احمد شعبان Ýí 2006-10-04
أخي الكريم الأستاذ / على مرعي
تحية طيبة وبعد
لقد سعدت كثيرا بما تفضلت به سيادتك ، والذي يحجم عنه الكثيرون ، قد يكون خوفا من الخروج عما هو متبع ، وكأنهم يلقون بأنفسهم في الظلام .
رغما عن أن العكس هو الصحيح ، فهو إلقاء داخل النور لنرى أنفسنا وما حولنا .
تقول سيادتك :
المثل ليس صورة طبق الأصل من الموصوف والا كان هما شىء واحدا . المثل ابراز تشابه بين شيئين مختلفين
أجيب بالقول :
المثل في القرآن هو نموذج طبق الأصل للموصوف فهما شيء واحد بصور متعددة .
وهنا نأتي إلى النقطة الفارقة : المثل هو " لنور الله " المملوك لله ، وليس المثل " لذات الله " الذي قال " ليس كمثله شيء " .
والنور من الأشياء ، وطلب منا سبحانه أن ندعوه بأسمائه الحسنى ومنها النور لأنها مثل عليا لن نرقى الوصول إلى ما بعدها .
وله أيضا المثل الأعلى " مملوك له " والقضية بهذه الكيفية محسومة .
وتضمن البحث على الرابط : http://resaletnour.8m.com/
دراسة حول لفظ " مثل " بفتح الميم وجدت أنها تعني " نموذج " .
و " مثل " بكسر الميم تعني النظير أن الند " تطابق " وهذا في كامل القرآن الكريم .
وعليه فكلمة مثل في هذه الآية الكريمة تعني نموذج كامل لنور الله ، وليس لذات الله ، إذ يجب أن تكون التفرقة حاسمة في هذا الشأن الذي أوجد الالتباس في الفهم .
وإلا ما هو التصور المنطقي والموضوعي والمتسق لهذه القضية التي هى على أعلى درجة من الأهمية بعلاقتنا بالله جل وعلا " التوحيد " .
أما عن ما تفضلت به من تصور فأود القول :
أنني كنت دائم البحث عن ما قيل وكتب حول هذه الآية الكريمة التماسا للحقيقة .
ووجدتها جميعا تحاول جاهدة دون جدوى الوصول إلى منطق معقول .
أما عن ما هو منكر
وسؤالي : لم لا نأخذ بم هو معلوم لدينا وموثقا علميا حتى لا يكون منكرا ، أليس خطاب الله لنا يتصل مباشرة بواقعنا .
هذه العقية الفكرية لابد من تخطيها
دمت أخي بكل خير .
والسلام
أخي العزيز،
أولا أأكد على ما جاء به الأخ على مرعي، فالأمثال يضربها الله للبشر ليتعظوا منها، وليتدبروها، والمثل لا ولن يعطي صورة طبق الأصل وإلا صار وصفا وليس مثلا، فبوصف الله تعالى "العادل أو المقسط" نفهم أنها صفة له، وليست هو، وبضرب مثل عن عدله نفهم "جزئيا وتقريبيا" مدى عدله ولا يمكننا من المثل مطابقة الموصوف، وهذا من بديهي الأمر، ويمكنك القياس على كل صفاة الله من هذا المبدأ..
أما قوله تعالى "الله نور السموات والأرض" ، ولي مقال حول تدبر هذه الآية والهدف منها، فهو مجازي، وكذلك يمكنك القياس على (الله العادل، الله المتكبر، الله بديع السموات والأرض...) وكلها يمكننا حذف المقدمة فيها ، لفظ الجلاله، فتصبح صفاة مجردة (العادل ، المتكبر، بديع السموات والأرض.....نور السموات والأرض)...
وأما ضربه للمثل فهو "لتقريب الصورة ما أمكن لأذهان البشر عن ماهيته من خلال أكثر الصفاة التصاقا وقربا به"..ولا يمكننا أبدا القول بأن المثل يعطي صورة كاملة عن الموصوف، فصفته "نور السموات والأرض" لن نستطيع تصورها كاملة كما هي عليه..ولتقريب الصورة ضرب المثل.. والليزر ليس بمثيل لذلك الضوء الذي تشرق الأرض بنوره سبحانه..
