شريف هادي Ýí 2008-03-24
بسم الله الرحمن الرحيم "يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون" المائدة8
تقدم السيد /عبد الحسن الموسوي (مدعي) بدعوى ضد السيد / أحمد صبحي منصور (مدعى عليه) ، يتهمه فيها بالإساءة للصحابي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين
تقول سيادة المستشار :
في رأي المتواضع أن هناك تفسير آخر للفتوحات في عصر الخلفاء الراشدين أكثر منطقية ومعقولية من وجهة نظر المحكمة ، ومؤدا هذا الرأي أن الفتوحات والغزوات في عصر الراشدين قامت على قاعدة درء العدوان في قوله تعالى"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدي ..
فأين أدلتك التاريخية أن الفرس أو أهل مصر قد اعتدوا فوجب رد عدوانهم ..
وسأضع لك دليلا .. يؤكد علي عكس ما تقول ..
بعث سيدنا محمد رسالة سلمية الي أهل مصر يدعوهم الي الاسلام .. كما هو متوقع من رسول الرحمة والسلام .. فكان رد أهل مصر رسالة سلمية يشكرونه علي دعوته ويعتذرون له بأدب أنهم علي دينهم باقون .. وبعثوا مع الرسالة هدية ..ماريا القبطية .. قبلها سيدنا محمد وأصبحت أم ابنه الوحيد .. وأوصي بأهل مصر خيرا ..
أين عدوان أهل مصر ..
ولو أخذنا بما تقبل به من التواتر ..فالتواتر يقول أن رسل عمر الي الفرس .. الذين لم نعرف في التاريخ أنهم كانوا البادئين بالعدوان .. لم تكن رسالة سلمية ..
بل كانت رسالة تقول اسلموا تسلموا .. ولا يخفي عليك معني العنف في هذه الرسالة تبعها بعد ذلك حرب استئصال .. ملأ ت عاصمة الخليفة الذي ننقل عنه قولا متواترا .. متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. بالسبايا والغلمان .. في تأكيد صارخ أننا منذ تلك اللحظة نقول مالانفعل ونفعل ما لانقول .. وكان من ضمن من استعبد وقد ولدته أمه حرا .. قاتل نفس الخليفة في سخرية غريبة للقدر ..
يا سيدي أنت تحاول تجميل تاريخ لا يمكن تجميله .. وحقائقه انتقلت لنا بالتواتر الذي تؤمن به .. تواترا .. لايمكن إنكاره .. من ظلم كل الخلفاء الرشدين لأهل الدول التي تم فتحها أو غزوها في مخالفة صارخة للآية التي وضعتها سيادتكم ..
تحياتي للدكتور احمد علي مقاله الذي تحاكمونه .. وعلي مقاليه المنشورين حاليا علي الموقع .. فهذه المقالات هي من دبابيسه الفكرية التي تستحق التقدير حتي لو آلمت البعض ..
تحياتي لك علي هذا المقال ..
السلام عليكم.
في البداية أرجو أن يسامحني الدكتور حسن أحمد عمر على استعارتي عنوان تعليقه الأول بدون إذنه. ثانيا شكرا للفارس شريف هادي الذي أثبت حنكته في الإستشارة و المحاكمة و بالفعل أصاب الأستاذ شريف عندما قال ( تحب المحكمة أن تنوه للكاتب أحمد منصور أن المقال لا يصلح أن يكتب للعامة ويجب أن يبقى للمتخصصين في إطار بحث علمي رزين، وأن الكاتب في الحقيقة أخطأ التقدير في أنه وضع النتيجة في بداية المقال فكانت صادمة للقارئ فرفضها ومن ثم رفض المقال كله وقرأه بعين الشك لا بعين البحث ) فحسب ملاحظاتي الشخصية معظم من يكتب و يعلق من أهل القرآن ما زال لم يستسغ بعد فكرة الإكتفاء بالقرآن الكريم كمصدر تشريعي إسلامي وحيد لكونه أوامر الله تعالى و نواهيه التي ألزمنا باتباعها دونا عن غيرها و ظل المخزون السني يقيد أفكار البعض منا الذي لم يستطع أن يتطهر من كلام السلف و كتب الصحاح. و لن أزكي نفسي إن قلت أنني ازددت إعجابا بشخص النبي عليه السلام عندما أقنعني الدكتور أحمد صبحي منصور بالقرآن أن محمدا علية السلام هو النبي الإنسان الذي يسهل الإقتداء به لو تتبعنا سيرته العطرة في القرآن و زالت عني معتقدات أن محمدا سيد الأولين و الآخرين و سيد الأنبياء و خلقه الله تعالى من نوره و غيرها من المعتقدات السنية التي ابتدعها علماء السنة لتخدير و تنويم البسطاء. و نفس الحال يكون مع نقد الصحابة فالكمال لله وحده و قدر الخطإ و النسيان يسري على جميع الخلق بمن فيهم الخلفاء الراشدين خاصة و الصحابة عامة. و أظن أن من باب الإنصاف أن نترك الدكتور أحمد يكمل دراسته النقدية حول الصحابة ثم نقيم جميعا عمله فإن أصاب فبفضل الله لنتعلم منه و إن أخطأ فبفضل الله لنعلمه و نرشده للطريق الصحيح فما تعلمته من أهل القرآن أن الكاتب عندما ينشر مقالة ينشرها ليتعلم قبل أن يعلم. و للجميع خالص مودتي و إحترامي.
أخى الحبيب القاضى الشريف ..
باختصار نعم القاضى أنت ، ولكن ليس الفكر محلا للتقاضى .., لأن القاضى لا يمكن أن يكون محايدا فى نظر أى قضية فكرية ، لأنه لا بد أن يقرأ القضية الفكرية ويكون له فيها رأى مع المتهم أو ضد المتهم. وفى كل الأحوال يفقد حياده . ولهذا فان من عظمة التشريع الاسلامى الحقيقى أن يتاجل الحكم فى الخلافات العقدية و الفكرية الى الله تعالى يوم القيامة ، حيث يكون كل البشر قسمين : إختصموا فى ربهم . والقاضى الأعظم جل وعلا هو الذى يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون .
أعرف أنها طريقة رائعة لكتابة مقال توازن فيه بين مقالى عن عمر بن الخطاب و من يحتج عليه ، وقد نجحت يا صديقى فى صياغة هذه الموازنة بتلك الطريقة الجديدة الجميلة الأخّاذة التى نالت إعجابى ، ولكن أحببت فقط أن أنبّه الى حقية أن الفكر ليس محلا للتجريم ، هو بالقطع محل للنقاش والقبول والرفض ، ولكن ليس للمحاكمة. وأنا متأكد من اتفاقك معى ، لذا قلت (نعم القاضى ) ولم أقل ( بئس القضية ) فاخترت جملة أخف وقعا .
يبقى أن أشير الى منهج كتابة المقال عن عمر . هو المنهج الهندسى الذى يبدأ بمنطوق النظرية ثم إثباتها بالدليل . وهذا المنهج كما فهمت أنت ، هو للحوار مع العلماء و ليس للعوام . وللعوام أو للقارىء العادى يكتب الباحثون مقالات تاريخية تبدأ بطرح الموضوع رويدا رويدا وبطريقة الجرعات الى أن يبتلع عقله الطفولى المقال ، وينام مبتسما.أما إذا واجهته بالحقيقة دفعة واحدة بكى و اشتكى وعاند وخاصم ومزق ملابسه ..
لم يعد فى العمر متسع للتعامل مع الأطفال ولمن بلغ من العمر أرذله متمتعا بعقلية الأطفال. لذا أكتب للمثفقين العقلاء ..
السلام عليكم ورحمة الله. أما بعد:
قال تعالى على لسان نبيه سليمان بن داود: {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ} النمل37.
السؤال الذي عليكم أن تجيبوا عنه هو: هل كان سليمان النبي معتدياً عندما خيّر ملكة سبأ وقومها بين الإسلام والحرب رغم أنهم لم يعتدوا عليه بدليل أنه لم يكن يعلم بوجودهم لولا أن دله عليهم الهدهد؟
أرجو من الدكتور منصور وكل من يجرّم الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين (قبل الفتنة) أن يكون جريئاً كفايةً وأن يتهم سليمان عليه السلام بأنه كان يتحرك بدوافع مادية دنيوية ولم يكن يعمل ابتغاء مرضاة الله واتباعاً لأوامره, حاله في ذلك كحال أبي بكر وعمر. عندها فقط سأشهد لكم بأنكم من أصحاب المكيال الواحد, وأصحاب منهجٍ ثابت. وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا على طرح القضيه الهامه .وهى مدخل لنشر فقه وثقافة السلام والرحمه فى الإسلام بعدما ضغت عليهما ثقافة الكراهيه والإعتداء بدعوى نشر الدين تارة وبنشر إنقاذ البشريه من ظلمات الجهل تارة اخرى .....واجدنى متفق مع تعقيب د- عمرو إسماعيل .واكرر السؤال .اين مبررات الفتح او الهجوم الغير مبرر على الممالك الأمنه والمسالمه مثل مصر وافريقيا واوروبا وووو .؟؟ ولماذا اوقف الخليفه - عمر بن عبدالعزيز الحروب وجعل جيشه فى حالة إستنفار فقط للدفاع عن الدوله الإسلاميه فى حالة حدوث إعتداء عليها ؟؟ ولماذا لم يكمل مسيرة الفتوحات او الغزو لنشر الدين الإسلامى ؟؟؟ .اعتقد انه آن الأوان ان نعترف بأخطاء السابقين ونعلن تبرأة الإسلام الحنيف دين الرحمة والعدل منها .ونحاكم فاعليها فى ظل نتائجها ونترك محاكمتهم على نواياهم إلى الله سبحانه وتعالى يوم الدين ...
وشكرا مرة أخرى ...وللأستاذ سامر إبراهيم ..اشكرك على سؤالك ولنا معه وقفة اخرى فيما بعد لأنه جدير بالتدبر والتفكر حوله وانا ادعو كل المتدبرين لببحث فيه من باب البحث عن ثقافة السلام فى القرآن فى ضوء تاريخ الرسل والأديان فى القرآن ...
استاذي العزيز شريف
تحية وتقدير وشكر على تناول الموضوع شكلا ومضمونا
واسجل اعجابي الشديد به وبك
وارجو ان تعذرني عن عدم التفصيل بشان نقاط الحسن فيه فهي جدا كثيرة ولا داعي الى حصرها او بيانها ،وللاختصار فسوف نتوجه الى نقاط الاعتراض او الانتقاد استكمالا لما فيها من الحسن ،وتصويبا لبعض الاشكالات
وحاليا سوف لن اتطرق الا الى موضوع سير المحكمة وحكمها السريع والاحادي الجانب ومن
دون الاستماع الى ادلة الشهود واقوال محامي القضية
ولاجل افساح المجال لم يبقى امامنا بعد صدور الحكم الا الى لجؤنا الى استئناف الحكم واعادة النظر به من جديد
فالقاريء لا يمكن ان يخطيء ملا حظة السهام القاتلة والموجهه نحو عمر ونحو ثلة تابعي الرسول الذين خلفوه من بعده ولايمكن تبرير ذلك باساءة فهم مقصد استاذنا العزيز احمد صبحي ابدا ،وهذا ليس في هذا الموضوع فحسب وانما في سائر مواضيعه عندما يتناول اتباع الرسول
واما عن قضية علي ابن ابي طالب فأني اتناوله وحده من دون احدا سواه واعتمادا على تحميله مسؤولية الانقلاب الاول على دولة وشرعية الرسول الكريم التي ارسى اسسها بنفسه
و عودة الى مواضيع الاستاذ فهي تحمل الكم الكبير والعنيف من الهجوم على خلفاء الرسول وبالاستناد الى اخبار تاريخية وتحليلات لا تحمل اي مصداقية
كما تحمل هذه التحليلات وهذا السرد الطابع الشخصي والمنهجي ورؤية وخلفية الاستاذ ولا تحمل اي اطار لنظرية علمية لتفسير الاحداث والحيثيات لهذا الموضوع
وعليه ياسيدي القاضي( الاخ الذي اتشرف برفع القضية اليه والالتقاء به وبمعرفته مع ثلة اخواني اهل القران) ارجو منك اعادة النظر في هذا التقرير وايفاءه القدر الاكبر من التداول
مع فائق التقدير والشكر
اخي الاستاذ عمرو
اود ان استفسر لا غير
اليس هذا تناقض منك في المنهج حينما لا تؤمن بالتواتر ،ولكن في نفس الوقت تؤمن برسائل وخطابات وتبني عليها لتفسير الاحداث والعدوانية
اليس ينبغي ان يكون لك منهج علمي متكامل تبني عليه نظريتك كوحدة متماسكة ؟؟؟؟
اقتباس من مشاركتك:
وسأضع لك دليلا .. يؤكد علي عكس ما تقول ..
بعث سيدنا محمد رسالة سلمية الي أهل مصر يدعوهم الي الاسلام .. كما هو متوقع من رسول الرحمة والسلام .. فكان رد أهل مصر رسالة سلمية يشكرونه علي دعوته ويعتذرون له بأدب أنهم علي دينهم باقون .. وبعثوا مع الرسالة هدية ..ماريا القبطية .. قبلها سيدنا محمد وأصبحت أم ابنه الوحيد .. وأوصي بأهل مصر خيرا ..
هل بربك مثل هذا يصلح ان يكون دليلا تبني عليه حقيقة علمية؟؟؟ وهذا هو الذي توصلت اليه بناءا على ذلك الخبر الذي صدقـته انت:
بل كانت رسالة تقول اسلموا تسلموا .. ولا يخفي عليك معني العنف في هذه الرسالة تبعها بعد ذلك حرب استئصال .. ملأ ت عاصمة الخليفة الذي ننقل عنه قولا متواترا .. متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. بالسبايا والغلمان .. في تأكيد صارخ أننا منذ تلك اللحظة نقول مالانفعل ونفعل ما لانقول .. وكان من ضمن من استعبد وقد ولدته أمه حرا .. قاتل نفس الخليفة في سخرية غريبة للقدر ..
اقتباس من مشاركة استاذي الحبيب:
لم يعد فى العمر متسع للتعامل مع الأطفال ولمن بلغ من العمر أرذله متمتعا بعقلية الأطفال. لذا أكتب للمثفقين العقلاء ..
استاذي العزيز بالنسبة اليّ حقيقة انا طفل في مدرسة القران
وساظل طفلا واتعلم منك ولكن على بصيرة وليس تقليد
ولن اقبل الا بالحجة والدليل
ولن اقبل بطرية انا الاستاذ وعليك ان لا تخالف والا فانك سيء الفهم وانك طفوليّ التعلم والتناول
ساروي لك قصة:
منذ الحوالي عشر سنوات ذهبت الى احد الاساتذة المشهورين (دكتور صاحب بحوث واستاذ جامعة) وسألته كيف تصنف تصريف اامن
هل هي على وزن افعل ام على وزن فاعل
فرد انه على وزن فاعل
وكنت لا احتاج الى هذه الاجابة وانما احتاج الى الدليل ،فسالته عن الدليل
فما كان منه الا ان احتد وصار يعرض عيّ مناقبه وكفاءاته العلمية والبحثيّة
فهل لنت ياستاذي العزيز راضي عن اسلوب هذا الرجل؟
وهل هذا هو الاسلوب الذي لابد ان نسير عليه
الاستاذ عثمانمحمد علي
لا اختف معك على تقرريك:اقتباس من مشاركتك:
شكرا على طرح القضيه الهامه .وهى مدخل لنشر فقه وثقافة السلام والرحمه فى الإسلام بعدما ضغت عليهما ثقافة الكراهيه والإعتداء بدعوى نشر الدين تارة وبنشر إنقاذ البشريه من ظلمات الجهل تارة اخرى
واختلف معك حول :اقتباس من مشاركتك:
.....واجدنى متفق مع تعقيب د- عمرو إسماعيل .واكرر السؤال .اين مبررات الفتح او الهجوم الغير مبرر على الممالك الأمنه والمسالمه مثل مصر وافريقيا واوروبا وووو .؟؟
فهناك حاجة فعلا الى دراسة مبررات الهجوم ،واعتقد انه بالفعل له مبررات وانه تم وفق ظوابط العدل والدفاع والمسؤولية ، وليس الارتجال ومن ثم تسميته- غير مبرر- وبعجالة واتهام بغير دليل من العلم في شيء
اقتباس:
اعتقد انه آن الأوان ان نعترف بأخطاء السابقين ونعلن تبرأة الإسلام الحنيف دين الرحمة والعدل منها .ونحاكم فاعليها فى ظل نتائجها ونترك محاكمتهم على نواياهم إلى الله سبحانه وتعالى يوم الدين ...
واعتقد انه يجب ان تقرر انها اخطاء اولا وبدراسة علمية قبل ان تعترف بها وقبل ان تحاكم فاعليها
اي يجب ان تقيمها التقييم الحق وان تنظر اليها بحيادية تامة
والاسلام بريء من كل الاخطاء وبدون ان تعلن ذلك ،
هل ماريا القبطية وحي من خيالي ,,
هل قبل رسولنا هدية المقوقس وأهل مصر .. وأوصي بقبط مصر خيرا ... أم لا .. هل بعث أهل مصر مثلا برسالة الي عمر بن الخطاب أو عمرو ابن العاص يستنجدون بهما .. ما هو رأيك في رجل يقبل هديتك ثم يقوم أبناؤه بعد ذلك بأخذ بيتك وسبي نساءك وفرض الجزية والخراج عليك ..
سأقول لك أخي الفاضل بصراحة رأيي ..
لو بعث لي عمر أو علي أو حتي رسول الله نفسه .. برسالة يهددني بها ويقول لي اسلم تسلم ... سأرفض رسالته .. وإن رفع علي السلاح سأرفعه عليه ..
ما تسميه فتوحات .. هو في الحقيقة غزوات .. وما فعله عمر أو عمرو أو خالد بن الوليد .. هو في الحقيقة لا يختلف عما فعله هرقل أو الاسكندر أو قمبيز ..
الله لم يكن يحتاج سيف خالد ولا دهاء عمرو .. لنشر دينه .. والاسلام انتشر في بلاد كثيرة من غير فتح ولا يحزنون ..
وإليك في النهاية بعضا من فضائل عمر بن الخطاب علي الاسلام:
هو أول من اخترع التعسس والتجسس في الاسلام .. ( حتي أنه كان يتبع زوجات الرسول وهن يذهبن لقضاء الحاجة ليفرض رأيه في فرض الحجاب عليهن)
هو أو من اخترع عصا المطوع ودرته ( حتي أنه كان يضرب الإماء بدرته لمنعهن من التحجب حتي لا يتشبهن بالحرائر! ثم نسمع من يردد قوله الذي لم يطبقه أبدا)
مدينته كانت مملوءة بالسبايا والغلمان ..
كان يعطي من يشاء ويمنع من يشاء من بيت المال ..
هو من وضع القاعدة التي تتنافي مع القرآن (وأمركم شوري بينكم) في أن يكون الحكام من قريش ...ووضع قاعدة أن من لا يبايع الحاكم من العامة تفرض عليه هذه البيعة بالسيف أو حرق منزله عليه ..
دولة عمر هي التي وضعت الأسس لكل دول الاستبداد التي حكمتنا منذ التاريخ وحتي الآن .. والتي يكون فيها عزرائيل هو الآلية الوحيدة لتداول السلطة ..
الحقيقة أن الاسلام الذي يمارسه أهل السنة جميعا وخاصة المتشددين منهم.. هو اسلام عمر بن الخطاب ... وليس الاسلام الذي نزل علي سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم ..حتي صلاة التراويح بشكلها الحالي هي اختراع عمر بن الخطاب .. ونظام المطوع هو نظام عمر بن الخطاب ... ونظام الكفيل هو اختراع عمر بن الخطاب اقرأ قصة المغيرة بن شعبه وابو لؤلؤة لتعرف أنها صورة طبق الأصل من نظام الكفيل الحالي ... رسولهم الحقيقي هوعمر بن الخطاب .. مهما ادعوا انهم يدافعون عن رسول الله حاليا ..حتي أنهم أشاعوا كذبا وبهتانا .. أن كل مسألة اختلف فيها عمر بن الخطاب مع رسول الله ... أتي الوحي مؤيدا لعمر ..
لو كنت تريد عشرات الأدلة من كتب التاريخ المعتبرة عند أهل السنة تأييدا لكلامي .. وهي متواترة تواترا معتبرا .. لأتيتك بها .. ولكنك لا تؤمن بكتب التراث ..
أنا مصمم علي كلامي هذا ومستعد لإلغاء عضويتي ولن أحذفه بنفسي
أقتباس (الله لم يكن يحتاج سيف خالد ولا دهاء عمرو .. لنشر دينه ) حقاً و صدقاً لم يكن الله جلا و علا فى حاجة الى كل هذا الدهاء و كل تلك الدماء لنشر دينه اليس هو القائل (يريدون ليطفؤوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )الصف8
و اذا كنت فى شك فاقرأ عن مملكة الغزنويين (نسبة الى محمود بن غزنون ) و قد بنت مملكة اسلامية فى اسيا الوسطى تفوق فى اتساعها ما كانت عليه الدولة الاسلامية ايام عمر بن الخطاب...ولكن من يعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لماذا ننسى أول مكر فى سقيفة بنى ساعدة حينما ارادو رد الخلاف و منع التفرق بأن عرضوا منا الامير و منكم الوزير و عندما اعتلى الامير ضاع الوزير و كان حكم الدولة الاسلامية فى قريش ... فأذكر لى أخى الموسوى متى تولى امور المسلمين احد خارج قريش اليس ذلك احتكار للحكم يأباه الله و رسوله و مخالفة لقوله (و امرهم شورى بينهم ) ولم يغير هذا الوضع ابو بكر و لا عمر و لا عثمان و لا على رضى الله عنهم ....وقل لى بربك ما الذى جناه كل هؤلاء الصبية و النساء و الاطفال التى ملأت دروب المدينة أثناء الغزوات العربية (الاسلامية ) سبايا و رقيق و عبيد و ما هى الميزة الانسانية التى تمتع بها الغزو العربى للبلاد إذ أقر النهج الهمجى للمالك السابقة الفرس و الروم .هل هو هذا مضمون الرحمة الانسانية التى جاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم....والتى تناقض تحريم الاسلام للسبايا و امتلاك الاسرى
ان الاسلام لم ينتشر بفضل عمر و لا غيره و الا يعد ذلك مخالفة لقول الله ( انك لا تهتدى من أحببت و لكن الله يهدى من يشاء )(والف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم ) فربى ليس بحاجة الى السيف و المال لنشر دينه قدر احتياجه الى تطبيق المسلمين لقيم العدل و الرحمة و الانسانية التى هى جوهر رسالة الانبياء جميعاً و خاصة خاتم الانبياء و المرسلين محمد صلوات ربى و سلامى عليهم...لذلك فالرسول قدوتنا الوحيدة. و ليس الصحابة و التابعين مهما علا شأنهم فهم رجال يؤخذ منهم و يرد عليهم و امرنا و امرهم الى الله.....
و ختاماً شكرى العميق الى الدكتور احمد صبحى منصور و ندعوه للاستمرار فى عرض خبايا التاريخ فلا سكوت بعد اليوم ....مهما علا الصراخ و البكاء المصطنع على أوهام صنعناها بأيدينا و نحن اليوم لها عابدون
اخي العزيز عمرو اسماعيل
كيف لي ان ارد على ما تفضلت به ونحن لم نتفق على الاهم في حوارنا وهو الاستناد الى الروايات والتواتر في اثبات اي قضية
انت تنكر التواتر والركون اليه والان تستدل بما هو انى منه مرتبة؟؟؟
كما لم تجبني على سؤالي حول اتناقض الذي تبديه بهذا الشأن؟؟؟؟؟
ارجو ان تجيبني على ذلك الاستفسار حتى يستمر الحوار على قاعدة سليمة
وسوف اقوم بعد ذلك بالرد على ما تفضلت به
وان كان ما تفضلت به هو مجرد اعادة لتقرير الاستاذ احمد بشان عمر ابن الخطاب
مع تقديري
طاب يومك
اخترت الفقرة التالية من تعليقك اعلاه:و الكلام نفسه ينطبق على معارك العرب ضد الرومان في مصر, فهل كان للعرب مقدرة على التغلب على الأقباط (و هم يكثرونهم عددا) و الروم معا؟؟
من المؤكد أن الأقباط قد أعتبروا العرب محررين و ليس محتلين.
اخي الفاضل , لا ادري كيف تأكدت من ان الاقباط قد اعتبروا العرب محررين وليسوا محتلين . وهل تعتقد انه يوجد شعب بهذه العقلية والضعف بان يبدل محتل بمحتل اخر . لا اعتقد ذلك ابدا . المحتل هو محتل والغريب يبفى غريب . و حضرتك اعتبرته تحرير وهذه وجهة نظرك . ماذا لو تأملت وتوقفت وفكرت قليلا بالطرف الاخر واقصد الاقباط او اهل العراق ؟؟, هل هم حقا بمثل هذا الغباء ليبدلوا محتل بمحتل اخر؟؟ والتاريخ يشهد على اهل مصر والعراق وحضارتهم الشامخة الى اليوم بانهم لم يكونوا اغبياء الى هذا الحد , فهل تقبل مثلا وعلى سبيل المثال ان يبدل الفلسطينيون الاحتلال الاسرائيلي باي احتلال اخروليكن مثلا اميركي؟؟!! , هذا الكلام لا استطيع ان اهضمه اعذرني مع احترامي الشديد لوجهة نظرك . وقد استمعت مرة للسيد القمني وفي برنامج الاتجاه المعاكس , واعتقد تستطيع حضرتك ان تجد التسجيل في النت اذا بحثت عنه , ومن ضمن ما قال عن احنلال عرب الجزيرة لمصر ,
طيب شكرا للمساعدة , بس انتو ما روحتوش ليه . ما رايك بكلامه ؟؟!!!.
وبالعكس للتأكيد بان اهل مصر ما طلبوا اطلاقا مساعدة العرب لتخليصهم من الاحتلال الروماني , وان دخول العربواحتلالهم لمصر بالقوة تؤكده الفقرة التي جاءت في تعليق الاخ د. عمرو ولانقلها لحضرتك :
يتبع رجاءا
هل ماريا القبطية وحي من خيالي ؟؟!!
هل قبل رسولنا هدية المقوقس وأهل مصر وأوصي بقبط مصر خيرا ... أم لا؟؟!!!!!!
هل بعث أهل مصر مثلا برسالة الي عمر بن الخطاب أو عمرو ابن العاص يستنجدون بهما؟؟؟؟!!!!! ..
ما هو رأيك في رجل يقبل هديتك ثم يقوم أبناؤه بعد ذلك بأخذ بيتك وسبي نساءك وفرض الجزية والخراج عليك ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
ما رأي حضرتك يا اخ ليث بهذا الكلام ؟؟, هل يوجد في دخول قوات اية دولة لدولة اخرى ومحاربة اهلها اي خير !!!! يا اخي العزيز انت تنظر باتجاه واحد فقط ولكن لو تنظر في جميع الاتجاهات وتوازن بين جميع الاطراف سترى الحقيقة , النبي ارسل رسالة لهم ولم يوافقوا وارسلوا له هدية , ثم يأتي عمر بن الخطاب ليحتلها بالقوة , اليس كذلك!!!
وحسب ما اعرف ومتأكدة منه جدا , فان اهل العراق شيعة ( 68% من مجموع سكان العرق) والاكراد مضافا اليه المعارضون الاخرون ( 15%) قد استنجدوا بامريكا وفتحوا لها الحدود على مصراعيها والسيستاني افتى بعدم مقاومتهم والاكراد من الشمال فتحوا لهم الحدود ولم يقاوموها والكثير من الدول الاجنبية والعربية ساندت وساعدت امريكا ماديا ومعنويا , الم يكن هذا استغاثة اكثر من 90% من سكان العراق بامريكا !!! اذن لما تعتبر الحروب تلك استغاثة من تلك الدول بالمسلمين وهذا شيئا غير مؤكد , ولا تعتبر ايضا دخول الامريكان طلبا لاستغاثة العراقيين والحادثة ليست من التاريخ والماضي السحيق ولكنها حدثت في الوقت الحاضر .
لست اطلاقا مع دخول امريكا للعراق وتحت اي ذريعة وفي المقابل لست ايضا مع دخول الجيوش الاسلامية العراق ومصر وتحت اي ذريعة . كله احتلال في احتلال . والاحتلال والمحتل لهم نفس اللون والشكل والطعم والرائحة . الست معي ؟؟
هذا رأيي يا اخ ليث والذي يختلف عن رأيك , واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية .
دمت بكل خير
امل
اولا طاب يومك
وثانيا انا مع تحليل حضرتك وبكل ما جاء في تعليقاتك . وهذا رايك وانا متفقة معه تماما . وشكرا
دمت بالف خير
امل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بعد قراءة المقال تبادرت إلى ذهني التساؤلات التالية وآمل أن أجد إجابة عليها:
1- لو كان نشر الإسلام يجب أن يتم بالطريقة التي ذكرت في التاريخ الإسلامي (الإسلام أو الدية أو القتال) فلماذا لم تذكر هذه القاعدة بوضوح في كتاب الله عز وجل؟
2- هل أمرنا الله عز وجل بإقامة الدولة الدينية الإسلامية التي يحكمها شخص يقال له الخليفة. وإذا كان الجواب نعم فما هي الحدود الجغرافية لهذه الدولة وما هو دستورها المفصل وكيف يتم اختيار السلطة التشريعية والتنفيذية فيها. وأين نجد هذا في كتاب الله عز وجل؟
3- هل أمر الله عز وجل الأنبياء السابقين بإقامة دولة الدين (الدولة المسيحية أو الدولة اليهودية). وإذا كان الجواب نعم فكيف يطلب من البشر إقامة دول دينية جديدة على أنقاض دول كان قد أمر بإقامتها؟
وتقبلوا تحياتي
بعد التحية والسلام
السيد عمرو أسماعيل .. اليوم فقط إبتدأت بقرأءة هذا المقال لاخى شريف هادى الفارس ذو الأجران إن شاء الله والتعليقات عليها .. وفوجئت بتناقضات فى تعليقكم وقبل وصولى إلى أخر التعليقات فوجئت بأن السيد الموسوى قد وضع الكشافات على تناقضكم فيما أسميته أنا الدبوس السادس لكم وذلك على الرابط . www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
ولكن السيد الموسوى نسى ان يتضمن تعليقه لكم الدبوس السابع الواضح والذى سأقدمة لكم أنا الآن ..
فأنتم قلتم بالحرف :
{ يا سيدي أنت تحاول تجميل تاريخ لا يمكن تجميله .. وحقائقه انتقلت لنا بالتواتر الذي تؤمن به .. تواترا .. لايمكن إنكاره .. }
بغض النظر عن الموضوع المتناول بالحوار .. أنت أعترفت بفاك بالتالى :
هناك تواترا لا يمكن إنكاره ..
وأيضا كيف تأكدت من قول عمر " اسلم تسلم " لكى تقول { لو بعث لي عمر أو علي أو حتي رسول الله نفسه .. برسالة يهددني بها ويقول لي اسلم تسلم ... سأرفض رسالته .. وإن رفع علي السلاح سأرفعه عليه ..} .. أليس بالتواتر
وبفرض أن والد جدكم إسمه حسين .. كيف تتأكد من ذلك .. أليس بالتواتر ؟؟ .. وحيث أن الله لم يتعهد بحفظ إسم والد جدكم ( أيا كان اسمه ) .. فابلتالى إسم والد جدكم مشكوكا فيه بمبدأكم .. هههههههة .. ( دا عثمان اللى بيضحك مش أنا .. مليش دعوه ).
عموما أننى احبك وتوقع منى خصما عنتيلا فى الحوار معكم عندما نتقابل بأذن الله وأنا الذى سوف أعزمك على الغذاء أو العشاء عندما نتقابل للترويح لك عما ستسمعه منى فى يونيو إن شاء الله وتأكد من أنه سيكون من النوع الفاخر جدا لآنكم ستمعون الكثير ..
والسلام
الإخوة الأعزاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى لو تصدر المحكمة ( اللجنة) قرارا بتغيير شروط النشر بما يتناسب مع أهداف الموقع وبما يتساوى مع قرارات اتخذت مسبقا بالمواضيع ذات الصلة بالتحريف أو التزوير أو التسفيه والتشويه .. وذلك مراعاة للامانه العلمية والدقة الموضوعية في نشر البحوث المتعلقة بالتاريخ أو الحكم على الشخصيات المرتبطة بحمل الرسالة بعد رسول الله عليه الصلاة و السلام , تلك الشخصيات التي تجسدت وحملت أرواحهم و أجسادهم الطاهرة أوصاف وسمات وصفها ربنا عز وجل - في كتابه المحفوظ- بالخيرية ( كنت خير امة ..) كما و صفها بالوسطية و الفلاح و ... فهل من المرويات التاريخية نستنتج ونحكم ام بالقران نحتكم ؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
فيقول ربنا جل و علا :( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ). من هؤلاء الذين مكنهم الله في الأرض ؟ ولماذا مكنهم او سيمكنهم يوما ؟ وهل التمكين كان بغير الفتوحات ؟
(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا. ربنا إنك رءوف رحيم ). من الذين سبقونا في الإيمان ؟ وكيف سبقونا ؟ وهل يمكن أن يكون في قلوبنا غلا لهم ؟ ولماذا ؟
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29 من هم الذين كانوا مع رسول الله و ضرب الله بهم مثلا؟
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18 من الذين رضي عنهم ربنا عز وجل ؟ و لم وعدهم بالفتح؟ أم أن الفتوحات كانت لهوى نفس وطمع ؟
{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108 من هم الذين احبهم الله ؟
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23 من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ{36} رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ{37} لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{38} من كل من ذكرهم الله عز وجل في اياته ؟
لا بد من القول ان ثمة أحياء كثر تدفنهم كل يوم كلمات موتى القلب والفكر. ومع ذلك يبقى الحيّ حياً - وإن دُفِن - ويبقى الميت ميتاً وهو في الحياة… .
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49 ,إن من يجحد ما جاء في القرآن الكريم يُحكم بظلمه ..، ومن يجحد بغيره ينظر في عذره .
فهل سنأخذ من التاريخ روايات لنجعلها عقيدة كما اخذ الغير وجعلها فريضة ام ان العدل و الوسطية أصبحتا نقيصة ؟
و دمتم بخير.
مع حبي وتقديري ... أخي عابر سبيل .. الدبوس السابع فشنك ؟؟
لماذا ..لأنني أعارض فقط أن التواتر هو الأساس في الحفاظ علي القرآن وكتاب الله .. لأن هذا الكلام يناقض كلام الله نفسه في القرآن .. وكما سألتني سأسألك عارف الآية .. لك ثلاث محاولات ..
ولكنني قلت سابقا .. التواتر قد ينطبق عقلا ومنطقا ولغويا علي مشاهدة حدث معين أو قول إنسان(بشر) لقول معين ..
وأنا عن نفسي قلت سابقا .. أنني أقبل بالاحاديث المتواترة وهي بالمناسبة عددها قليل جدا .. والتي يتفق متنها مع القرآن والعقل والمنطق ..
قيمة التواتر أساسا هي في نقل الأحداث التاريخية .. وليس في نقل كلام الله .. لأن كلام الله ينتقل ويحفظ بإرادته هو ..
قد تحدث بعض الأخطاء في نقل أي حدث تاريخي أو قول بشري .. ولهذا يحدث أحيانا نوع من الرفض والتفحيص لهذا الحدث أو القول .. فهل نقبل ذلك علي كتاب الله وكلام الله ..
مثلا .. هجرة رسول الله من مكة الي المدينة حدث تاريخي .. نقبل ماتواترت عليه الأنباء في أي عام حدث هذا وكيف كانت هجرته ..
حادثة الاسراء .. حدث غير تاريخي ولكنه نوع من الإعجاز .. نقبله لأن القرآن أخبرنا عنه ..
غزوات الرسول والخلفاء أحداث تاريخية .. نقبل ماتواتر منها في التاريخ .. ومن حقنا نقض ودراسة هذا التواتر في نفس الوقت ..
أما أهم أنواع التواتر .. في قبول أي حدث تاريخي .. فهو ما توافق مادون في عدة كتب تاريخية واتفق عليه الفلكلور الشعبي ..ولكن هذا يحتاج مقالا مفصلا..
بعد التحية والسلام
سأستكمل حوارى معكم على ذهابكم بأن الدبوس السابع فشنك عند وصولكم مصر بالسلامة فى يونيو إن شاء الله.
تحياتى لكم.
أحبتي في موقع أهل القرآن حفظكم الله من كل سوء
أنتم تتجادلون وتختلفون وكأن أخبار عمر بن الخطاب أو غيره قد وصلتنا موثقة بالصوت والصورة .
كلها أخبار ظنية الثبوت . كما أن الرعيل الأول والتابعين أمم قد خلت لهم ما كسبوا ولنا ما كسبنا ولن نسأل عما كانوا يعملون .
هذا جدال عقيم لن نخرج بعده بنتيجة محددة . فكل منا له قناعاته الشخصية في الموضوع . وبما أنه موضوع تاريخي ولا يمس ثوابت الدين ،فلا فائدة من الجدل في أخبار ظنية الثبوت .
تحياتي ومحبتي
وطاب يومك
قرأت ردك وشكرا للمعلومات التي كتبتها فيه , واكيد نختلف مرة ومرات ولكن هذا لا يزيل الاحترام والود بيننا .
لقد تعبت الان من كتابة تعليق في الموقع,ولانني كنت اود ان اسألك عن شئ كثيرا ما يمر في فكري وبصفتك شاطر جدا بالتأريخ ومتمكن منه ولست مثلي فأنا احاول دائما ان اتذكر ما قرأته قبل فترة ليست بقصيرة , الحقيقة يا اخ ليث , كنت اود ان اسألك على مدينة القدس تحديدا وتاريخها ومكانتها في الاسلام على مر التأريخ , فعندما قرأت ردك ورد اسم مكة والمدينة والكوفة وبغداد وفسطاط ولكن لم تأت على ذكر مدينة القدس , لماذا لم يتخذها الامويين او العباسيين او غيرهم عاصمة للخلافة الاموية او العباسية مثلا, ولم اقرأ شيئا عن مدينة القدس في كتب التاريخ التي درسناها في المدارس . قرات عن بغداد والكوفة وكربلاء والمدينة ومكة والفسطاط والقيروان ولا اتذكر ان اهتم بها المسلمون سابقا , ام انا غلطانة . ليس المهم ان تجيب عليه الان ولكن عندما يتوفر لك الوقت .
ومين قال لك , تروح ؟؟!!! , انت متروحش ابدا , لانك مصري اصيل وليس من جزيرة العرب , ههههه ( استعارة من الاخ عثمان ) انا امزح , ولا احد يعرف اصل اجداده القدامى . ولكن لا زلت عند رأيي الاول فلا فرق بين العمليات العسكرية التي قامت بها امريكا ومن وقف معها ضد العراق وبين العمليات العسكرية التي قام بها المسلمون الاولون ضد العراق ومصر .فاما ان تعتبر الاثنين احتلال او ان تعتبر الاثنين تحرير . وشكرا
دمت بالف خير
امل
أخى وصديقى المسشار شريف هادى
قرأت مقالتك القيمة وأشكرك عليها ولى رأى خاص أحتفظ به دائماً لنفسى فى الرجال الذين أسلموا مع رسول الله (ص) أوجزه فيما يلى :
1- نعلم أن كلمة صحابة هى الذين صحبوا النبى فى حياته ومنهم الذين آمنوا ومنهم الذين كفروا .
2- الذين آمنا مع الرسول كان منهم فريق صالح عبر عنه الله تعالى بقوله ( محمد رسول الله والذين معه) أى أن هناك فريق كان ( مع ) الرسول فآمن بالله والقرآن والرسول والرسالة وحملوا أرواحهم على أكفهم نصرة لله تعالى ودينه ورسوله وهم الذين ( صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) .. وعلى الجانب الآخر كان من بين الذين أعلنوا إسلامهم منافقون ( مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ) .
3- منذ طفولتى كبرت على حب الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونصروا الله ودينه ورسوله وايدوه وكانوا دعاة حق وعدل .
4- لا أتصور نفسى قاضياً يصدر أحكاماً على شخوص هؤلاء العظماء رغم تأكدى من كونهم بشر يصيبون ويخطئون ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم ولكننى أطبق عليهم قول الله تعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) .
5- الأحداث التاريخية يمكن أن تلعب بها الأهواء البشرية , بل يمكن أن تمتد الأيادى وتغيرها فتقلب الحق باطلاً والباطل حقاً ولذلك فليس من العدل إصدار أحكام على الأشخاص من خلال حكاوى التاريخ ولكن من حق الباحث أن يتعامل مع الحدث التاريخى ويفصصه ويشرحه ( بتشديد الراء ) ثم يقول رأيه فى الحدث التاريخى وليس فى الأشخاص ليس لأنهم فوق الخطأ أو مقدسون ولكن خشية أن نصدر عليهم أحكاماً نندم عليها فى تشخص فيه الأبصار .
6- لو سألنى سائل هل يمكن نشر دين الله بالقوة أرد قائلاً : لا بل بالمحبة والموعظة الحسنة وبالتى هى أحسن فلو استجابوا فيا مرحباً ولو رفضوا فلست عليهم بمسيطر .
7- لو سألنى أحد هل من حق دولة المسلمين أن تسيطر على دولة أخرى بحجة نشر الدين أقول : لا ليس من حقها .
8- لو سألنى سائل ماهى الطريقة المثلى للدعوة لدين الله أقول : بالحسنى والموعظة الحسنة ونقوم بطباعة المصاحف وتوزيعها وإرسال علماء للدعوة بالحسنى فى كل باقع الأرض ونترجم القرآن ( ترجمة صحيحة ) لكل لغات العالم ونوزعه مع علماء متفقهين لشرح ما يخفى على الناس من مقاصد الآيات الكريمة .
هذاه هى وجهة نظرى أوجزتها ولا أستطيع الحياد عنها والله من وراء القصد .
وشكرا مرة أخرى أخى وصديقى شريف هادى .
التباين الثقافي للمفاهيم- التسامح والمساواة
الحلقة الأولى: الثورة تحتاج ثورة
عسكر أمريكان سعودية ... انتخابات إخوان سلفية
دعوة للتبرع
كلام فارغ ..!!: . ال� �لام عليكم ورحمة الله عندي سؤال وهو...
لبس الذهب: انا ادرس بدوله روسيا و رجعت هذا الصيف من اجل...
عن البعث: الذى يقتل فى سبيل الله جل وعلا ما هو موقفه فى...
من ميراث اخى : أخى كانت مأسات ه مع زوجته ، كان لا يأمنه ا على...
السلفيةن خدم المستبد: السلف يون يستدل ون بالقر آن وأنا نسيت...
more
صديقى المستشار شرف هادى
مقالة خطبرة تستحق وقفة طويلة وإعادة قراءة حتى أحزم أمرى وأكون رأيى
تحية مؤقتة