الإيمان بالغيب :
الإيمان بالغيب :

عثمان محمد علي Ýí 2008-05-25


بسم الله الرحمن الرحيم
الإيمان بالغيب : (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي .وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي.وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي .يَفْقَهُوا قَوْلِي)
أثيرت فى الفترة الأخيرة مناقشات حول موضوع شائك ألا وهو موقف غير المسلمين الذين ماتوا وهم يحسنون صنعا .او بمعنى أخر قدموا كثيرا من ألأعمال الصالحة فى حياتهم الدنيا . هل هم من اهل الجنة ام من أهل النار يوم القيامه ؟؟ ثم إتسع مجال التساؤلات وتشعب إلى ان عرج على نقاط أخرى سنوردها فيما بعد .. وقد بدأها أخى المستشار ش&NtilNtilde;يف هادى بمقالتين تحت عنوان (فى الجنة أم فى النار ) ودارت حوله مناقشات كثيره مما جعله يكتب مقالا آخر تحت عنوان(  هل أتى على الإنسان حين من الدهر ) دارت على أثره ايضا مناقشات وتعقيبات نتج عنها مقالات اخرى للأستاذين شريف أحمد وزهير جوهر تحت عناوين (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ).. و (وما أبرىء نفسى ) ...

و إنقسم الكتاب والمعقبون  إلى فريقين مختلفين متناحرين حول النقاط الآتيه
...1- ما مو موقف المحسنين المصلحين من غير المسلمين فى الأخره حتى لو لم يكونوا من المقرين بوحدانية الله والإيمان به ولم يتبعوا شريعته؟؟
..2- هل العذاب فى الاخرة للأكثرية ام للأقليه ؟؟ أو بمعنى أخر هل أكثر من فى الآرض فى الماضى والحاضر والمستقبل من المؤمنين ام من الكافرين الضالين المشركين ؟؟؟

3- هل سيعذب المعذبون فى جهنم إلى ما لا نهاية او بتعبير القرآن خالدين فيها ابدا ؟ ام سيقضى عليهم ويموتوا وينتهى عذابهم بعد حين وتنتهى بنهايتهم غرف جهنم وتطفأ نيرانها وتصبح بردا وسلاما عليهم ام سيتحولون إلى كائنات أخرى وتغلق جهنم ابوابها وتظل الجنة فقط بأصحابها فى نعيم مقيم خالدين فيها ابدا ؟؟
4.هل صفات الرحمة الإلهية تجب صفات العدل والجزاء وخاصة لو كان الجزاء بالعذاب الأليم او بمفهومهم (هل ربنا سبحانه منتقم جبار قهار قاهر فوق عباده أم انه رحيم ودود لطيف ؟؟)

وللإجابة على هذه الاسئله –أقول .قد اجبت ومعى كثير من أخوتى الكتاب على الاسئلة الثلاثة الآولى يقدر ما فهمنا من تدبر لأيات الله الكريمات فى القرآن الكريم على صورة تعقيبات على المقالات السالفة الذكر فلا داعى لتكرارها مرة اخرى وندعوكم للرجوع إليها..
أما عن إجابة السؤال الرابع . فقبل الإجابه عليه اكرر اننى ممن لايفضلون الحديث عن الغيبيات حتى لو كانت حقائق مؤكده لأنا تشبه السير على المياه فالخطأ فيها يؤدى إلى ما لاتحمد عقباه والعياذ بالله .ولكن نظرا لخطورة الموضوع وخوفا من ان يتصور احد من خصوم الموقع اننا نهرب من الحديث عن بعض قضايا القرآن الكريم على موقع أهل القرآن قررت ان ادلى بدلوى طبقا لما فهمته من ايات الله وكتابه الكريم . ففى البداية نذكر إخواننا بما قلناه سابقا مرات ومرات وهو عندما نريد ان نعطى نتيجة إجتهاد أو حكم من خلال تدبر ايات القرآن الكريم فيجب ان نعرضه على معطيات القرآن الكريم كلها او بمعنى اصح نزنها على ميزان ومواصفات نتائج وتدبر موضوعات القرآن الكريم الكليه فإذا توافقت معها فبها ونعم وإذا خالفتها أو خالفة بعض منها فلنعد البحث والإجتهاد والتدبر مرة ومرات أخر حتى نصل إلى الفهم الصحيح او الآقرب إلى الصحيح من وجهة نظرنا طبعا ثم يبدأ فى نشر بحثه ونتائجه وليقل هذا رأى الباحث وليس رأى القرآن او راى الدين لكى لا نحمل القرآن والإسلام اخطاءنا .
فإذا رجعنا وطبقنا هذه القاعده على إجابتى هذه .فسنقسم الإجابه إلى ثلاثة اقسام . القسم الآول- هل نحن مؤمنون بوجود إلاها خالقا صاحب الملك والملكوت أم لا ؟
..بالطبع نعم نحن موءمنون بوجود الله ربنا سبحانه وتعالى بل ونؤمن به إلاها لا إله إلا هو سبحانه وتعالى لا شريك له ...عظيم –
ننتقل للقسم الثانى-- هل نؤمن بأنه سبحانه وتعالى ارسل انبياءا ورسلا للعالمين منذ أدم حتى نبينا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ام لا ؟
نعم نؤمن بهذا ..
عظيم
هل نؤمن بأنه سبحانه أنزل كتبا لبعض من رسله للناس وكان خاتمهم هو كتابه الكريم القرآن الكريم أم لا ؟
 نعم نؤمن بهذا
عظيم –
هل تؤمنون بصدق هذه الكتب وما جاء فيها عامة وما جاء فى قرآنكم خاصة أم لا ؟؟؟ نعم نؤمن بهذا .
-عظيم
هل تؤمنون نظريا وعمليا بقول الله تعالى ( ومن اصدق من الله قيلا)...وقوله تعالى (الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه ومن اصدق من الله حديثا ).. ؟؟
نعم نؤمن نظريا وعمليا وتطبيقيا بأن ربنا سبحانه هو أصدق القائلين وحديثه هو أصدق الحديث ..
عظيم
ننتقل إلى القسم الثالث –
بعد هذا بما اننا نؤمن بالله وكتبه ورسله وبأنه اصدق القائلين وان حديثه اصدق الحديث إذا فعلينا أن نؤمن بالغيب الذى جاء فى القرآن الكريم ..لنكون من الذين قال الله فيهم (الم .ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ .الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ .وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ .أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).
.ومن الغيب الذى جاء فى القرآن الكريم غيبان غيب ماضوى (اى حدث فى الماضى قبل نزول القرآن ) وغيب مستقبلى (ومنه ما اخبر عنه القرآن عن الموت والبرزخ والبعث والنشور والحساب والجزاء والثواب والجنة والنار وما سيحدث فيها من نعيم مقيم لأصحاب الجنة وعذاب اليم مهين شديد لأهل النار ).
ولو عدنا لمحاولة فهم عذاب الله للمشركين والكافرين من خلال إيماننا بالغيب الماضوى القرآنى عندما حكى عن قصص الأنبياء .لوجدنا ان ربنا سبحانه ارسل رسلا للاقوام السابقه ترشدهم إلى الإيمان به وحده لا شريك له وتحثهم على تطبيق شرائعه الوارده فى كتبه الكرام .. فمنهم من أمن معهم (مع الأنبياء والمرسلين ) بالله ومنهم من كفر وجحد وحاد الله ورسله ومنهم من تبع أئمة الكفر حتى لو كانت صورة هذا الإتباع تكمن فى موافقتهم الضمنية على اقوالهم وافعالهم .وبإرسال الأنبياء والرسل برسالات رب العالمين لأقوامهم تكون قد أقيمت عليهم الحجة ولم تعد لهم حجة على الله بعد الرسل .فكان جزاء الكافرين وتابعيهم الإهلاك فى الدنيا والعذاب الأليم فى الأخره .والأمثلة على ذلك كثيرة ولكننا سنشير إلى عناوين موضوعات لتلك الآقوم مثل إغراق قوم نوح . وإهلاك قوم عاد بالأحقاف بريح صرصر جعلتهم كأعجاز نخل خاويه –وأخذ قوم صالح بالصيحة . وإهلاك قوم لوط كما قال ربنا سبحانه فيهم (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ .فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ) وإغراق فرعون وملأه ومن بعدهم إبتلاء أهل مصر بالدم والضفدع والقمل والجراد وإهلاك قارون وملأه .

...فهل من أهلكوا كانوا هم الأكثرية فى اقوامهم أم كانوا الاٌقليه ؟؟؟
فمن قرائتى للقرآن الكريم عن قصص ألأنبياء وأقوامهم علمت ان الكافرين كانوا هم الأكثرية وأن المؤمنين مع رسل الله كانوا هم الأقليه بل وصل ألأمر مع بعض الأنبياء انه لم يؤمن معهم سوى بعض آله وأهله.....
وهنا نسأل سؤالا هاما – هل الإهلاك فى الدنيا مع قليل من العذاب ثم الوعيد بالعذاب الاليم فى الآخرة يتنافى مع عدل الله ورحمته ؟؟؟ وهل إإنتقصت اوامر الله لملائكته بإهلاك الكافرين من الأمم السابقة شيئا من رحمته ؟؟؟؟
لا والف لا فهذا ليس منافيا لعدله ورحمته سبحانه ولا ينتقص منهما شيئا ...
وكمثال يحكى لنا ربنا سبحانه فى قرآنه عن عذاب الأمم السابقة فى غيبه الماضوى وان ذلك العذاب لا يمنع عنهم كلمة الله انهم اصحاب النار .فى اوائل سورة غافر التى يقول فيها ربنا سبحانه (حم .تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ .كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ .وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ.)..... منهما شيئا ..

إذا إذا كنا نؤمن بالغيب الماضوى فى القرآن الكريم وبما جاء من اخبار للأمم السابقة فلماذا لا نؤمن إيمانا نظريا وعمليا وتطبيقيا بما ورد فى القرآن عن الغيب المستقبلى كما هو –اى ان هناك حساب وثواب وعقاب وجنة ونار ونعيم وعذاب وانهما(اى النعيم والعذاب ) خالدين ابدا وأن أهل النار هم الاكثرية وأهل الجنة هم الأقلية كما بينت قصص الأنبياء وكما ذكرنا من ايات فى تعليقاتنا السابقه على المقالات المذكوره سابقا .
ومن هنا نأتى إلى سؤال آخر ..هل يجوز للمؤمنين بالله ان يركنوا إلى الطمأنينة حتى تصل بهم إلى درجة الأمانى فى غفران الله ورحمته دون الخوف من عذابه ؟؟؟

لا ثم لا ثم ....لماذا ؟؟ لأن القرآن الكريم يطلب من المؤمنين دائما فى صحوتهم ونومهم ان يكونوا متقين لله خائفين منه وأن يكونا بين حالات الخوف من عذابه والطمع فى عفوه وغفرانه راجين رحمته والفوز بجنته ...وقد تجلى ذلك فى بعض أوامر القرآن ألاتيه .( الذين هم فى صلاتهم خاشعون ) :(وقوموا لله قانتين )::( إدعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين) وقوله سبحانه (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والاصال ولا تكن من الغافلين) ::: وقوله تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ): (افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون):: والذين يؤمنون يعلمون بأن رحمة الله وسعت كل شىء بشروطها وليست على إطلاقها وأن ربى غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب .وقد تجلى ذلك فى قوله تعالى .
:( قال عذابي اصيب به من اشاء ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون):::وقوله سبحانه (حم .تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ .)... ----ولنعد إلى مناقشة نقطة أخرى غاية فى الآهمية مرتبطة بالموضوع الا وهى ::

هل الرسالات السماويه وصلت للناس جميعا عبر الزمان وعبر المكان منذ أدم عليه السلام وحتى تقوم الساعه ؟؟؟؟؟؟
فمن وجهة نظرى ومن خلال ما فهمته من ايات القرآن الكريم .. نعم ثم نعم ثم نعم ....لماذا ؟؟ لأننا لو تدبرنا ايات القرآن لوجدناها تتحدث عن صنفين من البشر بلغا رسالات ربهم واوامره للناس عبر زمانهم ومكانهم .وهما صنف الأنبياء والرسل والمنذرين والصنف الآخر هم الشهداء –- .فرسل الله وانبياءه ونذره نزلت عليهم الرسالات وبلغوها اقوامهم ومن عاصرهم .ثم تلاهم سواء فى زمانهم (اى فى زمن الرسل ) الشهداء وهم الذين يقومون بنصح الناس وإرشادهم إلى العودة إلى الله وحده والإيمان به وإتباع كتبه لا شريك لها فى كل العصور .كأمثال المخلصين الداعين منكم إلى توحيد الله وإتباع كتابه وحده لا شريك له القرآن الكريم والذين لا يعلمهم إلا الله سبحانه وتعالى علام الغيوب ..وعلى فكره الشهيد هو الشاهد بالحق على قومه وليس من يقتل فى الحروب وفى سبيل الله او فى الدفاع عن الحق او عن نفسه وماله وعرضه فأولئك سماهم القرآن الكريم بالقتلى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) ... والدليل على ما قلته سابقا هو ايات الله البينات ألآتيه (واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون )....وقول الله تعالى (انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وان من امة الا خلا فيها نذير).. إذا من وجهة نظرى ان كل الأمم والخلائق وصلتها رسالات الله واياته وليس لهم حجة على الله ...
وفى النهايه نلخص القول فى الآتى عدم التصديق بالغيب القرآنى الماضوىوالمستقبلى كلاهما او أحدهما يؤدى إلى عدم الإيمان والتصديق بصدق الله فى قوله وحديثه مما يؤدى إلى اللحود فى ايات الله وكتابه ومعاجزة اياته مما يؤدى بالنهايه إلى الكفر بالله واياته دون ان ندرى ونحن نعتقد اننا نحسن صنعا .وهذا ما أحذركم وأحذر نفسى معكم منه .وألا نركن إلى طمأنينة ألامانى والا نحكم على غيبيات القرآن بعقولنا وقلوبنا وعواطفنا فحكم الله وعدله ورحمته وعذابه لا يخضع لمستويات عقولنا ولا لأهواءنا ولا لمشاعرنا وقلوبنا او ما اسميه اهواءنا .وأحذركم وأحذر نفسى من ان نقع فى حبائل الشيطان ونصبح جندا من جنده دون ان ندرى ولنتذكر دائما قول الله تعالى (ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير)......واستغفرك ربى واتوب إليك.ولا إله إلا انت سبحانك إنى كنت من الظالمين .
)



اجمالي القراءات 21811

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (19)
1   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21703]

أخي عثمان

 حياك الله على هذا التوضيح الهام ،ولا أعتقد أنه يوجد مسلم على وجه الارض ،ويشك في عدالة الخالق ،في هذه الدنيا وفي الأخرة. ونحن جميعاً تحت رحمة الله عز وجل ،أما قضايا الكفر والشرك والظلم والاجرام ،هي مصطلحات ،وكما ذكر الدكتور أحمد ،أنه يمكننا أستنباط الجزاء أو الثواب  بالعموم على الاعمال من القرآن الكريم ...لكن المشكلة من سيحدد  من هو مشرك ومن هوكافر ...الخ ،وما معنى ميزان الاعمال ....وليس الاقوال ...وهل المشرك والكافر هو مشرك راي وكافر راي ام هم الذين تعدوا ذلك الى الممارسة ،وهل هناك  أخذ بعين الاعتبار للظروف المحيطة ؟ أي حيثيات القضية  كل ذلك في علم الله ورحمته ...لايمكننا الحكم على ذلك وليس  لنا الحق بذلك .الله  جل جلاله نبه أن الذي يأتي يوم القيامة بقلب سليم  فقد فاز برحمة الله .... ما هو القلب السليم...هل هو قلب الانسان الموحد ،وما هي صفات هذا القلب؟ هذا لايعلمه إلا الله. ...ما هو ميزان الاعمال وكيف ستحسب الاعمال ...كل هذا بعلم الله .   ... الله عز وجل انتقم من الاقوام السابقة نتيجة مواقفهم وسلوكهم العملي انجاه الانبياء والرسل..... لكن سؤالي أليك ،لماذا لايتدخل عز وجل الآن ،حيث أنتشر الشرك واصبح سمة العصر،وانتشر الفساد ليعم الارض ؟ وشكرا لك يا اخ عثمان .



2   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21710]

أخي الدكتور عثمان لي عندكم عتاب

أخي  الفاضل الدكتور عثمان:


تحياتي ودعواتي بالخير والتوفيق، وبعد:


لقد أشرت إلي عنوان مقالتي (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً) في مقالتك هذه، ولكن لم تلقي الضوء عليها إطلاقاً مثلما ألقيت الضوء علي مقالة الأخ زهير الجوهر، هذا علي الرغم من أنني قد دعوتك إلي قراءتها علي بريدك الألكتروني الجديد، وقد أخبرتك بأنني من المهتمين بتعليقاتك وآرائك القيمة وطلبت منك ألا تحرمني من تلك التعليقات والملاحظات، ولكنك لم تستجب، بل قمت بدور الإداري فقط أمس في مقالتي المذكورة وجئت لتلفت نظرناً فقط لشروط النشر مع (إنذار شديد اللهجة)!!!!!!!!!!


فهل تري أن هذا يعتبر كيفية صحيحة للتعامل بحيث نتعامل بها مع بعضنا البعض في هذا الموقع؟؟ أم كان من المفروض علي الأقل أن تقدم لي اعتذاراً بأنك لا تريد أن تشارك في المقالة دون حتي إبداء أسباب وبذلك فقد أقبل منك العذر، فلكل إنسان منا حريته الشخصية، أما أن تتجاهل دعوتي إليك بتلك الطريقة فهذا أمر أراه مرفوضاً تماماً ولا يصح منك، ولعلك تري معي ذلك أيضاً.


دمت بخير


3   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21711]

أخي الدكتور عثمان لي عندكم عتاب

أخي  الفاضل الدكتور عثمان:


تحياتي ودعواتي بالخير والتوفيق، وبعد:


لقد أشرت إلي عنوان مقالتي (وما كنا معذبين حتي نبعث رسولاً) في مقالتك هذه، ولكن لم تلقي الضوء عليها إطلاقاً مثلما ألقيت الضوء علي مقالة الأخ زهير الجوهر، هذا علي الرغم من أنني قد دعوتك إلي قراءتها علي بريدك الألكتروني الجديد، وقد أخبرتك بأنني من المهتمين بتعليقاتك وآرائك القيمة وطلبت منك ألا تحرمني من تلك التعليقات والملاحظات، ولكنك لم تستجب، بل قمت بدور الإداري فقط أمس في مقالتي المذكورة وجئت لتلفت نظرناً فقط لشروط النشر مع (إنذار شديد اللهجة)!!!!!!!!!!


فهل تري أن هذا يعتبر كيفية صحيحة للتعامل بحيث نتعامل بها مع بعضنا البعض في هذا الموقع؟؟ أم كان من المفروض علي الأقل أن تقدم لي اعتذاراً بأنك لا تريد أن تشارك في المقالة دون حتي إبداء أسباب وبذلك فقد أقبل منك العذر، فلكل إنسان منا حريته الشخصية، أما أن تتجاهل دعوتي إليك بتلك الطريقة فهذا أمر أراه مرفوضاً تماماً ولا يصح منك، ولعلك تري معي ذلك أيضاً.


