القاموس القرآني:
هل القرآن حمال أوجه2- الرجم

احمد ابراهيم Ýí 2008-09-22


أخي الدكتور عثمان لكم منا ومني خصوصا كل الشكر علي ما توضحونه لنا دائما بخصوص ما نعتقد وهو أن الدين الخاتم لا يمكن أن يكون دين سفاكي الدماء من أحفاد ابن أكلت لحوم البشر، من أكلت كبد حمزة وليس هو بدين الجهلاء من بني العباس الذين سمحوا بتدوين الخرفات وبل زادوها وإنكم لتوضحون أن هذا الدين الخاتم لا يمكن أن يكون إلا، بل هو دين الوسطية والسلام مع الله ومع البشر

إن المرء ليجد نفسه، إن أراد ان يتقي، في حالة رفض تامة وليس جزئية لكل ما ورث لنا من تضليل وما واقبة من تخلف بسبب تشويه معتقادتنا التي هي الاطار الفكري لتفكيرنا واليوم كما أوضحتم وساهمتم بفك الغموض عن مفهوم الرجم الذي شوه مثل غيره من أصحاب الدين الأرضي الذين ضلوا وضللوا في كل شئ بخصوص حقيقة هذا الدين واثبتوا لنا يوم بعد يوم بأنهم ما كانوا بمسلمين، لانهم ما كانوا إلا علي النقيض الدائم من القرآن. تعريفهم الرجم بأنه ذاك القذف بالحجارة أو الحصي وخلافه حتي الموت وما يحمله ذلك من عذاب جسماني أليم، وهو مالم يشرعه الله لأي مخلوق أي كان. نجد أن القرآن الكريم أوضح بما يخالف معتقدات الديانات الارضية من يهودية ومسيحية واستسلام بأن هناك فرق بين الرجم والعذاب الأليم:
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }يس18

وأنني لا أتعجب كيف سمح السلف وجهلاء الخلف (بغض النظر عن تلاعبهم بالكلم وتحويره حتي لا يرفضه العامه) لالسنتهم أن تقذف حجارة وهم يعلمون إن اللسان إما أن يقذف كلام سديد أو يقذف كلام امتهاني:
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً }الكهف22

أوافاقكم أخي الدكتور عثمان بان من يرجم (قد) يكون هو من يطرد:
وهذا واضح في التفصيل الوصفي الثنائي لأحسن الحديث( {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23)
1. من يرجم
{قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ }الشعراء116
2. هو من يطرد
{قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ }الشعراء167


إلا أن التسليم بأن كل من يرجم هو كل من يتم طرده مرفوض بنص القرآن وفقا لهذا التفصيل الوصفي الثنائي لأحسن الحديث

1. قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ) (هود:91)
ولكن في الأعراف 88 نجد ان التهديد باإخراج شعيب، لم يكن هو التهديد برجمه، الذي لم ينفذ بسبب الخوف من رهطه في هود 91 لأنهم في الاعراف 88 هددوه والذين معه بالخيارإما الطرد او بالرجوع افي ملة قومهم، ولم يشكل هنا للخوف من رهطه ورهط الذين معه أي مانع يمنعهم.
)قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ) (لأعراف:88)

2. )قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً) (مريم:46) والتي فيها تم تأجيل الرجم بالطرد في الحال الموقت بمعني أن الهجر الأني هنا ليس هو الرجم

ولذا فأننا نستأذنكم في أن نكمل معكم مفهوم الرجم قرآنيا بالفرضية التالية:
ليس كل من يرجم يطرد
لاننا لو سلمنا بعكس ذلك لسلمنا بصحة أن الوسيلة هي الغاية
فالرجم هو الغاية واحدي وسائله يكون الطرد أو الأخراج

أي أن للرجم مفهوم وحيد واوحد أعم وأشمل من الأخراج أو الطرد

فما هو هذا المفهوم أذن؟
ولكن لو بحثنا عن ثنائي تفصيلي في القرآن سنجد فيه ما يقرينا الي وضع مفهوم للرجم
فمن الثنائي الحجر34 و الأعراف 13

