تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام | خبر: إجراءات “أكثر أهمية” قادمة.. هل تنتقم باريس من الجزائر بالتضييق على جاليتها المقيمة في فرنسا؟ | خبر: قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة في سوريا | خبر: نقابة الصحافيين المصريين تطالب بتعديل قانوني يسمح بالتصوير في الشارع | خبر: «رويترز»: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا | خبر: قانون الأحوال الشخصية يقسم المجتمع العراقي | خبر: تصاعد أزمة تأجيل جراحات القلب في مصر يهدد حياة آلاف المرضى فوراً | خبر: عدوى الانفصال.. لماذا ينقسم أرض الصومال إلى كيانين؟ | خبر: جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ |
فحدث من الحديث أم من التحديث ؟:
وأما بنعمة ربك فحدث..!!

محمد خليفة Ýí 2016-11-30


لطائف الإحصاءات القرآنية  (15 / 1 )

نظرات متجددة حول تدبر الآية الأخيرة من سُورَةُ الضُّحَىٰ

 

{ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ  

وَٱلضُّحَىٰ (١) وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ (٢) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (٣)

وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ (٤) وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ (٥) أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَ‍َٔاوَىٰ

(٦) وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ (٧) وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ (٨) فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ (٩)

وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ (١٠) وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ (١١) } الضحى

 

 

الآية الأخيرة من سُورَةُ الضُّحَىٰ، وكلماتها هي   " وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ (١١) }

وسوف نركز الضوء على الكلمة الأخيرة منها    " ... فَحَدِّثۡ "

وهذه الكلمة قد يذهب معناها إلى واحد من ثلاثة أقوال

 

القول الأول  :

وهو ما ذهب إليه معظم قدامي المفسرين، إذ أرجعوا معناها إلى التحدث بالحديث القولي والكلامي، بمعنى أن تتحدث إلى الناس بما أنعم الله به عليك، وتعدد نعم الله عليك، وفي هذا القول نقطة ضعف مهمة، وهي أن تظهر هذه الأقوال للناس على أنها تعالي وتفاخر ومباهاة وترائي بالنعمة، وقد تثير حنقهم وغيظهم، بل قد تدفعهم إلى رزيلة الحسد، بل قد تؤدي إلى الكفر بأنعم الله، والوقوع في هوى الأسباب وإنكار المسبب.

 

 ودليل ذلك ما جاء في الآيات الكريمات

{ وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٞ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا وَأَعَزُّ نَفَرٗا (٣٤)وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا (٣٥) وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا مُنقَلَبٗا (٣٦) قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلٗا (٣٧) لَّٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (٣٨) وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالٗا وَوَلَدٗا (٣٩) فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ َعِيدٗا زَلَقًا (٤٠) أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرٗا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبٗا (٤١) } الكهف

 

القول الثاني  :

والتحدث في هذا المعنى، لن يكون كلاما أو وصفا، بل سيكون في إظهار هذه النعمة، والتمتع بها، فلن تتاح للمرء الفرصة بالإستمتاع بالنعمة إذا ما حاول إخفاءها، وكأن المعنى يذهب إلى أن إظهار النعمة هو بمثابة أنها تتحدث عن نفسها وتصف مآثرها ومميزاتها.

 

القول الثالث  :

والمعنى الذي نود لو نعرضه هنا يأتي من التحديث والحداثة، وأداة هذا التحديث هو نعمة العقل والذي خـُصَّ به الإنسان ومُيِّـز به فوق كل مخلوقات الله.

 

وهذا يعني أنه إذا أنعم الله عليك بنعمة ما، فلا تقف بها عند حدودها المرسومة لها،  بل عليك أن تـُعـْمِل فكرك وطبقا لقواعد التحديث المتوافرة لديك، وتطور من وظائفها وإمكانياتها.

 

فهي... إذاً ... دعوة من الحق لإعمال نعمة العقل  في التحديث والتطوير الدائم، بحيث أن يكون هناك دائما الجديد والجديد والذي يتناسب مع رفع درجة تحضر البشر، ويوافق مطلوب الله من الإنسان في خلافة الأرض.

 

أيضا يمكننا إضافة أن المقصود بالآية الأخيرة هو دوام الشكر على ما أنعم الله به عليك من نِعَم .. وشكر النِعَم بشكر الرب المعبود ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) والزيادة هنا معناها المداومة على الأعمال الصالحة والإكثار منها ذلك لأن الله وفقك لفعلها.

 

م /  محمد ع. ع. خليفة

الإثنين  28  نوفمبر  2016

          28  صفر     1438 هـ

اجمالي القراءات 12544

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-11-20
مقالات منشورة : 103
اجمالي القراءات : 1,721,517
تعليقات له : 5
تعليقات عليه : 107
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt