فوزى فراج Ýí 2006-10-10
ليس بيننا من لم يلتقى فى حياته يوما, سواء كان اللقاء على صفحات الجرائد او البرامج التليفزيونيه اوالانترنيت او فى مكان العمل ....الخ, بذلك الشخص الذى يدعى العلم والمعرفه بالاسلام والطريقه الصحيحه لممارسته. وليس لدى اعتراض على ان يكون لكل انسان رأيه فى اى شيئ وفى كل شيئ, فهذه من مواصفات وشروط الحياه, ولكن عندما يتحول الرأى الى "فرض" لايقبل الجدل او النقاش, وعندما يتحول مجرد اختلاف الرأى معه الى الاعلان بأنك كافر او ملحد او جاهل... او.. او.. الخ من قائمة الاتهامات المعدة خصيصا من اجل هؤلاء الذين تواتيهم الجرأه على ابداء رأى مخالف, قد يصل الى التحريض على القتل يطريق مباشر ا و غير مباشر, فذلك شيئ لايمكن ان يقبل او يمكن الصمت حياله.
كتبت هذه القصيده المتواضعه بوحى من" احدهم" ممن يملأ المكان والزمان بالحقد والجهل.
--------------------------------------------------------
مابين "الحقد... والجهل"
الحقدُ ينطقُ من حروفك مستبينا
والجهل أعمى فى بصيرتك العيونا
وغباءٌ فى التحدى لاتبرره الحماقة
والصفاقة منك ناصعة الجبينا
يامن تظن العلم لك وحدك
دون الخلائق أجمعينا
يامن تظن الدين لك.....
والرسالة.... تحميها وتحمينا
يامن تظن بأن الله أرسلك
لتنقذنا..... وألهمك اليقينا
يا من تفكر دون ماعقلٍ
و تخطب فينا .....وتُفتينا
يا من جَرَحْتَ الأخرين بدون ذنب
من الأوْلى بأن تبكى وتُبكينا
رسائلك التى لا تنتهى وتملأها
التفاهة كل يوم وتأتينا
على صفحات "جرائدٍ" منفرةٍ
مقززةٍ , مهاجمةٍ أمانينا
فلا تعرفْ صديقاً لك من عدوٍ
ولا ديدانا.... من ثعابينا
أيا "دون كيهوت " هذا العصر
كم حاربتَ.....و حطمتَ طواحينا
ان الحماقة والتفاهة والبلاهة
قد اختارتك مندوبا لها فينا
فياقاهر الشجعان انت لها
ومنك..... قد أزدادت بلاوينا
فكر كثيرا أو قليلا يابنىْ
وأذكر الله كثيرا ...لا تعادينا
بإسم الله استحلفك ان تقرأ
وان ترجعْ الى القرآن والدينا
ولا تفرطْ علينا من سموم الجهل
ما تفرط, فما أتانا منك يكفينا
فوزى فراج
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
الازمة المالية العالمية - ابعاد و آفاق
الجنة ، القصر والنهايات السعيده
دعوة للتبرع
حمار شيعى مخطط: الشيع ة اصل دين لاسلا م ملة ابراه يم لذي كان...
صلاتهم على الفيس: تأتى رسائل عشوائ ية على الفيس فيها إذا صليت...
القرآن وكفى: ان الفكر ة الكلي ة التي ينصلح بها حال...
المؤمن مُصاب: هما جملتي ن عايز اعرف اصلهم ايه بس : النار...
more