تماما كضرب مثل في قدرته من خلق للسماء أو ألأرض أو الإنسان...الخ
فكل هذه الأمثال لنعتبر منها ونستطيع الإستئناس به والشعور به سبحانه.
ولك أن تقرأ المقال أدناه
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8882
أما تأويل هذه الآية فأنا واثق أن كل إنسان يجد فيها ما يحب إن كان مؤمنا حقا بالله تعالى، وستجد لها الف تاويل، لأنها مثل عن صفة له سبحانه، وأي صفة! نوره سبحانه..ونوره هو الهدى، ونوره هو النور نفسه، ونوره هو الكتاب...ونوره هو الذي يهدي الى السراط المستقيم...الخ
وإذا تدبرت الآية التي قبلها ونهاية هذه الآية ستعلم أن سبب ضرب هذا المثل لهداية البشر اليه ليزدادوا إيمانا به .
وشكرا
أخي الكريم الأستاذ / على مرعي
تحية عطرة وبعد
بداية أقدم خالص شكري وتقديري لما ذكرت من نقاط غاية في الأهمية ويجب أن تحسم .
لقد توصلت إلى ما قدمته لسيادتك بالنسبة لمعنى مثل بفتح الميم وكسرها في كامل القرآن على الرابط الذي ذكرته أعلاه ، ولست أرى مرجعا يمكنني الرجوع إايه في هذا الأمر غير كتاب الله ، وعليه فيجب التسليم بذلك .
والمثل الذي تفضلت به سيادتك فهو نموذج وليس صورة طبق الأصل للذين كفرة .
فهو كالذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء " ترديد أعمى " .
وهؤلاء صم بكم عمي لأنهم لا يسمعون سوى الدعاء والنداء ، ولا يتكلمون إلا بترديد الدعاء والنداء ولا يرون الحقيقة ، وبذلك لا يوجد لديهم قيم يعقلونها ..
" فهذا نموذج للذين كفروا " .
أما المثل بكسر الميم فهو يعني النظير أو الند كما تفضلت سيادتك بالقول ، وهو بالدراسة كذلك .
أما قول سيادتك :
" نور السموات والأرض من الله فهو فاعل النور وليس هو النور ذاته.
وهنا اتفق فيه مع سيادتك تماما .
أما عن موضوع " لا شرقية ولا غربية " فيسعدني أن أحيل سيادتك لتتبين مدى الموضوعية في التحديد على الرابط التالي : http://resaletnour.8m.com/
أما القول :
ومن هنا نفهم أن مصدر الوقود للمصباح ليس بفعل إضاءت الزيت لأن الشجرة نفسها لا تخضع لمعادلة الشروق والغروب أو الإضاءة والخمود ولا تستمد نورها من مصدر خارجى فنورها لا بداية ولا نهاية له لإنه من الله الأول والأخر
أرجوا مراجعة ما ورد بالدراسة في هذا الشأن .
أما عن تعبير " نور على نور " ، فهو لا يعني الفوقية تحديدا ولكنه يعني الإضافة سواء رأسيا أو أفقيا أو قيميا
وبالنسبة لتعبير " يهدي الله لنوره من يشاء " فقد ذكرت بالدراسة كامل مصادر النور رجاء المراجعة .
وفي النهاية رجاء ثم رجاء إعادة قراءة الدراسة لكى لا يكون رأيا ورأيا آخر ، بل يجب أن يكون نقدا للأفكار التي لا تراها منطقية أو غير متسقة .
دمت أخي بكل خير
والسلام
أخي العزيز الأستاذ / غالب غنيم
تحية طيبة وبعد
بداية : لك كل الحق في أن تأكد ما تريد ولجيبك بالقول :
فعلا المثل يعتير وصفا
. وما نحن بصدده هو اكتشاف وليس نظرية .
فهل عندما يقدم لك أحد رسم تخطيطي لما يشبه السيارة ، هل ستقول له هذه نظرية أم هو واقع معاش تم اكتشافه .
وقد بينت أعلاه أن المثل بفتح الميم يعتير أحد النماذج للممثل .
