رسالة نور:
النور والليزر

احمد شعبان Ýí 2006-10-04



إلى صاحب المنة والفضل " الله " جل جلاله 0
له سبحانه كل الحمد ، والشكر على عطائه الغير محدود والغير مسبوق الذي أكرمني به , وأعانني عليه في تقديم هذه الرسالة , والتي أعتقد أنها عطاء لا أستطيع استيعاب تداعياته إلا بمعونته سبحـانه 0
والتي لم أقدم ما أستحقه عليها ,ولكن هكذا كانت مشيئته سبحانه يرزق من يشاء بغير حساب 0
فلا أملك حيال ذلك إلا التسليم لمشيئته مبتهلا إليه أن يعينني علي استكمال تأديتها ,معترفا بقصوري مهما بذلت من جهد , وبعجزي عن تقديم ما يليق بجلاله سبحانه من الحمد والشكر 0كما أصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . أذن الخير الذي أنزل عليه الكتاب العظيم الذي هو المرجع الأساسي لهذه الرسالة.



إهـــــــــــــداء

أهدى رسالتي هذه إلى عباد الله الصالحين الذين يبتغون الخير للإنسان في كل مكان
ويعملون جاهدين على إنقاذ البشرية من مهاوي الشر 0
قربة أتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى متضرعا إليه أن يتقبلني عنده ويغفر لي خطاياي ويدخلني في رحمته 0



المقدمة

بدأت رحلتي إلى المعرفة في لحظة حاسمة من حياتي جعلتني اقف أمام نفسي لأتعرف عليها وعلى ما يحيط بها من أشياء اعتمادا على اتجاهي المعرفي الكيمياء وما يتصل بها من معارف ( العلم والتكنولوجيا ) مستخدما ما كان يقع بين يدي من كتابات أو ما يتناهى إلى سمعي من معلومات 0
و نادرا ما كان يستغلق علي فهم ما اقرأ بل كنت دائما أربط ما بين المعارف بعضها ببعض وكانت لي ملاحظات لوجود العديد من المعلومات المتباينة بل والمتعارضة في بعض الأحيان وخاصة في مجال الإنسانيات 0
ولكن المحصلة كانت صدمتي بإجابات متعددة لكل تساؤل سألت عنه0
ومن هنا وجدت أن ما ابحث عنه لن أجده بهذه الطريقة وأصبحت في قلق إذ لن أكون احسن حالا من الناحية المعرفية من هؤلاء الذين آخذ عنهم إن لم ألجأ إلى مرجعيتي كإنسان مسلم( القرآن الكريم ) وخاصة في مثل هذه الأمور الخلافية 0
والعجيب أن حيرتي كانت في علاقة طردية ( متزايدة ) مع حصولي على المعلومات وفى نفس الوقت كانت في علاقة عكسية ( متناقصة ) مع سماعي للقرآن الكريم إلى أن تلاشت هذه الحيرة وكادت تقترب من الصفر .
واستمر الحال هكذا إلى أن اصبح سماعي للقرآن الكريم ومعايشتي له ليس مجال اهتمامي الأساسي فحسب بل اصبح هوايتي المفضلة بجانب دومي على الاطلاع والقراءة والتي أدت إلى فتح آفاق جديدة للمعرفة لم تكن أمامي من قبل 0
وأصبحت قادرا على تمحيص ما يصل إلى من معلومات مستعينا بما استمع إليه من كلمات الله سبحانه وتعالى فتتبين لي هذه الآراء من حيث الضعف أو القوة وأين الخطأ فيها وأين الصواب ومن هنا كنت أعيش في سعادة غامرة إلى أن كانت اللحظة الفارقة 0
حيث كنت قد قرأت كتاب بعنوان قصة الليزر مثل أي كتاب آخر قرأته وانتهى الأمر ,وعند سماعي كالعادة للمصحف المرتل ودون مقدمات كانت الآية التي تتلى هي الآية رقم 35 من سورة النور 0
وكانت مفاجئة حيث أنى وجدت المثل المضروب في هذه الآية الكريمة كما لو انه تصميم لجهاز من أجهزة الليزر كما قرأتها في الكتاب السابق الإشارة إليه ووجدت التطابق مذهلا واصبح الموقف
بالنسبة لي غريبا بل اكثر غرابة من أي تصور كما لو كان قد ألقى على جوهرة من السماء فكنت لا أستطيع أن أصدق ما يحدث ولا أستطيع أن أكذب أيضا و000
بدأت رحلة البحث حول معاني هذه الآية الكريمة في كل ما استطعت الوصول إليه من كتب التفسير فوجدت ما عجبت له من فجاجة التأويلات 0
وكانت بداية الاحتكاك المباشر مع القائمين علينا فكريا في كل المجالات والتي تعرفت خلالها على الواقع ع الفكري المعاش وبداية استخدام المنهج العلمي في فهم القرآن الكريم 0
هذه المقدمة كان لابد منها لبيان الظروف التي واكبت هذا البحت لأهميته 0والتي أدت إلى نتائج لم أكن لأتخيلها , وقد حاولت قدر إمكاني عرضها من خلال هذه الدراسة وما اشتملت عليه فكانت كما يلي: ـ
الباب الأولبعنوان الرؤية العلمية وعرضت فيه وصف لأجهزة الليزر حسب ما جاء بالمصدر الذي بين يدي وضحت من خلالها الأجزاء الرئيسية لأجهزة الليزر لأبين مدى التطابق بينها وبين الأجزاء المذكورة في المثل المضروب في الآية الكريمة بحيث يتضح التطابق فيما بينهما , وبينت الفرق بين أشعة الليزر والأشعة العادية 0
الباب الثانى بعنوان الرؤية القرآنية تتبعت من خلاله النص القرآني كلمة كلمة لأوضح معاني الكلمات بحيث لا يختلف أي معنى في أي آية قرآنية أخرى حتى لا يكون هناك أدنى لبس لهذه المعاني , وقمت بعمل رسم تخطيطي كما جاء في الوصف التفصيلي لكلمات الآية , وقد وضح من خلال ذلك التطابق المذهل والذي لا يستطيع أحد إنكاره أو التشكيك فيه ,ومن النتائج الهامة والتي منها اكتشاف مادة طبيعية لا توجد على مستوى العالم إلا في مصر تخرج لنا هذا النوع مما يسمى بأشعة الليزر ( المادة الفعالة للجهاز الموصوف في الآية الكريمة )0
(1)
الرؤية العلمية

الليـــــزر
لكي نتعرف على أشعة الليزر لابد أن نتعرف أولا على :
الفرق بين شعاع الليزر والشعاع العادي :
الشعاع العادي عبارة عن حزمة من الأشعة وليكن لونها أبيض ( الشعاع الأبيض يحوي كل الألوان داخله ) فهو عبارة عن كل ألوان الطيف وكل لون له طول موجي مختلف فالشعاع الأبيض عبارة عن أعداد لانهائية من الأطوال الموحية المختلفة الأطوال والتي تعرقل بعضها بعضا أثناء انطلاقها وعليه سرعان ما تتشتت ( غير متماسكة التردد) 0
وإذا مررنا حزمة من الأشعة العادية ذات اللون الأبيض من خلال منشور ثلاثي فإنها سوف تخرج منفصلة الألوان يمكن أن نحصل علي أي لون منها وفي هذه الحالة فان هذا اللون المنفصل يساوي قيمته وهو داخل الشعاع الأبيض(قيمه ضئيلة للغاية ) 0


( شكل 1 )

*وإذا مررنا شعاع أبيض من خلال عدسة لامة فيمكن للأشعة المارة من خلال هذه العدسة أن تتجمع في بؤرة وتكون الطاقة عندها كبيرة جدا (تجمع النطاق العريض للحزمة في نقطة ضيقة ) ولكن لا تستطيع هذه الطاقة أن تتحرك أبعد من مكان البؤرة وإلا تشتتت 0


( شكل 2 )
*أما شعاع الليزر فهو عبارة عن حزمة من الأشعة ذات لون واحد ( طول موجي واحد ) تكونت من تحويل طاقة الشعاع الأصلي ذات الأطوال التموجية المتعددة جميعها إلى حزمة من الأشعة ذات طول موجي واحد ولا يتأتى ذلك إلا داخل جهاز الليزر لأسباب سيأتي ذكرها 0
ولذلك فهو مختلف في خواصه عن اللون الواحد المنفصل من حزمة الشعاع الأبيض السابق الذكر في أن قيمته تساوي قيمة الشعاع الأبيض الأصلي مضافا إليه تجمعه في حيز ( نطاق اللون
الواحد ) ويسير كبؤرة ولذلك لا يتشتت ( متماسك التردد ) فتكون له إنجازات مذ هله 0
ولتوضيح ذلك 0
يمكن أن نشبه حزمة الشعاع العادي بكمية من المياه تسير في أنبوبة لها قطر محدد فيكون تدفقها له قوة دفع متساوية عند أي مقطع فإذا وضعنا عند طرف الخروج مصفاة عدد فتحاتها يساوي عدد ألوان الطيف وليكن س فتحة فمجموع مساحة هذه الفتحات جميعها يساوي مساحة فتحة الأنبوب الأصلي 0
سنجد أن كمية المياه الخارجة من جميع الفتحات مساوية لكمية المياه السارية في الأنبوب الأصلي عند أي مقطع 0
وسنجد كمية الماء الخارجة من آية فتحة تساوي جزء ضئيل جدا مقارنة بكمية الماء الأصلي 1 : س 0ولكن بالنسبة لأشعة الليزر سنستبدل المصفاة بفنية ( NOZIL ) مساحتها تساوي أحد فتحات المصفاة 0
سنجد أن كمية الماء جميعها لابد وأن تخرج من هذه الفتحة الضيقة في نفس الوقت , لذلك ستخرج باندفاع كبير جدا مقداره الاندفاع الأصلي مضروبا في س ضعف لذلك فهي تستطيع أن تسير مسافة كبيرة جدا دون أن تتشتت 0
وهذا بالضبط الفرق بين شعاع الليزر والشعاع العادي ولكن كيف يتم ذلك ؟
الإجابة عن طريق أجهزة الليزر 0
• أجهزة الليزر
أن أول جهاز ليزر ظهر في عام 1960 يتكون من : ـ
1 ـ بلورة ياقوت أسطوانية قطرها 4/1 بوصة ويتراوح طولها من 5 ,1 : 2 بوصة وتبدو للعين وردية 0
2ـ أنبوبة ضوئية من نوع أنابيب فلاش الكاميرات 0
3ـ مرآتان تلصقان على طرفي بلورة الياقوت.أحدهما معتمة لتعكس كل الأشعة الساقطة عليها والأخرى شبه معتمة بحيث تعكس حوالي 92% من الأشعة الساقطة عليها 0


(شكل 3 )
عمل الجهاز : ـ
باختصار شديد جدا 0تضاء الأنبوبة فتسقط أشعتها متعددة الأطوال التموجية على بلورة الياقوت فتمتصه فيرفع من مستوى الطاقة بها إلى أن يصل إلى مستوى معين تخرج من عنده الطاقة بطول موجي واحد فيجد نفسه محبوسا بين المرآتين وبتتالي خروج الطاقة عند نفس المستوى وبنفس الطول الموجي فتتراكم الموجات بعضها علي بعض متأرجحة بين المرآتين فتتحد الموجات المتتالية أعلاها علي أعلاها واسفل الموجات تتركب على بعضها وبذلك تتكون حزمة من الأشعة منتظمة مما يجعل ترددها متماسك ويستمر تتالى الخروج حتى تستطيع النفاذ من إحدى المرآتين الأقل سمكا لتخرج على هيئة حزمة من أشعة الليزر ( موجات على موجات) 0
ونلاحظ أن الأشعة الخارجة من الأنبوبة الضوئية لها أطوال تموجية متعددة وتردد غير متماسك أما حزمة الليزر فجميع أشعتها لها طول موجي متساوي وتردد متماسك وهذا هو الفرق بين الأشعة العادية ( الكهرومغناطيسية ) وبين أشعة الليزر 0
ومن الجدير بالذكر أن كلمة ليزر عبارة عن اكرونيم أي كلمة مكونة من الحروف الأولى لكلمات عديدة أخرى هي : ـ

Light amplification by stimulated Emission of Radiation (LASER)
ومعناها تكبير الضوء بالقذف القوى للإشعاع وليس هناك من هو مقتنع اقتناعا كاملا باسم الليزر لأن الليزر لا يضخم الضوء حقيقة بالمعنى الدقيق 0 ولكنها موجات ذات طول موجي واحد تجمعت بعضها فوق بعض 0
وبعيدا عن الدخول في التفاصيل العلمية لما يتم داخل بلورة الياقوت أو في داخل جزيئات البلورة أو ذراتها أو مكان وسرعة الإلكترونات داخل مستويات الطاقة الذي يعقبه تدفق الطاقة عند مستوى معين فان الضوء يولد بخواص يجدها المهندسون والعلماء ذات فائدة 0
النتيجة :ـ
إن المسئول الرئيسي عن هذا التغير لخصائص الأشعة في هذا النوع من الليزر هو بلورة الياقوت وخاصة ذرات الكروم الداخلة في تكوينها0
وليس الياقوت هو المادة الوحيدة المسئولة عن استخراج الليزر بل توجد مواد أخرى عديدة منها السائلة أو الغازية بالإضافة إلى المواد الصلبة 0
والخلاصة :ـ
إن الأجزاء الرئيسية لأي جهاز ليزر هي
1ـ مادة تستطيع أن تمتص الطاقة العادية ( ذات الأطوال التموجية المتعددة والغير متماسكة التردد ) لتحولها إلى أشعة ذات طول موجي واحد فتكون متماسكة التردد0
2ـ مصدر للطاقة ليمد تلك المادة بالطاقة 0
3ـ مرايا ( الوعاء الرنان ) تحبس الأشعة ذات الطول الموجي الواحد المتولدة عن تلك المادة لتتركب فوق بعضها البعض حتى تقوى وتستطيع أن تخرج من المرآة الأقل سمكا 0
4ـ حاوية ولتكن زجاجية إن كانت المادة سائلة أو غازية لتوضع فيها المادة ( البند 1 )

(2)
الرؤية القرآنية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ 0 (35 النور )
العلاقــــة بين لفظ الجلالة الله والأسماء الحسنى :
الله
ورد لفظ الجلالة الله في القرآن الكريم على مستوى الكلمة في 2153 موضع0 وعلى مستوى الجذر في 2690 موضع 0
وهو الاسم الدال على ذات الله 0 ويتصف الله سبحانه وتعالى بأنه :
1 ـ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ( 11 الشورى ) 0
2ـ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ0 ( 103 الأنعام )0
3ـ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا0 ( 110 طه ) 0
4ـ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ0 ( 100 الأنعام ) 0
فلا يصح أن نصف الله سبحانه وتعالى إلا بما وصف به ذاته 0
هذا بالنسبة للفظ الجلالة الله فماذا عن :
الأسماء الحسنى
أولا : الآيات التي تبين ملكية الله لكل شئ 0
وردت كلمة لله في 116 موضعا0 وكلمة له في 275 موضعا 0
واليك بعض هذه الآيات :
1ـ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ0 ( 107 البقرة )
2ـ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ0 (116 البقرة )
3ـ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ0( 180 آل عمران )
4ـ وَلِله مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ0 ( 189 آل عمران )
5ـ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلً ( 171 النساء )
6ـ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ0 ( 18 المائدة )
7ـ قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ0 ( 12 الأنعام )
8ـ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ0( 60 النحل )
9 ـ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ 0 (27 الروم )
هذه الآيات قليل من كثير توضح ملكية الله لكل شئ
ثانيا : الآيات التي تبين ملكية الله سبحانه وتعالى للأسماء الحسنى 0
1ـ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا0 ( 180 الأعراف )
2ـ قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَانَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى 0(110 الإسراء )
3ـ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى0( 8 طه )
4ـ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى0( 24 الحشر )
كذلك الأسماء الحسنى أيضا مملوكة لله سبحانه وتعالى ككل شئ ولكن الفارق الوحيد انه طلب منا سبحانه أن ندعوه بها لأنها مثل أعلى وهو له أيضا ( مملوك له ) 0
والنتيجة
أن وصف أي شئ متاح لأن كل شئ مملوك لله سبحانه وتعالى وكذلك الأسماء الحسنى 0
ولأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ فمحال أن يمثل بشيء ولكن نوره يمثل كما مثله هو سبحانه لأنه مملوك له ككل شيء ( مثل نوره ) 0
وعليه فمن الخطأ أن يقال ما ينطبق على الله سبحانه ينطبق على الأسماء الحسنى أو أي شئ آخر
وكذلك الوضع بالنسبة للكلمة , ولروح الله أنظر قول المولى عز وجل :
1ـ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ0 (171 النساء )
2ـ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا0( 13 التحريم )
3ـ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ 0 ( 29 الحجر )
4 ـ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَانُ وَقَالَ صَوَابًا 0 ( 38 النبأ )
هذا نموذج للآيات التي تبين أن روح الله من مخلوقاته وتتمثل وكذلك كلمته0


والخلاصــــة 0
أن لفظ الجلالة الله يعبر عن ذات الله ( لا مثيل ولا شبه ولا ند له جل وعلا )
الأسماء الحسنى , والروح , وكلمة الله ( جميعها مملوكة لله ) ككل شئ مملوك لله سبحانه وتعالى فيمكن أن تمثل في أي صورة كما يشاء سبحانه فهي عطاء منه يهب أي منها لمن يشاء 0
فمثل نور الله المجعول منه الذي هو من عطائه نرى هذا المثل على أرض الواقع الملموس , مثله كنور إضاءة المصابيح , لأنه مملوك لله سبحانه وتعالى أيضا 0
وأعتقد أن هذه نتيجة تظهر للمرة الأولى حية ومجسمة وينتج عنها تغيير رؤيتنا وموقعنا لأن ذلك له تداعياته الجليلة المتتابعة ليس على مستوى العالم الإسلامي المعاصر فحسب ولكن على مستوى مستقبل العالم أجمع إن شاء الله 0
النـــــور
مثل نوره
المثل هو النظير أو الند أو صورة طبق الأصل لما يكون عليه الموصوف 0
ومثل نوره بمعنى نموذج لهذا النور من خلال وصف الجهاز الآتي
كمشكاة
والمشكاة هي الكوة التي ليست بنافذة وفائدتها أنها تعكس أشعة المصباح الذي يوجد بداخلها لتخرج من خلال فتحتها الواحدة وكلما كانت المشكاة مصقولة أكثر من الداخل كلما كانت كفاءتها أعلى في تأدية عملها وهي في هذه الحالة تعمل عمل الوعاء الرنان في أجهزة الليزر والذي توجد داخله المرايا 0
فيها مصباح
وهو بمثابة مصدر الإضاءة في أجهزة الليزر
المصباح في زجاجة
والزجاجة عبارة عن حاوية في حالة ما إذا كانت المادة الفعالة في أجهزة الليزر سائلة أو غازية كي توضع المادة داخلها 0
الزجاجة كأنها كوكب دري
وصف للحالة التي تكون عليها الزجاجة "" متلألئة بإصدارات إشعاعية ذات دفع بما يخرج علي سطحها من أشعة ""تخرج من المادة الفعالة وهى بمثابة حاوية للمادة الفعالة كما في أجهزة الليزر
يوقد من
مصدر إضاءة الزجاجة ( وهي المادة الفعالة كالموجودة في أجهزة الليزر )
شجرة
وردت كلمة شجرة في 27 موضعا كلها بمعنى الشجر الذي نعرفه عدا آيتان
الأولى
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ 0 ( 65 النساء )
حيث أنها تبين أن التداخل يسمى شجر أو شجار ولذلك سمى الشجر بهذا الاسم لتداخل أغصانه 0
والثانية
أَفَرَأَيْتُمْ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ(71)أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ(72) الواقعة
وهذا يعنى أن للنار أيضا شجرة وهذا لتداخل ألسنة اللهب حين خروج النار
والخلاصة
أن كلمة شجرة تعنى الشجر الذي نعرفه 0
مباركة
وردت هذه الكلمة في 32 موضعا 0 وتلاحظ أن بعض المناطق ذكرت بأنها مباركة وهى :
المسجد الحرام , ما حول المسجد الأقصى , منطقة في طور سيناء كما يلي
1 ـ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ(96) آل عمران
2 ـ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا (1) الإسراء
3 ـ فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(8) النمل
4 ـ فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ(30) القصص 0

وعليه فأي شجرة تخرج من أي من هذه المناطق الثلاث يطلق عليها شجرة مباركة
زيتونه
وردت هذه الكلمة في 6 مواضع كلها بمعني الزيتون الذي نعرفه وهذا يعني أن هذه الشجرة المباركة التي تخرج من آي من هذه المناطق الثلاث المذكورة هي شجرة زيتون
ومن الجدير بالذكر ورود هذه الكلمة في قسم مع طور سينين والبيت الحرام
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ(1) وَطُورِ سِينِينَ(2)وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ(3) التين 0
وتلاحظ أيضا أن كلمة شجرة في أية النور سبقتها مباشرة كلمة شجرة في سورة المؤمنون
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ(20)المؤمنون
ولحقتها كلمة شجرة في سورة القصص
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ الشَّجَرَةِ أَنْ يَامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ(30)
لا شرقية ولا غربية
وردت مادة كلمة شرقية في 17 آية ووردت كلمتي طلوع الشمس في 4 مواضع 0
ووردت مادة كلمة غربية في 16 موضع باستثناء كلمة غراب 0
وجميع الآيات تشير إما إلى اتجاه طلوع الشمس أو توقيت طلوعها
وقد كان لي مجموعة من الملاحظات 0
الملاحظة الأولى:
من الملاحظ أن لون الزيت الآتي ذكره فيما بعد ( المادة الفعالة ) أخضر مصفر وهو في وسط تدرج ألوان الطيف وشروق الشمس في الصباح يضفي علي النهار اللون الأزرق باستثناء ظاهرة الشفق لأن الأرض في هذا الوقت تحتاج إلى الحرارة فتمتص الأشعة الحمراء فيكون الغالب على ضوء الصباح هو اللون الأزرق 0
وعند الغروب يميل اللون إلي الأحمر لأن الأرض في هذا الوقت قد تشبعت بالطاقة وتبدأ في إخراج الزائد منها فيكون ضوء النهار به زيادة من الأشعة الحمراء فيميل اللون إلى الأحمر0
وبهذا فلون الزيت لا يميل إلى لون الشروق الأزرق ولا إلى لون الغروب الأحمر 0
الملاحظة الثانية :
من الملاحظ أن الكرة الأرضية مقسمة حسب خطوط العرض إلى المناطق الآتية
1 ـ المنطقة المحصورة بين خطى عرض 5 , 23 شمالا وجنوبا ( مدارى السرطان والجدي ) تسمى بالمنطقة المدارية وهي المنطقة التي تتأرجح الشمس داخلها طوال العام ولا تخرج منها إطلاقا والشمس دائما متعامدة عليها بالتتالي , وهي تسمى بالمنطقة الحارة لهذا السبب أيضا0
2 ـ المنطقتان المحصورتان بين خطي عرض 30 : 45 شمالا وجنوبا بالمنطقتين الباردتان لان الشمس لا تتعامدان عليهما إطلاقا فهما في حالة غروب دائم لبعد الشمس عنهما 0
3 ـ المنطقتان ما بعد 45 شمالا وجنوبا تسميان بالمناطق الجليدية ( قطبي الأرض )0
4 ـ المنطقتان المحصورتان بين خطي عرض 5 , 23 : 30 شمالا وجنوبا بالمنطقتين المعتدلتان
لعدم وجودهما عند مطلع الشمس ولا عند مغرب الشمس 0ولذلك يمكن أن يقال عن أي منهما لا شرقية ولا غربية 0 **والمسجد الحرام يقع في منطقة مطلع الشمس ( مشرق الشمس ) والمسجد الأقصى يقع في منطقة مغرب الشمس 0 ولكن منطقة طور سيناء تقع في المنطقة المعتدلة أي ( لا شرقية ولا غربية ) 0










( شكل 4 )
الملاحظة الثالثة :
من المعلوم أن سطح الكرة الأرضية قد تكون نتيجة الظروف المناخية لكل بقعة من البقاع والشمس بشروقها وغروبها من أهم هذه الظروف بل هي العامل المحدد لهذه الظروف فأي بقعة علي الكرة الأرض لابد وأن تنسب إلى الشمس من ناحية شروقها أو غروبها ولكن منطقة طور سيناء اختلفت عن ذلك 0
يقول المولى عز وجل
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنْ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنْ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ(143) الأعراف
وبهذا تغيرت جيولوجية هذه المنطقة وأصبحت منطقة تجلي وأصبحت منذ تلك اللحظة لا شرقية ولا غربية 0
مما سبق يتضح أن المنطقة اللاشرقية واللاغربية هي منطقة طور سيناء 0
وعليه ( يوقد من شجرة مباركة زيتونه لا شرقية ولا غربية ) تعني أن مادة الوقود تأتى من شجرة زيتون من منطقة طور سيناء تحديدا وليس من أي منطقة أخرى 0
يكاد
تعني يوشك 0أي تعبير عن وصول الشيء عند حد معين يحدده باقي السياق (مفصل يصل بعده إلي النتائج المرجوة منه أو له )0
زيتها
هو المادة الفعالة الذي تأخذ من الشجرة المحددة المواصفات المذكورة سابقا 0
يضيء
لكل مادة مستوى من الطاقة إذا وصلت عنده تحترق وهو ما يسمى نقطة الاحتراق FLASH POINT0والمقصود هنا الوصول بطاقة الزيت إلى هذه النقطة ـ الحد المعين ـ ولا نتعداها لكي لا تحترق وهو المستوى الذي يتم عنده ضخ الأشعة من الزيت لتظهر على سطح الزجاجة 0
ولو لم تمسسه نار
والزيت هو المادة الفعالة الذي يكاد أن يصل مستوى طاقته إلى درجة الاشتعال حتى دون مس النار له ( أي دون احتراقه) وهذا يمكن أن يتأتى إما بالتفريغ الكهربي أو بالتسخين عن طريق مصدر حراري أو بمصدر إضاءة أو بالاحتراق وفى هذه الحالة الأخيرة تمسه النار ولكن في وجود المصباح فقد تحددت الطريقة وهي المصباح كمصدر إضاءة لرفع طاقة الزيت0
نور علي نور
الناتج الخارج من فتحة المشكاة 0
وهذا يبين لنا فائدة المشكاة وهو حبس الأشعة الخارجة من الزيت فتتركب بعضها فوق بعض وهذا لا يتأتى أيضا إلا إذا كانت الأشعة متساوية الأطوال التموجية 0
ومن المفيد أن نلاحظ : ـ
أن تعبير نور على نور تعبير دقيق ومركز ومختصر ويعبر تعبيرا دقيقا عن خواص هذه الأشعة بدلا من كلمة ليزر 0
لأن نور على نور تعني أشعة مركبة بعضها فوق بعض والذي يتضمن شرطان أساسيان ,ونتيجة
أما الشرطان فهما : ـ
1 ـ لابد من حبس الأشعة حتى تتركب بعضها على بعض وإلا تسربت بتتالي خروجها 0
2 ـ لابد أن تكون هذه الأشعة متساوية الأطوال التموجية وإلا شتتت بعضها بعضا بمجرد خروجها من الحبس 0
أما النتيجة فهي : ـ
بتوافر الشروط السابقة يصبح تردد الأشعة الخارجة من المشكاة متماسكا
والسؤال : ـ
ما هذه الأشعة والتي يطلق عليها "" نور على نور "" ؟
الإجابة : ـ
ألم تكن هي ما يطلق عليه أشعة الليزر 0
عمل الجهاز
يضاء المصباح بالكهرباء فتخرج أشعته وتتخلل الزيت إلى أن تصل طاقته إلى درجة الإضاءة FLASH POINT فيإمتصاص الزيت لهذه الأشعة الخارجة من المصباح والتي تكون ذات أطوال تموجية متعددة لتخرج من الزيت علي هيئة أشعة ذات طول موجي واحد فتظهر على سطح الزجاجة لتجعلها كالكوكب الدري ( أي الجسم المصمت الذي يصدر إشعاعات من جميع (سطحه ) والتي تحبس داخل المشكاة لتتراكم بعضها على بعض إلى أن تقوى وتخرج من خلال الفتحة الوحيدة للمشكاة ( نور علي نور ) انظر شكل 5 0














اجمالي القراءات 35144

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (19)
1   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   الأحد ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[93]

مرحبا بك فى الموقع

اهلا بك يا استاذ احمد فى موقع اهل القرآن.
واتمنى من الله ان تكون من الذين يساهمون بكتابتهم وجهدهم فى نشر هذاالموقع الى الناس .

2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[95]

مرحبا بالحوار

إلى الأخ العزيز صالح بنور أقول نحن قد عانينا كثيرا حتى يكون حوارا ، لذا فقد أخذت على عاتقي ألا أغفل تعليقا موجه إلى ، وأنا ياأخي ليس لي مصلحة غير الإقتراب من الحقيقة قدر الإمكان ، وهذا لن يكون إلا بالرؤية النقدية ، ولإعتقادي الراسخ بصحة معتقدي فقد نذرت نفسي لخدمته ما حييت ، فأرجوا أن تشاركنا ذلك ، وأنا أعذرك في لهجتك الحادة التي تحدثت بها ولكني أطلب منك التخفيف من حدتها وشكرا.

3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[187]

مراجعة

الأخ الفاضل صالح بنور ، تحية مباركة طيبة وبعد
لا أريد إلا أن أقول لايجب أن نختلف ، لذا إحيلك ياأخي إلى موضوع إشكالية الإختلاف تحت عنوان رسالة نور ، حتى يتبين لك جزاء المختلفين ، ثم نبدأ حوارا ، وقد إتضح لي ياأخي من خلال عرضك للموضات التي تهتم بها أنها منصبة على المناسك والعبادات ، وكنت أود أن ننشغل جميعا بالمشكلات التي تصادف الإسلام سواء في الداخل مثل تصريح د حسن حنفي بأن القرآن مثل السوبر ماركت وأن آياته متناقضة ، وما أدلى به د محمد عابد الجابري بأن المصحف الذي بين أيدينا غير مكتمل بسبب سقوط أو إغفال بعد الآيات والسور ، وما يجب أن نقابل به هذا وذاك من إيجاد رؤية متكاملة للقرآن الكريم ( كل موحد ) حتى يتم التوضيح لأهل الداخل ولتكميم أهل الخارج الذين يطعنون بصورة دائمة القرآن .
لذا أناشدك يا أخي إن كان لك مساهمات في ذلك فمرحبا بمساهماتك بدلا من التشاحن والاتهامات ، ويجب أن نتحلى بالصبر في مسيرتنا وإن أردت يا أخي يمكنك قراءة الجزء الأول من مسيرتي الفكرية بعنوان شهادة ليتبين لك كم المعاناة التي صادفتها ومدى الصبر عليها .

4   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ٠١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62556]

عقبة فكرية لابد من تخطيها



أخي الكريم الأستاذ / على مرعي

تحية طيبة وبعد

لقد سعدت كثيرا بما تفضلت به سيادتك ، والذي يحجم عنه الكثيرون ، قد يكون خوفا من الخروج عما هو متبع ، وكأنهم يلقون بأنفسهم في الظلام .

رغما عن أن العكس هو الصحيح ، فهو إلقاء داخل النور لنرى أنفسنا وما حولنا .

تقول سيادتك :

المثل ليس صورة طبق الأصل من الموصوف والا كان هما شىء واحدا . المثل ابراز تشابه بين شيئين مختلفين

أجيب بالقول :

المثل في القرآن هو نموذج طبق الأصل للموصوف فهما شيء واحد بصور متعددة .

وهنا نأتي إلى النقطة الفارقة : المثل هو " لنور الله " المملوك لله ، وليس المثل " لذات الله " الذي قال " ليس كمثله شيء " .

والنور من الأشياء ، وطلب منا سبحانه أن ندعوه بأسمائه الحسنى ومنها النور لأنها مثل عليا لن نرقى الوصول إلى ما بعدها .

وله أيضا المثل الأعلى " مملوك له " والقضية بهذه الكيفية محسومة .

وتضمن البحث على الرابط : http://resaletnour.8m.com/

دراسة حول لفظ " مثل " بفتح الميم وجدت أنها تعني " نموذج " .

و " مثل " بكسر الميم تعني النظير أن الند " تطابق " وهذا في كامل القرآن الكريم .

وعليه فكلمة مثل في هذه الآية الكريمة تعني نموذج كامل لنور الله ، وليس لذات الله ، إذ يجب أن تكون التفرقة حاسمة في هذا الشأن الذي أوجد الالتباس في الفهم .

وإلا ما هو التصور المنطقي والموضوعي والمتسق لهذه القضية التي هى على أعلى درجة من الأهمية بعلاقتنا بالله جل وعلا " التوحيد " .

أما عن ما تفضلت به من تصور فأود القول :

أنني كنت دائم البحث عن ما قيل وكتب حول هذه الآية الكريمة التماسا للحقيقة .

ووجدتها جميعا تحاول جاهدة دون جدوى الوصول إلى منطق معقول .

أما عن ما هو منكر

وسؤالي : لم لا نأخذ بم هو معلوم لدينا وموثقا علميا حتى لا يكون منكرا ، أليس خطاب الله لنا يتصل مباشرة بواقعنا .


هذه العقية الفكرية لابد من تخطيها

دمت أخي بكل خير .

والسلام

 


5   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الجمعة ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62577]

كيف نرى الليزر مقارنة مع نور الله؟!

أخي العزيز،


أولا أأكد  على ما جاء به الأخ على مرعي، فالأمثال يضربها الله للبشر ليتعظوا منها، وليتدبروها، والمثل لا ولن يعطي صورة طبق الأصل وإلا صار وصفا وليس مثلا، فبوصف الله تعالى "العادل أو المقسط" نفهم أنها صفة له، وليست هو، وبضرب مثل عن عدله نفهم "جزئيا وتقريبيا" مدى عدله ولا يمكننا من المثل مطابقة الموصوف، وهذا من بديهي الأمر، ويمكنك القياس على كل صفاة الله من هذا المبدأ..


أما قوله تعالى "الله نور السموات والأرض" ، ولي مقال حول تدبر هذه الآية والهدف منها، فهو مجازي، وكذلك يمكنك القياس على (الله العادل، الله المتكبر، الله بديع السموات والأرض...) وكلها يمكننا حذف المقدمة فيها ، لفظ الجلاله، فتصبح صفاة مجردة (العادل ، المتكبر، بديع السموات والأرض.....نور السموات والأرض)...

وأما ضربه للمثل فهو "لتقريب الصورة ما أمكن لأذهان البشر عن ماهيته من خلال أكثر الصفاة التصاقا وقربا به"..ولا يمكننا أبدا القول بأن المثل يعطي صورة كاملة عن الموصوف، فصفته "نور السموات والأرض" لن نستطيع تصورها كاملة كما هي عليه..ولتقريب الصورة ضرب المثل.. والليزر ليس بمثيل لذلك الضوء الذي تشرق الأرض بنوره سبحانه..

تماما كضرب مثل في قدرته من خلق للسماء أو ألأرض أو الإنسان...الخ

فكل هذه الأمثال لنعتبر منها ونستطيع الإستئناس به والشعور به سبحانه.

ولك أن تقرأ المقال أدناه

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8882



أما تأويل هذه الآية فأنا واثق أن كل إنسان يجد فيها ما يحب إن كان مؤمنا حقا بالله تعالى، وستجد لها الف تاويل، لأنها مثل عن صفة له سبحانه، وأي صفة! نوره سبحانه..ونوره هو الهدى، ونوره هو النور نفسه، ونوره هو الكتاب...ونوره هو الذي يهدي الى السراط المستقيم...الخ

وإذا تدبرت الآية التي قبلها ونهاية هذه الآية ستعلم أن سبب ضرب هذا المثل لهداية البشر اليه ليزدادوا إيمانا به .


وشكرا






6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ٠٣ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62613]

نقاط هامة

أخي الكريم الأستاذ / على مرعي

تحية عطرة وبعد

بداية أقدم خالص شكري وتقديري لما ذكرت من نقاط غاية في الأهمية ويجب أن تحسم .

لقد توصلت إلى ما قدمته لسيادتك بالنسبة لمعنى مثل بفتح الميم وكسرها في كامل القرآن على الرابط الذي ذكرته أعلاه ، ولست أرى مرجعا يمكنني الرجوع إايه في هذا الأمر غير كتاب الله ، وعليه فيجب التسليم بذلك .

والمثل الذي تفضلت به سيادتك فهو نموذج وليس صورة طبق الأصل للذين كفرة .

فهو كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء " ترديد أعمى " .

وهؤلاء صم بكم عمي لأنهم لا يسمعون سوى الدعاء والنداء ، ولا يتكلمون إلا بترديد الدعاء والنداء ولا يرون الحقيقة ، وبذلك لا يوجد لديهم قيم يعقلونها ..

" فهذا نموذج للذين كفروا " .

أما المثل بكسر الميم فهو يعني النظير أو الند كما تفضلت سيادتك بالقول ، وهو بالدراسة كذلك .

أما قول سيادتك :

" نور السموات والأرض من الله فهو فاعل النور وليس هو النور ذاته.

وهنا اتفق فيه مع سيادتك تماما .

أما عن موضوع " لا شرقية ولا غربية " فيسعدني أن أحيل سيادتك لتتبين مدى الموضوعية في التحديد على الرابط التالي : http://resaletnour.8m.com/

أما القول :

ومن هنا نفهم أن مصدر الوقود للمصباح ليس بفعل إضاءت الزيت لأن الشجرة نفسها لا تخضع لمعادلة الشروق والغروب أو الإضاءة والخمود ولا تستمد نورها من مصدر خارجى فنورها لا بداية ولا نهاية له لإنه من الله الأول والأخر

أرجوا مراجعة ما ورد بالدراسة في هذا الشأن .

أما عن تعبير " نور على نور " ، فهو لا يعني الفوقية تحديدا ولكنه يعني الإضافة سواء رأسيا أو أفقيا أو قيميا

وبالنسبة لتعبير " يهدي الله لنوره من يشاء " فقد ذكرت بالدراسة كامل مصادر النور رجاء المراجعة .

وفي النهاية رجاء ثم رجاء إعادة قراءة الدراسة لكى لا يكون رأيا ورأيا آخر ، بل يجب أن يكون نقدا للأفكار التي لا تراها منطقية أو غير متسقة .

دمت أخي بكل خير

والسلام


 


7   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٤ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62657]

آيات بينات



أخي العزيز الأستاذ / غالب غنيم

تحية طيبة وبعد

بداية : لك كل الحق في أن تأكد ما تريد ولجيبك بالقول :

فعلا المثل يعتير وصفا

. وما نحن بصدده هو اكتشاف وليس نظرية .

فهل عندما يقدم لك أحد رسم تخطيطي لما يشبه السيارة ، هل ستقول له هذه نظرية أم هو واقع معاش تم اكتشافه .

وقد بينت أعلاه أن المثل بفتح الميم يعتير أحد النماذج للممثل .

وعن قول سيادتك

ولا يمكننا من المثل مطابقة الموصوف

أقول المثل هو وصفكامل الدقة للممثل ، والمثل الذي نتحدث عنه هو مثل لنور الله المملوك له كأي شيء في الكون وليس ذات الله الذي لا مثيل ولا شبيه ولا نظير له ، وهذه هى النقطة الفارقة التي يجب أن نتخطاها وعن مقال سيادتك فلي عليه بعض التحفظ حيث تفضلت بالقول :

بضرب مثل عن نوره وهو " جزء منه "

وأتساءل : جزء من ماذا ؟

والقول :

وهذا ما حصل مع موسى عليه السلام، فلقد قال له الله " لن تراني ".

وهنا يجب أن نفرق بين الطلب وهو رؤية الله ونحن نتحدث هنا عن شيء " النور " وهو ما يملكه الله .

والله جل جلاله ليس كمثله شيء

وأسمائه الحسنى لها صور عديدة نشاهدنا في الكون وفي أنفسنا .

اما عن القول : والليزر ليس بمثيل لذلك الضوء الذي تشرق الأرض بنوره سبحانه

ألا ترى أنه قول فيه تعسف ؟ "

أما عن مسألة التأويل فأنا لا أعتمده وأعتبره نابع من الهوى علاوة على أني لا أقر المجاز في القرآن ، فالقرآن آيات بينات لا لبث فيه ولا غموض . 

دمت أخي دائما بكل خير .....

 


8   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62691]

الثقة بالقرآن

الأستاذ الفاضل / على مرعي

تحية طيبة وبعد

لم أجد خير من هذا العنوان ليتناسب مع الحال .

أولا : ما أقدمه ليس بنظرية ،

أكرر ، إذا جاءك أحد برسم تخطيطي لموتور سيارة .

هل ستقول عنه نظرية ؟ !!

علاوة على أن من يفهم في الطبيعة على هذا الموقع وهو الأستاذ / محمد الحداد أقر بأن ما قدمته يمكن جدا أن يخرج ليزر ، ولكنه يخشى الدخول بالعلم على القرآن !!! .

أما ما تساءلت عنه من جدوى :

أقول : هذا الاكتشاف عظيم الأثر ، فهو إضافة علمية غير مسبوقة يقدمها القرآن للعالم منذ 14 قرن ، ولإهمال سلفنا للعلم والاهتمام بالملذات تخلفنا فهل نستمر ، وعن علمائنا الأفزاز الذين نقلوا الحضارة لأوربا كانو ليبراليين مثل من نراهم الآن لم ينغمسوا في الفكر القرآني هذا من ناحية .

ومن ناحية أخرى فهذه الدراسة أوصلتنا إلى منهج لفهم القرآن ودراسته بطريقة منطقية وموضوعية غير ما ألفناه .

علاوة على أنه يقضي على الاختلاف والفرقة التي ابتلينا بها منذ صدر الإسلام وحتى الآن .

وإن لم نتدارك الأمر فنحن في سبيلنا إلى الهاوية .

أما ما تفضلت به في الفقرة الأخيرة ووصفته بالأفضل بقولك " خوفا من أن ندخل كلام الله المعمل لنثبت صحته " .

وهنا أرقتني أفكار كثيرة بالنسبة لعملية الخوف هذه منها :

ألا نثق في هذا القرآن ؟ !!!



ألا يجب علينا أن نبحث عن الحق ، أم نحن سعداء بهذه الفوضى الدينية التي نعيشها .

وكيف نقدم القرآن للعالم بوصفه أعز ما لدى هذه الأمة ونحن لا نثق فيه .

ألم تكن هذه النقطة تستحق أن تستوقف كل منا أمام إيمانه ؟ !!!

ولا أود قول المزيد .

كيف لا نثق وهو الذي أخبرنا عن تصميم أجهزة الليزر منذ أن أنزل ، والعالم لم يعرف الليزر إلا منذ خمسين عاما فقط .

من هذه النقطة يجب على كل عاقل أن يثق بالقرآن ثقة مطلقة ولا يرتاب بأن هذا الكتاب يصمد أمام أعتى العلوم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

وأخيرا أشكر سيادتك على الأمنيات بتوفيقي .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


9   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   الإثنين ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62697]

ما لون نور الله يا أخي؟

سبق لي أن سألتك هذا السؤال في موقع آخر وقلت لي إنك لا تعلم لأنك لم تصنع الجهاز بعد



ولاداعي لأن تصنعه لأنك قلت إنه جهاز ليزر

والضوء الصادر من جهاز الليزر أُحادي الموجة

أي بالضرورة لابد أن يكون له لون مُحدد

فلا يُوجد جهاز ليزر يُعطي ضوءا أبيض على حد علمي

وأطلب من الأخ الكريم محمد الحداد إفادتنا برأيه العلمي



والسؤال: هل يُمكن أن يكون نور الله مُلونًا؟ أم هو ضوء أبيض ناصع يُظهر كل شيء؟


10   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الإثنين ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62701]

لا شرقية ولا غربية !

بسم الله


إن لي نظرة في هذا الأمر، فهي ليست من مستوانا الزمني،وليست شجرة أرضية تشرق عليها الشمس وتغرب عليها كما قرضت أصحاب الكهف.


فهي شجرة مباركة من الجنة، وهي في الأرض الأخرى، التي أتى منها آدم والتي سنعود اليها، حيث لا شرق ولا غرب، ولا شمس تحدد المكان والزمان... فعلميا كل بقاع الأرض شرقية وغربية -وبهذا كلها في الوسط في المفهوم النسبي لزمننا وأرضنا- إلا "نقطتي" الشمال والجنوب.


وهذا تلميح الهي متعدد في القرآن، وما زلت مشغولا في البحث عنه فهذا تعليق سريع فقط، إلى أن يهديني الله تعالى لنشر المقال.


وشكرا


11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62744]

ليست شجرة الميقات



أخي الكريم الأستاذ / علي مرعي

تحية طيبة وبعد

مرحبا بما تفضلت به من أسئلة .

بالنسبة للمنطقة اللاشرقية واللاغربية ، فحديثنا ليس عن المناخ ، ولكن حديثنا عن شروق الشمس وغروبها ، فهى معتدلة بالنسبة للمناطق المباركة الثلاث المذكورة ، فالمسجد الحرام يقع في منطقة يغلب عليها الإشراق ، والمسجد الأقصى وما حوله يقع في المنطقة التي يغلب عليها الغروب ، ومنطقة طور سيناء تقع في المنطقة الوسط مابين منطقة إشراق ومنطقة غروب ، فهى بذلك لا شرقية ولا غربية ..

وتعامد الشمس على منطقة يجعل الشمس أكثر تأثيرا عليها من غيرها .

أما عن ماتعلمه سيادتك فهو صحيح ، ولكن هذا الشروق أقل عن الشروق على المسجد الحرام ، وأكثر من الشروق حول المجد الأقصى .

دليلي على أن هذه المنطقة هى التي كلم الله سبحانه سيدنا موسى هو " العليقة المقدسة " والتي مازالت قائمة بخضرتها الزاهية والتي رأيتها بأم عيني ، والمسيحيون يعتبرونها مثال لسيدتنا " مريم " فهى منطقة مقدسة لكافة الأديان .

وأنا لا أقول أن الشجرة التي نتحدث عنها في سورة النور هى شجرة ميقات موسى مع ربه ، رجاء مراجعة القراءة ثانية .

نعم التجلي غير من جيولوجية الأرض " جعله دكا " ، هذه الأرض التي تكونت جيولوجيتها نتيجة شروق الشمس عليها وغروبها عنها على مدى عمر الأرض ، وبذلك أصبحت لا شرقية ولا غربية بالتجلي .

دمت أخي بكل خير .

والسلام .

 


12   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62745]

بعدا آخر



أخي العزيز الدكتور / عز الدين

تحية حب وبعد

نعم أخي لقد وجهت إلى هذا السؤال ، وكانت إجابتي كما تفضلت ، وقد أكون فهمت بعدا آخر في سؤالك .

لذا أقول هل تتصور سيادتك أنه سيكون لون غير مألوف كما يقال " رباني " ؟

طبعا لا فأشعة الليزر يمكن أن تتكون من أي تردد من ترددات الطيف سواء المرئي أو غير المرئي .

أما القول : ولاداعي لأن تصنعه لأنك قلت إنه جهاز ليزر

أقول نعم أخي لديك كل الحق ، والجهاز ليس مطلوبا صناعته ، إنما المطلوب هو استبدال المادة الفعالة بتلك المادة التي أشار إليها القرآن .

وسؤالي لسيادتك من الذي ذكر أن الضوء الأبيض يعطي ليزر ، وتسأل عن ذلك الأستاذ محمد الحداد ؟ !!!!! .

وأرى أن هذا السؤال خارج سياق الموضوع .

معذرة أخي فالحديث حول مثل نور الله .

دمت دائما بكل خير وسعادة .

والسلام

 


13   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62746]

الغموض

الأستاذ الفاضل / غالب غنيم

تحية ود وبعد

ليس معنى أن يكون لدينا شيء غامض نلقيه إلى الغيب والدروشة ونستريح .

فالقرآن يخاطبنا بما نعرف وليس بما لا نعرف ، ومالا نعرفه يضرب لنا به سبحانه الأمثال .

والنقطة الثانية هى الخلط مابين الاتجاهات الجغرافية ، والتأثيرات الفعلية على الأرض .

والقرآن لا يلمح ولكنه يأتينا بالحفائق واضحة جلية .

وأتمنى لسيادتك التوفيق في بحثك الذي تقوم به .

وشكرا لمداومة الحوار حتى نقترب من الحقيقة بإذن الله .

والسلام .

 


14   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   السبت ١٠ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62910]

بدون تعليق

السادة أهل القرآن

تحية طيبة وبعد


بدون تعليق وبعد طول انتظار أقول :


جاء عنوان تعليق الأستاذ / محمد الحداد أعلاه كما يلي :

حقيقتين صادمتين، لا وجود للون أبيض، بل ولا وجود لشيء اسمه لون


وقد جاء القرآن الكريم بما يلي :


قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا 69 البقرة

قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ 69 البقرة

وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ 22 الروم

وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ 13 النحل

يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ 69 النحل

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ 28 فاطر

ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا 21 الزمر

فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا 27 فاطر

وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُو 27 فاطر


وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ 107 آل عمران

وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ 84 يوسف

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ 106 آل عمران

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ 187 البقرة

وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ 108 الأعراف

وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى 22 طه

وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ 33 الشعراء

وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ 12 النمل

اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ 32 القصص

بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ 46 الصافات

وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ 27 فاطر

كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ 49 الصافات


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


15   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   السبت ١٠ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62911]

هذا من الناحية الفيزيائية

فكلها موجات تختلف أطوالها

فموضوعيا لا تُوجد ألوان

ولكن عيوننا هي التى تُترجم هذه الموجة إلى اللون الأحمر مثلا وهذه إلى اللون الأخضر أو الأزرق بدرجاتهم المُختلفة

ولكن لما كان ضوء الليزر وحيد الموجة فسنراه نحن كلون لو كان في نطاق الموجات التى تُدركها أعيننا


16   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الأحد ١١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62931]

بعض النقاط غير الثابته!

الأخوة الأعزاء:

أولا على أي أساس يجب "الإيمان والتسليم" بأن هذه الشجرة في سيناء؟ فهناك الكثير من الخلاف حول هذه الأمور! والزيتون معروف تاريخيا أنه من الزرع الموجود في فلسطين وبالرجوع الى تاريخ سيناء لا ولن تجد له أثر هناك، فسيناء كانت مصدرا لبعض المعادن فقط لأل فرعون، ومنذ زمن فرعون. وبالتالي هذه أول نقطة في البحث غير ثابتة ومبنية على "استنباط" مبني لإستخدام كلمة طور سينين وغيرها، وهناك أبحاث "علمية" تثبت أن جبل سينين في الحجاز وليس في سيناء، بل وجدوا هناك آثار عجلات فرعونية وغيرها من مخلفات بني اسرائيل، مما لم يجدوه في سيناء مصر...! وأستطيع استحضار هذه البحوث والعلمية المدعمة بالصور.



ثانيا: هل يعقل أن نقارن "نور الله سبحانه" ب "نور أصله من زيت وغيره"؟



ثالثا إن صناعات الليزر الحالية وصلت من التطور أنها تستطيع "إيقاف" حركة طائرة مقاتلة في السماء، ناهيك عن امكانية استخدامها في حرب الفضاء كأسلحة فتاكة، فهل من المعقول "قذف" كل هذا والعودة الى زيت وغيره من المواد السائلة التي تحتاج الى مثبت لها عوضا عن شيء ثابت غير سائل؟



رابعا: وعودة الى مسألة لا شرقية ولا غربية، فما قلته ليس من الغموض والدروشة بشيء، وإن أردتم الجفرافيا، فليس هناك على الأرض من نقطة شرقية أو نقطة غربية، وهذا من إعجاز الله تعالى، فأي نقطة هي شرقية وأي نقطة هي غربية...ولكم التأكد من هذا بالنظر الى شكل الأرض.. أمور بديهية... والآن إما أن يحمل المعنى بعد ثالث بناء على ما ذكره الله تعالى عن "خلقه من الأرض سبعة مثلها" وإما أن تأخذ المعنى الإعجازي الدال على كروية الأرض بعدم وجود شرقية وغربية، وإما أن تفهمها على أنها ليست من أرض الحجاز وليست من أراضي مصر وسيناء بل من الوسط أي من أراضي القدس.



وشكرا


17   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62958]

الموضوعية



الأستاذ الدكتور / عز الدين نجيب

تحية طيبة وبعد

جاء عنوان مداخلتك على النحو التالي :

هذا من الناحية الفيزيائية

لذا سؤالي لسيادتك :

هل معنى هذا وجود اختلاف بين الناحية الفيزيائية والناحية القرآنية والواقع الذي تراه على الصفحة التي تقرأ عليها الآن موضوعيا ؟ !!!! .

وشكرا لسيادتك .

 


18   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62959]

لست مكفراتي

 


 


اخي الأستاذ / محمد الحداد

تحية مباركة طيبة وبعد

لقد جاءت أول فقرة في تعليق سيادتك على النحو التالي :

لا داعي لترفع سوط التكفير بوجهي

أقول بكل الصدق :

لم يخطر ببالي مطلقا تكفير أي أحد ، وذلك لأني أعلم يقينا أن الله جل جلاله هو الذي يفصل ويحكم بين الناس جميعا يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون .

فلا أزكي نفسي ولا أحدا على الله " هو أعلم بمن اتقى " .

لذلك يمكنني القول أن الصواب جافاك في معرفة مرادي .

وكان الداعي لتعقيبي جانبان أولهما لأهل القرآن والثاني يخص جنابك والعاملين بالحقل العلمي .

فأما ما يخص أهل القرآن :

فقد تعودنا على هذا الموقع تفعيل الرؤية النقدية وهى الاداة الحقيقية لانتاج العلم ، لذا انتظرت بعض الوقت لكى يتحدث أحد عما رأيته من اختلاف بين الجانب القرآني والجانب الذي قدمته سيادتك بإعتباره حقيقة علمية ، فعسى أن يرى أحدهم غير ما رأيت ويقوم بالتصحيح لي .

فكان هذا تحفيزا لإخواني على الموقع بالتذكير والتأكيد على الجانب النقدي الذي نتبعه .

أما ما يخص سيادتك فهو الدفع للمراجعة عسى أن تجد الفاصلة العلمية التي تربط بين الجانبين ، وأعتقد أنك أقدرنا على ذلك .. فمن جانب آخر فأنا أدين لك بفضل حصولي على معلومة وقد شكرتك عليها ، ولامني آخر على ذلك .

أما وصف سيادتك بأن كلامك كلام علمي فيزيائي بحت ، أقول :

أن العلم نسبي يتكون بتتابع تصحيح الأخطاء بالرؤية النقدية ، ولست بحاجة لتذكيرك بقوانين نيوتن للحركة ، ونسبية أنشتين .

أما القول بأنك لم تأتي بشيء من عندك ، أقول :

أنا لم أرى أحدا قبلك ينفي وجود الألوان " لا واقعيا ولا موضوعيا ولا علميا ، ولا حتى أصحاب مذهب اللاأدرية " .

أما عن مخاطبة عقل الانسان حسب ما تراه عيناه، وتسمعه اذناه، ويحس بها بباقي حواسه.

أقول : مع تحفظي لكلمة عقل لأني لا أرى له وجودا ، وماذا عن مخاطبة القرآن لأولي الألباب ؟ .

القرآن يحدثنا عن الحقيقة بأبسط صورها ، أما عن التفسير العلمي فهو رؤية تخص أصحابها ويمكن أن تثبت صحتها فتعمم

أما نصيحتك لي بألا أقرأ مقالاتك وخاصة العلمية ، أقول :

اسمحلي ألا آخذ بها .

أما القول :

ونصيحتي لك أخي أن لا تقرأ لي مقالاتي القادمة، وخاصة العلمية منها، لأنك ستصطدم بها أيما اصطدام.


وبصفتي قرآني : فهل لديك يقين بإصطدام العلم مع الدين ، وهذا لا أوافقك عليه مطلقا .

وهذا يتبعه سؤال بريء وهو :

لماذا تكتب بين أهل القرآن ؟ !!!! .

أما الخيارات التي وضعتها :

فأولها : ليس من اختصاصي التكفير كما أسلفت القول ، وإدارة الموقع هى المنوطة بمعرفة من هو مفيد ومن هو ضار .

والخيار الثاني : هو تركي للموقع ، وهنا أقول ليس من حقك هذا العرض ، وللعلم فأنا مرتبط بهذا المكان منذ التسعينات من القرن الماضي ، والذي تجدد بإقامة هذا الموقع ، علاوة على شهادة الجميع لي بصفات وردت في كثير من تعليقاتهم أتمنى من الله أن يجعلها من نصيبي .

أما عن إعلان الغضب ، فمن قال لك أني غاضب ، على العكس فإني أعيش الآن أجمل لحظات حياتي .

أما الخيار الذي ارتضيته لي ، فأنا لا أوافق عليه لأني أحتاج تفعيل الرؤية النقدية وأنت أصلح الناس لتفعيلها لدى .

أما عن اعتذارك عن تعقيبك على مقالتي ، فهذا لا أرجوه فأنا أرحب أشد الترحيب بتعليقات سيادتك .

ومن قال أني طلبت حذف تعليقك ، فهذا لا أرجوه ولا أريده ، فهو شاهد على حوارنا رغم عدم ارتباطه بالموضوع الأصلي " النور والليزر " .

وأخيرا أرجوا ألا تشك في محبتي لك فأنت عالم فاضل ، ولا غنى عن الاستفادة من علمك .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 


19   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ١١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62960]

سيناء المصرية

 


أخي الأستاذ / غالب غنيم

تحية طيبة وبعد

لقد أخبرت سيادتك في تعليق أعلاه بأن يقيني بمنطقة طور سينا المصرية " التي أتحدث عنها منطقة تجلي " هو وجود " العليقة المقدسة " التي لا مثيل لها على مستوى العالم ، ولا تنمو في أي بقعة على الأرض بإستثناء هذه البقعة ، وهى آية من آيات الله ماثلة أمام أعيننا .، فكل الأبحاث العلمية التي تتحدث عنها سيادتك لن تصمد أمام هذه الحقيقة المشاهدة على مدى التاريخ اليهودي كله .

كما سبق أن شرحت العلاقة بين لفظ الجلالة الله والأسماء الحسنى ، وهذه نتيجة غير مسبوقة على مدى التاريخ الإسلامي جميعه ، علاوة على أن معظم ليزر السوائل إن لم يكن جميعه يخرج من اصباغ المواد العضوية ـ والتي منها الزيت وهو خير مثال لذلك .

أما صناعات الليزر التي تحدثت عنها فسؤالي لسيادتك : من أي مواد تخرج أشعة الليزر التي ذكرت بأنها تستخدم في حرب الفضاء ، فللعلم بأني فد اشتركت بهذه الدراسة في مسابقة السادات لأبحاث الفضاء عام 1979 ، والتي كانت تتمحور حول فكرة تصنع جهاز لا يزن أكثر من نصف كيلو ليحمله مكوك الفضاء كولومبيا ليخدمنا على الأرض ، وبسؤال الأمين العام للمسابقة اللواء سعد شعبان عنها أفاد بأنها لم تصله ، ولا يعلم شيئا عنها ، رغم أن الدكتور فاروق الباز أرسل لي خطاب بخط يدة يفيد بأنها وصلته ، مما يسبب لدى الريبة والشك .

وعن تعبير لا شرقية ولا غربية ، فبعيدا عن التكرار أرجوا مراجعة الدراسة ، لأني لا أتحدث عن الاتجاهات الجغرافية ، والتي أنت محق فيها تماما ، ولكنى أتحدث عن تأثير الشمس المتباين بين تلك المناطق الثلاث المذكورة بالبركة ، وستجد تقسيم الكرة الأرضية على الرسم مقسمة لخطوط العرض .

أما ما تفضلت به سيادتك حول هذا الجانب فهو غامض مبني على غيبيات لذا وصفته بما وصفته به .

دمت أخي بكل خير .

والسلام .

 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 144
اجمالي القراءات : 2,209,340
تعليقات له : 1,291
تعليقات عليه : 915
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt