تتداولها المحاكم الآن .أي أن البخاريين هم الذين يخافون ، ولذلك فليس أمامهم إلا أستعمال العصا الأمنية الغليظة لأيقاف هذا المد القرآني .


14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34984]

أخى الكريم الأستاذ - فتحى مرزوق :

شكراً اخى الفاضل -فتحى مرزوق - شكرا على تعقيبك ، وليتهم يتاجرون تجارة حقيقة مع الله ،كما قال ربنا سبحانه وتعالى عن التجارة الحقيقية .


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿١٠﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١٢﴾ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٣﴾)


....فشكراً لكم مرة أخرى .


15   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34985]

شكرا أستاذة (نعمة علم الدين )

شكراً على التعقيب ، وليتهم يعلمون أن ما يتمسكون به ،ويرفعونه ويقدمونه على كتاب الله ما هو إلا أقوالاً بشرية ،ما أنزل الله بها من سلطان ،وليتهم يستيقظون من إفكهمقبل أن يأتى يوم لا ينصرون فيه .


16   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34986]

الأستاذة عائشة حسين .

شكرا على مروركم الكريم على المقالة ،والتعقيب عليها . وليتهم يقدرون الله حق  قدره ،ويعلمون أن ألقرآن الكريم جاء إنقاذاً لهم من ويلات يوم الدين ،يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها ،يوم لا ينفعهم (ابوهريرة ،أو إبن عباس ـأو البخارى ) يوم لا يكون لهم شفيع من الله إلا الله جل جلاله ،فليرضوه وليقتربوا إليه قبل فوات الآون .


17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35033]

نعم (هُزم البخارى ) يا أستاذ عبدالمجيد:

شكراً استاذ -عبدالمجيد- على تعقيباتك على المقالة ،وعلى المقالات عموماً ،لأنها تثير نقاط ممتازة ،وجديرة بالتفكر . ونعم أنا أؤيدك بأن (البخارى ) هُزم ،والحمد لله رب العالمين ،وكُسر صنمه ،ولم يبقى منه سوى (مكان ضريحه ) ، والفضل كل الفضل يرجع لأهل القرآن وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور - منصور - ثم من معه من كوكبة علمية مستنيرة ،سواء كانوا من كتاب أهل القرآن أم من خارجهم ،


والحمد لله أننا (ككتاب أهل القرآن) كان لنا الشرف الذى نحمد الله عليه ،أننا من الجيل الأول الذى هدم وأطاح (بصنم البخارى ) بمعاوله وفئوسه .والذى مهد الطريق لمن سيأتى بعده ليتحدثوا عن البخارى وكأنه من قصص (الفُكاهات ) وألف ليلة وليلة ،وأبوزيد الهلالى ،وغيرهم ،بل ربما يصل بهم الأمر أن يتندروا عليه فى برامج (ساعة لقلبك ) الحديثة .


فشكراً لك ،وللدكتور منصور ،ولكل (أهل القرآن ) على جهودهم العظيمة فى تكسير الأصنام ،ونسأل الله أن يجعل هذه الجهود فى (ميزان حسناتهم ) ...


وشكراً جزيلا لإخواننا الذين طالتهم يد الإستبداد وإعتقلوا فى معتقلات (أمن الدولة ) عبر مسيرة أهل القرآن منذ (1987 - وحتى 2008) .....


ولا تحرمنا من تعليقاتك القيمة .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق