شريف هادي Ýí 2008-03-31
قال تعالى"وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى افلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الاخرة خير للذين اتقوا افلا تعقلون" يوسف109 ، وقال تعالى"افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" الحج46
شريف باشا, لا أعرف ما يمكن ان أقوله, بالأمس فقط بدأت كتابة مقاله عن عمر بن الخطاب, ولم أكن اعرف انك ربما بدأت كتابة مقالتك فى نفس الوقت أو ربما فى نفس اللحظة, ولكنك كعادتك سباق فى الخير, وربما قد يثير دهشتك اننى تناولت عددا من النقاط التى جاءت فى مقالتك بالحرف, غير ان مقالتك كما تعودنا منك اشمل وأكثر تعمقا مما كنت انوى كتابته. بالطبع حتى تنال مقالتك ما تستحق من مناقشة وتعليق, فسوف اعرض مقالتى فى وقت لاحق بعد ان انتهى منها, وبعد ان ارفع منها ما جاء فى مقالتك, حتى لا يتهمنى البعض ب(النقل) وإن كنت أشك بعد ان أرفعه ان يتبقى منها ما يستحق العرض.
اتفق معك تماما فى ما أتيت به, وفى خلاصة ما أستخلصت, وليسامح الله كل من غالى فى مدح بن الخطاب او غالى فى ذمه فإنه بعد كل شيئ لم يكن نبيا او رسولا, بل كان بشرا مثلى ومثلك, وما من شك أن كان كل منا يسعى ان ينال رضا من ربه, فلماذا لم يكن بن الخطاب شأنه كشأن اى فرد منا,كان يسعى ان ينال رضا الرحمن, انستكثر عليه ما لا نستكثر على انفسنا!!!!
تحية طيبة لك
قرأت مقالك وأعتبره موسوعة علمية لما فيه من تناسق واتزان ومنهج بحثى منطقى وتدرج علمى فى السرد
أخى الحبيب فوزى فراج
سأبوء لك بسر
كنت أتحدث مع توأمى شريف هادى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه لفترة طويلة وإذا به يصيح بى ماهذا يا حسن أنت تقرأ المقال الذى كتبته ولم أنشره حتى الآن .. سبحان الله العظيم .. لهذه الدرجة نتفق نحن الثلاثة على هذه المقالة وما فيها من فكر رائع وعلم وعمق.
تحياتى لأخى الحبيب فوزى فراج
ولصديقى التوأم شريف هادى
وتحية محبة لكل باحث عن الحقيقة فى الكون المرئى ( العالم ) والكون المقروء ( القرآن )
أشكر الأستاذ شريف على بحثه القيم بيد أن لي وقفتان مع ما كتب
أولها إن بحثه من الناحية العلمية في حديث المزن هو شيء من الصواب لكن بحثه هذا قد يتوافق مع عصرنا هذا بعد الأكتشافات العلمية وتقدير بعد الشمس عن الأرض لكن ينبغي القول بداية أن الحديث قد بحث في شيء من الغيب وشيءمن الشهادة بشكل نسبي لذا كان ينبغي رفض الحديث بما أنه يتكلم عن أمر غيبي لم يأت القرآن على ذكره بناء على قول الله عز وجل (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )
أما من ناحية عمر بن الخطاب فإن قوله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين فلا ينفي عنه إمكانية الخطأ بعد هذه الحادثة وبعد موت النبي الكريم
وأما من ناحية تعرض التاريخ للتحريف نتيجة لاختلاف المذهب واختلاف العقيدة فهو عين الصواب وسأعرض مثالا من واقعي ولكم أن تسقطوها على التاريخ
توفي رجل مقتدر وكان اقتداره بناء على جهد شخصي منه هذا الرجل خلف وراءه ثروة كما يقال في المصطلح الشعبي (لا تأكلها النيران ) وترك من خلفه أولادا وبناتا لو سألت أولاده عنه فستسمع منه ما يلي
أحد الذكور يقول : كان والدي رحمه الله مثالا للرجل التقي النقي الورع كان عادلا في كل أحكامه في تعامله مع أولاده جميعا لم يكن يحرم أحدا أي شيء كان ورعا في تحريه الحرام من الحلال هو ولي من أولياء الله الصالحين كان قوله حكمة وفعله وحيا إلهيا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ( هذا الرجل هو أكثر المستفيدين من ثروة والده )
الثاني يقول : لقد ظلمنا والدي بترك ثروته بين يدي من لا يحلل ولا يحرم وكم وكم ظلمني في صغري وحين كبرت على أي حال سامحه الله (كان المستفيد الثاني من ثروة والده ولكن على قدر أقل مما استفاد منه الآخر )
الثالث يقول : بغض النظر عما كان يفعله والدي من خطأ أو صواب فإن حسابه على الله هذا من ناحية أفعاله التي لا تمس أحدا وأما من ناحية ثروته فهو الذي يملكها وله الحق في صرفها أو إعطائها لمن يشاء ممن يرتضي رحمه هو بشر وكل بشر معرض للخطأ والصواب (كان أقل الذكور والإناث استفادة من ثروة والده )
الإناث جميعا وبصوت واحد( خلا واحدة منهن) سامح الله والدي فقد أعطى الذكور وحرم الإناث (كن أقل استفادة من ثروة والدهن من الذكرين الأوليين )
الأنثى المتبقية : لا رحمه الله فقد حرمنا (كانت أكثر الإناث استفادة)
هذا من ناحية أولاده وأما من ناحية الأقرباء فمنهم من يقول أنه كان محابيا لصالح أولاده ولا يحكم بالعدل (فقد حكم ضده في خصومة بينه وبين أحد ابنائه ) ومنهم من يقول كان متشددا ومتعصبا ومنهم من يقول كان تقيا ومنهم من يقول كان عادلا ومنهم من يقول كان كريما ومنهم من يقول كان بخيلا ومنهم من يقول كان لا يعرف الحلال من الحرام إلا على غيره ومنهم من يقول ........... إلى ما هنالك من أقوال
ما أريد قوله إن نقل أي حدث تاريخي يتعرض لشتى أنواع المؤثرات منها العاطفة ومنها المصلحة ومنها الكره الموروث وغير ذلك
طبعا لا يخفي عليكم وأنتم من ذوي الألباب ... أن العنوان هو تعبير مهذب لعنوان آخر في ذهني .. فأنتم بلا شك لا تعتبرون ماأقوله تغريدا .. بل أنا مجرد شاه شاردة ..
أستاذي الفاضل شريف هادي في مقاله التوفيقي الذي يرضي الجميع .. قال يجب أن ندرس تاريخنا من وحي القرآن .. وخاصة تاريخ عمر الذي بايع تحت الشجرة ..وأورد الآية الكريمة التالية لنحكم بها عليه وصحبه:
لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا" الفتح18
والآية الأخري:
"والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم" التوبة 100 ،
وسؤالي هو :
اليس من تصفهم في هذه الآية .. هم من تقاتلوا وأهدروا دماء بعضهم البعض ودماء آلاف المسلمين في صراع أساسه الأطماع الدنيوية في الحكم .. أم أن تقاتلهم وأحداث الفتنة الكبري لم تحدث ومن تأليف الحاقدين علي الاسلام .. ولن أورد لك من التاريخ كيف كانوا يخاطبون بعضهم البعض ويسبون بعضهم البعض ... فهذا تراث أقصد تواتر كاذب .. فسيادة المستشار يقبل فقط من التواتر ما يريحه ..
ولذا ليته يقول لنا مارأيه .. في أحداث الفتنة الكبري ..
وهل يعقل أن الله العادل لن يحاسب المخطيء في هذه الأحداث وسيدخله جنات تجري من تحتها الأنهار رغم ما اقترفت يداه من قتل ..
هل يرضي الله عن القتل والقاتل ..
سيدي سيظل التاريخ يستنسخ نفسه عندنا بسبب راينا التوفيقي هذا ... ألا تلاحظ أن المستبد يستنسخ نفسه في بلادنا ومنذ 1400 عام حتي الآن .. ومقولة عثمان ولن أقول رضي الله عنه سارية المفعول حتي الآن ..
سأقول لك وللجميع رأيي بصراحة ..
هناك اسلامان في عالمنا الآن ..
اسلام عمر ... واسلام يتمسح في سيدنا علي بن أبي طالب ..
وكلاهما أوصلنا الي ما نحن فيه ..
أما الاسلام الذي نزل رحمة للعالمين .. وفي كتاب الله ... فقد أصبح مهجورا ..
بارك الله لكم في عمر بن الخطاب .. وكل مستبد في عالمنا .. ولا أري أملا في نهاية استنساخنا لهذا المستبد .. إنه يقبع داخل كل مسلم ..
صديقى العزيز الكريم - سيادة المستشار -شريف هادى .شكرا على المقاله الجميله .وغسمح لى ان اطرح سؤالا لنتحاور فى محتواه فيما بعد .وهو هل التاريخ قضية إيمانيه ؟؟؟ وبداية بعد ان كتبت تعليقا حول هذا الموضوع فضلت ان اطرحه فى مقالة منفصلة لأستطيع طرحه بصورة مفصلة بشكل ما ..وإلى ان تنشر لك منى خالص التقدير والإحترام ..
اخي الكبير شريف هادي
تحية طيبة
واحسنت تمام الاحسان في هذا الموضوع القيّم
وحقا كما تفضل الاخوة الذين سبقوني كاننا نقرا افكار بعضنا البعض
ولي اضافة اراها مهمة ولا ادري من ناحيتك ،
ان خلافة كل من ابي بكر وعمر وعثمان هي امتداد طبيعي لدولة الرسول عليه الصلاة والسلام ،وان هؤلاء الثلاثة هم حتما من اكابر معاونيه ومشاوريه ومقربيه وقادته وهم من البطانة التي اعتمدها وليسوا من اهل الكفر والنفاق ،ومع انهم بشر ولا قدسية لهم ، ولهم وعليهم ، الا اننا لا يمكن ان نتصور انهم خالفوا الرسول في اي امر اساسي من امور الدين
كما ان خلافتهم جاءت بتسلسل طبيعي وانتخابي وغير عنيف الى ان انتهت بقتل عثمان عليه الرحمة
الا ان دولة علي شابها الكثير من الغموض والشبهات نتيجة الاحداث الكبيرة التي شابتها ، ومقاومة عامة المسلمين لها ورفضهم اياها ، واخيرا سقوطها بعد ان لم تحكم غير جزء محدود من دولة المسلمين ، لذلك فانا لا ارى انها امتداد لدولة الرسول بأي حال ،وارى انها انقطاع عن التسلسل الطبيعي والشرعي في خلافة الرسول
اشكرك مجددا وانا سعيد بهذا الموضوع
قبل ان نناقش من لم نراه او نرى احدا قد رأه, او نرى احدا قد رأى احدا قد رأه, .................وكرر ذلك مئة مرة, لم لا نبدأ فى ان نناقش من رأيناه , فإن استطعنا ان نصل الى اتفاق فى ذلك النقاش, وأقصد بكلمة إتفاق ان نتفق على رأى واحد, او حتى على نصف رأى ان كان هناك شيئ من ذلك القبيل.
دعنا نناقش جمال عبد الناصر الزعيم الذى رأيته انت وأنا , الذى عشنا فى عصره وتحت حكمه, رأيناه وعاصرناه ثم قرأنا كتبا عنه, وسمعنا صوته بل ان جميع خطبه موجودة بصوته وصورته, هل ترى من اتفاق بيننا على الأقل انا وانت, بصرف النظر عن من منا اصاب ومن منا اخطأ إذ ليست هذه هى القضية, ولكن القضيه هى بعد خمس مئة سنه او بعد الف سنه, سيكون هناك من كتب (( التاريخ)) ما يفيد بعظمته, وما يفيد بعكس ذلك, وسيقرأ فى ذلك الوقت ربما قارئ مثلى ما كتبته انا , وقارى مثلك ما كتبت انت , وسيختلف الحكم على عبد الناصر طبقا لما كتبنا عنه, فمن منا يملك الحقيقة الكاملة يا صديقى أنت ام أنا . اننى افضل ان اكون حسن النية فى حكمى دون المبالغة فى ذلك فلن يحاسبنى ربى على حسن نيتى, على ان اكون سيئ النية مخطئا فى إتهامى لإنسان بريئ وسوف يحاسبنى ربى على ذلك, ام انك تختلف معى فى ذلك أيضا.
أخي الفاضل فوزي فراج ..
لقد اختلفنا حول عبد الناصر .. وهناك مازال من يختلفون حول عبد الناصر .. دون أن يقدح أحدهم في إيمان ولا حتي وطنية الآخر .. رغم أنني اعترفت أن عبد الناصر له أخطاء سياسية قاتلة .. لعلنا نعاني منها حتي الآن وأهمها علي الاطلاق فكرة المستبد العادل ..
المشكلة هي فعلا محورها سؤال أخي الدكتور عثمان ...هل التاريخ هو قضية إيمانية ؟
في حالة عبد الناصر كتاريخ .. ليس قضية إيمانية ..
ولكننا حولنا التاريخ في حالة عمر بن الخطاب وباقي الصحابة ولا أستثني منهم سيدنا علي ابن أبي طالب رغم إعجابي به .إلي قضية إيمانية .. نحكم فيها بقلوبنا وليس عقولنا ولذلك لا نستفيد من دراسة هذا التاريخ بل نكرر جميع أخطائه .. وعبد الناصر نفسه كرر نفس أخطاء هذا التاريخ ...إنه استنساخ لهذا التاريخ .... مثلما هو الحال تماما في إيران والسعودية ومصر وليبيا وسوريا حتي الآن بعد 1400 عاما..
المغيرة بن شعبة يستنسخ نفسه .. ومعاوية بن سفيان يستنسخ نفسه ..
تحويل هذا التاريخ الي قضية إيمانية هو السبب الرئيسي لعدم تحول الدول الاسلامية الي دول مدنية وديمقراطية حقيقية ..
نفس أحداث الفتنة الكبري تتكرر الآن في العراق ولبنان وستتكرر في مصر إن وصل الإخوان الي الحكم .. ولهذا السبب أعتبر أن نار مبارك أفضل من جنتهم ..
صدقني أخي الفاضل نستطيع أن نختلف حول عبد الناصر دون أن يفسد هذا الاختلاف للود بيننا قضية .. ولكن في حالة تاريخ الصحابة الذين هم بشر مثل عبد الناصر ومثلي ومثلك قد يتحول الإختلاف حولهم الي قتل وأحزمة ناسفة وتكفير وإخراج من الملة ..
لأننا حولنا تاريخهم الي قضية إيمانية .. هذا هو الفرق .. ولهذا أنا أرفض الحكم علي تاريخهم من القرآن ... فهم ليسوا من نزلت عليهم الرسالة ولم يكن أحدهم كمثل هارون من موسي كما يدعي الشيعة ..
إنني أحب مثلا سيدنا علي ابن أبي طالب لأسباب يطول شرحها .. ولكن لا أعتبر نقده قضية إيمانية ولا أغضب من أخي عبد المحسن الموسوي بسبب ذلك ... كان رجلا عظيما في رأيي .. ولكنه في النهاية بشرا .. أخطأ وأصاب .. ولاأعتبره ممن تنطبق عليه الآية التي أوردها أخي المستشار شريف حتي لو كان ممن بايع تحت الشجرة ..
تحياتي أخي الكريم ... وأعتذر عن كوني دائما شاه شاردة
أشكرك على مرورك الكريم وغعجابك بالمقالة ، وتشجيعك لنا ، ندعوا الله التوفيق ، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، سبحانه وتعالى
أخي الحبيب الكبير فوزي ، أخي تؤم الروح حسن
بالشكل ده ما يبقاش توارد خواطر ده يبقه تطابق خواطر ، والحمد لله أن جاء اليوم لأقرن بعظيمين مثليكما لا أزكيهما على الله رب العالمين
الحقيقة أنه لا يقاس جهلي بعلمكما ولذلك في إنتظار مقالة أخي فوزي وأنا متأكد أنها ستكون إضافة نتعلم منها.
أخي ليث عواد
الحقيقة أتابع تعليقاتك ، وأفتخر بها كثيرا على ما فيها من واسع ثقافة تبدونها وجهدا تمارسونه من أجل الحقيقة ، ولكن أخي الحبيب لا يدعي أحدا كائنا من كان أنه يمتلك الحقيقة بمفرده ، تابعت النقاش وإن شئت قل السجال بينك وبين الكريمين الحبيبين عمرو وعمر ، وكما كان النقاش سجالا كانت الحقيقة.
وأعلم أخي الحبيب أنك لن تكون وحيدا في الدفاع عن كل ما نعتقد أنه حق ، نتعلم من بعضنا البعض ونتواصى بالحق والخير
كيف حالك ، لعلي أعرف هذا الأب رحمه الله ، رغم ما آخذه عليه من مثالب ، إلا أنني أظن أنه أحسن تربية أولاده إلا واحدة ، أدعوا الله أن يرحمه ويتجاوز عن سيئاته ويدخله فسيح جناته.
أظنه أتبع شيخا أو قطبا أو بدلا ، وأدعوا الله ألا يصدق فيه قوله تعالى" افمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا اهواءهم"محمد14 ، وقوله تعالى" اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وراوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب" البقرة166
أخي الحبيب الدكتور عمرو
حاشا لله أن تكون مغردا خارج السرب ولكن الاختلاف هو سنة الحياة وبه تستقيم ، ومن خلاله يعرف الحق من الباطل
أخي أسمح لي أن أجيبك على سؤال أخي الحبيب عثمان ، التاريخ لا ولم ولن يكون أبدا قضية إيمانية ، ولكن وآه من ولكن ، لا يستطيع أحدا أن يسب أي من أنبياء الله عليهم جميعا السلام ، ثم يتحجج ويقول هم شخصيات تاريخية والتاريخ ليس قضية إيمانية ، فلا تثريب علي أن أسبهم أو أنقص من قدرهم
نقول له لا ، لأن شخصيات الأنبياء رغم أنها شخصيات تاريخية ولكنها أيضا شخصيات دينية ، ذكرت في الكتب السماوية ، فتقاطع ما هو تاريخي مع ما هو ديني فوجب علينا التحفظ في الحديث عنهم
كذلك هناك شخصيات أخرى غير الآنبياء وهم شخصيات تاريخية ولكن أصبحوا شخصيات دينية بذكرهم بأسماءهم في القرآن أو بصفاتهم ، فحملوا الصفة الدينية بجانب الصفة التاريخية.
ومن أمثالهم ، من ذكر إسما وليس نبيا ، قوله تعالى في أول سورة مريم "ذكر رحمت ربك عبده زكريا" فزكريا لم يكن نبيا أو رسول ولكنه كان عبدا صالحا تكفل مريم فلا يجوز مثلا سبه أو الانتقاص من قدره.
ومن ذكروا يصفتهم كقوله تعالى " فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون" آل عمران52 ، فلا يجوز سبهم أو الانتقاص منهم
وكذلك صحابة رسول الله عليه السلام المقربين فمنزلتهم منه منزلة الحواريون من عيسى عليه السلام ، فكما حمل الحواريون دين المسيحية وإنجيل الله للآفاق بعد أن توفى الله عيسى عليه السلام ، فقد حملت هذه الكوكبة الطاهرة بما فيهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب دين الاسلام وقرآن الله للآفاق غير مقصرين أو متهاونين في هذه الرسالة السامية ، وقد ذكرهم الله بصفاتهم ومدحهم أكثر من مرة في كتابه الكريم.
الفرق بين من ذكروا في القرآن وبين الأنبياء والمرسلين ، أن الانبياء والمرسلين فوق النقد وحتى أفعالهم التي عاتبهم عليها رب العزة ، فإن تقديرها لله وحده وليس لنا ، أما الباقين فيمكننا أن نقدر أفعالهم ونناقشها ، ولكن على قاعدة من حسن النية ، فمثلا مدح الله الحواريين في أكثر من آية ، ثم نجدهم قالوا لنبي الله عيسى عليه السلام (اذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين) ، ورغم سؤالهم العجيب الذي يستنبط منه شكهم في قدرة الله ، فلا يستطيع كائنا من كان أن يرميهم بالكفر ، ولكن نقول لعل سؤالهم من باب ولكن ليطمئن قلبي ، كسؤال إبراهيم عليه السلام ، أو من باب الطلب ، فجاء طلبهم على هيئة سؤال.
فإن كان هذا موقفنا من حواريي عيسى عليه السلام ، فلماذا لا يكون نفس الموقف مع حواريي محمد عليه السلام.
نتفق معك أن هناك في التاريخ ما يسمى بالفتنة الكبرى ، كما نتفق معك أن حروب طاحنة قامت فيما بين من يسموهم العامة الصحابة ، أو طبقا لتفسير التراثيين يمكن أن نطلق عليهم لفظ صحابة ، لكن أختلف معك كل الاختلاف أن حواريي رسول الله عليه السلام ومقربيه لم يكونوا أبدا مشعليها أو وقودها.
أسمعك تتسائل فمن أشعلها إذا؟
أشعلها المنافقون والذين في قلوبهم مرض الذين ذمهم رب العالمين في قرآنه ولكنه لم يخبر الرسول بهم ، وقال (((لا تعلمونهم))) ، وقد إطلق عليهم أيضا لقب صحابة وهم ليسوا كذلك ، ولم لا نعتبر القصة الحقيقية على النحو التالي:
عقب موت الرسول عليه السلام وقبل دفنه ، إنتهز المنافقون ومن في قلوبهم مرض الفرصة لكي يفرقوا شمل المسلمين ويقضوا على شوكتهم ، فأجتمعوا في السقيفة (سقيفة بني ساعدة) لكي يختاروا من بينهم ملكا أو لكي يبذروا بذور الفرقة والاختلاف بين المسلمين ، فأسرع بعض الصحابة الابرار من الزمرة المقربة من الرسول رغم فجيعتهم في رسول الله عليه السلام ورغم مصيبتهم بوفاته عليه السلام ، فقد تحاملوا على أنفسهم وذهبوا للسقيفة لكي يردوا الفتنة ويسحبوا البساط من تحت أقدام المنافقين وأحتاج الأمر لحكمة أبو بكر وإندفاع عمر في الحق وخبرة أبو عبيدة وخلاص نية المؤمنين من الصحابة الحاضرين ، وأنتهت الفتنة في مهدها بإختيار أبو بكر خليفة رضي عنه كل المسلمين بما فيهم علي بن أبي طالب ، فإن قال بعضهم هو الأحق فلن نجادلهم ، ولكن سنقول كما إحتاج الأمر لحكمة أبو بكر وإندفاع عمر فقد إحتاج أيضا لتضحية علي بن أبي طالب
وأستمر الحال هكذا حتى أستطاع بعض المنافقين من إستغلال كره أبو لؤلؤة للإسلام والمسلمين وقد يكون محقا من وجهة نظره (الأعمال العظيمة تحتاج لتضحيات عظيمة) وأتخذوه أداة لقتل عمر ومن بعد مقتل عمر بن الخطاب وموت الكثير من الصحابة الأبرار ، إستغل المنافقين الفرصة ثانية لكي يفرزوا سمهم وهو أخطر من سم الأفاعي ولا قبل للقلة المخلصة من الصحابة الأبرار من ثلة رسول الله الباقين على قيد الحياة لخدعهم وحيلهم القذرة ، وقد إتسعت رقعة الاسلام لتشمل شعوبا وقبائل حدسثة عهد به ، فكانت هذه الشعوب والقبائل خير وقود لهذه الفتنة التي لم تبقي ولم تذر.
ومن عظمة حواري رسول الله عليه السلام ولهم من الله الرضوان أنهم أستطاعوا رغم الفتنة والأزمة من الحفاظ على كتاب الله حتى وصلنا كاملا
نعم لبعضهم أفعالا لا نقبلها ونردها عليهم ولكن نسبق حسن النية الذي أفترضناه في حواري عيسى عليهم أيضا
وفي النهاية نكتفي بقولنا (تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون)
أخي عثمان
لعلي أجبت على سؤالك في معرض إجابتي على الدكتور عمرو
أخي عبد الحسن الموسوي
أنا أيضا شاكر وسعيد ، شاكر إطلاعكم على المقال ، وسعيد إتفاقكم معنا ، وأدعوك لإعادة البحث في موقفك من ابن عم النبي وزوج أبنته وأبو سبطيه
السلام عليكم _أستاذ شريف هادي_ ورحمة الله. أما بعد:
لك مني خمس نجوم ذهبية
*****
مكافأة مستحقة على التعليق رقم 26/19325
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقى الحبيب ..لم يكن إجتماع الأنصار فى سقيفةبنى ساعده من المنافقين كما ذكرتهم بل كانوا ممن مدحهم ربهم فى بيعة الرضوان الذين بايعوا رسول الله على الإيمان بالله معه وعلى نصرة الإسلام وحمايته وحماية رسوله .وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه .وهم اذين مدحهم الله بقوله ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه ) لكن المشكله فى إعتبارهم انهم الآحق بالحكم والخلافه لأنهم اصحاب الارض والبلد .وان المهاجرين اعتقدوا انهم الاحق لأسبقيتهم فى الإسلام ولصحبتهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام وانهم من آله وأهله وبينهم صاحبه ثانى إثنين إذ هما فى الغار وخليفته فى إمامة المسلمين للصلاه .فتم القضاء على مناقشة الموضوع بتغلب رأى المهاجرين على الآنصار على وعد بتقاسم السلطه فيما بعد وليتحد الجميع فى مواجهة المتمردين على الدوله والذيبن جهز لهم رسول الله عليه الصلاة والسلام جيش اسامة بن زيد . ومع ذلك فقد اخطأ الفريقان ( المهاجرين والأنصار ) فى القفز على حق الناس وانتقصوا حقهم فى أهم مبدأ من مبادىء الدوله الإسلاميه فى عصر النبى عليه الصلاة والسلام وهو مبدأ الشورى الذى تربوا عليه من خلال مدرسة النبوة وفى احضان المسجد النبوى والذى نزل فيه قرآن يتلى إلى يوم القيامه واعتبر المتسللين منه دون غذن من النبى مخطئين آثمين ..ولم يفى المهاجرين بوعدهم بالسماح لإخوانهم الأنصار بالمشاركة فى الجكم .وإنتهى وأندثر مع تلك البيعة مبدأ الشورى وأصبح فى خبر كان حتى يومنا هذا ..( فهل هذا يوافق تعاليم القرآن الكريم أم لا ؟؟؟).......ثم نأتى لنقطة آخرى ...وهى هل وافق علىبن ابى طالب على البيعه .فى الحقيقه هذه مغالطه تاريخيه . فقد جاءه عمه العباس بن عبد المطلب وقال له له أمدد يدك يا إبن أخى ابايعك .فقال لا والله فما زال رسول الله بين ايدينا لم يدفن بعد .وإنشغلوا بمراسم دفنه فى غياب ابو بكر وعمر .وعندما تمت البيعة لأبى بكر .فالتزم على بن ابى طالب فى بيته ولم يبايعه ولم يمنع الناس من مبايعته ولم يدعوا الناس إلى مبايعته هو (على بن ابى طالب ) وإنشغل مع المسلمين بمحاربة المتمردين على دولة النبى فى المدينة .ثم حدث الخلاف الشهير بين فاطمة الزهراء وابو بكر على ميراثها فى ارض الفدك ومنع ابو بكر لها فى الإقتراب منها .وتهديد عمر بن الخطاب لها ولعلى بل قالت كتب السيرة والتاريخ ( السنى وليس الشيعى ) ان عمر لطمها على خدها حتى قالت وامحمداه وابتاه .وماتت بعد ذلك اى بعد تولى ابوبكر الخلافة بستتة اشهر .وصلى عليها على بن ابى طالب ودفنها دون ان يخبر ابو بكر وعمر ولم يحضروا جنازتها ولا مراسم دفنها .ثم تغلب المسلمين على على بن ابى طالب وطالبوه بان يبايع ابو بكر على الخلافه وقد كان . ثم اوصى ابو بكر لعمر بن الخطاب بالبيعة دون اخذ رأى المسلمين ايضا ودون مشاورتهم .ثم اوصى عمر لست رجال من بعده .وفى عرض عبدالرحمنبن عوف الآمر على على بن ابى طالب طالبه ان يلتزم بنهج الشيخين من قبله فرفض فقبله عثمان وتولى الخلافه .وندم عبدالرحمن بن عوف بعد ذلك فى احداث الفتنه ....
الخلاصه من كل ذلك تكمن فى سؤالين .هل إنتهاء وموت مبدأ الشورى الإسلامى إلى وقتنا هذا يوافق التاليم القرآنيه ام يخالفها ؟؟ هل الإسلام يحتاج فى نشره ونشر تعاليمه إلى فتوحات او غزوات ومن ثم تقسيم الناس إلى احرار وموالى وتعبيدهم وترقيقهم وسلب ثرواتهم دون وجه حق ؟؟ وهل فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا ؟؟وهل كانت حروبه حروب دفاعيه ام هجوميه ؟؟؟ ....ونحن فى كل هذا لا نحاكم اشخاص الصحابه فحسابهم على الله ولكن نعتبر بما ترتب على تاريخهم من احداث ونرى هلى هى موافقة لتعاليم القرآن لنقتدى ونتعلم منها ام خالفت بعض تعاليمه لنتجنبها ونتبرأ منها لمام الله رب العالمين ونؤكد على الإسلام العظيم هو دين يحترم حرية الإنسان ويحافظ على حياته ويعتبر ان إراقة دمه تساوى إراقة دم الناس جميعا .ويؤكد على حقه فى إبداء رأيه فيما يهم شئون حياته بجعل مبدأ الشورى والمناقشه ركن من اركانه مثل الصلاة والحج والصوم والزكاة والصدقات .....وكذلك لا يفوتنى ان أؤك من خلال قرائتى لكت التاريخ السنى فقط وليس كتابت الشيعه واعتقد اننى قارىء جيد للتاريخ ان افضل من حكم المسلمين على الإطلاق هو الخليفة (عمر بن عبد العزيز) الذى اوقف الحروب نهائيا ومنع التعدى على ديار غير المسلمين وتوجه إلى إصلاح البيت الإسلامى الداخلى وإعادة توزيع ثرواته .ولذلك لم يتركوه يعيش كثيرا فقد قتلوه بالسم بعد عامين من ولايته ..ثم يليه الخليفه الرابع - على بن ابى طالب .الذى تربى فى احضان رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان اقرب الخلفاء إلى إقامة العدل وإعادة ترتيب البيت الإسلامى والذى رفض ان ينتهج نهج ابو بكر وعمر واراد ان يعيد الناس إلى عصر النبى عليه الصلاة والسلام .ولكنه كان الخليفة المناسب فى الزمن غير المناسب زمن معاوية وابوهريرة والمغيرة بن شعبة وعبدالله بن عباس .......وفى النهايه يرحمهم الله جميعا ويتجاوز عن سيئاتهم ونرجوه ان يهدينا إلى الحق القرآنى الموجود بين ايدينا والا نكر ما نعتقد انه خطأ من اعمالهم وما تعارض مع كتاب ربهم .....
أخى عمرو, لقد كررت سيادتك اكثر من مرة ان قضية عمرو بن الخطاب (قضية إيمانية), ولست اراها كذلك, انها قضية تاريخية لا تختلف عن عبد الناصر, وإن كان عبد الناصر قد توفى منذ ما يقرب من 40 عاما, فهناك أخر قد توفى حديثا مما ينطبق عليه نفس الشيئ, وهو صدام حسين, ومن الناحيه التاريخيه, فبعد الف سنه من الأن سوف يقال انه خائن وسوف يقال انه بطل شهيد أليس هذا ما يقال الآن!!!.
لا اعرف مسلما واحدا فى العالم ينظر الى عمر بن الخطاب ويعتبرقصته او تاريخه, قضية ايمانيه كما تقول, شأنه فى ذلك شأن صدام او عبد الناصر, هو جزء من التاريخ, وله ولإفعاله وأعماله تأثير على التاريخ, وليس على العقيده او الدين كما أشرت, فليس هناك مسلم واحد يدخله فى طقوس عبادته اليوميه بصفة مباشرة او غير مباشرة, او يذكر اسمه فى الصلاه او الحج او الزكاه او او او او . يختلف ذلك بالطبع عن الاخوه الشيعة الذين فيما نسمع قد اتخذوا من على بن ابى طالب وإبنه الحسين ما يمكن ان ينتمى الى ماسميته انت أعلاه بقضية ايمانيه, ام اننى مخطئ فى هذا؟؟؟؟
كما لم أسمع ان هناك من ارتدى حزاما ناسفا بإسم عمر بن الخطاب, فإن كنت سيادتك تعرف شيئا عن ذلك لم اعرفه, فأرجو ان تفيدنى . ان ما يحدث من الأحزمه الناسفه فى العراق ضد الشيعه او ضد السنه لا علاقة له البته بعمر بن الخطاب او على بن أبى طالب, وأنا متأكد من انك تعرف ذلك جيدا.
المشكلة من وجهة نظرى كما قلت فى تعليقاتى اعلاه, انك تصف ذلك الرجل بأوصاف وتحمله المسؤلية فى كل ما تراه مناقضا للإسلام, وليس لديك على ذلك من برهان سوى كتب كتبت لكتاب لا يعلم الله نواياهم, ويبنما هناك كتب اخرى كتبت العكس, فقد أثرت ان تأخذ بالكتب التى نعتته بشر ما نعت به مسلم, وفى هذه الحاله, فأنت قد انجزت الى رأى ضد الأخر, ولهذا وضعت لك الأمثله عن عبد الناصر وصدام الذين عايشناهم وعاصرناهم ومن حقنا ان نتخذ فى ذلك رأيا كشهود على ما حدث, يختلف ذلك تماما عن موضوع بن الخطاب, فهل ترى هنا وجهة نظرى وأنها ليست ( إيمانيه), ولكنها منطقية عقلانيه.
بالنسبه لتغريدك خارج السرب فليس مهما انك تغرد خارجه, المهم ان كنت ستغرد فليكن لك صوتا مقبولا مليحا اولا, وبعد ذلك يمكن ان تغرد أينما شئت حتى فى الحمام ( حلوه دى!!)
أخي الدكتور عثمان
بعد السلام عليكم ورحمة الله
أراك قبلت جميع الوايات التاريخية وكأنها حق لا باطل فيه ، وسؤالي لك أخي الحبيب إذا كانت هذه الروايات عندك صادقة فلماذا ترفض الحديث؟ ، وأراك تأخذ الأحداث من أهل السنة وتؤكد على ذلك ، فما أدراك أن كاتب هذه الأحداث كاذب ، وكتبها لغرض في نفس يعقوب ، خاصة أن السنة أرادوا تأصيل فكرة البيعة وهي نوع من أنواع إغتصاب الحكم
ثم أنت تقول أن من كان بالسقيفة هم [(كانوا ممن مدحهم ربهم فى بيعة الرضوان الذين بايعوا رسول الله على الإيمان بالله معه وعلى نصرة الإسلام وحمايته وحماية رسوله .وقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه .وهم الذين مدحهم الله بقوله ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه )] ، وكأنك كنت معهم جزما بصحة روايات أهل السنة ، وأسمح لي أن أقول لك نعم هؤلاء كانوا في السقيفة ولكن ليسوا وحدهم بل كان معهم منافقين يحاولون هدم الدين بتأجيج النزاع بين الطرفين حتى يصبح صراع ، ولكن حكمة من مدحهم الله حالت دون ذلك ، ودليلي قطعا هو القرآن والذي قلت أنت عنه بالحرف الواحد (((مدحهم ربهم في بيعة الرضوان)))
واسمع أخي عثمان لو كان هؤلاء القوم قد أرتكبوا فظائع بعد الرسول عليه السلام / ما كان الله ليمتدحهم أبتداء ، وإلا لكان هذا بين أثنتين لا ثالث لها ، إما أن علم الله غير كامل – تعالى الله عن ذلك اللغو علوا كبيرا - وإما أن الله رضي بظلمهم وما أقترفوه – تعالى الله عن ذلك اللغو علوا كبيرا- والحل الوحيد هو رفض هذه الروايات نقبلها في الكليات ، ونعيد كتابتها في الجزئيات على هدي من كتاب الله ، ونحن موقنين أن كتبة التاريخ في العصور اللاحقة قد حادوا عن الحق لشيء في أنفسهم.
أخي عثمان هم بشر يصيبون ويخطئون ولكن على قاعدة من حسن النية (طبعا ليس كل من يطلق عليهم صحابة) لأن في مجموع من كان حول النبي من أهل المدينة ومن الأعراب ومن الذين دخلوا الاسلام إتباع لقبائلهم ليس أكثر ، ولكن أقصد أقرب المقربين لرسول الله .
ثم كيف عرفت أنهم أرسو مبدأ الخلافة والبيعة بديلا عن الشورى ، أخي إن زمن الخلفاء الراشدين لم يتم إرساء أي مبدأ سياسي فيه ، فالرسول عليه السلام مات ولم يستخلف ، وأستخلف أبوبكر عمرا ، لو صدقنا الروايات لأسباب نعرفها جميعا ( تسبيق مصلحة الدولة الشابة الفتية ومازالت تحبوا وأعدائها متربصون) أقول هذا لو سلمنا جدلا بصحة الروايات ، ثم عين عمر ستة يختار من بينهم ، وهذه إحدى طرق الديمقراطية ، والذي أرسى مبدأ البيعة هو معاوية ولم يكن من المقربين من رسول الله ، أم أراك صدقت أنه كان من كتبة الوحي (لا يأخي من لم يستأمن على المسلمين) لا يستأمنه رسول الله على كتابة الوحي
أخي عثمان تاريخنا الاسلامي مزيف ولم يتعهد الله بحفظه ، ولكن والحمد لله تعهد ةبحفظ كتابه ليكون شاهدا ودليل ، شاهدا على صدق النبوة وبلاء حواري الرسول بلاء حسنا ، ودليل على كذب كتاب التاريخ الاسلامي وفي أنفسهم أغراض وليس غرض واحد ، وموضوع الأغراض يحتاج إلي مقالة مستقلة
أخي عثمان ((((لا تكن مزدوج المعايير))) أرفض التاريخ كله مزيفه وصحيحه وعيد فهمه على هدي من القرآن ، أو أقبل الحديث كله حتى ولو خالف القرآن طالما السند صحيح ، وقل كما قال بن تيمية في كتابة درء التعارض بين صريح المعقول وصحيح المنقول أنه لا تعارض ولكن عقولنا لا تعرفه ، فالقصور في عقولنا وليس في التعارض.
الحقيقة لقد صدمني كلامك يا عثمان لأنك عندي من الذين أحترم آرائهم وأعول على فكرهم ، وما كنت أنتظر منك أن تحكم بالمعايير المزدوجة
أخوك / شريف هادي
أخي الأستاذ سامر
أشكركم على النجوم الذهبية ، وأدعوا الله أن أكون دائما عند حسن ظن المخلصين
وأنال دائما نجومكم الذهبية والتي سأقتني من أجلها حصالة لعلها تكون لي زادا
أخوكم شريف هادي
خي الفاضل المستشار شريف هادي ..
لقد جعلت منهجية البحث في التاريخ منهجية إيمانية وهو ما يؤدي الي تناقض في نظرتك الي هذا التاريخ .. لماذا ؟ بهدوء شديد أقول التالي ..
لقد استندت في منهجيتك الي آيتين من القرآن هما وأضعهما هنا مرة أخري للتذكرة:
لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا" الفتح18
"والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم" التوبة 100 ،
ثم اضطررت الي الرجوع الي التاريخ الذي نعرفه جميعا والذي نستخدمه في الحكم علي بعض الأحداث والأشخاص كما لخصه الدكتور عثمان .. في تقرير من هم الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة ومن هم السابقون الأولون الذين رضي الله عنهم ..رغم أن الآيتين لم تذكرا اسماء معينة .. ولتتخلص من هذه الورطة قررت أن هناك بعض المنافقين كانوا بين من حضروا مثلا اجتماع السقيفة .. رغم أن التاريخ نفسه الذي أخذت منه سيادتكم شخصيات من بايعوا تحت الشجرة يقول أن من حضر اجتماع السقيفة هم كلهم من السابقين الأولين من المهاجرين والانصار .. وكان أيضا هناك ممن بايعوا تحت الشجرة ومن السابقين الأولين من رفض بيعة أبي بكر ..
أتمني أن تري هنا التناقض هنا ..
من تقاتل في موقعتي الجمل وصفين هم من هؤلاء الذين بايعوا تحت الشجرة وكانوا من السابقين الأولين حسب تعريفكم .. تماما مثل من بايعوا تحت الشجرة .. وكان من بينهم أم المؤمنين ..التي هي من نساء النبي والتي أمرهن الله أن يقرن في بيوتهن وإلا ضاعف الله لهن العذاب ..كما هو الحال في الآيات من 30 الي 33 من سورة الأحزاب ..
لقد سألتك سؤالا بسيطا لم تجب عليه ..
هل يعقل أن الله العادل سيساوي بين القاتل والمقتول وسيرضي عنهم جميعا ويدخلهم جناته .. معاذ الله .. ليس هذا هو الله الذي أومن به ..
هل سيضاعف الله العذاب لأم المؤمنين عائشة لأنها خالفت أوامره ولم تقر في بيتها وكانت من أهم المشاركين و المؤثرين في احداث الفتنة ..
لقد نصبت نفسك سيدي المستشار متحدثا رسميا عن الدكتور احمد صبحي منصور في مقاله المنشور والواضح اللغة لأي تلميذ مثلنا والذي يتناقض تماما مع مقالك هذا في محاولة أخري للتوفيق بين التاريخ كتارخ وبين نظرتك الإيمانية له ..
دراسة التاريخ هو علم دنيوي تماما مثل علم الاجتماع .. ولا يجب أن نسقط عليه القرآن .. حتي لا يحدث تناقض ..
وأخيرا لم تجب علي سؤالي .. ألا تري تري أن التاريخ يكرر نفسه في عالمنا والاستبداد يستنسخ نفسه .. لماذا ؟
الله وحده سيادة المستشار هو من يعرف من هم الذين رضي الله عنهم ممن بايعوا تحت الشجرة ومن السابقين الأولين ..
أما نحن البشر فليس لنا إلا الحكم علي ظاهر الأمور ...
استخدام السلاح والقتل لنشر ما يعتبره البعض دينا .. هو مخالف عقلا ومنطقا وقرآنا للدين وخاصة الاسلام ..
سبي النساء والأطفال وأخذ عرق وتعب وشقاء الملايين من البشر لتوزيعها علي قلة من هؤلاء السابقين الأولين الذين تراكمت ثرواتهم هو مخالف للعقل والمنطق الانساني ولمقاصد الدين والقرآن .. فعل ذلك عمر بن الخطاب أو غيره ..
أما من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار ..من سيرضي عنه الله ومن لن يرضي عنه .. فهو أمر متروك لعلمه جل جلاله .. وليس لأي منا نحن البشر الفاني ..
وأنا فعلا من منطلق دنيوي وليس ديني ... ولرد الصاع صاعين ليعرف البعض مدي الألم الذي سببه هؤلاء لكل البلاد التي يدعون أن الله أمرهم بفتحها لنشر الدين .. أدعو شعبي العراق ومصر الي فتح بلاد الأعراب ... لمدة 1350 عام ومنذ عهد عمر يعيش هؤلاء عالة علي فقراء مصر والعراق .. وآن الأوان ليدفعوا ما عليهم من دين ..
لا أدري من الذي يكيل بمكيالين .. سيادتكم أم الدكتور عثمان ..
أخي الدكتور عمرو
أعيد كتابة المداخلتين اللذين كتبتهما ردا علىالإخوين الفاضلين سامر ومحمد ، لعل فيهما الرد على تساؤلكم
* شرح وجهة نظري
أخي الاستاذ سامر ، أخي الاستاذ محمد عودة
أشكركم على ما طرحتموه ، وأود أن أعرض لكما وللقراء وجهة نظري ، والتعقيب الأخير يكون للدكتور أحمد بقبولها أو رفضها
رأيت أنكما والدكتور عمرو إسماعيل وبعض الإخوة أعتبرتم مقالة الدكتور أحمد مخالفة لطرحي عن لصحابة لاسيما عمر بن الخطاب ، وعلى خلاف ذهابكم فقد رأيت أن مقالة الدكتور أحمد تتطابق مع ما ذهبت إليه بشأن الصحابة ، ولكم الأسباب
يجب أولا أن نقرر حقيقة بأن المشتغلين بالتاريخ صنفان ، (المؤرخ والباحث) ، أما المؤرخ فهو من يبحث في صحة وقوع الأحداث من عدمها ليكتب شهادته عليها بترتيب الأحداث التاريخية وفقا للصحيح لديه ، وكذا يكتب التاريخ وفقا لمشهادته الشخصية ومعاصرته للأحداث ، ويبقى الجبرتي خير دليل على ذلك في التأريخ للحملة الفرنسية على مصر.
أما الباحث ، فهو فيلسوف يقوم بلفسفة الأحداث لكي يستخرج العبر منها ، وهو يأخذ الأحداث كما كتبها المؤرخين ويقوم بإخضاعها لمنطق بحثه وقواعده وأدواته ثم يحكم على هذه الأحداث بفرض صحتها والتي تقبل العكس ، ويستخرج العبرة لكي تنفع مجتمعه والأجيال القادمة.
الدكتور أحمد صبحي منصور من النوع الثاني من المشتغلين بالتاريخ الاسلامي ، وهو على ذلك يأخذ الأحداث المنقولة لنا عبر التاريخ السني أو الشيعي على حد سواء كما هي ثم يخضعها لأدوات بحثه ويحكم عليها بالصحة والفساد.
ومما لا شك فيه أن الكثير من أحداث التاريخ الاسلامي (((المنقول لنا))) مخالف تماما للقرآن وقواعده ، بالنسبة لي أقبله في حق البعض وأرفضه في حق البعض الآخر من الصحابة ، وفقا لمعنى كلمة صحابة عند أهل الأديان الأرضية ن وبالنسبة للدكتور أحمد كباحث تاريخي يتعامل معه بما يسمى (((الوضع))) والوضع هو الحكم على الأفعال بالصحة والفساد ، بغض النظر عمن نسبت إليه هذه الأحداث ، وبأسلوب الوضع يستخرج أحكاما مستقبلية نحو وضع أفضل للمجتمع الاسلامي ، ولكنه رغم ذلك لا يكد نسبة الأحداث إلي الأشخاص ، فتراه أنهى مقالته بالجملة الشرطية (فإذا ارتكب الصحابة ذلك تحت اسم (الفتوحات الاسلامية ) فهل يكونون خير أمة أخرجت للناس أم شرّ أمة أخرجت للناس ؟) والجملة الشرطية بأداة الشرط (((إذا))) حال الكلام عن المستقبل يعتبر حرف امتناع للوجوب ، أما إذا كان الكلام عن الماضي فهي تفيد شك الباحث في نسبة الحدث التاريخي لأشخاصه ، وبهذا الفهم يكون كلامي وكلام الدكتور أحمد متطابق وليس مختلف ، مع الوضع في الاعتبار الجملة التوكيدية التي أنهى بها مقالة فقال (طبعا لا نحكم على كل الصحابة ، ولكن على من ارتكب ذلك منهم فقط .) فنراه بذلك يؤكد صحة ما ذهبت إليه أنه لا يعنيه الأشخاص ولكن يعنية الأحداث
وفي انتظار رأي الدكتور أحمد نفسه
وشكرا للجميع
* ورأي الشخصي
أنا أحسن الظن بالصحابة المقربين لرسول الله عليه السلام ، ولذلك أتعامل مع الأحداث التاريخية التي تقدح فيهم وتسيء إليهم من منظور قوله سبحانه وتعالى" يا أيها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
وعليه فكل الأحداث المنسوبة لكبار الصحابة وحواريي رسول الله عليه السلام وتقدح فيهم وتذمهم أو تسيء إليهم هي أحداث كاذبة عندي ولها تفسير آخر للحدث التاريخي ، أتفق المؤرخين على إخفاءه لشيء في أنفسهم وفقا لعقائدهم وطوائفهم
فالدكتور أحمد كباحث يحكم على الأفعال بالفساد دون أن يؤكد نسبها للصحابة من عدمه بأداة الشرط (((إذا))) ، وأنا كقارئ أرفض نسبة الأحداث المخالفة للقرآن إلي الصحابة فكل منا يكمل الآخر ولا يوجد تعارض بيننا
أظنني أجبت على أسئلتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي
الاخوة المتحاورون
تحياتي
في طرح كل من الاستاذ عثمان والستاذ شريف هادي والستاذ عمرو اسماعيل اجد امرا غائبا ولا ادري ما تفسيره
وهو القراءة التحليلية لعصر الرسول اي قبل وفاته وشكل الدولة ومؤسساتها واستجلاءها على وفق الخطاب القراني ، فمثل هذه القراءة هي التي ستوصلنا الى نتائج في غاية الاهمية بل وفي تمامها وتمام سلامة الاستنتاج والرؤية ،و من ثم استقراء نتائج واحداث السقيفة يوم وفاة الرسول الكريم
فالرسول عليه الصلاة والسلام اقام -وفق التوجيه الرباني- دولة ذات مؤسسات وليس تشكيلة فطرية او اعتباطية ساذجة بحيث تنهار اول وفاته ومن ثم يفسح الطريق الى انقلاب او تسنم الانتهازيين والوصول الى ازاحة المؤمنين المخلصين والاخذ بزمام المبادرة
ووفق التوجيه الرباني لابد ان يكون للرسول بطانة من المخلصين وتاويل تلك البطانة انهم هم اهل الحل والعقد او المجلس الشوري
كما انه كانت لديه الهيئة التنفيذية والقضائية بتمامها وتمام تشكيلاتها النظامية
والاهم من ذلك وهو بيت القصيد هو المؤسسة العسكرية التي تم تشكيلها ونموها باشراف الرسول الكريم نفسه
هذه المؤسسة العسكرية هي التي- ولابد - ستحسم نتيجة اي صراع على السلطة او محاولة تغيير او سرقة انجازات المؤسسات الاخرى
وهذه المؤسسات هي التي يعنيها الله سبحانه بالاية الكريمة (اية البطانة) وقد- ولابد- تم ما اراد الله في ان تملك هذه المؤسسات زمام التوجيه والسيطرة والا كان التأسيس النبوي تأسيسا فاشلا لم يصمد امام حادث فاة الرسول واذن ضاع كل شيء هباءا منثورا امام تدبير المنافقين وتخطيطهم واذا كان الذين استلموا القيادة بعد وفاة الرسول هم من كانوا متسترين بالسلام وليسوا منه وبعد ذلك ذهبوا به بعيدا عن تأسيس الله ومراده ، وهذا ما لايمكن ان يكون بأي حال ولا يمكن ان يعقل
من هذا التاسيس استطيع ان احكم ان الامور بعد وفاة الرسول سارت على وفق الصراط المرسوم لها سلفا ولم يتم اي تغيير ولم يتم اي انقلاب او انحراف عن الدرب وارى ايضا انها سارت كذلك الى حين الانقلاب على عثمان فيما يعرف بالفتنة الكبرى وبحمد لله لم يكتب لهذا الانقلاب النجاح وتم افشاله وانهاءه بفشل دولة علي التي لم تستمر فترة طويلة
واما مسالة استبعاد الانصار او تقريبهم او خلو الحكم منهم فذلك امر يجب ان يخضع الى بحث مستقل ولا تكفي هذه العجالة في التقرير بشان ذلك
ان الحكم بان الاختلاف حصل بعد الرسول او لم يحصل لابد ان يمر من طريق البت في هذا الموضوع (موضوع سقيفة بني ساعدة) وانا من جانبي ارى ان اي شيء من الاختلاف لم يحصل بناءً على دلالة ايات الله البينات المتعلقة بهذا الشان
ان المسيرة التي كانت بعد وفاة الرسول ماهي الا استكمالا لمسيرة الرسول وبناءه الديني والشوري والاداري والسياسي والقضائي والعسكري
ان محور الخلاف بين الاخوة هو الفتوحات الاسلامية ومدى موافقتها للتاسيس الرباني من عدمه وبالتالي موافقة الصحابة للتوجيه الرباني ام عدمه وبالتالي التزكية او الطعن في هذا الصاحب او ذاك
ان الفتوحات الاسلايمة لم تتم الا على وفق الانشاء الرباني وتوجيهاته في حياة الرسول ومن ثم بعد وفاته
اما مسألة المنافقين واليهود وما شابههم في التأثير على الاحداث فاستبعد ذلك كل الاستبعاد وارى ان اصحاب الشان هم المسؤلين عن الاحداث ونتائجها وليس الذين يحيكون الدسائس من خلف الستار
مع تحياتي
بعض كتب السنة تصف وتتهم رسول الله محمدا بالمداهنة، والتعبير عما ليس في
وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس
محمد -رسول الله بين القرآن والحديث.
دراسة لمجموعة من الآحاديث تبين الكذب فيه
دعوة للتبرع
نساء النبى : ما هى الحكم ة فى ان تنزل آيات عن الخلا فات ...
الحسين والطبرى: ممكن تتفضل حضرتك بارشا دي الى مصادر او...
يرجو لقاء ربه .!: ذكرت فى فتواك الجنه وغير المسل مين وكذلك فى...
You are right : Salam u alaikum Dr.Ahmed Mansour I\'m reading your articles for the last few...
الهوى ..وآه من الهوى: 1 ـ مسيلم ه رضي الله عنه وسجاح رضي الله عنها...
more
أخي الحبيب شريف هادي حفظك الله من كل سوء
اشكرك جدا على هذه المقالة المتوازنة والتي ( تملى الدماغ) كما تقولون في مصر .لا أنكر أنني تضايقت كثيرا مما كتب سواء عن عمر أو عن الفتوحات أو غيرها . وكان تعليقي دائما : سيبوهم بحالهم لأننا لا نعرف الحقيقة ولن نحاسب عنهم . مع أن الحقيقة المطلقة موجودة فقط في القرآن .
تحياتي