دمت بخير


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21735]

اخى الحبيب شريف أحمد :

اخى الحبيب - شريف أحمد ..اشكرك على تعقيبك .واخبرك باننى لم ارى رسالتك على البريد الإلكترونى .لعلها ضمن الرسائل الكثيره جدا التى تصلنى ومعظمها لا اعرف أصحابها او انها معنونه بعناوين  لا تخصنى غالبا .فلذلك اقوم بمسجها مباشرة وإلا وجدت عندى الاف الرسائل فى خلال اسبوع .ولذلك اقدم اسفى مسبقا على عدم قرائتى رسالتك واعتقد انها لم تصلنى ,وعلى كل حال ارجو ان تكتب عنوانا لافتا على رسائلك -(كإسمك مثلا او ما يشير لأهل القرآن ) ....هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى .من قال لك انى لم اقرأ مقالتك يا راجل يا طيب .لقد قرأتها فى اول ساعه نشرت فيها  واوافقك على اكثر مما جاء بها .ولقد أشرت إليها مثلما اشرت إلى كل المقالات التى اثارت الموضوع وإستخلصت نقاط الإختلاف لأكتب عنها من زاوية أخرى لم تطرح من قبل .فيس هناك داعى لأكرر نقاط الإتفاق ويكفى ان اشرت إليها كتعقيبات على المقالات وعلى المقالات ليعود إليها القارىء الكريم لو اراد . فيا أخى الحبيب ارجو الا تكن سريع الاحكام والغضب (وعموما زى ما بنقول فى مصر  عشمك فى محله ) كما ارجو ان تمهل نفسك  عند كتابتك تعقيبا متسرعا 24 ساعه  قبل نشره وتراجعه مرة اخرى علك تراجع نفسك وتعدله او لا تنشره بالمره بعدما تهدأ ثورتك  مثلما أفعل انا فى بعض تعقيباتى التى اغضب فيها وهى قليله ونادره .....ولك خالص حبى وتقديرى  وللقراء الأعزاء جميعا .



5   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21737]

صديقى وأخى د عثمان

قرأت مقالتك وكالعادة أراها رائعة وأوضحت الكثير مما خفى على القارىء وألقت الضوء على فريضة الإيمان بالغيب الإلهى , والتسليم لما جاء فى كتاب الله العزيز , فكل منا لم ير الله تعالى ولم ير ملائكته ولم ير الجن ومع ذلك فنحن نؤمن بالله العظيم مالك الملك ونؤمن بوجود ملائكته وبوجود مخلوق من مخلوقات الله تعالى إسمه الجن , ولأن الآخرة والبعث والجنة والنار والخلود كلها من علوم الغيب الإلهى التى فصلها الله تعالى فى قرآنه العظيم فإننا نؤمن بها غيمانا قطعياً لا يقبل الجدل ولا السفسطة الفارغة التى لا تعود علينا سوى بإهدار وقتنا وضياع مجهودنا فى جدل فى المسلمات التى نؤمن بها .


تيحاتى لك على مقالك القيم وأسلبوك السهل الممتنع وإلى مزيد من التفوق والتوفيق بإذن الله العلى القدير


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21739]

اخى الحبيب الكريم -زهير قوطرش :

اشكرك يا صديقى الحبيب على مشاركتك القيمه الممتازه التى  أثرت موضوع المقاله وهكذا نحن دائما نكمل بعضنا البعض ..وأوافقك الرأى بنسبة 100% على كل ما قلته حضرتك .واضيف ان هدف مقالتى هو التنبيه إلى خطورة إنكار بعض ايات القرآن الكريم او ما تتحدث عنه من أحكام دون أن ندرى وأن نشعر .وغن ذلك يوقعنا فى مهلك عظيم ونحن نحسب اننا نحسن صنعا .ولذلك علينا ان نراجع إجتهاداتنا واراءنا على عموميات احكام القرآن الكريم كلها وليس على ما نفرح به من فهم محدود لبعض اياته وجهة نظر واحدة غالبا ما تتعارض مع مقاصد القرآن الكريم الكليه الأعم والأشمل ......


اما عن إجابة سؤال حضرتك والذى تقول فيه ( لكن سؤالي أليك ،لماذا لايتدخل عز وجل الآن ،حيث أنتشر الشرك واصبح سمة العصر،وانتشر الفساد ليعم الارض ؟ )فاعتقد ومن وجهة نظرى ان الرد جاء فى قول الله تعالى (إقتربت الساعة وإنشق القمر )  وقوله تعالى ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما تشركون )....ودمت لنا اخا عزيزا


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21741]

أخى الغالى وصديقى الحبيب دا حسن عمر -

اشكرك يا اخى الحبيب والصديق الغالى على مرورك على مقالتى المتواضعه وعلى تعقيبك الكريم .والذى نتعلم منه ومن مقالاتك القيمه الكثير والكثير .......ونعم نحن نؤمن بالغيب الذى جاء فى القرآن الكريم دون مناقشة تفاصيله التى لا يستطيع ان يستوعبها عقلنا القاصر .ونسأل الله العلى القدير ان نلقاه  على إيماننا به وبكتبه ورسله وكل ما مرنا ان نؤمن به فى كتابه الكريم ........وشكرا لكم مرة أخرى وتحياتى للجميع .


8   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21755]

أخي الفاضل الدكتور عثمان، شكراً لك

أشكرك أخي الحبيب علي قراءة لمقالي، كما أنني لم أكن أعلم أنه يصل إليك كم من تلك الرسائل إلي تلك الدرجة، ولكن من المفارقات العجيبة أن هذا يحدث معي أيضاً علي بريدي الألكتروني، فيا لا مفارقات القدر....، وعلي العموم فعند كتابة أي رسائل إليك مرة أخري سوف أراعي الملحوظات التي نبهتني إليها حتي تتمكن من قراءتها وبالطبع يكون لي الشرف في ذلك.


أخي الفاضل:


لقد ذكرت حضرتك أنك سوف تتكلم عن النقاط التي تختلف معي فيها في مقالي، وهذا بالطبع شئ يسعدني كثيراً حينما توجهني إلي تلك الأخطاء، وقد كان كلامي أيضاً موجهاً إلي الصديق الدكتور حسن عمر وطلبت منه ذلك أيضاً، ولكن أرجو أن تدلني علي المقال الذي سوف ترد فيه علي تلك النقاط التي تختلف معي فيها حتي أقرأها وأستفيد منها، وحينئذ سوف أستجيب فوراً إن وجدت أن هناك ثمة خطأ فأقوم بتعديله فوراً.


ولقد لاحظت أنكم قد أوردتم الفقرة التالية في تعليقكم الكريم:


فيا أخى الحبيب ارجو الا تكن سريع الاحكام والغضب (وعموما زى ما بنقول فى مصر عشمك فى محله ) كما ارجو ان تمهل نفسك عند كتابتك تعقيبا متسرعا 24 ساعه قبل نشره وتراجعه مرة اخرى علك تراجع نفسك وتعدله او لا تنشره بالمره بعدما تهدأ ثورتك مثلما أفعل انا فى بعض تعقيباتى التى اغضب فيها وهى قليله ونادره


ولكن أخي الكريم أنني لا أذكر أنني قد أسأت الأدب لا سمح الله، وقد كان تعليقي عبارة عن مجرد استفسار فقط، وإن كانت هناك ثمة عتاب مني لك فهو عتاب مهذب لا يحمل أي خروج عن المألوف، فأنت أخ فاضل ويعلم الله تعالي كم أحترمك وأعتز بآرائك، وإن قدر الله تعالي وكتبت أنت شيئاً يخالف القرآن الكريم عن غير قصد منك، أو عدم علم (وكلنا معرض للخطأ)، فسوف أدلي برأيي الذي سوف أدعمه بأدلة من كتاب الله، فهذا الأمر ليس فيه مجاملة إطلاقاً، فكتاب الله تعالي أكبر وأعظم وأعلي...


جزاكم الله تعالي كل الخير، وأنا منتظر ذكرك للنقاط التي تختلف معي فيها وأكون لك من الشاكرين


أخوكم/شريف أحمد


9   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21761]

الأستاذ عثمان المحترم

تحيه طيبه


رغم الأختلاف بيننا, فأنا أحييك على هذا المقال الرائع, وأحترم رأيك الشخصي.


لكني أرجو عدم التهاون مع الذين يتهمون غيرهم علنا بالكفر والخروج من المله, فهذه أتهامات خطيره يجب أن تتعامل معها اللجنه المشرفه بحزم, مثل حرمان الكاتب من الكتابه لمده ثلاثه أيام,وفي حال تكرارها مره ثانيه منعه من الكتابه شهرا, وأذا كررها يرجى منعه  منعا باتا من الكتابه .


أنا أربا بهذا الموقع ان يكون ميدان التكفيريين أيا كانت أسمائهم.


التكفير خط أحمر غامق وكبير


لامكان للمكفر هنا في هذا الموقع المبارك


مع التقدير


10   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21778]

عالم الغيب والشهاده الكبير المتعال

من منا قال فيه عالم الغيب والشهاده انه لعلى خلق عظيم

هذا الرجل الذي على خلق عظيم امره الخالق العظيم بان يقول

( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ )( سورة الاحقاف الاية 9 )

ما أدري ما يفعل بي ولا بكم

اتبعوا يا قومي ما أوحيا اليكم من ربكم

شكرا لاخي الدكتور عثمان على هذه المقاله المفيده


11   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21808]

أسئلة في الإيمان بالغيب ..

