سؤالان

الأحد ٣٠ - يوليو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول أنا رئيسة جمعية ( ... ) وهى جمعية أهلية لرعاية الأرامل الفقيرات . ونحن نتلقى تبرعات ، وبعض من يتبرع تحوم الشبهات حول أمواله . فهل يجوز للجمعية قبول تبرعات منهم ؟ السؤال الثانى : ما معنى ما جاء فى سورة النمل ( وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً ) ؟ ما هما البحران ؟ وما هو الحاجز ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول

1 ـ لا شأن لكم بمصدر أموال من يتبرع . هو الذى يتحمل المسئولية أمام الله جل وعلا . والله جل وعلا لا يقبل الصدقة من المال الحرام ، قال جل وعلا : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)   البقرة ). والله جل وعلا سيحبط العمل الصالح للشخص الكافر ، ولن يدخل بها الجنة ، بل سيتحسر عليها وهو فى النار. قال جل وعلا :

1 / 1 : ( كَذَلِكَ يُرِيهِمْ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْ النَّارِ (167)  البقرة ) .

1 / 2  ـ ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (23)  الفرقان )

1 / 3 ـ ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40)   النور ). هذا إن مات على كفره ولم يتب .

2 ـ لا شأن لك بهذا . ليس عليك أن تقيمى محكمة تفتيش وتدقيق لمن يتبرع للجمعية . الذى عليك أن تقبلى منهم صدقاتهم ، وتعطيها المستحقين   بكل أمانة ونزاهة . والله جل وعلا على كل شىء شهيد .

إجابة السؤال الثانى :

أولا :

قال جل وعلا  فى إثبات أنه جل وعلا لا إله معه :

1 ـ  ( أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإله مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (61) النمل  ).

2 ـ  ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً (53) الفرقان )

3 ـ ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) الرحمن ).

ثانيا :

المشترك هنا أنه عندما يصب الماء العذب للنهر فى الماء المالح للبحر لا يمتزجان ، يظل بينهما ( برزخ ) أى حاجز مانع فلا يبغى أحدهما على الآخر . السبب هو أن ماء النهر أقل كثافة، بينما ماء البحر المالح أكثر كثافة ، لذا يرتفع ماء النهر فوق ماء البحر.   

ثالثا :

نلاحظ وصف النهر والبحر بالبحرين . وأن البحر المالح يشمل ما يسمى الآن بالمحيطات . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1600
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4985
اجمالي القراءات : 53,497,733
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


لعب الكرة: هل لعب الكرة ضمن اللهو واللع ب الحرا م ...

غير مسبوق: أستاذ ي الدكت ور أحمد صبحي منصور . أقدم...

إجهاض المُغتصبة : اصدر ألأزه ر فتوى بإجها ض المرأ ه ...

سؤالان : السؤا ل الأول تحاو رت مع بعض البخا ريين ...

( الأذى ) من تانى .!: • لو سمح وقتكم الثمي ن أقول : رد الأست اذ ...

أسباب النزول: رفضك للأحا ديث المسم اة ( أسباب النزو ل ) هل...

الصوم فى القطبين: ما رايك فى فتوى العلا مة الكور دي ...

برجاء ان تقرأوا لنا : طالما النفس لما بيحين موعد موتها و بيجو...

أخى الأكبر: اكتشف ت عدم قدرتى على الانج اب ، وتركت نى ...

دار الحق ودار الباطل: كنت فى حديث مع والدى فإستش هد بما قاله صديق له...

الشهر الفضيل: هل رمضان هو الشهر الفضي ل ؟ وماذا عن الشهو ر ...

التحول الجنسى : salam 3alikom sir ahmed i just wann asking you about transgende r is it haram a gay like a...

كلام مجانين : رسالت ي الى د.عثم ن محمد علي يا سيدي اولا...

الزانى المؤمن: ما مدى مطابق ة هذا الحدي ث للقرأ ن الكري م ...

إقرأ لنا لو سمحت: فصلت 13 الحاق ة 4-6 الذار يات 43-44 الأعر اف 77-78...

more