وعن قول سيادتك
ولا يمكننا من المثل مطابقة الموصوف
أقول المثل هو وصفكامل الدقة للممثل ، والمثل الذي نتحدث عنه هو مثل لنور الله المملوك له كأي شيء في الكون وليس ذات الله الذي لا مثيل ولا شبيه ولا نظير له ، وهذه هى النقطة الفارقة التي يجب أن نتخطاها وعن مقال سيادتك فلي عليه بعض التحفظ حيث تفضلت بالقول :
بضرب مثل عن نوره وهو " جزء منه "
وأتساءل : جزء من ماذا ؟
والقول :
وهذا ما حصل مع موسى عليه السلام، فلقد قال له الله " لن تراني ".
وهنا يجب أن نفرق بين الطلب وهو رؤية الله ونحن نتحدث هنا عن شيء " النور " وهو ما يملكه الله .
والله جل جلاله ليس كمثله شيء
وأسمائه الحسنى لها صور عديدة نشاهدنا في الكون وفي أنفسنا .
اما عن القول : والليزر ليس بمثيل لذلك الضوء الذي تشرق الأرض بنوره سبحانه
ألا ترى أنه قول فيه تعسف ؟ "
أما عن مسألة التأويل فأنا لا أعتمده وأعتبره نابع من الهوى علاوة على أني لا أقر المجاز في القرآن ، فالقرآن آيات بينات لا لبث فيه ولا غموض .
دمت أخي دائما بكل خير .....
الأستاذ الفاضل / على مرعي
تحية طيبة وبعد
لم أجد خير من هذا العنوان ليتناسب مع الحال .
أولا : ما أقدمه ليس بنظرية ،
أكرر ، إذا جاءك أحد برسم تخطيطي لموتور سيارة .
هل ستقول عنه نظرية ؟ !!
علاوة على أن من يفهم في الطبيعة على هذا الموقع وهو الأستاذ / محمد الحداد أقر بأن ما قدمته يمكن جدا أن يخرج ليزر ، ولكنه يخشى الدخول بالعلم على القرآن !!! .
أما ما تساءلت عنه من جدوى :
أقول : هذا الاكتشاف عظيم الأثر ، فهو إضافة علمية غير مسبوقة يقدمها القرآن للعالم منذ 14 قرن ، ولإهمال سلفنا للعلم والاهتمام بالملذات تخلفنا فهل نستمر ، وعن علمائنا الأفزاز الذين نقلوا الحضارة لأوربا كانو ليبراليين مثل من نراهم الآن لم ينغمسوا في الفكر القرآني هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى فهذه الدراسة أوصلتنا إلى منهج لفهم القرآن ودراسته بطريقة منطقية وموضوعية غير ما ألفناه .
علاوة على أنه يقضي على الاختلاف والفرقة التي ابتلينا بها منذ صدر الإسلام وحتى الآن .
وإن لم نتدارك الأمر فنحن في سبيلنا إلى الهاوية .
أما ما تفضلت به في الفقرة الأخيرة ووصفته بالأفضل بقولك " خوفا من أن ندخل كلام الله المعمل لنثبت صحته " .
وهنا أرقتني أفكار كثيرة بالنسبة لعملية الخوف هذه منها :
ألا نثق في هذا القرآن ؟ !!!
ألا يجب علينا أن نبحث عن الحق ، أم نحن سعداء بهذه الفوضى الدينية التي نعيشها .
وكيف نقدم القرآن للعالم بوصفه أعز ما لدى هذه الأمة ونحن لا نثق فيه .
ألم تكن هذه النقطة تستحق أن تستوقف كل منا أمام إيمانه ؟ !!!
ولا أود قول المزيد .
كيف لا نثق وهو الذي أخبرنا عن تصميم أجهزة الليزر منذ أن أنزل ، والعالم لم يعرف الليزر إلا منذ خمسين عاما فقط .
من هذه النقطة يجب على كل عاقل أن يثق بالقرآن ثقة مطلقة ولا يرتاب بأن هذا الكتاب يصمد أمام أعتى العلوم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
وأخيرا أشكر سيادتك على الأمنيات بتوفيقي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق لي أن سألتك هذا السؤال في موقع آخر وقلت لي إنك لا تعلم لأنك لم تصنع الجهاز بعد
ولاداعي لأن تصنعه لأنك قلت إنه جهاز ليزر
والضوء الصادر من جهاز الليزر أُحادي الموجة
أي بالضرورة لابد أن يكون له لون مُحدد
فلا يُوجد جهاز ليزر يُعطي ضوءا أبيض على حد علمي
وأطلب من الأخ الكريم محمد الحداد إفادتنا برأيه العلمي
والسؤال: هل يُمكن أن يكون نور الله مُلونًا؟ أم هو ضوء أبيض ناصع يُظهر كل شيء؟
بسم الله
إن لي نظرة في هذا الأمر، فهي ليست من مستوانا الزمني،وليست شجرة أرضية تشرق عليها الشمس وتغرب عليها كما قرضت أصحاب الكهف.
فهي شجرة مباركة من الجنة، وهي في الأرض الأخرى، التي أتى منها آدم والتي سنعود اليها، حيث لا شرق ولا غرب، ولا شمس تحدد المكان والزمان... فعلميا كل بقاع الأرض شرقية وغربية -وبهذا كلها في الوسط في المفهوم النسبي لزمننا وأرضنا- إلا "نقطتي" الشمال والجنوب.
وهذا تلميح الهي متعدد في القرآن، وما زلت مشغولا في البحث عنه فهذا تعليق سريع فقط، إلى أن يهديني الله تعالى لنشر المقال.
وشكرا
أخي الكريم الأستاذ / علي مرعي
تحية طيبة وبعد
مرحبا بما تفضلت به من أسئلة .
بالنسبة للمنطقة اللاشرقية واللاغربية ، فحديثنا ليس عن المناخ ، ولكن حديثنا عن شروق الشمس وغروبها ، فهى معتدلة بالنسبة للمناطق المباركة الثلاث المذكورة ، فالمسجد الحرام يقع في منطقة يغلب عليها الإشراق ، والمسجد الأقصى وما حوله يقع في المنطقة التي يغلب عليها الغروب ، ومنطقة طور سيناء تقع في المنطقة الوسط مابين منطقة إشراق ومنطقة غروب ، فهى بذلك لا شرقية ولا غربية ..
وتعامد الشمس على منطقة يجعل الشمس أكثر تأثيرا عليها من غيرها .
أما عن ماتعلمه سيادتك فهو صحيح ، ولكن هذا الشروق أقل عن الشروق على المسجد الحرام ، وأكثر من الشروق حول المجد الأقصى .
دليلي على أن هذه المنطقة هى التي كلم الله سبحانه سيدنا موسى هو " العليقة المقدسة " والتي مازالت قائمة بخضرتها الزاهية والتي رأيتها بأم عيني ، والمسيحيون يعتبرونها مثال لسيدتنا " مريم " فهى منطقة مقدسة لكافة الأديان .
وأنا لا أقول أن الشجرة التي نتحدث عنها في سورة النور هى شجرة ميقات موسى مع ربه ، رجاء مراجعة القراءة ثانية .
نعم التجلي غير من جيولوجية الأرض " جعله دكا " ، هذه الأرض التي تكونت جيولوجيتها نتيجة شروق الشمس عليها وغروبها عنها على مدى عمر الأرض ، وبذلك أصبحت لا شرقية ولا غربية بالتجلي .
دمت أخي بكل خير .
والسلام .
أخي العزيز الدكتور / عز الدين
تحية حب وبعد
نعم أخي لقد وجهت إلى هذا السؤال ، وكانت إجابتي كما تفضلت ، وقد أكون فهمت بعدا آخر في سؤالك .
لذا أقول هل تتصور سيادتك أنه سيكون لون غير مألوف كما يقال " رباني " ؟
طبعا لا فأشعة الليزر يمكن أن تتكون من أي تردد من ترددات الطيف سواء المرئي أو غير المرئي .
أما القول : ولاداعي لأن تصنعه لأنك قلت إنه جهاز ليزر
أقول نعم أخي لديك كل الحق ، والجهاز ليس مطلوبا صناعته ، إنما المطلوب هو استبدال المادة الفعالة بتلك المادة التي أشار إليها القرآن .
وسؤالي لسيادتك من الذي ذكر أن الضوء الأبيض يعطي ليزر ، وتسأل عن ذلك الأستاذ محمد الحداد ؟ !!!!! .
وأرى أن هذا السؤال خارج سياق الموضوع .
معذرة أخي فالحديث حول مثل نور الله .
دمت دائما بكل خير وسعادة .
والسلام
الأستاذ الفاضل / غالب غنيم
تحية ود وبعد
ليس معنى أن يكون لدينا شيء غامض نلقيه إلى الغيب والدروشة ونستريح .
فالقرآن يخاطبنا بما نعرف وليس بما لا نعرف ، ومالا نعرفه يضرب لنا به سبحانه الأمثال .
والنقطة الثانية هى الخلط مابين الاتجاهات الجغرافية ، والتأثيرات الفعلية على الأرض .
والقرآن لا يلمح ولكنه يأتينا بالحفائق واضحة جلية .
وأتمنى لسيادتك التوفيق في بحثك الذي تقوم به .
وشكرا لمداومة الحوار حتى نقترب من الحقيقة بإذن الله .
والسلام .
السادة أهل القرآن
تحية طيبة وبعد
بدون تعليق وبعد طول انتظار أقول :
جاء عنوان تعليق الأستاذ / محمد الحداد أعلاه كما يلي :
حقيقتين صادمتين، لا وجود للون أبيض، بل ولا وجود لشيء اسمه لون
وقد جاء القرآن الكريم بما يلي :
قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا 69 البقرة
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ 69 البقرة
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ 22 الروم
وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ 13 النحل
يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ 69 النحل
وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ 28 فاطر
ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا 21 الزمر
فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا 27 فاطر
وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُو 27 فاطر
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ 107 آل عمران
وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ 84 يوسف
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ 106 آل عمران
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ 187 البقرة
وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ 108 الأعراف
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى 22 طه
وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ 33 الشعراء
وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ 12 النمل
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ 32 القصص
بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ 46 الصافات
وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ 27 فاطر
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ 49 الصافات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فكلها موجات تختلف أطوالها
فموضوعيا لا تُوجد ألوان
ولكن عيوننا هي التى تُترجم هذه الموجة إلى اللون الأحمر مثلا وهذه إلى اللون الأخضر أو الأزرق بدرجاتهم المُختلفة
ولكن لما كان ضوء الليزر وحيد الموجة فسنراه نحن كلون لو كان في نطاق الموجات التى تُدركها أعيننا
الأخوة الأعزاء:
أولا على أي أساس يجب "الإيمان والتسليم" بأن هذه الشجرة في سيناء؟ فهناك الكثير من الخلاف حول هذه الأمور! والزيتون معروف تاريخيا أنه من الزرع الموجود في فلسطين وبالرجوع الى تاريخ سيناء لا ولن تجد له أثر هناك، فسيناء كانت مصدرا لبعض المعادن فقط لأل فرعون، ومنذ زمن فرعون. وبالتالي هذه أول نقطة في البحث غير ثابتة ومبنية على "استنباط" مبني لإستخدام كلمة طور سينين وغيرها، وهناك أبحاث "علمية" تثبت أن جبل سينين في الحجاز وليس في سيناء، بل وجدوا هناك آثار عجلات فرعونية وغيرها من مخلفات بني اسرائيل، مما لم يجدوه في سيناء مصر...! وأستطيع استحضار هذه البحوث والعلمية المدعمة بالصور.
ثانيا: هل يعقل أن نقارن "نور الله سبحانه" ب "نور أصله من زيت وغيره"؟
ثالثا إن صناعات الليزر الحالية وصلت من التطور أنها تستطيع "إيقاف" حركة طائرة مقاتلة في السماء، ناهيك عن امكانية استخدامها في حرب الفضاء كأسلحة فتاكة، فهل من المعقول "قذف" كل هذا والعودة الى زيت وغيره من المواد السائلة التي تحتاج الى مثبت لها عوضا عن شيء ثابت غير سائل؟
رابعا: وعودة الى مسألة لا شرقية ولا غربية، فما قلته ليس من الغموض والدروشة بشيء، وإن أردتم الجفرافيا، فليس هناك على الأرض من نقطة شرقية أو نقطة غربية، وهذا من إعجاز الله تعالى، فأي نقطة هي شرقية وأي نقطة هي غربية...ولكم التأكد من هذا بالنظر الى شكل الأرض.. أمور بديهية... والآن إما أن يحمل المعنى بعد ثالث بناء على ما ذكره الله تعالى عن "خلقه من الأرض سبعة مثلها" وإما أن تأخذ المعنى الإعجازي الدال على كروية الأرض بعدم وجود شرقية وغربية، وإما أن تفهمها على أنها ليست من أرض الحجاز وليست من أراضي مصر وسيناء بل من الوسط أي من أراضي القدس.
وشكرا
الأستاذ الدكتور / عز الدين نجيب
تحية طيبة وبعد
جاء عنوان مداخلتك على النحو التالي :
هذا من الناحية الفيزيائية
لذا سؤالي لسيادتك :
هل معنى هذا وجود اختلاف بين الناحية الفيزيائية والناحية القرآنية والواقع الذي تراه على الصفحة التي تقرأ عليها الآن موضوعيا ؟ !!!! .
وشكرا لسيادتك .
اخي الأستاذ / محمد الحداد
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد جاءت أول فقرة في تعليق سيادتك على النحو التالي :
لا داعي لترفع سوط التكفير بوجهي
أقول بكل الصدق :
لم يخطر ببالي مطلقا تكفير أي أحد ، وذلك لأني أعلم يقينا أن الله جل جلاله هو الذي يفصل ويحكم بين الناس جميعا يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون .
فلا أزكي نفسي ولا أحدا على الله " هو أعلم بمن اتقى " .
لذلك يمكنني القول أن الصواب جافاك في معرفة مرادي .
وكان الداعي لتعقيبي جانبان أولهما لأهل القرآن والثاني يخص جنابك والعاملين بالحقل العلمي .
فأما ما يخص أهل القرآن :
فقد تعودنا على هذا الموقع تفعيل الرؤية النقدية وهى الاداة الحقيقية لانتاج العلم ، لذا انتظرت بعض الوقت لكى يتحدث أحد عما رأيته من اختلاف بين الجانب القرآني والجانب الذي قدمته سيادتك بإعتباره حقيقة علمية ، فعسى أن يرى أحدهم غير ما رأيت ويقوم بالتصحيح لي .
فكان هذا تحفيزا لإخواني على الموقع بالتذكير والتأكيد على الجانب النقدي الذي نتبعه .
أما ما يخص سيادتك فهو الدفع للمراجعة عسى أن تجد الفاصلة العلمية التي تربط بين الجانبين ، وأعتقد أنك أقدرنا على ذلك .. فمن جانب آخر فأنا أدين لك بفضل حصولي على معلومة وقد شكرتك عليها ، ولامني آخر على ذلك .
أما وصف سيادتك بأن كلامك كلام علمي فيزيائي بحت ، أقول :
أن العلم نسبي يتكون بتتابع تصحيح الأخطاء بالرؤية النقدية ، ولست بحاجة لتذكيرك بقوانين نيوتن للحركة ، ونسبية أنشتين .
أما القول بأنك لم تأتي بشيء من عندك ، أقول :
أنا لم أرى أحدا قبلك ينفي وجود الألوان " لا واقعيا ولا موضوعيا ولا علميا ، ولا حتى أصحاب مذهب اللاأدرية " .
أما عن مخاطبة عقل الانسان حسب ما تراه عيناه، وتسمعه اذناه، ويحس بها بباقي حواسه.
أقول : مع تحفظي لكلمة عقل لأني لا أرى له وجودا ، وماذا عن مخاطبة القرآن لأولي الألباب ؟ .
القرآن يحدثنا عن الحقيقة بأبسط صورها ، أما عن التفسير العلمي فهو رؤية تخص أصحابها ويمكن أن تثبت صحتها فتعمم
أما نصيحتك لي بألا أقرأ مقالاتك وخاصة العلمية ، أقول :
اسمحلي ألا آخذ بها .
أما القول :
ونصيحتي لك أخي أن لا تقرأ لي مقالاتي القادمة، وخاصة العلمية منها، لأنك ستصطدم بها أيما اصطدام.
وبصفتي قرآني : فهل لديك يقين بإصطدام العلم مع الدين ، وهذا لا أوافقك عليه مطلقا .
وهذا يتبعه سؤال بريء وهو :
لماذا تكتب بين أهل القرآن ؟ !!!! .
أما الخيارات التي وضعتها :
فأولها : ليس من اختصاصي التكفير كما أسلفت القول ، وإدارة الموقع هى المنوطة بمعرفة من هو مفيد ومن هو ضار .
والخيار الثاني : هو تركي للموقع ، وهنا أقول ليس من حقك هذا العرض ، وللعلم فأنا مرتبط بهذا المكان منذ التسعينات من القرن الماضي ، والذي تجدد بإقامة هذا الموقع ، علاوة على شهادة الجميع لي بصفات وردت في كثير من تعليقاتهم أتمنى من الله أن يجعلها من نصيبي .
أما عن إعلان الغضب ، فمن قال لك أني غاضب ، على العكس فإني أعيش الآن أجمل لحظات حياتي .
أما الخيار الذي ارتضيته لي ، فأنا لا أوافق عليه لأني أحتاج تفعيل الرؤية النقدية وأنت أصلح الناس لتفعيلها لدى .
أما عن اعتذارك عن تعقيبك على مقالتي ، فهذا لا أرجوه فأنا أرحب أشد الترحيب بتعليقات سيادتك .
ومن قال أني طلبت حذف تعليقك ، فهذا لا أرجوه ولا أريده ، فهو شاهد على حوارنا رغم عدم ارتباطه بالموضوع الأصلي " النور والليزر " .
وأخيرا أرجوا ألا تشك في محبتي لك فأنت عالم فاضل ، ولا غنى عن الاستفادة من علمك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي الأستاذ / غالب غنيم
تحية طيبة وبعد
لقد أخبرت سيادتك في تعليق أعلاه بأن يقيني بمنطقة طور سينا المصرية " التي أتحدث عنها منطقة تجلي " هو وجود " العليقة المقدسة " التي لا مثيل لها على مستوى العالم ، ولا تنمو في أي بقعة على الأرض بإستثناء هذه البقعة ، وهى آية من آيات الله ماثلة أمام أعيننا .، فكل الأبحاث العلمية التي تتحدث عنها سيادتك لن تصمد أمام هذه الحقيقة المشاهدة على مدى التاريخ اليهودي كله .
كما سبق أن شرحت العلاقة بين لفظ الجلالة الله والأسماء الحسنى ، وهذه نتيجة غير مسبوقة على مدى التاريخ الإسلامي جميعه ، علاوة على أن معظم ليزر السوائل إن لم يكن جميعه يخرج من اصباغ المواد العضوية ـ والتي منها الزيت وهو خير مثال لذلك .
أما صناعات الليزر التي تحدثت عنها فسؤالي لسيادتك : من أي مواد تخرج أشعة الليزر التي ذكرت بأنها تستخدم في حرب الفضاء ، فللعلم بأني فد اشتركت بهذه الدراسة في مسابقة السادات لأبحاث الفضاء عام 1979 ، والتي كانت تتمحور حول فكرة تصنع جهاز لا يزن أكثر من نصف كيلو ليحمله مكوك الفضاء كولومبيا ليخدمنا على الأرض ، وبسؤال الأمين العام للمسابقة اللواء سعد شعبان عنها أفاد بأنها لم تصله ، ولا يعلم شيئا عنها ، رغم أن الدكتور فاروق الباز أرسل لي خطاب بخط يدة يفيد بأنها وصلته ، مما يسبب لدى الريبة والشك .
وعن تعبير لا شرقية ولا غربية ، فبعيدا عن التكرار أرجوا مراجعة الدراسة ، لأني لا أتحدث عن الاتجاهات الجغرافية ، والتي أنت محق فيها تماما ، ولكنى أتحدث عن تأثير الشمس المتباين بين تلك المناطق الثلاث المذكورة بالبركة ، وستجد تقسيم الكرة الأرضية على الرسم مقسمة لخطوط العرض .
أما ما تفضلت به سيادتك حول هذا الجانب فهو غامض مبني على غيبيات لذا وصفته بما وصفته به .
دمت أخي بكل خير .
والسلام .
كيف يقـرأ المسلمون تاريخـهـم ..؟؟
قضايا هامة في معتقدات مسلم ـ الجزء الرابع
التاريخ الأسود خلال فترة جمع الأحاديث
دراسة حالة ربط جنسي للدكتور أحمد منصور التعليقات في زاوية الرواق حصرا
دعوة للتبرع
كن فيكون: قوله جل وعلا في الاية 73 من سورة الانع ام ( يوم...
كورونا : اليس ما يحدث في العال م عن فيروس كورون ا " وفي...
( أ فى الله شك ؟ ): عزيزي الدكت ور أحمد منصور تحي ة طيبة...
من تانى .التسليم : اسمح لي أ/ أحمد فلا زلت أفكر في الأمر , وما الفرق...
more
واتمنى من الله ان تكون من الذين يساهمون بكتابتهم وجهدهم فى نشر هذاالموقع الى الناس .