رمضان عبد الرحمن Ýí 2008-02-25
حلم .... أتمنى أن يتحقق
من مزايا الإنترنت في هذا العصر أنه جعل المثقفين والمفكرين والمستنيرين في جميع الديانات وعلى مستوى العالم أن يتواصلوا في الحوار والمعرفة في كل شيء ، وإن كانت الأغلبية من هؤلاء لا يعرفون بعضهم البعض معرفة شخصية، ولكنهم يتواصلوا بلغة القلم والعلم واحترام حرية الرأي دون أن يرى بعضهم البعض، هذه هي لغة العصر والمستقبل أن تحترم الآخرين حتى ولو لم يشاء القدر أن تتعرف عليهم شخصياً، تظل تكن الاحترام إلى من يبادلك هذا الاحترام، هذه هي لغة المثقفين حقاً والتي يتواصلوا من خلالها قلة من الناس على صفحات الإنترنت، ومع ذلك لم يـَسلموا من سب وقذف المدعون بأنهم مثقفون، الذين يملكون وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية فيا ليت المثقفون وأصحاب الفكر الحر والمستنيرين الذين يسعوا إلى إصلاح ما أتلفه هؤلاء، بإنشاء قناة فضائية لتواكب وتثبت وتظهر الحق وتكشف الباطل أمام الجميع، وإذا كان أصحاب الفكر الحر المتحررين مع أنفسهم داخل وخارج الوطن العربي يشكلون واحد على ألف من الذين تعرفوا على بعضهم البعض من خلال الإنترنت وأنجزوا ما أنجزوه في الفترة الماضية فلا بد أن يدركوا أنه لا بد من إنشاء قناة كما قلت وأن يساهم كل فرد على قدر ما يستطيع لإتمام هذا المشروع..
وهذا حلم أتمناه أن يتحقق ـ لإرشاد وإنقاذ ملايين من الناس لا علم لهم بالإنترنت ولا بغيره، وكما تعلمون أن القليل من الناس يبحثون على هذه الشبكة من أجل معرفة الشيء المفيد، والأغلبية ممن لهم علاقة بالنت يبحثون عن الدعارة والجنس وخلافه، وقد ثبت ذلك بالإحصائيات عن الذين يبحثون عن مواقع الهلس والمواقع والمخلة بالأخلاق على مستوى العالم ، ومع الأسف هم من الدول العربية والإسلامية، وهنا لا بد من إنشاء قناة حرة تقول الحق ولا تخشى في الله لومة لائم، وترد على مئات القنوات التي تضلل الناس بغير علم، لأنها ليست قنوات حرة، وأنها وضعت وأنشئت هذه القنوات إلى هؤلاء الذي يحتكرون عقول الناس باسم الدين، وقد رأينا عشرات الأشخاص ممن كانوا يتحدثون عن الآيات الكونية والعلوم الموجودة في القرآن ككلام فقط أو تأدية وظيفة ليس إلا، ولم يستطيع أحد من هؤلاء أن يقترب وينقد أي حاكم في العصر الحديث، حتى توفاهم الموت وهم على ذلك، متقاعسين عن قول الحق، بل بسبب هذا أفسحوا المجال لمئات الأشخاص في عصرنا الراهن أن يتحدثوا في الدين أيضاً بكل سطحية ليصلوا إلى منصب ما أو يكسبوا مبلغ من المال مقابل أن يكتموا الحق ويهاجموا أي إنسان يتكلم عن الحق..
وباعتقادي أن الرد على مثل هذه الأعمال والأفعال يتلخص في آية واحدة من كتاب الله عز وجل، يقول تعالى:
((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) آل عمران آية 85.
والابتغاء في الإسلام يترجم في فعل الخير والصدق وقول الحق مهما كانت الأسباب، والتمسك بما نص عليه الإسلام العظيم، وغير ذلك يكون كما قال الله تعالى عن الذي ينحرف عن تلك المبادئ فيكون في الآخرة من الخاسرين، فالتدين السطحي يكون سبب في هلاك أصحابه المتمسكين به، ثم أن القرآن تحدث عن المنافقون والمكذبون لآيات الله في عصر النبي، فكيف بعد ذلك؟!..
رمضان عبد الرحمن علي
ابنى العزيز رمضان ـ بارك فيك الله جل وعلا.
هذا أمل نحلم به و ليس على الله جل وعلا ببعيد ..
ومن يدرى .. فالمنطقة على حافة تغيير شامل ، والمسرح سيختلف ، وسيكون البحر المتوسط غابة من القنوات الفضائية التى تتشابك وتتداخل وتتناقش، واذا كان لنا دور فى هذا السوق فستتغير الأمور الى الأفضل.
دعنا ندعو الله تعالى ، والله تعالى غالب على امره.
أخي الكريم الأستاذ عبد الرحمن رمضان تحية طيبة،
فعلا فهذا الحلم يراود كل المؤمنين المخلصين العبادة لله وحده، المسلمين المسالمين، الداعين إلى الله العاملين صالحا، المحبين لله ورسوله المجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الله، ودحض الباطل من لهو الحديث، الذي وضعه أعداء الله خصيصا لتغير سبيل الله إلى السبل ليضلوا الناس عن الصراط المستقيم، وهو القرآن العظيم.
نسأل المولى تعالى أن يحقق حلمك وحلمنا في إنشاء قناة تلفزيونية تنويرية تخرج الناس من الظلمات إلى نور ربهم فلا يموتوا إلا وهم مسلمون.
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
Music: I am a passionate saxophone player. I particular ly love to play jazz,...
الدعاء للميت : تقول ان الدعا ء للميت لا ينفعه . ما رأيك فى قول...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول في هذة الاية "وَإِ ْ ...
عبد الناصر وسنينه : أراك تمدح عبد الناص ر ، واحيا نا تهاجم ه . ما...
أنا أخطأت ..ولكن ..: العزي ز د. منصور اشكر ك و أقدر لك وقوقك فردا...
more
السلام عليكم.
شكرا أخي رمضان على حلمه الجميل لإقامة قناة تثقيفية و تعليمية تسمو بالفكر العربي و الإسلامي بعيدا عن الكذب و الخرافة و أساطير الجان التي تملأ أسفار المحدثين الأولين و المصححين الآخرين. كما نجد أيضا أن أي بلوى تحدث بإسم الإسلام هي نتيجة إساءة الإرهابيين و المتحجرين فهمه. فمشروع قناة تنويرية لخدمة الإنسانية هو مشروع كثيرا ما شوقنا إليه مشايخ الدعوة الإسلامية في الماضي السعيد و كانت الطامة الكبرى قنوات بخارية ألقت بالمسلمين في الهاويه و ما أدراهم ما هيه نار جهل حاميه و أقول لكل داعية كذاب ( ليت الداعية أنجزنا ما وعد /// و شفى صدورنا مما نجد ).