1. المطرود رجيم
{قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ }الحجر34


2. المطرود تكبر فجعل صاغر
ا
{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ }الأعراف 13
1. سبب الطرد هو التكبر

2.فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (الحجر34) هي إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ(الأعراف 13 )
وهي نفس الشئ
الطريد رجيم و الطريد صاغرا ومنه فان الرجيم هو الصاغر

وللتأكيد نبحث في الثنائي التفصيلي التالي:

وقال موسي في التفصيل الوصفي الثنائي لأحسن الحديث
وفالطريد هو متكبر والمتكبر هو من وجب عليه الرجم
1. وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ) (غافر:27)
2. وقال موسي

)وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ) (الدخان:20)






ولكن كلمة صاغرين أيضا لا نفهمها بدرجة يقينية فدعنا نبحث عما ورد بخصوصها في القرآن
سبب الطرد هو ان الجنة ليس مكان للتكابر: فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا

وصفات الصَّاغِرِ المطرود هي: قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً
بمعني ان الله جرده من كل أسباب التكابر فخرج مذموما مدحورا أي أصبح مرجوما أي صاغرا


ومن صفات الصاغر انه سخص مهزوم جرد من كل أسباب التكابر
{فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ }الأعراف119 ومنها نتأكد إنها صفة من صفات الاحياء المهزومين. وموكد هذا في التفصيل الثنائي التالي
:

{ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ }النمل37

من وسائل الرجم الامتهان بالغيب:

)سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) (الكهف:22)


يَرْجُمُوكُمْ أي يجعلوكم صاغرين
{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً }الكهف20

ومنه لَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ هي لَوْلاَ رَهْطُكَ لجعلنك صاغرا
{قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ }هود91
لَأَرْجُمَنَّكَ هي لجعلتك صاغرا ولكنه أكتفي إنذاك بطلب اغرب عن وجهي
{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً }مريم46


رجما بالغيب امتهانا بالغيب
{سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً }الكهف22

وهنا نستخلص
1.الرجيم هو الصاغر والصاغرهو المجرد من الكبرياء وممتهن الكرامة
2.الرجم لايحمل في طياته القتل أو الموت وإلا ماذا منع الله من ان يقتل او يميت الشيطان؟ الم يسميه الله بالرجيم؟ ولما وصف الله المهزوم الحي بالصاغر
3. ان الرجم عقوبة نفسية وليست جسدية: تنقص من قدروكرامة المرجوم وذلك عن طريق محو كبريائه أي امتهان كرامته وبالتالي خاطب الله بها الأحياء المهزومين المدحورين وتأكيدا نجد
4.الصاغر لا يمكنه ان يعصي أمرا
)قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ) (يوسف:32)
5. الرجم هي لغة دحض الأسباب التي يرتكز اليها الشخص أو يدعم بها الرأي محل الرجم
--- فالرجم للشخص دحض أسباب كبريائه ومكابرته بدحره وإخضاعه أي جعله صاغرا

--- والرجم بالرأي هو دحض اسباب حجيته أي تتفيهه


أحمد إبراهيم

اجمالي القراءات 17137

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27106]

أخي الحبيب /احمد إبراهيم

بارك الله لك يا أخي وأقول لك


هذا هو التجريد أي التعالي عن الأشكال والقوالب ( الدلالات ) التي تسجن المعنى الحقيقي داخلها ، للخروج بها إلى معنى عام يستوعب كل الدلالات .


وهذا هو أول الطريق الصحيح لتحديد معاني ألفاظ القرآن الكريم بدقة . وأود أن تنظر في تعليقي على مقالتك السابقة فهو مكمل لهذه المداخلة .


وأرجوا أن ينتبه الرافضون لهذه الفكرة ( المنهج ) ، ويناقشوا ذلك بروية وإتزان .


بارك الله لنا جميعا ووفقنا في عملنا هذا .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27117]

بارك الله فيك - أخى الكريم .

شكرا اخى الكريم الأستاذ - أحمد إبراهيم -على هذه المقالة القيمة . ونحن نؤكد دائما على التواصى بالحق ،والتكامل المعرفى فى فهم حقائق القرآن . وعلى كل الآحوال ،فالحمد لله اننا تكاملنا وإتفقنا على أن الرجم ليس الضرب أو القذف بالحجارة والحصى حتى الموت ،فضلا عن كونه ليس عقوبة إسلامية للزانى المحصن ..والحمد لله رب العالمين .وشكرا لكم مرة أخرى ......


وننوه أن هناك بحثا قيما وزادا طيبا لمن أراد أن يتزود عن موضوع وتاريخية أحاديث الرجم للأستاذ الدكتور - منصور --- (منشورا على الموقع المبارك)     وشكرا لكم جميعا .


3   تعليق بواسطة   سيد احمد التنى     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27129]

الاستاذ الكريم احمد ابراهيم تحيه وشكرا على االبحث

 ارى الاقرب  لمعنى الرجم  هو  كلمه  الرمى


وقد يكون الرمى بالقول المؤذى او يكون بالحجر  المؤذى


والدليل من القران


من سوره  الملك 5


ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وحعلناها رجوما للشيطين


 المصابيح هيى حجاره السماء  الكواكب والشهب والمذنبات وغيرها


  والسلام


 سيد احمد



4   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27130]

الأخ أحمد ابراهيم

 جزاك الله خيرا على هذا التدبر. وكما قال أخي أحمد شعبان هذا هو التجريد أي التعالى على القوالب. أرجو لك التوفيق. واتفق معك مئة بالمئة. قلي  الآن  كيف سيقابلوا ربهم أولئك الذين استخدموا الرجم بمفهومه التراثي . وكم ضحية راحت نتيجة فهمهم الخاطئ.


واحب أن  أجيب الأخ سيد احمد .معك الحق فيما ذهبت إليه .ولكنك أغفلت  أن الشهب والمذنبات   استخدمها الخالق لطرد الشياطين .وليس الى رجمهم. وهنا يستوي المعنى مع ما ذهب إليه الأخ احمد.


5   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27134]

أشكرك أخ أحمد على هذا المقال الرائع

شكرا أخي العزيز أحمد أبراهيم.


مع التقدير


6   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأربعاء ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27185]

السيد أحمد ابراهيم المحترم , تحية طيبة

طاب يومك


 لدي سؤال وتوضيح .


 السؤال أولا , الا تعتقد بأن ما جاء في هذه العبارة خطأ كبير جدا يا سيد أحمد , فلا اليهودية ولا المسيحية ديانة ارضية ولا ادري كيف تكتب هذا لانك بهذا تخالف الاسلام أولا قبل أن تسئ لليهودية والمسيحية وتعتبرهماديانتان ارضيتيان., ولانك لا تختلف عن ما يقوم به البعض مثل الزغلول والعوا في ازدراء اليهودية والمسيحية الا في طريقة التعبير , ولك ما كتبته وجاء في مقالتك :



نجد أن القرآن الكريم أوضح بما يخالف معتقدات الديانات الارضية من يهودية ومسيحية



ثانيا التوضيح .



فقط اريد أن اوضح لك رأي اليهودية والمسيحية في رجم الزانية . في اليهودية كانت ترجم الزانية بالحجارة , وأما المسيحية فلا يوجد فيها رجم للزانية ولا أدري ان كنت قرأت حكاية الزانية وكيف أن اليهود احضروا زانية ضبطت تزني فقال لهم المسيح ــ من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بأول حجارة -- فلا رجم للزانية في المسيحية  . ومرة قرأت كلام ساذج من أخ مسلم يقول فيه المسيحية تشجع على الدعارة كلام سمج وليس له طعم . فالدعارة والبغاء هي أول مهنة عرفتها الانسانية حسب ما قرأت , ولن نجد إمرأة زانية لو لم يتواجد مقابلها رجل زاني . ولما كانت ترجم المرأةفقط ولا يحاسب الرجل الذي يغويها بشتى الوسائل حتى تقع الضعيفة منهن في براثن الخطيئة , وسؤال خطر ببالي الان , وهو  , هل شاهدت او صادفت أو سمعت عن أب أو أم نهوا ابنهم عن علاقاته مع بنات الناس وتلويث شرف الناس  ؟؟؟؟!!!!! لا بل يفتخرون بعلاقات ابنهم وانه رجل وفحل وفي المقابل يطبقون كل الطرق والوسائل لحماية ابنتهم وشرفهم السامي من أي ذئب زاني يحاول الاقتراب منها , ناس لو فكرت بأعراض الناس وشرفها وخافت الله أولا و أخيرا , لاختفت حالة الزنا ولا نحتاج لسن القوانين والشرائع للحكم على الزانية وترك شريكها في ا لجريمة حر طليق  , اعرف فقد خرجت عن الموضوع قليلا ولكن 90 في المائة من العوائل لاتمنع ابناءها من تكوين علاقات غير بريئة مع بنات الناس. وشكرا .


دمت خير ,



أمل


7   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأربعاء ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27198]

السيد احمد ابراهيم المحترم

 مرحبا ثانية ,


 يا أخي الفاضل أنا لا أغضب بتاتا من الصراحة لاني نفسي صراحة في صراحة (ههههه) ولكن انزعج من خلط الحقائق وتشويهها وبس.



اكرر مرة ثانية خطيئة كبيرة أن تعتبر اليهودية والمسيحية ديانتان ارضيتان .



يا أخي الفاضل , وأنا ايضا سأحاول على أن لا اتجاوز شروط النشر في الموقع بكل شفافية وصراحة تامة.

أولا حكمك الشخصي ورأيك بأن العهد الجديد ليس الانجيل لا يهمني لانك لا تعرف معنى العهد الجديد والقديم ولا التوراة ومعنى الانجيل . فأنت مخطئ في حكمك هذا.

وهذه فقرة غير مفهومة إطلاقا :

وانك لتعلمين أن مؤسس الديانة المسيحية ليس بملك اليهود كما في العهد الجديد( أو كما في القرآن رسولا الي بني إسرائيل) ولكنه ساولوس الذي سمي فيما بعد ببولص الرسول .

وهل المسيحية حزب سياسي حتى تقول مؤسس المسيحية ؟؟  المسيح هو رسول السلام ورسول المسيحية  , يا أخي الفاضل.

والمسيح قال لتلاميذه, اذهبوا وبشروا العالم  كله , وإن دخلتم قرية أو مدينة ولم يقبلوكم فإخرجوا منها وانفضوا ترابها الذي علق في أرجلكم , يعني هذا أول شئ جاء به المسيح ,فاليهودية ليست اطلاقا ديانة تبشيرية ولا يريدون احدا أن يتهود حتى لو أراد , وأما المسيحية فإنها لكل العالم يا أخي الفاضل ,وأما الرسول بولس لا اريد ان اتحدث عنه كثيرا ولكن باختصار شديد, فالرسول بولس وأسمه شاؤول وليس ساولوس كما كتبته كان يهوديا متعصبا لدينه وعذب ونكل باليهود الذين أمنوا بالمسيح ولكن الرب اختاره هو بالذات ليكون رسول للمسيحية . واعتقد بان ايضا كان هناك من حارب المسلمين اولا ثم اسلم وكان له تاريخ خالد في ذلك مثل خالد بن الوليد ان لم أكن مخطئة , فالرسول بولس كان أحد الرسل الذين نشروا المسيحية وليس كلهم او هو مؤسسها, هل رأيت  , تشويه حقيقة الرسول بولس  مثلا   اثار دهشتي وليس اغضبني.

وأما ما جاء في أخر تعليقك صحيح وهو اية في الانجيل , وما جاء يسوع الا ليكمل , فلا زنا ولا طلاق في المسيحية (الا في حالة الزنا )وأكيد هناك اشياء أخرى تختلف المسيحية عن اليهودية ولست باحثة اديا ن حقا , ولكنني اعرف من المسيحية ما يجعلني اعيش سعيدة ومرتاحة برغم ما يواجهني من صعوبات في الحياة ومتأكدة ان الرب يحبني ولن ينساني ابدا. وهناك عبارة جميلة للشاعر الهندي طاغور والذي لم أقرأ عنه سوى قصيدة واحدة له جاء فيها ـ يارب إن نسيتك لا تنسني ـ  اسفة للاطالة , وهذا كل ما أستطيع أن ارد به عليك ,وأرجو ان لا أكون قد تجاوزت شروط النشر , وسأحذف تعليقي هذا فورا اذا حذف الاخ احمد تعليقه السابق لان ما كتبته هنا هو جوابا لكلامه.



الاخ أحمد , كتبت رأيك وكتبت رأيي وبس خلاص - ولكم دينكم ولي ديني - ولن ارد ثانية لان هذا كل ما استطيع ان أكتبه ,وشكرا



دمت بخير



أمل


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٤ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27220]

الأستاذة الكريمة - امل - الأستاذ الكريم -أحمد إبراهيم

الأستاذة الكريمة - أمل - الأستاذ الكريم - أحمد ابراهيم - كل سنة وانتم طيبين - فلتغير الموضوع قبل ظهور مدفع الإفطار بينكما (لأنه واضح انه على وشك الظهور ههههههه) ....ويا أخى الكريم أحمد - تظل المسيحية واليهودية دينين سماويين ،حتى لو إختلفنا مع بعض طقوس أهلهما او بعض كتبهما ،او إتفقنا معهما ...فليس معنى مخالفة أهل الإسلام أو المسيحية أو اليهودية ،لأصل رسالتهم أن نقول عنها (اى الديانة او الرسالة ) انها أصبحت ديانة أرضية ، نحن نقول هذا عن الفرق التى تركت رسالة ربها الحقة فى التوراة والإنجيل والقرآن ،أنهم أصحاب الديانات الآرضية ...... وشكرا لكما وكل سنة وأنتم طيبين .


9   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27289]

الاخ الفاضل احمد ابراهيم , لاخر مرة

 طاب يومك  ,


انا لا اناقش في اللاهوت المسيحي  اولا لان شروط النشر لا تسمح وحتى لو سمحت فلا استطيع ان اجيبك لاني لست باحثة اديان وليس لي الوقت لاذهب واتعمق في كل شئ وهو ليس من اختصاصي , حتى لا تعتقد باني اتهرب لا سامح الله من اجابتك..


وثانيا , لا ادري كيف تتكلم ؟ اعذرني لا اقصد شيئا ولكن قلت لك اسمه عندما كان على الديانة  اليهودية كان  شاؤول ولكن بعد ان اصبح من تلاميذ المسيح اصبح بولس او كما يدعى في مصر او العراق بولص وفي اوربا بولس او باولوس مالغريب في هذا يا اخ احمد , لا ادري ولكن ما كنت اعتقد بانك تفكر بهذا الشكل . يا اخ احمد , الحروف العربية ح , ع , ق ,ص , ط, ظ   لا تراها في اية لغة اخرى تقريبا.فاي اسم يحتوي على احد هذه الحروف سوف يتغير شئت ام ابيت , ولناخذ مثلا اسمك احمد , هل يلفظ هكذا في اوربا ام اهمد يا اخ احمد ,اوليس مكتوبا هكذا في جوازك , وهل لو زرت مصر سيقرأ اسمك اهمد يا اخ احمد , مجرد توضيح لاستغرابك في الاختلاف بلفظ بولس او بولص او باولوس وهذا لا علاقة له باسم شاؤول . وشكرا


دمت بخير


أمل


ملاحظة , عبارة لا مكان لها من الاعراب ووجودها لا معنى له يا اخ احمد لانه بصراحة كلام مش مهضوم باقل تقدير , العبارة هي :


لم أكذيك مثلما كذب رواة العهد الجديد علي عيسي!!!!!!!!!!!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-05-25
مقالات منشورة : 21
اجمالي القراءات : 569,114
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 89
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Austria