أضربوهن:
هل القرآن حمال أوجه

احمد ابراهيم Ýí 2008-09-17


 

استاذ عمرو انا لا احب بكل صراحة النقد من اجل النقد فانا لا أنتقد، ان لم يكن عندي مبرر بالعكس،

انكم تدعون دائما بأن القرآن حمال أوجه،  ولذا اقدم لكم بحث لم انتهي منه بعد، و اضطررت ان اسرع اليوم بنشره بسبب مداخل&">لو تأملنا المعني القرآني لكلمة يضرب فنجده فعل غير مادي بمعني أنه ليس من الأفعال المادية  ولكنه فعل توجيهي وإرشادي أي من أفعال المعارف مثل علم ، وأخبر ويضرب تعني يوجه ومشتقاتها: يبين ويظهرويرشد

ومن يقوم بتنفيذه أي تنفيذ فعل ضرب لا بد ان يكون ذو معرفة ودراية

 

دلائلنا القرآنية:  َ

 

1.       يضرب بمعني يوجه وضرب بمعني  وجه)

--- ضرب مثل هي وجه مثل

)إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا &Yacut"> )يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73)

 

 --- ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً: تعني وجه لكم مثلا

)ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (الروم:28)

وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ) (ابراهيم:45)

 

--- ضرب الله تعني وجه الله

(محمد:3) )أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) (ابراهيم:24)

)ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (النحل:75)

)ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر:29)

)ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (التحريم:10) )

 

 

--- يضرب الله تعني يوجه ويبين ويظهر الله ويرشد الله عن

)أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) (الرعد:17)

)تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (ابراهيم:25)

)اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور:35)

)ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ)

 

 

--- فلا تضربوا لله الأمثال تعني فلا توجهوا لله الأمثال

 

)فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:74)

 

--- ضربوا لك هي وجهوا لك:

)انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) (الاسراء:48)

)انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) (الفرقان:9)

ومنها

1. ضربوا في الارض هي وجهوا فيها

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزّىً لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (آل عمران:156)

 

2. يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ هي يتوجهون فيها

)إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المزمل:20)

 

3. اذا توفتهم الملائكة (قدمت لهم الملائكة يوم الحساب كشف الحساب النهائي عن اعمالهم في الحيات الدنيا) أينما يوجهون وجوهم وأدبارهم من الخزي وبئس المصير

)فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ) (محمد:27) )وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) (لأنفال:50)

 

 

 

 

4. أضرب لهم هي وجه لهم:

--- وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً هي ووجه لَهُمْ مَثَلاً

)وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً) (الكهف:32)

)وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) (الكهف:45)

)وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ) (الزمر:13)

 

ومنها

--- فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ هي فوجه لهم طريقا في البحر

 

)وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخَافُ دَرَكاً وَلا تَخْشَى) (طـه:77) 

 

 

5. يضرب ب: يتوجه ب ..في اتجاه ... لتحقيق غاية

هي يتوجه بوسيله في أتجاه مقصود لتحقيق غاية

ويشترط هنا توافر الوسيلة التي يتم بها التوجه في الاتجاه المقصود (المتوجه به أي الوسيلة ) والاتجاه المقصود (المتوجه اليه بالوسيله) والغاية من توجيه الوسيلة

 

ا. اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ هي اوجه بعَصَاكَ في اتجاه الْحَجَر

&">

)وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

(لأعراف:160)

ب. اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ هي اوجه بعَصَاكَ في أتجاه الْبَحْر

)فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) (الشعراء:63)

 

ت. اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا هي  اوجهوه باجزائه في اتجاه بَعْضِهَا

 

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (البقرة:73)

ث.فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ: أي ذهب اليهم   متجها  بالناحية اليمني في اتجاههم  , أي اتجاه من تولوا عنه في الصفات 90  والذين هم أقبلوا اليه يزرفون في الصفات 94  أي أنه لم يحطم ما لا ينفع ولا يضر كما أدعي: 

)فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) (الصافات:93)

 

ج. وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ هي وخذ بيدك مرتكزا ضعيفا (عصا ضعيفة غير متينه المتاحه لديه) فا أوجه نفسك في اتجاه أهلك أي عود لهم ولا تخل عن هذا أي لا تميل عن هذا(ولاتحنث)، لقد صبرت نعم الصبر إِنَّا وَجَدْنَاك صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ علي الصراط المستقيم لانه ينفذ كل ما يؤمر به

إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ:  

 )وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (صّ:44)

 

 أخي الكريم لا تعجب لان سورة سورة الانبياء أجملت(المحكم) وسورة ص اعادة المحكم الذي في سورة الانبياء وفصلته(المتشابه)  لبيان كيف حدث هذا, راجع وتأكد!

 

 

 

 

6. ضرب هنا أيضا بمعنى وجه أي لا تفرمن ميدان المعركة وتولي الادبار، إذا ماتبين لك أن هناك حالة اعتداء

أي ان الضرب في سبيل الله، هي التوجه في سبيله وان نتبن أولا أن هناك حالة اعتداء، فان توافرت هذه فيلزم التوجه وعدم الفرار

 

)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (النساء:94)

وهذا ما تم تأكيده أيضا في الآية:

)فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد:4)

 )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ) (لأنفال:15)

 

ولكل ذي عقل ان يري ما القرآن إلا بالقرآن مفسرا

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ هي إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ

فهل أنا أخترعت شئ من عندي عندما أكدت علي أن ضرب الرقاب هي توجيه الاوجه نحو ميدان المعركة الذي سبقنا المشركين اليه لقتالنا وعدم الفرار.

 

 

علي العكس تماما من ثبت

وهنا يوحي الله الي الملائكة أن تسيطر علي رؤوس الكافرين فتستولى على أفكارهم وتسلب منهم كل كمال ورشد حتى يفرون من المعركة عكس المؤمنين الذين   

)إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) (لأنفال:12)

)لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) (آل عمران:111)

 )وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً) (الفتح:22)

اما المؤمنون

ضرب يوجه أو يرشد

ويضرب علي يغطي

ويضرب ب يوجه شئ في اتجاه شئ

ويضرب عن يمنع عن

 

ومنه نأتي إلي تعريف اضربوهن بمعني وجهوهن , أرشدهن أقترح عليهن

وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)

أحمد إبراهيم

 

اجمالي القراءات 24517

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26917]

يا استاذ أحمد ابراهيم ..لو تفضلت .. أعد نشر المقال لأنه غير مقروء ..

أهلا استاذ أحمد ابراهيم


برجاء إعادة تسجيل المقال لأنه غير مقروء.


وشكرا


2   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26979]

سأضرب لك نصيحة ..

أخي الكريم الرحمة بالقرآن ..


3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[27104]

الأستاذ الكبير القيمة / احمد إبراهيم

تحية وسلاما

أشكرك يا أخي على هذا التوجه في معرفة معاني الألفاظ القرآنية بدقة .

وهذا منهجي ، وأود أن أوضح أن هذه المعاني المستخرجة هي معاني افتراضية ، وحين اختبارها في مواقعها داخل القرآن الكريم ، قد تجد أنها صحيحة بنسبة ما ، وبالمجاهدة قد يتغير المعنى إلى ما هو أكثر صحة .

وهذا تم معي حين توصلت إلى معاني لبعض الألفاظ ،فكان هناك أكثر من افتراض يتم اختباره بصور متتالية حتى توصلت إلى المعني الذي أرتاح إليه من ناحية المنطق .

من هذا قد يكون المعنى الذي قد توصلت إليه أنا أكثر دقة من معنى التوجيه التي توصلت إليه أنت أو العكس .

وهو " الإخضاع والسيطرة " فأرجوا مراجعة هذا المعنى على كل الآيات ، وأيضا المعنى الذي توصلت إليه أنت ، وحاول أن تتعرف على أي من المعنيين هو الأكثر صحة أم أن هناك معنى ثالث قد نهتدي إليه ويكون هو المعنى المقصود .

وفقنا الله جميعا لما فيه الخير .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-05-25
مقالات منشورة : 21
اجمالي القراءات : 556,342
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 89
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Austria