نحن نؤمن بما ورد في القرأن أن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء .. رغم ما قد يبدو من ذلك تعارضا  ظاهريا مع حكمة الثواب والعقاب والجنة والنار ..


ألا يمكن أن يكون من الإيمان بالغيب .. الإيمان أن الله وهو قادر علي كل شيء .. يهدي من يعمل صالحا الي الإيمان به وباليوم الآخر .. لتسعه رحمة الله الواسعة ..


نتيجة عملي وتعاملي مع مرضي من جميع الجنسيات والأديان .. لاحظت فعلا أن الغالبية العظمي فعلا تؤمن ببساطة شديدة بالله واليوم الآخر ..دون سفسطة رجال الدين ..تلجأ لله وقت الشدة وتشكره مع الفرج ..


قد تذهب لتصلي لله شكرا و تضرعا .. في مسجد أو كنيسة أو معبد ... لأن هذا هو المكان الذي تعلمت أنه هو حيث يعبد الله .. تربت علي هذا .. دون أن تفقه ما يقوله رجال دينهم عن اللاهوت والناسوت والأقانيم الثلاثة .. تماما مثل بسطاء المسلمين .. الذين لا يعرفون إلا المسجد مكانا .. يتوجهون فيه الي الله ببساطة وتلقائية ... دون أن يفقهوا شيئا مما نمارسه هنا من خلافات فلسفية ودينية ..


هؤلاء البسطاء في جميع الأديان والبلاد .. هم فعلا من يهدي الله منهم من يعمل صالحا .. الي الإيمان به وباليوم الأخر .. أيمان بسيط وتلقائي خالي من تعقيدات رجال الدين .. والفلاسفة والمثقفين ..


عقلي وقلبي ..لا يقبل إلا أن الله سيجازي هؤلاء اليسطاء الذسن يشكرون الله وقت الشفاء و يدعونه وقت المرض ..


ألا يمكن أن يكون هذا هو فعلا الإيمان الغيبي ..


هؤلاء البسطاء لم يأخذ بيدهم .. رجال الدين في أي دين .. بل هم يزجرونهم ..يحاضرونهم عن أشياء لا يفقهونها في الحقيقة .. هم فقط موقنين ببساطة وتلقائية شديدة بالله واليوم الأخر ..


هؤلاء من يستحقون رحمة الله التي وسعت كل شيء .. أما نحن ..فبنياتنا الحقيقية .. سيحاسبنا الله ..


12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٦ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21853]

شكرا اخى يوسف المصرى .

شكرا اخى يوسف على مرورك الكريم وعلى تعقيبك المقتضب  وبارك الله فيك وفى غنتظار مقالاتك .


13   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٦ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21854]

شكرا دكتور عمرو إسماعيل .

شكرا دكتور عمرو إسماعيل - على تعقيبك الكريم .ولا زالت نقاط الإختلاف تنحصر فى ألاتى : أن الذين لا يؤمنون بالله حق الأغيمان فى الدنيا  - ليس لهم نصيب فى الآخره  وسيجازيهم ربنا سبحانه وتعالى  على اعمالهم الصالحه فى الدنيا  ولا يقيم لهم وزنا يوم القيامه ____ زأن ما يحدث من ثواب وعقاب بعد الحساب فى الآخره فهو ابدى لا نهاية له سواء الجنة او النار اعاذنا الله منها  ....ولا يتصور أحد اننى اقرر كما اشاء او اتحدث بإسم الرب او بإسم الغسلام --لا - فهذا ما فهمته من ايات القرآن الكريم  وهو جزء من إيمانى بالله وإيمانى بالغيب ...ومع هذا يجب ان نتعامل مع الجميع طبقا للأمن والسلم وعدم التمييز  الإجتماعى الذى أكده الإسلام وجاءت بعده قوانين المجتمع الدولى وحقوق الإنسان لتؤكده كدستور حقوقى للتعامل بين الناس .... وشكرا لحضرتك مرة أخرى .


14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٦ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21855]

شكرا استاذ - زهير -

شكرا لك اخى الفاضل - زهير جوهر .. وأؤكد لك ان لغة التكفير غير مسموح بها على الموقع ولن يسمح بها ابدا . وان ما يدور بينكم من نقاشات حاده هو من باب محاولة الوصول للحقيقه  من وجهة نظر كاتبها .


15   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الثلاثاء ٢٧ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21922]

السلام عليكم ورحمة الله

الأستاذ الفضل د/عثمان شكرا على هذا الشرح الوافى ورجاء أن تأذن لى بمشاركة متواضعة .

الأستاذ /زهير أختلف معك فى أن ( ماهية القلب السليم وصفاتة معروفة من خلال آيات الذكر الحكيم )وهم المؤمنون (( المتقون المخلصون فى تقواهم وإيمانهم)) ولكن من هو ذو القلب السليم من البشر هذا لا يعلمة إلا الله



وأما تدخل الله سبحانة وتعالى الذى تسأل عنة فهو موجود فى كل لحظة نحياها وما قبلنا وما بعدنا ومنذ خلق ملكوتة سبحانة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها وما بعد والى ما شاء الله سبحانة وتعالى({اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255) ولكن تدخلة سبحانة وتعالى بالحق والحكمة ومقتضيات حفظ ملكوتة سبحانة وتعالى



({قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً }مريم75) فنجد هنا تدخل الله أن يمدد لمن ضلوا



({وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }الإسراء16) نجد هنا التخل فية من الإعجاز ما يحار أمامة العقل البشرى (( كيف يأمر الله بالفسق)) ولكنة تسخير الله لهؤلاء المترفين فيكونون سببا لإهلاك قريتهم



({الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40

{فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }البقرة251 ) وهنا نج تدخل الله بدفع الناس بعضهم ببعض

وهناك آيات كثيرة فى قيومية الله سبحانة وتعالى وحفظة لملكوتة وهيمنتة علية وإحاطتة سبحانة بأمرة ظاهرة وباطنة ({وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59)

{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }فاطر41)

ولكن التدخل بمعنى أن يهلك الله كل كافر ومشرك وظالم ومفسد فى الأرض فهذا يتنافى مع الإختيار الذى شاء سبحانة ان يعطية للإنسان


يتبع


16   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الثلاثاء ٢٧ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21923]

السلام عليكم ورحمة الله 2

تابع ما قبلة


لأن ذلك سيكون بمثابة آداة قهر للإنسان على الإيمان بة سبحانة وتعالىو هو الغنى عن ذلك فهو الذى قال لخاتم رسلة عليهم السلام({وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }يونس99)

({وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاءُ اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }الرعد31

{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61 فالمؤاخذة مؤجلة بعد نزول الرسالة الخاتمة لرسالات الله وكان الإهلاك الجماعى فى قصص القرآن الوسيلة المثلى لتمكين المؤمنين القلة فى عددهم من أتباع رسل الله من إقامة دين الله وشريعتة وقد أيد الله خاتم النبيين بنصرة وعصمة من الناس وهذا هو ما يناسب الرسالة الخاتمة وما بعدها وليس الإهلاك الجماعى

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41) ورغم ظهور الفساد

اخر الله الفسدين إلى أجل مسمى

{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً }فاطر45

{وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ }الزخرف33 وهنا يجعل الله للكافر من متاع الدنيا ما يلهية عن التوبة والرجوع عقابا عادلا على كفرة









الأستاذ /عمرو إسماعيل

مشيئة الله بالهداية لمن سعى لها وإجتهد فى طلبها وبعد ذلك ونتيجة وثوابا على هذا السعى والإجتهاد ييسر لة الله الهداية الى صراطة المستقيم وليست حكم مسبق على الإنسان قبل أن يختار لنفسة سبيل الهداية أو الخسران فهذا الإختيار مسؤليتة الفردية وبناء علية يشاء الله لة الهداية أو الضلال

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً{50} وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً{51} فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً{52}الفرقان



({وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69)

صدق الله العظيم

مع تمنياتى بدوام إبداعاتكم إن شاء الله


17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٩ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22052]

aشكرا جزيلا اخى الحبيب - عابد (حر ) وليس اسير ::

أخى الكريم الفاضل - ألاستاذ - عابد (حر ) وليس أسير .شكرا جزيلا على مرورك الكريم على المقاله وعلى إضافتك القيمه التى تعلمت منها كثيرا كما نتعلم دائما من مساهمتك ونسأل الله ان يجازيك خير الجزاء على إجتهاداتك ومساهماتك القيمه ......وبهذه المناسبه  أخبرك باننى بصدد تقديم طلب للجنة الإشراف لإضافة إمكانية إضافة مقاله  على صفحتكم الخاصه للتمكنوا من إضافة مقالات لتثروا بها الموقع ضمن إخوانكم الكتاب الكرام . فإذا كان لديكم تحفظ على طلبى هذا او تأجيله لظروف ما  فارجو إفادتى بذلك خلال 48 ساعه على الآكثر وإن لم تصلنى أى إفاده سأعتبر ان طلبى حاز قبولكم وسأتقد م به للجنة المكرمه  للبت فيه .......... وتقبلوا خالص الشكر والتحيه لكم وللقراء الأعزاء .


18   تعليق بواسطة   طلعت خيري المنياوي     في   الأحد ٠١ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[22282]

جزاكم الله خيرا

قال الله


{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً }الأحزاب39


19   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ١٦ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23102]

عفوا استاذى الفاضل

 عفوا الأستاذ الفاضل  د / عثمان


على التأخير فى الرد على ردكم الرقيق بسبب ظروف عملى الذى يستدعى الغياب عن المنزل لفترات


وبخصوص عرض سيادتكم الكريم  أظن أنة أكبر من إمكانياتى المعرفية


وأكرر إعتذارى عن تاخر ردى عليكم


مع خالص الحب والتقدير وأمنياتى الطيبة


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق