فوزى فراج Ýí 2008-02-06
طلب منى أخى أحمد صبحى ان اترجم مقالة بعنوان نموذج جديد من أجل بناء الدولة لمواطنى العراق ( وهذا بالطبع هو العنوان بعد الترجمه ) , وهى مقالة والحق يقال اكاديمية الى حد كبير كما سوف يتراءى للجميع بعد قراءتها, هذا بالطبع بإفتراض ان يستطيع كل من يبدأ القراءة ان يكملها الى اخرها. وطلب منى ان انشرها على صفحتى وأن أعلق عليها وأن اضعها للمناقشة. ولأن طلبات اخى احمد صبحى اوامر, فقد قمت بها بحذافيرها, بإستثناء تعليقى عليها حسب تصوره او حسب توقعه فيما أظن.
اما لماذا لم اعلق عليها بالطريقة التى اعتقد انه كان ينتظرها, فلأننى لا اعترف بأن علم ( الإقتصاد) هو من العلوم التى يجب ان تكون بذلك التعقيد الذى يترتب عليه كتابة مئات المراجع ومئات الألاف من الكتب والنظريات وأن تخصص له جامعات وان تمنح من أجله جوائز نوبل وغيرها و و و و ..الخ.
وقد يعتقد البعض اننى قد درست علم الإقتصاد وبناء عليه قد تبنيت ذلك الرأى, والحقيقة التى لابد ان اعترف بها اننى لم ادرس " علم" الإقتصاد ولم احصل على اى شهادة بذلك, ولكن كانت لدى بعض التجارب التى دفعتنى ان اقول ما قلته اعلاه.
فى أواخر السبعينات من القرن الماضى, وخلال السنوات الأربعه التى حكم فيها جيمى كارتر الولايات المتحده, كانت الحالة الإقتصاديه فى امريكا فى منتهى السوء بمقارنتها بجميع الحالات الإقتصادية التى مرت على امريكا منذ عام 71 حتى الأن , أستطيع ان اقول انها كانت الأسوء, فقد بلغت نسبه البطاله والفوائد على القروض والغلاء معدلا لم تراه البلاد منذ الثلاثينات من القرن الماضى وقد اطلق اسم ( misery index ) على تلك العوامل الثلاثه ومعناها قائمة الشقاء او التعاسه او البؤس, لأن تلك العوامل تؤثر تأثيرا مباشرا على الحياة العامة للمواطنين سواء من ناحية البطالة او ارتفاع الأسعار او سهولة الحصول على قرض لمزاولة التجارة وخلافه.
فى تلك الأيام كانت قنوات التليفزيون الأمريكى تستضيف الكثيرين من ( عمالقة) الإقتصاد من امثال ملتون فريدمان وبول فوكر والان جرينسبان وغيرهم من الكثيرين من الحاصلين على جوائز نوبل والمشهود لهم بالعبقرية فى "علم " ونظريات الإقتصاد. وتدور حلقات المناقشة معهم عن كيفية التصدى للإنهيار الإقتصادى. تخيل سيادتك لو ان كان هناك مريضا وقد تجمع حوله عدد من الأطباء , كل منهم قد فحصه وكل منهم يعلم تماما جميع عوارض مرضه, ثم اختلف كل منهم عن طبيعة وكيفية العلاج لمرضه, فإن قال احدهم عليه ان يمتنع عن الأكل, قال الأخر بل يجب ان يبدأ فى الاكل ثم قال الثالث بل يجب ان يأكل كثيرا.....الخ, او إن قال احدهم لا يمكن ان يتحرك من سريره, قال الأخر بل يجب ان يبدأ فى الحركه البسيطه فيقول الثالث بل يجب ان يجرى على قدميه بأقصى سرعه.......الخ, هكذا كانت مناقشات السادة العباقرة وهكذا كان خلافهم حول كيفية التصدى لمشاكل الإقتصاد الأمريكى أنذاك, ومنذ ذلك الوقت, تعلمت ان علم ( الإقتصاد) لا يمكن ان يكون علما بفهموم الكلمة مثل الحساب او الكيمياء او الجغرافيا , وا صبح مفهومى لذلك العلم على المستوى الشخصى هو ربما ما يفهمه كل منا بالبداهه, وهو بإختصار, ان كان دخلك اكبر من مصاريفك, فسوف تكون على مايرام, وإن كان دخلك يساوى مصاريفك, فأنت لست مهدد ولكن....!!, وإن كان دخلك اقل من مصروفاتك , فعليك السلام, وكانت تلك هى المعادلة التى عملت بها فى حياتى الخاصة.
كان لابد من هذه المقدمة الطويلة نسبيا لكى يعرف الجميع محصلتى الشخصية لعلم الإقتصاد, ولكى ننظر معا الى "نظرية اقتصادية حديثة" قدمها المؤلف وأسمه نورمان كيرلاند.
من هو السيد/ نورمان كيرلاند, نجد انه محامى ورجل اقتصاد فى وقت واحد, وكان من اوائل المتخصصين فى تفعيل ملكية العاملين للشركات, وهو ايضا من المناضلين فى امريكا من أجل حقوق الإنسان والحقوق المدنيه فى الولايات المتحده منذ بدأت فى ولاية ميسيسبى ورئيس "مركز الإقتصاد من أجل العدالة الإجتماعية", وكان ممن تعاملوا مع د. مارتن لوثر كينج. وله سجل عريض وطويل فى الدفاع عن الحقوق المدنيه والإنسانيه, وقد قدم هذا المشروع الإقتصادى الذى سماه النموذج الثالث من أجل بناء الدولة, وهو عبارة عن (زواج ) بين الإشتراكية والرأسمالية او بمعنى أصح محاولة لإنشاء نظام اقتصادى ثالث يتميز بكل من مميزات النظامين, مع محاولة تلافى عيوبهما, ولا يعتبر نظاما مقدما للعراق فقط, ولكن مؤلفه يعتقد ان هذا النظام هو الذى سوف يسود فى المستقبل, وجدير بالذكر انه تقدم بهذا المشروع للبيت الأبيض الذى وعد بدراسته والنظر فيه.
قبل ان اختم تلك المقدمة الطويله , اود ان اشير الى ان السيد/ كيرلاند هو من أصدقاء اخى احمد صبحى منصور, واننا نرجو ان تقوى علاقتهم بما فيه المنفعة العامه لكل من المركز العالمى للقرآن , ومركز الإقتصاد من أجل العدالة الإجتماعية.
والآن الى نص النموذج الثالث من أجل بناء الدوله, وأرجو من الأخوة القراء إدلاء رأيهم فيه وفى مدى موضوعيته ومدى فاعليته او امكانية العمل به فى عالمنا العربى.
مع وافر تحياتى
------------------------------------------------------------------------------
نموذج جديد من أجل بناء الدولة
لمواطنى العراق
من مركز الإقتصاد والعدالة الإجتماعية
(تحديث 22 يناير 2008)
مقدمة:
بعد ما يقرب من خمس سنوات منذ غزت القوات الأمريكية وقوات التحالف للعراق, وبعد القبض على صدام حسين وإعدامه, لازالت التكاليف فى الأرواح والتكاليف الإقتصادية فى تصاعد مستمر.
فى 30 يونيو 2004 تسلمت الحكومة العراقية سلطاتها واستقلالها من القوات المحتلة, غير ان تلك الحكومة لم تستطع ان تقوم بمهمتها فى توفير الأمن والحرية الشخصية لمواطنى العراق. ولا تملك الولايات المتحدة حتى الأن استراتيجية الإنسحاب من العراق انسحابا منظما بطريقة توفر لشعب العراق الأمن وتمنع حدوث حرب اهلية بعد الأنسحاب, كما توفر أيضا لجنودها الإنسحاب بكرامة وشرف.كما انه ليست هناك خطة رسمية اقتصادية لإعادة بناء العراق سواء من الولايات المتحده او من حلفائها او من منظمة الأمم المتحدة , ليست هناك خطة لتوحيد جميع العناصر العراقية المختلفه للمشاركه فى ثروة العراق الإقتصادية او المشاركة العادلة فى سلطات الحكم.
لازالت ادارة بوش تواصل ضغوطها على العراقيين من أجل الديموقراطية , غير ان هناك الكثير من المعارضين لسياسة بوش الذين يبدون تحفظا على ذلك ويقولون ان الديموقراطية كنظام للحكم لايمكن ان يتوفر فى العالم الإسلامى. ان الصراع القائم فى العراق يبرهن ان الديموقراطية السياسية لايمكن ان تعيش بدون ديموقراطية إقتصادية قوية ذات جذور ثابتة. ولكى يتم بناء تلك الديموقراطية الأقتصادية, فإن ذلك يستلزم نموذجا لخطة سماها بوش ( مجتمع الملكية او ملكية المجتمع ).
تلك الخطة تستلزم ان يتم "تفصيلها" طبقا لظروف العراق الخاصة, ويعتمد ذلك بشكل اساسى على القيادات السياسة والدينية فى العراق, الذان لابد ان يتبنيا مبادرة تعتمد على (السلام العادل ) او العدالة من أجل السلام, والتى تتحالف مع مبادرات الحكومة فى التصدى والقضاء على الإرهاب.
هذه الوثيقة تقترح كخطوة اولى فى رسالة لو تبناها القادة العراقيون الذين يحترمهم الشعب العراقى , فسوف تنال اهتمام واحترام كل مواطنى العراق وتمنحهم الأمل فى ان تنتهى ازمة العراق. هذه الوثيقة تتركز بشكل اساسى على من سينتفع من ثروة العراق البترولية. هذا الإقتراح المقدم فى هذه الوثيقة يستحق ان ينظر اليه بجدية بالغة من جميع القادة المفكرون وابناء الشعب على السواء, الذين هم على استعداد ان يخوضوا تجربة جديدة بنظام لايتعارض مع الإسلام , نظام تتوافر فيه حقوق الملكية والعدالة الإقتصادية للجميع.
ومع وجود فراغ من الأفكار الجديدة لحل المشكله ومع تزايد الكراهية ونزيف الدم, فقد حان الوقت أن ينظر الجميع الى هذا النموذج الجديد لبناء العراق, ولما لا!!
العناصر الإستراتيجية للنموذج:
· ان شعوب الدول النامية يرفضون كلا من النظامين الرأسمالى والإشتراكى ويعتبرون ان كلاهما اما يركز القوة والسلطة والإستغلال , او انه من النظم القديمة التى عفا عليها الزمن والغير منتجة والتى لن تنهض بالشعب العراقى. اما "النظام الثالت" المقترح هنا فهو مبنى على العداله لكل فرد فى المجتمع بتكافؤ الفرصه له فى الحصول على رأسمال منتج فى اقتصاد عام غير مركزى. ان هذا النظام المقترح يعتمد على أسس ثابته فى مجتمع ديموقراطى متعدد الهويات الدينيه. هذا النظام يشجع على الوحدة السياسية الوطنية لجميع مواطنى العراق لكى يزدهر كل منهم بصرف النظر عن اصولهم العرقية او السياسية او الدينيه او اى اختلافات اخرى بينهم.
· هذا النمزذج يتعرض ويعالج الأخطاء القاتله فى بناء المجتمعات بالطريقة التقليديه التى يترتب عليها عادة فجوات هائلة بين الغنى والفقير, وتجمع السلطة والقوة فى ايدى عدد محدود من الأفراد , وكذلك انتشار الفساد وإساءة وإستفلال النفوذ على جميع المستويات وما ينتج عنه من عدم استقرار المجتمع.
· ان القوام الأساسى فى هذا النموذج يعتمد اعتمادا اساسيا على الحالة الإقتصاديه, وهو بذلك يتعامل مباشرة مع جذور الإرهاب والأسباب التى تدفع الجماهير الى تدعيمه. انها الإجابة مباشرة على مطالب الجماهير العراقية بالعدالة والتصدى للفقر المنتشر والإستبداد.
· النموذج المقترح يساعد على النمو والإستقلال الإقتصادى لكل مواطن سواء كعامل او منتج او كمستهلك او كصاحب راسمال. ان التحكم الإقتصادى مع المسؤلية تتم من القاعدة الى اعلى مع المحافظه على الأملاك الشخصية مع نشر تكافؤ الفرص على مستوى المجتمع بأكملة, للحصول على رؤس اموال منتجة . ان سهولة الحصول على رأسمال يوفر للجماهير المقدرة على تحديد الأهداف الشخصية بكرامة كما يقلل من الأستغلال واساءة أستخدام النفوذ خاصة فى حالات احتكار السلطة او احتكار اى شيئ اخر.
· النموذج المقترح سوف يمهد بطريقة قانونية الى تحريك البنية التحتية الإقتصادية الى السوق المقتوح والحر والنمو السريع , ويعتمد ذ لك على أربع أسس للسوق الأقتصادى الحر العادل. (1) ان يكون للسلطة نفوذا محدودا على الأقتصاد. (2) استعادة التجارة الحرة والسوق المفتوحة لكى تقرر بنفسها الأسعار العادلة والأجور العادلة والأرباح العادلة . (3) استعادة الحقوق الملكية الشخصية على جميع المستويات الإنتاجية. (4) الحذف الأخلاقى لجميع الاستراتيجيات الإقتصادية بإزالة جميع العوائق التى تمنع اى مواطن من ان يكون صاحب رأسمال.
· لأن هذا النموذج يركز على إعادة هندسة البنية التحتية ( خاصة فيما يتعلق بالبنك المركزى , والقروض , وعمليتات التطوير للمصادر الطبيعية والأراضى ) فإن هذا النموذج سوف يقلل كثيرا من نفقات إعادة بناء العراق, مما يساعد على عمليات تمويلية محلية بأثمان اقل كثيرا من الأثمان القائمة حاليا , مما يقلل ايضا من التكاليف على المواطن الأمريكى الذى يدفع ضرائبه, وكذلك على الأمم المتحده, وأيضا على الدول الأخرى التى تقوم بمساعدة العراق.
· سوف يساعد ذلك العراق على ان تكون لديها اكتفاء ذاتى فى اسرع وقت. مما يؤدى بالتالى الى عراق مستقر, مستقل, وحكومة ديموقراطية تكون نموذجا يحتذى به فى الشرق الأوسط بل وفى العالم اجمع.
مراحل التنفيذ:
المرحلة الأولى : نقل وتوزيع أسهم البترول مجانا على كل المواطنين العراقيين.
يبدأ ذلك بعكس عملية تأميم البترول العراقى, او بمعنى اصح, برفع تمليك الدولة للبترول, الى تمليك البترول للشعب, والنموذج المقترح هنا بتكوين هيئة جديدة تدار بكفاءة لتسيطر على البترول العراقى الذى يخضع الأن الى الشركه القومية او الأهلية العراقيه للبترول, ويتلقى كل عراقى من افراد الشعب صكا بهذا الشأن فى تلك الهيئه, وهو صك لا يقبل النقل او البيع او الشراء , اى يبقى مع كل فرد طوال فترة حياته وحتى مماته, ويكون من حق كل مواطن مالك لذل الصك او السند حق التوصيت فيما يتعلق بإدارة تلك الهيئة , وان توزع الأرباح بعد خصم تكاليف الإدارة على مالكى تلك الصكوك توزيعا عادلا على فترات دورية محدده.
يتم استقطاع الضرائب الحكوميه على كافة المستويات الإقليمية والمحلية قبل توزيع الأرباح الدورية. يتم ايضا خصم انصبة من يتوفى من المواطنين كى يوزع على المواليد الجدد وعلى الموطنين العراقيين العائدين الى العراق من المنفى او الذين يحصلون على الجنسية العراقية وكل يحصل على نصيب متساوى لما يحصل عليه الاخرين.
تقوم الهيئة البترولية الجديده بتشجيع العراقيين على القيام بأعمال التنقيب والحفر للبحث عن البترول وكذلك على تسويقة بمنحهم حقوق التنقيب , وبذلك يتم تثبيت سعر البترول كما تكون الأحقية والأسبقية فى تلك الحقوق الممنوحه للشركات المملوكه بواسطة العراقيين .
من اجل ترسيخ الأسس لمستقبل العراق الإقتصادى, والزراعى, والصناعى, والتجارى , تعرض مشروعات جديدة ( على وجه المثال مشروع توليد الطاقة والمياة من مياة البحر ومن المخلفات ) مثل تلك المشروعات يمكن ان تبدأ بتمويل يشجع على ان يمتلك العراقيين مثل تلك المشروعات مثل امتلاكهم للبترول.
بالنسبة لميزانية الحكومه فى المستقبل ونفقاتها فإنها تزداد بمعدل زيادة دخل الأفراد الذى ينعكس على ازدياد ما يدفعونه من ضرائب على دخولهم للحكومة, ويؤدى ذلك الى ان تعتمد الحكومه بصفة أساسية على افراد الشعب وبذلك يتم عكس النظام الحالى الذى فيه يعتمد الشعب على فئة قلية من اصحاب الإمتيازات والسلطة. بوضع ضريبة موحدة على الجميع بعد استثناء اقلية من الفقراء, وبذلك تتم موازنه الميزانية الحكومية بشكل شفاف ديموقراطى مما يقلل الى حد كبير من الغضب وعدم الرضا عن الجهاز الحاكم ويقلل الفرص فى حدوث اى ثورة او انقلاب.
يفتح لكل مواطن فى العراق حسابا فى البنك , ومن الفوائد على مدخراتهم التى تعفى من الضرائب حتى يكون ذلك المواطن فى حاجة ماسة لها, او يمكن للمواطن ان يقترض بضمان تلك الحسابات والإيداعات التى يمتلكها. كما يمكن للمواطن ان يستعمل تلك الثروة فى شراء اسهم من الشركات الجديدة التى يتوقع ان تبدأ فى الإنتشار فى العراق.
ملحوظة , من باب التحذير, ان الخبره المستفاده من المؤسسات التى اعطت العاملين بها أسهما لإمتلاك الشركه, افادت تلك الخبره انه ليس كافيا ان تعطى حق تمليك الشركه للعمال كى تتغير سلوكياتهم فى تقدير القيمة المالية لأى شييء, ولذلك فيجب ان تكون هناك مرحلة اعدادية قبل عملية التمليك القومى , بأن يكون هناك جهازا رقابيا للعملية خطوه بخطوه لمراعاة ان تكون مراحل التنفيذ سائرة فى الطريق الصحيح حسب الخطه. كذلك تقوم بعلمية التثقيف المطلوب للشعب لكى يجتاز تلك المرحله الى مرحلة الملكيه الشامله ولكى يعرف مسؤليته وما يتطلبه النظام الجديد لكى تنجح العملية وإلا كانت عواقب ذلك شديدة.
المرحلة الثانية: ان يضاف الى الدستور العراقى الحق الشامل للمواطن فى الملكية العامة
ان الدستور العراقى الذى تتم كتابته الأن, يجب ان يحتوى بالنص على ما تحتويه وثيقة حقوق الإنسان للأمم المتحدة وبالذات المادة رقم 17 ( وهى الإعتراف بحق كل مواطن فى الملكية الخاصة او بالإشتراك مع الأخرين ) . كما يجب ان يشمل ذلك الدستوران من الحقوق الأساسية لكل مواطن الحق فى الملكية الفردية التى تتيح له الأستثمار وتوليد رأسمال . وفى هذا الحاله يمكن تعديل شتى القوانين الماليه سواء الضرائب او التأمين او الميراث...الخ لكى تتفق مع هذا النص من الدستور.
المرحلة الثالثة: تفعيل قانون البنك المركزى للقروض لتنيمة الإقتصاد
تسهيل القروض وتخفيض الأرباح على تلك القروض لتشجيع المواطن العراقى على الإقتراض من اجل استثمارات جديدة مع مراعاة ان لا تسبب تلك التسهيلات ان يزداد الغلاء بصفة عامة.
المرحلة الرابعة: الحصول على تدعيم الأمم المتحدة لكى تكون العراق منطقة حرة عالمية للتداول التجارى.
يجب ان تتقدم الولايات المتحدة بالتضامن مع عدد م الدول الأخرى بمشروع قرار بإعتبار العراق منطقة تدوال تجارى عالمى حرة بإلغاء جميع الرسوم الجمركيه للبضائع التى تصدرها او تستوردها العراق من شتى دول العالم. بهذه الطريقة فإن المجتمع الدولى يقدم للعراق وللشرق الأوسط حوافز للسلام العادل فى المنطقة.
أخى الحبيب فوزى كتب مقدمة فيها الكثير مما يستفيد منه علماء الاقتصاد ، مع انه يقول أنه لا يفهم فى الاقتصاد.
ومع تقديم الشكر الجزيل له على تفضله بالاستجابة الكريمة لرجائى بترجمة المشروع ونشره فى صفحته داعيا للتعليق عليه ـ مع الشكر الجزيل إلا إننى أتمنى أن يقوم بالتعليق على المعلقين ، وهو خير المعلقين.
وأتعشم أن يتحرك قلم فوزى فراج ويتحرك باصابعه بعد أن يتفضل اهل القرآن بقراءة المشروع و التعليق عليه.
المشروع من وجهة نظرى مهم جدا لأسباب عديدة ، منها التذكير بتلك القيمة العليا المفقودة فى عالمنا العربى والاسلامى ، وهى قيمة العدل و القسط ، والتى من أجلها أرسل الله تعالى الرسل وأنزل الكتب ( الحديد 25 ). ومن أسف أن تأتى الدعوة لتفعيل العدل فى عالمنا( الاسلامى ) من شخصية أمريكية تهتم باهل العراق وتتحرك لانقاذ البؤساء من أهله وهو ـ أى العراق ـ الذى يطفو فوق بحيرة بترول ، ولكن يسرقه بالملايين بضعة افراد فى الوقت الذى تعيش على حافة الجوع مليون ارملة عراقية
أشعرت بالخجل الشديد حين رأيت هموم نورم كيرلاند بأرامل العراق ، وهو الشيخ الذى يقترب من الثمانين ، وبامكانه أن يجلس فى راحة فى بيته الفاخر القريب من واشنطن ، ولكن ذلك الأمريكى النبيل يمضى معظم وقته فى الدعوة لاقامة العدل فى العراق وتمليك العراقيين بترولهم ن وتوزيع عوائده عليهم بالتساوى . وهو نفس ما كان يفعله فى شبابه فى الستينيات مناضلا من أجل حقوق الأمريكان السود ، وهو الأمريكى الأبيض و المحامى اللامع و الضابط السابق فى البحرية الأمريكيية ، وقد استقال مبكرا من منصبه العسكرى ليدافع عن قيمة العدل لأن العدل فى رأيه هو الذى يرسى السلام ويمنع الفتن و الحروب ، وهو الذى يؤكد الحرية. ولقد اندهش كثيرا عندما أثبت له أن آراءه تتفق مع القرآن الكريم.
شكى لى صديقى نورم كيرلاند تباطؤ المسئولين فى الرد على مشروعه وأمله فى أن يسمع به أهل العراق و بقية العرب و المسلمين فأخجلنى أكثر.
وللخروج من هذا الخجل وعدته بان يقف الى جانبه المركز العالمى للقرآن الكريم وموقع أهل القرآن ـ وكل الشرفاء العرب و المسلمون. ولقد بادر الدكتور رعد عبد العزيز ـ العراقى ـ بالتعليق على المشروع فى القسم الانجليزى من موقعنا ـ وننتظر منه ومن رفاقه الترويج للمشروع فهذا أقل ما نفعله ، وهو لا يساوى شيئا أمام ما يفعله نورم كيرلاند.
إن التعرُض إلى الدراسات والبحوث والتحليلات لأي ظاهرة أو واقع لا يُحسب أو يراعى من خلالها آراء بعض أصحاب المصالح الضيقة وعلى حساب كيفية الخروج بمعالجات حقيقية تُساهم بشكل مباشر وجدَي للخروج بالعراق إلى بر الأمان !!!
والعراق كحالة خاصة إستثنائية يجب النظر إليه من واقع تركة تأريخية متوغلة في نفسية وسلوك وعقلية الإنسان العراقي , والنظر اليها كقضية أساسية جوهرية وبحيادية تامة تضمن خروجه من مآزقه ومآسيه وحالة الإسفاف والمعاناة والضنك والقتل والتشريد الذي يتعرض له الشعب العراقي اليوم ؟؟؟
وكنت قد تعرضت مسبقا في مقال آخر بعنوان ( العراق بين فكين مُفترسين ) إلى ضرورة معرفة الموقع الجغرافي للعراق ووجوده بين ( مملكة سادة وملوك وتشريعات فارس كفك مفترس ) وبين ( مملكة سادة وملوك وتشريعات قريش كفك مفترس آخر ) يلقي بظلالة ومنذ أكثر من 1200 عاما, وقد توغلت وسيطرت على نفسية وعقلية الإنسان العراقي وبجميع أشكال عدم شرعيتها كمذاهب لا زالت تلقي ظلالها على الواقع وعلى الأرض العراقية !!!
وهذه الحالة الإستثنائية وهذه الوضعية في العراق اليوم هي حالة يتعرض لها الشعب العربي برمته وبشكل مباشر ومن خلال أشكال ومخاطر المذهبية والطائفية والشيعية والعرقية والقبلية والحزبية والإثنية والجماعات !!! والتي تم توجيهها بأساليب مختلفة وبالترغيب والترهيب !! وأثرت وبشكل مباشر في العراق وغير مباشر لدى جميع الدول العربية , يضمن وجود تلك الممالك غير الشرعية من خلال العدو الرئيسي في البيت العربي ... بنظرية ( فرق تسُد )
وإذا أردنا أن نخرج بالواقع العربي إلى بر الأمان عموما والشعب العراقي خصوصا , فعلينا أن نُظهر ونتعرف بوضوح إلى أسباب الضعف ومقومات القوة ... وهي ضرورات حياتية شديد للخروج بالواقع العربي المرير والمريض إلى بر الأمان.
وتتلخص بالآتي:
1- ضرورة أن توجه كل المساعي والظروف لكشف وفضح وإثبات زيف وبطلان دين الملوك والمذاهب ( مذهب السُنة – دين سادة وكُفار وملوك قريش - قام أساسا على العدوان والحرب على الله وكتاب الله ورسوله محمد – صلوات الله عليه – وتقويله وعدوانا عليه بعد موت الرسول وإنقطاع الوحي عنه بأكثر من 250 عاما وليشرعوا من خلاله وعدوانا عليه وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة ),
و( مذهب الشيعة – دين سادة وكُفار وملوك فارس - قام أساسا على العدوان والحرب على الله وكتاب الله ورسوله محمد وآل بيته – صلوات الله عليهم –
وتقويلهم وعدوانا عليهم بعد موت الرسول وإنقطاع الوحي عنه بأكثر من 250 عاما !!! وليشرعوا من خلالهم وعدوانا عليهم وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة )!!!
2- ضرورة تعريف كل الشعوب العربية عامة والشعب العراقي خاصة وللتبيين والتوضيح والإثبات لهم بالخطر الحقيقي على حياتنا العربية , لضرورة تحررنا نحن الشعوب العربية ودك عُروش الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ أعداء الدين والإنسانية العربية في القديم والحديث. وهم بالضرورة عملاء وذيول الإستعمار والإحتلال والغزو في القديم والجديد!!! وهم أصلا غير شرعيين ويأكلون أموال الناس والشعوب العربية بالباطل !!!
على إعتبار إن العراق الشقيق يقع ضمن منظومة إقليمية عدوانية مؤثرة وبشكل مباشر وتُحيط به من كل الإتجاهات , ولا يمكن النظر إليه بمعزل عما يحيط بالأمة العربية من مخاطر, كقضية مُستقلة من الناحية الواقعية.
3- ضرورة إقصاء وطمس كل تشريعات الملوك غير الشرعية الطائفية والمذهبية السُنية والشيعية والحزبية والإثنية الضيقة!!!
4- ضرورة الإقصاء لأئمة أشد الكفر والجهل والتخلف والإرهاب والشقاق والنفاق غير الشرعيين وهم في الأساس مشرعوا ممالك غير شرعيين ( فما بُني على باطل فهو باطل ), مهمتهم تكمن أساسا في إدكاء نار الفتنه والأحقاد والإقصاء والفرقة بين الناس!!! وقائمة على عدم إتباع أوامر الله ونواهيه في الرسالة التوحيدية السماوية ( القرآن الكريم ).
5- ضرورة العودة إلى تعظيم وتأليه الله جل جلاله وحده لا شريك له, وعدم الإشراك معه بالتشريعات من أي كان !!! والإستعانة والتوكل عليه وحده لا شريك له من خلال القرآن الكريم كمصدر للتشريعات والدساتير والفقه والأصول, والذي نزل بالوحي على الرسول وهو حي يرزق , ولا يجوز تقويل الرسول بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بمئات السنين!!! أو أي من آل بيته؟؟؟.
لقوله تعالى:
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا ( 8 ) الطلاق
وقوله تعالى:
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ( 65 ) الأنعام
( وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
إن الوضع العراقي اليوم لا يمكن النظر إليه بمنأى أو بمعزل عن الوضع والواقع العربي, وإنه بالإمكان الخروج منه بعدة حلول أو مخارج أو توصيات , فالوضع العربي اليوم هو أعقد وأصعب من ذلك بكثير !!! وهو محصلة 1200 عاما من التجهيل والتخلُف والقمع والبطش والعدوان والتنكيل بالشعوب والقائمة أساسا على العدوان والحرب على الله وكتاب الله ورسول الله والعدوان والحرب على الإنسان العربي والإنسانية جميعا والفقر والمرض وإستعباد الإنسان العربي وهو واقع لا شك مرير ومريض ...
والخروج بالعراق وبالأمة العربية من واقعها الموبؤ والحضيض والمرير والمريض هذا هو بحاجة إلى كثير من التضحيات وللخروج بالأمة إلى بر الأمان , وبر الأمان هذا أمامه كثير من العمل والصعوبات والمعوقات والمواجهات الضرورية والتي تقع أساسا على عاتق العُقلاء والأحرار والشرفاء والمثقفين والمفكرين العرب دونما حاجة إلى الإستعانة إلى حلول تأتينا وتُفرض علينا من الخارج.
***********************************************************
المشكل ليس اقتصادي
مع احترامي للكاتب والمترجم
وايماني بما وصفه به استاذنا فوزي فراج
ولكوني عراقيا اعيش في صلب الازمه العراقيه وبكل عمقها وتاريخها وواقعها المرير
وكون الكاتب ليس كذلك،ومع كوني لست اقتصاديا ، الا ان الذي يقرأ الموضوع يدرك سريعا ان الكاتب يسبح في بحر من الاوهام والخيالات
ان الازمه في العراق ليست اقتصاديه ولا سياسيه
بل هي اعمق من ذلك بكثير
كما وانها ليست عراقيه بحته بل اوسع من ذلك
ان الازمه العراقيه ازمه دينيه قرانيه تاريخيه وبكل جداره ،وان التدخل الاميركي في العراق يحمل الدفع العقائدي الديني والاقتصادي والعسكري والاستراتيجي
وبسبب هذه الاهداف الاميركيه الحقيقيه نشأت وتستمر الازمه العراقيه الى مدى طويل جدا
وسوف لن تنفع الحلول الاقتصاديه مع بقاء المشكل الديني الوثني الصليبي والشيعي
ان العراق يمتلك الكثير من الكوادر العلميه والاقتصاديه ولا تعوزه الحلول والنظريات المستورده
الا ان العوائق امام الاقتصاد العراقي تخلق له خلقا من قبل الاميركي المتربص ومن زمن بعيد
وما ازماته وحروبه الداخليه والخارجيه الا انعكاس لهذا العدوان الاميركي واحدى اشكال العوائق الاقتصاديه امام النمو والتطور
فالتدخل الايراني الستفيد من الميل العقائدي الشيعي والدفع الاسرائيلي للادوات الكرديه والحرب الاقتصاديه الخليجيه ماهي الا ادوات لهذا العدوان الاقتصادي والاستراتيجي الاميركي
ان الساسه المهيمنين على السلطه بواسطة الاراده والدعم الاميركي هم بعيدين كل البعد عن الاصلاح السياسي والاقتصادي
اضافه الى المشاريع الانانيه والشخصيه والمذهبيه الفاسده لهؤلاء الساسه الذين هم ليسوا اهلا للحكم اصلا
لقد كان صدام رحمه الله شديد الادراك لهذا العدوان الشيعي الكردي الاميركي العرباني الخليجي الاسرائيلي المتحالف جميعا مع بعضه البعض
لذلك كان يقاوم ضد تيار جارف من العدوان المتعدد الاوجه والغايه الواحده
وكانت الوثنيه الشيعيه خير حليف وحاضن للوثنيه الصليبيه،وكانت المصالح الانانيه الشخصيه المحليه خير حليف للمصال الانانيه الخارجيه الاميركيه عبر افرادها وشركاتها
ولا اعتقد ولا يعتقد عاقل ان اميركا هي الام الحنون على ابنها العراق والمسلمين وجائت لكي تنقذه لاغير، ولم تأت لاجل بسط هذه (الحنيه ) على الشعب العراقي
لذلك سوف نرتاب ولابد في هكذا مشاريع ومواضيع وقرارات
وليس من المنتظر الا مزيدا من الفساد الديني والمذهبي والامني والاقتصادي .
المشروع الاقتصادي المقدم للشعب العراقي لحل أزمته المعاشية ،مشروع جيد ،وقد مورس في بعض الدول الاشتراكية بعد سقوط النظام الاشتراكي ،بحيث قامو بتمليك القطاع العام من خلال أسهم على المواطنين ،وقاموا بتمليك المواطنين البيوت التي كانوا يسكنون بها وكانت ملكيتها تابعة للدولة وذلك بقيمة رمزية . تابعت هذا الموضوع ،وخاصة النواحي السلبية التي رافقت التنفيذ ، لكن كل ذلك تم بوجود ثبات سياسي وأمن للمواطنين .المشكلة في مثل هذه المشاريع الاقتصادية الرائدة أنها بحاجة الى قرارات سياسية من قوى سياسية يهمها بالدرجة الاولى مصلحة المواطن. الوضع السياسي في العراق مبني على التوزيع الطائفي والمذهبي للحقائب الوزارية وبالتالي ينعكس ذلك على توزيع الثروات.كل مشروع أقتصادي بحاجة الى قوى سياسية تتبناه وتدافع عنه وتضمن استمرارية التطبيق. مع كل اسف في الوضع الحالي وفي المستقبل القريب لن نشهد ولادة مثل هذه القوى السياسية. السياسة في العراق تدولت.... وصار العراق ساحة لصراع الارادات. لهذا لابد قبل الاقتصاد ،دراسة كيفية خروج العراق من أزمته اليساسية ،وايجاد شروط للوصول الى استقلالية سياسية بعيدة عن المصالح الاقليمية والدولية .... للحديث بقية
أشكر كل من تفضل بالتعليق حتى الان ..
الاستاذ أنيس صالح يرى العلاج فى الوعى والاصلاح الدينى ، ويتفق معه تقريبا الاستاذ الموسوى ، مع إضافة تقوم على مدح صدام و الهجوم على امريكا ، ويرى الاستاذ فؤاد القزحى أنها فكرة ممتازة ولكن يتعذر تطبيقها ، أما الاستاذ قوطوش فيرى امكانية تطبيقها وانه قد تم تطبيق نماذج قريبة منها ، وأنه مشروع يحتاج الى قرار سياسى.هذه هى محصلة التعليقات حتى الان .ويسعدنى ان أضيف الاتى
:أولا :نداء الى كل الأحبة من أهل القرآن ـ خصوصا العراقيين منهم ـ بالمساهمة فى التعليق على هذا الموضوع إما هنا أو فى مقالات منشورة تتحدث عن المشروع وتناقشه لنذكر الجميع بقيمة العدل الغائبة فى منطقتنا العربية (ألاسلامية ) ولكن ننبه اهلها الى انهم المالكون الحقيقيون للبترول وغيره وللسلطة السياسية . وان المشكلة ليست فى العراق وحده بل فى السعودية ودول الخليج ومنها حتى المحيط .الوعى هو اساس الاصلاح . والعدل هو أساس السلام وصمام الأمن للمجتمع . ومهمتنا هى التوعية ، وطرح الحلول للنقاش.
اعيد الرجاء لأهل القرآن بالكتابة فى الموضوع فى مقالات أو تعليقات. أريد رأى الأساتذة ـ فوزى فراج ونيازى عز الدين و نزار حيدر و عثمان محمد على وشريف هادى و على عبد الجواد وحسن احمد عمر ومحمد صادق و عمرو اسماعيل وابراهيم دادى و النشاسيبى وجمال قاسم وشريف احمد وحاتم كمال ورمضان عبد الرحمن ورضا على و صاقلى و(شغل عقلك ) واريد تعليقات من الاستاذ شريف صادق زعيم المعلقين فى الموقع ..وعذرا إذا نسيت بعض الأسماء ..
ثانيا:
نداء لآخر الى اصدقاء اهل القرآن ان يناقشوا ايضا المشروع فى مقالاتهم التى ينشرونها فى مواقع متعددة ن واخص بالذكر الاستاذ محمد عبد المجيد (طائر الشمال )
ثالثا : أتمنى من الاستاذ شادى طلعت مدير رواق ابن خلدون فى القاهرة ان يخصص جلسة لمناقشة المشروع ثم ينشرها فى موقع ابن خلدون على الانترنت ت وعندنا هنا .وانا فى انتظار رده ..
ثالثا: أتمنى من الاستاذ الدكتور رعد عبد العزيز أن يقوم بترجمة التعليقات الهامة و ينشرها فى مقال خاص بالانجليزية فى موقعنا .ولقد وعد بمتابعة النشر فى الموضوع هو واصدقاؤه .. وانتظر منه تنفيذ الوعد..
رابعا: أتمنى ممن يكتب بالانجليزية ان يعلق بالانجليزية على مقال الدكتور رعد عبد العزيز عن المشروع . ويمكن لهم مراسلة صديقنا نورم كيرلاند كاتب المشروع على عنوانه البريدى ، وهو
:thirdway@cesj.org
أننى غاية من الخجل من هذا الرجل ( نورم كيرلاند :) الذى لا ناقة له ولا جمل فى الموضوع ، ومع ذلك فهو مشغول بمليون أرملة فى العراق وعدة ملايين من أيتام العراق ، ويريد أن يحفظ حقوقهم فى النفط كى لا يسرقه عصابة فى الداخل او الخارج. أخجلنى إصراره على طرق باب المسئولين الأمريكيين ، ومتابعته حتى للمرشحين للرئاسة المريكية ليرفعوا راية المشروع دليلا على شعار التغيير الذى يقولون به لجذب الناخبين ـ دون تحديد ماهية هذا التغيير.
أخجلنى صبره ومثابرته وحرصه على ابناء قومى .. فاحببت أن تشاركونى فى هذا الخجل لننهض بأنفسنا لنروج لقيمة العدل فى العراق وخارج العراق.
وسأنتظر المزيد منكم . وشكرا..
أعتذر على تأخرى فى الإجابة لبعض الشؤون الشخصية, شكرا على مداخلتك, من الواضح ان سيادتك قد رفضت هذا المشروع والتى كان عنوانه ( نموذج جديد من أجل بناء الدولة لمواطنى العراق) , ولأنك سيادتك عراقيا, فلايد ان يكون لديك معرفة ومعلوماتا عن العراق ربما قد تكون غير متوفرة لمن هم مثلى او مثل مؤلف النموذج. تقول سيادتك ان المشكلة ليست اقتصادية بل سياسية, ومن اسبابها العنف الناتج عن الإنقسام بين العراقيين سواء كان انقساما عقائديا او عرقيا , اضف الى ذلك فالجهل والفساد هما ايضا من العوامل التى تعوق التقدم بالعراق فى العراق.
وحتى لا نتوه فى مواضيع اخرى, أرجو ان نركز على ما سقته سيادتك, وأرجو ان تعرض لنا الحل من وجهة نظرك كعراقى ربما هو ادرى بالعراق من غيره, كيف يمكن ايقاف العنف, وكيف يمكن مواجهة الجهل والفساد. مع وافر الشكر.
يسعدنى ان اقدم ما استطيع لك وللموقع رغم ضألة ما أقدمه, وأشكر لك رقيق كلماتك .
المشروع او النموذج كما يبدو يراعى العداله بين المواطنين , ولدى قراءته وتقييمه, من الممكن ان يمثل طفرة واسعة فى وضع قواعد الرخاء والأمن والديموقراطيه ...الخ الخ. ولكن ولا اود ان اكون متشائما , هناك فارق كما بين السماء والأرض بين مشروع على الورق, وبين التطبيق العملى على الأرض له. ولا اود ان استطرد فى شرح وجهة نظرى الشخصية عنه الأن قبل ان تنتهى المناقشة, وان كان ذلك لا يمنع من وجود الكثير من النقاط الإيجابية.
بالنسبة للسيد نورم كيرلاند, فللأسف هو يمثل شريحة من المجتمع الأمريكى الذى لايستطيع أبناء جلدتنا ان يرونها فى خضم الأعمال الأخرى التى تعرض نفسها على المجتمع العربى والإسلامى بصورة اقل ما يقال عنها انها عدائية او عدوانية.
وعلى الجانب الفكاهى, يمثل هذا المشروع كما قلت (زواجا) بين الإشتراكية والرأسمالية فى محاولة ان يكون نتاجها هو من مميزات كلاهما, وحضرنى بذلك ما قرأته من ان احد الفلاسفة ولا اذكر أسمه ربما كان برنارد شو , او برتراند رسل, قالت له احدى الفاتنات, اود ان نتزوج وننجب ابنا يكون فى جمالى وفى ذكائك وحكمتك, فقال لها اخشى ان ينعكس الوضع فيكون فى جمالى وفى حكمتك فتصبح مصيبة لهذا العالم !!!
شكرا على رأيك المستفيض فى مشكلة العراق, وبصرف النظر عن اتفاقى معها أو اختلافى معها, فقد كان السؤال تحديدا عن مناقشة ذلك النموذج المعروض ومعرفة الأراء فيه , اى ما هى مميزاته ان كانت به اى مميزات وما هى عيوبه ان كانت به عيوب, وهل من الممكن ان ينجح هذا النموذج فى العراق وفى العالم العربى, ويبدو من تعليقك انك لا تعلق اهمية لذلك النموذج ولا تعتقد بأن العالم العربى بحاجة اليه او الى أى شيء اخر يأتى اليه من الخارج,فقد قلت (.......... دونما حاجة إلى الإستعانة إلى حلول تأتينا وتُفرض علينا من الخارج) , وبالطبع مع احترامى لوجة نظرك, فإننى اختلف معك فى النظر الى حل يأتى من العالم العربى وحده من داخله, فالعالم العربى اخى أنيس لا يقدر على ان ينتج ما يأكله, او ما يلبسه او ما يدافع به عن نفسه او او او او او, والقول بأننا لا نحتاج للمساعدة به نوع من التكبر والمغالطه للنفس قبل المغالطه للغير. مع وافر احترامى وتقديرى.
شكرا على تعليقك, ارى انك توافق على الفكرة من الناحية النظريه, ولكن لك تحفاظات على تطبيقها او على احتمال تطبيقها لأن ( كما قلت) الحكام العرب لن يسمحوا بذلك. ولا اعتقد اننى اختلف معك, فلن يكون من مصلحة اى حاكم عربى ان يطبق مثل ذلك النموذج فيفقد سلطاته على شعبه ويجد نفسه ربما عرضة للمساءلة او حتى المحاكمة. اذن فالسؤال هو كما سألت من قبل فى احدى مقالاتى هل هناك حل, وان كان, فما هو؟؟
أشكر لك تعليقك على المقاله, وانت الأخر عراقى مثل الأستاذ زهير الجوهر أعلاه, وبالطبع كما قلت له لابد ان تدرى بأمور العراق اكثر منى او من اى انسان اخر غير عراقى. وسأطلب منك الحل كما تراه وأرجو بعد ان قمت بشرح كل تلك المشاكل التى تواجه العراق الآن, ان تركز على رؤيتك للحل, وأن تتفضل بوضعه بصورة مبسطه كنقط, مثل 1 , 2 , 3 , ...الخ.
كذلك اود ان الفت نظرك ان تحاول ان تفصل بين الحكومة الأمريكيه التى تتغير دوريا , وبين واضع ومؤلف هذا النموذج, وهو مواطن امريكى لا علاقة له بالحكومه او بتصرفات الحكومه, بل انه لو قرأت عنه لعرفت انه من المدافعين عن حقوق الأنسان ويضعه ذلك على خلاف دائم مع الحكومة الأمريكيه , ولم يقم بتقديم عذا المشروع لقاء أجر او مصلحة شخصية, وان تضعه فى نفس السلة مع الحكومة الأمريكيه ليس من العدالة فى شيئ.
كذلك بحكم انك عراقى, كنت اود ان أسألك ولا اريد ان ادخل جدالا معك بشأن صدام حسين, وانا من هؤلاء الذين ادانوا التدخل الأمريكى فى العراق, وكل ما كتبته هنا او فى اى موقع اخر يشير الى ذلك بوضوح, وسؤالى , ان امريكا سوف تخرج من العراق بدون شك, وسيكون ذلك قريبا ان شاء الله , ربما بعد الإنتخابات الأمريكيه القادمه, فماذ تظن ان الموقف فى العراق سيكون بعد ذلك, كذلك , أرجو ان تخبرنى انك يبدو من تعليقك بقولك (لقد كان صدام رحمه الله شديد الادراك لهذا العدوان الشيعي الكردي الاميركي العرباني الخليجي الاسرائيلي المتحالف جميعا مع بعضه البعض) , من تلك الجمله أرى انك ترى فى اهل العراق انفسهم من الشيعه والكرد, أعداء للعراق, وقد ضممتهم بنفس الصفه وفى نفس الجمله الى امريكا واسرائيل ودول الخليج, على انهم اعداء للعراق, فهل من الممكن ان تصف لى العراق كما تراها, هل هى أهل السنه فقط كما يتضح من تعليقك, وكيف كانت العراق فى اوائل القرن الماضى ؟ مع وافر الشكر والتحيه.
شكرا على تعليقك, وأرى انك ترى من وجهة نظرك صلاحية تنفيذ هذا المشروع, ثم ذكرت ان مثل ذلك المشروع قد عمل به فى بعض الدول الأشتراكيه, فأرجو ان توافينا بتلك الدول كى نحاول ان نقارن وان ندرس التجربه كما تمت هناك.
حياك الله.الدولة التي نفذت مثل هذا المشروع أو قريب منه بعد سقوط النظام الاشتراكي هي تشيكوسوفاكيا ،أو بالأحرى جمهورية سلوفاكيا ، وأنا على استعداد لتقديم دراسة مفصلة عنه ، إن رغبتم في ذلك أو أن أضع نقاط رئيسية لعملية تنفيذه . ,اعتقد أنها كانت رائدة بذلك ،وكانت عملية تحويل ملكية القطاع العام الى الشعب سلسة ،ومع ذلك رافقتها الكثير من السلبيات التي كانت محط دراسة وإلى اليوم.
أيوه كده يا عم فوزى..
وتقولى ما ليكش دعوة بالاقتصاد..؟؟
ده انت تكتب حتى فى الذرة و مثلث برمودة.. المهم حد يكتب وتلاقى قلمك وراه بالتعليق المفيد.
ربنا يخليك للموقع.
أحببت أن أكتب ليس بالعربية الفصحى و لا بالعربية المرسيدس ولكن بأى عربية متداولة عشان نضحك.
وربنا ما يحرمنا من تعليقاتك يا بو اشرف..
وفى انتظار المزيد منك ومن بقية الزملاء
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
أكون شاكرا لك ان تفضلت وقدمت كل ما لديك عن التجربه فى سلوفاكيا, بكل ما بها من ايجابيات وسلبيات, فأنا شخصيا اود ان ادرسها, وأعتقد ان الكثيرين هنا ممن يعنيهم الأمر, ليس فقط عن ذلك المشروع المعروض, بل عن مستقبل العالم العربى والإسلامى وعن ما يمكن ان يكون ذا فائدة لكليهما. مع جزيل الشكر.
شكرا على الكتابه بالعربية اللى مش فصحى ( فصحه) ومش مرسيدس, يعنى انت حتى لو كتبت بعربية كارو, او عربيه حانطور, كل يطلع من بقك زى العسل, النحل يعنى مش (اللسود). بس عاوزك تفهمنى حاجه كده يعنى, ايه حكاية مثلث برمودا ده اللى انت ماسك عليه, وهو لسه برضه مثلث !!!
شكرا يا أخى الحبيب
الاستاذ فوزي فراج
تحية
وانا شديد الاسف على هذا التاخير في تلبية طلبك بسبب ظروف خارجه عن ارادتي اهمها انقطاع الكهرباء شبه الدائم مما يمنعني من التواصل
كما واثمن لموقعنا الكريم هذا الاهتمام بالموضوع الذي اعتبره موضوعا انسانيا وقرانيا وينطلق من مفهوم العدل والقسط والتضامن مع الحق واشكرك كما اشكر استاذنا الكريم احمد صبحي على ايلاء هذا الموضوع ذلك القدر من الاهميه
ودمتم في سبيل الله والحق
ان الموضوع العراقي موضوع مأساوي وشديد الكارثيه وليس هو موضوع اقتصادي
بل هو موضوع انساني وسياسي وعسكري وامني وثقافي وهو موضوع فيه الكثير من الالتباس والتزوير للحقائق واهمها حقيقة الوجود الاميركي والايراني الذين يسلبان العراق استقلاليته وارادته وتطلعه نحو حياة كريمه حره
كما وكذلك حقيقة الدمار الهائل الذي لحق العراق في البنيه التحتيه وفي مستقبل ابناءه ووجوده
كما ان مستقبل العراق تعرض لكثير من التامر والتدمير وجعله خاضعا لارادة الدول المحيطه والدوله المحتله اضافه الى اسرائيل ومشاريع هؤلاء المشبوهه في تبديل ثقافته وتركيبته السكانيه والدينيه والثقافيه
ان الحل الذي قدمه الخبير الاقتصادي هو حل بمعزل عن الحقيقه الأهم وهي الاحتلال التدميري ذي الهدم المستمر والذي يتصف بالاصرارو الترصد المسبق والهدف الاستراتيجي البعيد في الهيمنه على العراق والمنطقه
وهو يقوم على اساس واقع الهيمنه المستمره والوجود الدائم للظل الاميركي ويكون تابعا ومكملا له
لذلك سوف لن يكون ذي جدوى وسوف يموت قبل ان يرى النور او الاحرى سوف يتم ازاحته وتجاهله من كل الاطراف
الحل:
اولا-
الاعتراف الاولي بالعدوان الاميركي الغير مبرر والفشل الذي نتج عنه ومن ثم التراجع الى العمل الى ايجاد حل حقيقي وليس حل ترقيعي او ملهاة او كسبا للوقت لأتمام عملية التدمير الممنهج لهذا البلد المهم في العالم الانساني والاسلامي والعربي على سواء، لذلك فان الحل يحتاج الى قرار واعتراف جسيمين على قدر فداحة العدوان والخطأالاميركي في العراق
الخطوه الثانيه هي رفع اليد والوصايه الاميركيه عن القرار ومسار العمليه السياسيه في العراق كما ورفع اليد الايرانيه ذات التدخل العميق في مجريات الحياة الامنيه والسياسيه في العراق
الخطوه الثالثه هي تسليم الملف العراقي الى جهات محايده ونزيهه وصديقه للعراق كمثل الجامعه العربيه والمؤتمر الاسلامي والامم المتحده والدول الصديقه للعراق وليس الدول ذات الصفه العدوانيه والتي دخلت في حروب عدوانيه ظالمه للعراق
والخطوه الرابعه :هي اعلان فشل العمليه السياسيه السابقه وبكل عناصرها من الاستفتاء الى الدستور الى البرلمان وتابعه الحكومه التي نتجت عن هذه العمليه والتي شابها الزور والتدخل والاميركي والايراني وهم على ذلك شهود
كما والاعلان عن عدم حيادية وفشل الاجهزه الامنيه التي اقيمت لخدمة المحتل واغراضه المشبوهه في العراق والمنطقه
والخطوه الخامسه وتاتي من ضمن الاشراف الاسلامي والعربي والدولي تكون في عودة الاداره الشرعيه المستقله الحياديه العراقيه السابقه وما يتبعها من قيادات عسكريه وامنيه واداريه كحكم مؤقت لحين اجراء انتخابات حره ونزيهه وليست تابعه للمحتل
ويرافق ذلك عودة الجيش العراقي السابق وتسليحه تسليحا جيدا للصمود في وجه مؤمرات دول الجوار ذات الغرض المشبوه
كما يجب مشاركة المقاومه العراقيه الشريفه واستبعاد الاحزاب والاشخاص العملاء واستبعاد الاحزاب الدينيه التى افسدت التوجه الاهلي نحو الحريه والسلم الاهلي وسارت به نحو التفكك والطائفيه
الخطوه السادسه هي انشاء صندوق تعويضات واعادة اعمار بسبب ما لحقه من دمار وخساره جراء هذا العدوان الظالم
في اعتقادي هذا هو الحل ،وان الخوض والحل الاقتصادي دون الاعتبار للمشكل الاساسي هو مضيعه للوقت وهو كارثي كمثل المشكل الاصلي.
إن شاء الله سأقدم لكم هذه الدراسة بأقرب فرصة ممكنة ،إن شاء الله
الاستاذ العزيز فوزي فراج
تحيه
ارى من خلال قرائتي لواقع الامم وتاريخها ان التغرير الاعلامي من اعظم الكوارث التي تصيب الامم والشعوب ،اي الشعوب التي تم التغرير بها ويلحق ذلك ويمتد الى شعوب اخرى
ومن انواع هذا التغرير التغرير المذهبي والتغرير السياسي
وهذه كانت مصيبة العراق في هذه المرحله من تاريخه الحديث
فكل المصائب والنكبات والحروب جائت نتيجة، او ان هذا التغرير كان اهم عنصر دافع لها
وكان هذا التغرير يأتي من عدة مصادر كان اهمها المصدر الايرني والمصدر الشيعي والاميركي
وتم زرع هذا التغرير في الغالبيه الشيعيه الجاهله ذات النزعات العاطفيه الوثنيه
فكانت النتيجه هي الميل كل الميل نحو الدعايه الايرانيه التي تقود الزعامات الشيعيه
وانا في حديثي افصل بين ماهو فكري وما هو طائفي،وماهو مذهبي وماهو دفع سياسي ذومصدر مشبوه
لذلك فاني اعني بذلك العدوان الشيعي الكردي ليس الطائفي او الشعبي بل هو الفكري المدفوع بواسطة التغرير القيادي الحزبي الشيعي المتحالف مع زعماء الضلاله في ايران ،ويستفيد من ذلك ويحرض ويعضد كل من الطرف الاميركي وربيبته اسرائيل، وذلك ليس غريبا ولا غير واقعي بل هو شديد البروز للمتأمل للتارخ العراقي الحديث
لذلك فان الشيعه والاكراد كشعب وطائفه هم ليسوا اعداء انفسهم او اعداء العراق ولكنهم كانوا ضحية التغرير الاستخباري الايراني الاميركي
وكان الذي يمارس هذا العدوان قيادات غررت بأهلهم وساقتهم ضد مصالحهم ومستقبلهم
وكان هذا هو دأب الشيطان الذي اسماه ربنا- الغرور- عبر سلسلة الاغواء والتحريض
والا فأن الحكم البعثي العلماني كان ينوء تحت ضغط هذا التحالف والتغرير الذي اتخذ اشكال ومشاريع صعبه وشن حروب قاسيه على مدى واسع من التاريخ وليس منحصرا في الفتره البعثيه من تاريخ العراق
والحكم السابق كان لا يمايز بين الشيعي والكردي والمسلم والمسيحي ولا بين المذهبي السني والشيعي بل كان نظاما شموليا، ارى ان الظروف الصعبه المحيطه هي السبب الاساس في انتحائه الشموليه منذ زمن بعيد وليس على يد صدام فحسب
اذ ان العراق ومن زمن بعيد يواجه هذا العدوان ولم يتوقف و كانت اهم ادواته هي المذهبيه والطائفيه والقوميه
والعراق ليس السنه فحسب ولكن السنه بطبيعة اعتدالهم وتكوينهم الموافق للمذهب الذي عليه الرئيس لم يكونو احد ادوات التامر الا قليلا وليس بالحجم الكردي او الشيعي
اما بالنسبه الى كاتب الموضوع فأني ادرك تمام الادراك انه شخص مهني وموضوعي وذو نوايا حسنه ولكنه يبني اساس مشروعه المطروح قيد البحث على واقع الاحتلال وعدم الانفكاك عنه
كما وانه لايدرك اساس المشكله الاقتصاديه ذات الاصل السياسي وليس الفساد الاقتصادي البحت
مع تقديري لملاحظاتك القيمه
شكرا جزيلا على طرحك لرؤيتك للحل فى العراق كما طلبت منك, واعتذر عن التأخر فى الرد.
سوف اقوم بالرد عليك خلال الساعات القليلة القادمه ان شاء الله. مع وافر احترامى.
الأستاذ عبد الحسن الموسوى, لقد حاولت جاهدا ان اكون محايدا لدى قراءتى لإقتراحك بشأن العراق, وأرجو ان يتسع صدرك لما سوف اقول , كما أرجو من الأخوة والأخوات المشاركه فى مناقشة ذلك الموضوع الهام.
الخطوة الأولى وهى كما تقول,الإعتراف بالخطأ من الجانب الأمريكى, ورغم انى شخصيا اتفق معك تماما على ذلك, بل ربما اكون اكثر تعصبا منك بأننى اود ان يتم محاكمة بوش وعصابته امام محكمة دولية بتهمه الإبادة الجماعية وخلافه, إلا اننى يجب ان اكون واقعيا فى تفكيرى اذ ان شيئا مثل ذلك لن يحدث مطلقا, فلن يعترف الامريكيون رسميا بذل, ولكن كما ترى فإن الرأى الأمريكى قد تحول تماما عن بوش والرأى الأمريكى يعترف ضمنيا بأن تلك الحرب لم تكن مبررة ولم تكن حرب عادله, وسوف يحاكم التاريخ بوش سواء شاء ام لم يشاء.
الخطوة الثانية ايضا لن تحدث بالشكل الذى تتخيله او تتمناه, فالعلاقات بين الدول فى عصرنا الحالى لا تسمح بهذا النوع من الأستقلال التام, وينطبق ذلك على جميع الدول بما فيهم اوروبا وأمريكا, والنفوذ الخارجى شيئ لايمكن ان يتم تجاهله والتغافل عنه, ولكن يمكن التعامل معه كما تتعامل كل الدول والحكومات مع دول الجوار ومع الدول الصديقه والغير صديقه.
الخطوة الثالثة, لا اعلم تماما ماذا تعنى ب ( الملف العراقى), ولكن حتى اعرف ماذا تعنى, اود ان اعلق على بعض الجهات التى اقترحتها, من مثل الجامعة العربية, فلم تقم الجامعة العربية منذ انشائها بشيئ جدى يستحق الذكر فإن كنت مخطئا فأرجو ان تصحح ذلك الخطأ, الامم المتحده ليس لها انياب لتفعيل اى شيئ على الإطلاق, ولكن مجلس الأمن هو ما يمكن ان يفعل, ولكن للأسف مجلس الأمن فى الجيب الخلفى للولايات المتحده , والألاعيب والإتفاقات السيايسة هى ما يتميز به, ولن يخرج منه قرارا لا توافق عليه الولايات المتحده, وانت تعرف ذلك. اما الدول الصديقه للعراق, فلست اعرف ايهم تعنى , الصديقة الأن ام الصديقه أيام صدام حسين, وماذا تتوفع من تلك الدول ان تفعل؟
بالنسبه للخطوه الرابعه, فلن تجد الكثيرين ممن يتفق معك, لأن الأرقام فى العراق واعنى النسبات العرقيه والعقيديه فى اى انتخابات حره سوف تأتى بمثل ما هو موجود الأن من التمثيل السياسى, وما كان هناك تحت صدام حسين لم يكن يمثل الواقع على الأرض , اللهم ألا ان كان لديك أدلة على عدم صحة ذلك.
الخطوة الخامسة تعتمد اعتمادا تاما على تأمين الأمن فى الشارع العراقى وعلى وجود قوات عسكرية غير عراقية على أرض العراق, ولا اعلم ان كان فى وسع او ان كانت هناك رغبة من الدول الأخرى فى المساهمة بقوات كافية لنشرها ( اى بمعنى اخر) للسيطره على العراق فى الداخل, وحتى ان كان ذلك ممكنا, فلطبيعة الشكل الديموجرافى فى العراق, فسوف يكون هناك شريحة من العراق لن توافق على تلك القوات, وسوف تعود اعمال الإرهاب من جديد.
بالنسبه للإنتخابات الحره النزيهه التى تتحدث عنها, فعلى حد قولك انها لم تحدث تحت الإحتلال, وكما يعرف الجيمع لم تحدث قبل الإحتلال, لأن تلك الإنتخابات هى من الأشياء الغريبة على دول المنطقه.
الخطوة السادسة عن إنشاء صندوق للتعويضات, فلا اعرف من الذى تتوقع ان يقوم بتمويل ذلك الصندوق, هل تعنى الولايات المتحدة, استطيع ان اؤكد لك ان ذلك لن يحدث خاصة والأوضاع السياسية العالمية على ما هى عليه, زد على ذلك ان فى حالة انسحاب الولايات المتحدة تماما, لن يسمح الكونجرس بأى مصاريف اخرى من ذلك الحجم.
بالنسبه لما جاء فى تعليقك الأخر عن العراق, فقد سألتك من قبل ماذا كان حال العراق فى اوئل القرن العشرين, اى لنقل فى سنة 1900, هل كان هناك عراقا بالشكل الذى رأيناه عندما قام بوش بغزوه, وأود ان اضيف لذلك السؤال, ان كل ماقرأته عن العراق الحديث للأسف مملوءا بالعنف, منذ ان قامت الثورة واطاحت بالملك ( فيصل ) على ما اذكر , فكل رئيس من بعد ذلك لم يمت على سريره بل قتل. الا يدل ذل على عدم الأستقرار فى الدولة التى وضعت لها حدود مفتعله من قبل الدول العظمى؟ هل كان الأكراد دائما جزءا من العراق؟ , كيف يمكن تغيير ما وصفته بالتغرير الفكرى من الشيعة والأكراد, اليس الشيعة اكثر عددا من السنه فى العراق ولكن بالرغم من ذلك لم ينالوا فى عهد صدام نصيبهم العادل سواء فى مراكز الحكم او فى الإقتصاد, وعندما تحدثت عن الحروب, هل هناك اى نقاش حول قيام صدام بالهجوم على إيران فى الثمانينات مما ترتب عليه اكثر من مليونين من القتلى من كلا الجانبين, وكم من التكاليف التى لا أذكر ان قاربت على ترليون اى ألف بليون دولار, ثم قام بغزو الكويت بعدها ولا أذكر حتى اكثر المؤيدين له مدافعا عن ذلك.
اخى عبد الحسن, ان الكثير مما جاء فى تعليقك قد يكون منطقيا, ولكنه ليس واقعيا, وعندما يصطدم المنطق بالواقع, فلا تنتظر ان ينتصر المنطق على الواقع. مع وافر تحياتى
الإخوة الكرام
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت مقالة أخي فوزي والردود عليها أكثر من مرة ، ولكنني أحجمت عن المشاركة ذلك لأنني على يقين من استحالة وجود حل سلمي للأزمة العراقية ما لم تتفق إرادة جميع الأطراف على هذا الحل ، والحقيقة أن أطراف اللعبة في العراق كلهم أبعد ما يكون عن الرغبة في الحل السلمي والخاسر هو شعب العراق أولا وبصفة مباشرة ثم جميع شعوب المنطقة من عرب وفرس وأكراد بل ويهود والمطالبون جميعا بسداد فاتورة حرب فرضت عليهم ووضع تم إجبارهم على قبوله.
أطراف اللعبة في العراق:
1- أمريكا : في الحديث عن أمريكا يجب أن لا ننسى أو نتناسى الرقم الصعب في معادلة العراق بل والمنطقة بأسرها وهي (اسرائيل) ، فالحقيقة أمريكا تدخل المنطقة لعدة أسباب ، منها الحفاظ على منابع النفط لحين الوصول لحل بديل لإنتاج الطاقة بدلا من النفط ، وفي المستقبل المنظور لا يوجد هذا الحل ، فالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والغاز وغيرها حتى الآن لا يمكن أن يقدموا حلا بديلا عن النفط ، وكل من حاول أن يلاعب أمريكا بورقة النفط تم تصيفته من مصدق إيران وحتى فيصل السعودية ، ومنها مواجهة التطرف الإسلامي حفاظا على مصالحها ومنعا لوصول هذا التطرف لأوربا ودول حلف شمال الأطلنطي ، وأخيرا فإن من مصلحة أمريكا مساعدة إسرائيل للوصول لأهدافها في المنطقة ، بأن تصبح إسرائيل رجل الشرطة القوي في المنطقة ، ويضمها مع الدول العربية عدة تحالافات تجارية تحافظ على سيطرة إسرائيل على المنطقة ، وإستمرار الدول العربية كسوق مستهلك للمنتجات الغربية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص.
ولكي تحقق أمريكا أهدافها فيجب أن لا يكون هناك أي شكل من أشكال الاستقرار في المنطقة أو الديمقراطية الحقيقية وإلا يعني ذلك وصول المتطرفين للحكم من خلال صناديق الاقتراع ، وهذا ما رفضته أمريكا من قبل في الجزائر ، وهي أيضا الورقة التي لعب بها مبارك في وجه الأمريكان مرتين مرة بوصول حماس للسلطة في غزة ومرة في انتخابات مجلس الشعب المصري الأخيرة.
2- إسرائيل: تعلم إسرائيل أن وجودها في المنطقة مرهون بوجود وطن عربي مفكك ومحتل وضعيف ، مع عدم منح العرب أي شكل من أشكال الديمقراطية والتي يمكن لها أن تأتي بالمتطرفين الدينيين للحكم والذي يعني على أقل تقدير زعزعة الاستقرار في الدولة العبرية ، ومن البعد التاريخي فأرض بابل هي أرض نبوخذ نصر ولدي المتطرفين اليهود كما لدى المتطرفين المسلمين أجندتهم الخاصة ، والتي تتمثل في وجوب إدارة مباشرة يهودية على أرض بابل ، وفي وجود عراق مستقل لن يتحقق لإسرائيل أي من ذلك ، كما أنه إذا وجد عراق قوى فإن ذلك يعني من الناحية الاستراتيجية وجود تهديد حقيقي للدولة العبرية من جهة الشرق ، ولا يمكن لإسرائيل أن تنسى صواريخ صدام ، كما لا يمكن لها أن توافق على إعادة هذه التجربة.
3- إيران: ظاهريا تدافع إيران وبشراسة منقطعة النظير عن المذهب الشيعي الأثنى عشري ، وتحاول تصدير ثورتها لدول الجوار ، وطبعا العراق أهم دولة يمكن لها أن تتقبل مبادئ الثورة الخومينية لوجود أغلبية شيعية (ظاهريا) ، كما لا يمكن لإيران أن تنسى درس الحرب مع النظام البعثي في العراق الذي أدى لموت أكثر من مليون من الجانبين ، وأرهق الاقتصاد الفارسي أشد إرهاق ، ثم إذا إستقرت الأوضاع للثورة الشيعية الخومينية في العراق يعني ذلك سقوط الإمارات العربية الضيعيفة في وجه المد الشيعي ، وتبقى السعودية ومصر وحيدتان في مواجهة هذا المد ، مع خلق مناطق ضغط شيعية في كل من سوريا ولبنان والجزائر توطئة لسقوط مصر في براثن هذه الدولة عودة لأمجاد الدولة الفاطمية ، وفي حالة عدم إمكانية السيطرة الفعلية على العراق فمن الأولى بقاء العراق في حالة صراع بين طبقاته وطوائفه حتى لا تتمكن السنة مرة أخرى من حكم العراق.
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
4- بن لادن: وأقصد ببن لادن طبعا تنظيم القاعدة وجميع التنظيمات الإرهابية والمتعصبة في العراق ، وطبعا لديهم الحلم التاريخي بعودة دولة الخلافة العباسية وعاصمتها العراق (كل العراق) ، كما أن العراق مسرح جيد لجر أمريكا لحرب استنزاف كالتي حدثت مع الاتحاد السوفيتي القديم ، حتى تظهر أمريكا أمام العالم أجمع بصفتها نمر من ورق ، كما أن بقاء الوضع على ما هو عليه في العراق يحافظ على التوازن في القوى بين السنة والشيعة حتى تتمكن القاعدة من الانقضاض على أي من الدولتين مصر أو السعودية ، فتنطلق منها لتدمير الحلم الشيعي الفارسي.
5- الأكراد: لأول مرة في التاريخ الحديث ينتعش الأمل لدى الأكراد لقيام دولتهم المستقلة في شمال العراق ، وهذا الحلم سوف يتبدد ويذهب أدراج الرياح حال وجود دولة مركزية ديمقراطية وقوية في نفس الوقت وهنا تلاقت مصالح الأكراد ومصالح إسرائيل كما تقابلت مصالحهم ومصالح كل من الشيعة والسنة في العراق.
6- دول الجوار: ليس من مصلحة دول الجوار وجود عراق قوي يهدد مصالحها ، كما ليس من مصلحتهم وجود عراق ديمقراطي يهدد عروشها ، وليبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر الشرب من البحر .
الشيء العجيب أن المجتمع الدولي ينظر للعراق على أنه شرائح ثلاثة (سنة ، شيعة ، أكراد) مع أن تقسيم سنة وشيعة هو تقسيم طائفي عقائدي ، أما الأكراد فهم عرق ، والأصح أن يكون التقسيم إما (سنة وشيعة ، ومسيحيون ، وديانات أخرى) أو يكون (عرب ، أكراد ، فرس ، أشور ، كلدان ،، وهكذا) ، فلو تم حساب الأكراد على السنة بصفتهم سنة (شافعية) فإن السنة أكثر بلا شك من الشيعة ، ولو تم حساب الشيعة على أنهم عرب ، فسيشكل العرب بلا شك الأغلبية في مواجهة باقي الأعراق في العراق ، ولما كانت هذه التقسيمات بهذا الشكل ضد رغبة أطراف اللعبة في العراق ، فتم الأتفاق على إعتماد تقسيم يقوم على البعدين معا الأديولوجي والعرقي ، لكي تظهر طائفة السنة بإعتبارها الأقلية ، كما يظهر العرب أيضا بإعتبارهم الأقلية توطئة لوضع أجندة خاصة بالعراق أولا والمنطقة كلها ثانيا.
ومع شديد إحترامي لصديق الدكتور أحمد الأمريكي وحسن نيته في وضع الحل الاقتصادي للمشكلة العراقية ، وكذلك مع إحترامي للحل الذي وضعه الاستاذ الموسوي ، فإن جميع الحلول لن تجدي نفعا مع العراق في وجود كل هذه الأطراف في لعبة العراق ، دون إقناع الجميع بما فيهم إسرائيل أن وجود عراق حر ديمقراطي وقوي لن يؤثر على مصالح جميع الأطراف بل سيؤدي حتما إلي هدوء المنطقة وإنشغالها بقضية التنمية عما عداها من قضايا ، أو ظهور صلاح الدين جديد يمكن أن يوحد العرب تحت رايته ، ويقوم بتنكيس رايات الشيعة ثم يبدأ معركة تحرير بيت المقدس من جديد وهو أمل بعيد المنال حاليا ، وليبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر الشرب من ماء البحر أو المجاري أيهما أنتن
شريف هادي
ALL Brothers
Peace to all of you and God's mercy and blessings be upon you
I have read brother Fawzi article and all your responses to it more than once, but I refrained from participating because I am convinced of the impossibility of the existence of a peaceful solution to the Iraqi crisis unless all parties will agree on this solution, and the fact that the parties to the game in Iraq, all is far from the desire for a solution The loser is the peaceful people of Iraq first and then direct all peoples of the region from the Arabs, Kurds, Persians, Jews, but all of the claimants to pay the bill for a war imposed on them and were forced to accept.
Parties game in Iraq:
1 - America: in talking about America must not forget or forgotten figure in the equation difficult to Iraq but the entire region which (Israel), the fact America came to our region for several reasons, including maintaining the oil wells until access resolve to produce alternative energy instead of oil, in foreseeable future there is no solution, solar energy and wind energy, gas and other so far can not provide a substitute for oil, and anyone who tried to play the card of oil has been assassination MusaddaK Iran and even Saudi Faisal, including confront Islamic extremism to preserve their interests and to prevent access Such extremism Europe and the countries of NATO and, finally, the interest of America to help Israel to achieve its objectives in the region, to become Israel police man forces in the region, and adds with Arab countries commercial alliance maintain Israel's control over the region, and the continuation of Arab States consumer market for Western products in general and America in particular.
To achieve American objectives must not be any form of stability in the region or genuine democracy, but it mean, the arrival of extremists rule through the ballot box, and this was rejected by America in Algeria, this paper also played by Mubarak in face of the Americans twice Once the arrival of the Hamas authority in Gaza and the time in the Egyptian People's assembly elections recently.
2 - Israel: Israel knows that its presence in the region depends on the existence of an Arab homeland Disjointed and occupier and weak, with no grants Arabs any form of democracy, which may come to judge religious extremists, which means at least instability in the Jewish state, and the historical dimension Babylon which is the land of Nebuchadnezzar and the Jewish extremists as the Muslim extremists has own agendas, which is to be direct Jewish management on the Babel region, and in the presence of independent Iraq will not be achieved for any of Israel, also found that if Iraq forces, it means a strategic presence a real threat to the Jewish state on the east, Israel can not forget missiles Saddam, as it can not agree to the return of such experience.
3 - Iran: Iran, ostensibly to defend unprecedented ferocity on the Shiite doctrine duodenal, and trying to export revolution to neighboring countries, and, of course, Iraq's most important state that could accept the principles of the revolution of the presence of Al-Khomeini's Shiite majority (apparently), also can not forget that Iran's war with the Iraq Baath Party
, which led to the death of more than a million from the two sides, tired and exhausted Persian economy, and then if the situation stabilized Al-Khomeini's Shiite revolution in Iraq mean that the fall Arab weak Emirates Shiite tide in the face, leaving Saudi Arabia and Egypt in the face of this tide, with the creation of zones Shiite pressure in both Syria , Lebanon, and Algeria Egypt in preparation for the fall in the clutches of this state return to the glories of the Fatimia State, in the case of lack of effective control over Iraq is the first survival of Iraq in the event of conflict between sects including the year so as not to be able once again to rule Iraq.
4 - Bin Laden: I mean Bin Laden's Al-Qaeda organization and of course all the terrorist organizations in Iraq and the fanatical, and of course they dream return of the historic Abbasid Caliphate State with its capital in Iraq (both Iraq), and that Iraq is a good theater dragging America into a war of attrition such as occurred with the old Soviet Union, making America appear before the world as a paper tiger, and the situation remained as it is in Iraq to maintain a balance of power between Sunnis and Shiites until the fanatics To be able to rule either Egypt or Saudi Arabia
, derive their dream of the destruction of the Persian Shiite.
5 - Kurds: for the first time in modern history recover hope to the Kurds for an independent state in northern Iraq, and this dream will be lost and go unheeded if there is a central democracy and strong Iraq, at the same time and here converged interests and the interests of the Kurds and Israel met their interests and the interests of the Shiites, Sunnis in Iraq.
6 - Neighboring countries: not in the interest of neighboring countries a strong Iraq threatens its interests, and not the interest of the existence of a democratic Iraq threatens thrones, and the situation remains the same and the victim drinking from the sea.
i
What is strange that the international community consider to Iraq that three segments (Sunni, Shiite, Kurds), with the division of Sunni, Shiite sectarian divide is ideological, and the Kurds understand race, or rather to be either division (Sunni, Shiite, Christian and other faiths), or race ( Arabs, Kurds, Persians, Assyrians, and so on), if the Kurds were calculated as Sunni, the Sunni without become the majority, although Shiites were calculated as Arabs, the Arabs would constitute undoubtedly majority in the face of other races in Iraq, as these divisions so against the will of the parties to the game in Iraq, was agreed to adopt the division based on the dimensions and ethnic ideological together, in order to show a Sunni as a minority, as it appears the Arab minority also as a precursor to developing the agenda of a special First Iraq and the whole region II .
With great respect for Dr. Ahmed’s American friend and good intention to develop economic solution of the Iraqi problem, as well as with respect to solving developed by brother ABD AL HASSAN AL MUSAWI, all solutions Selecting with Iraq in the presence of all these parties in the game of Iraq, without persuading everyone including that the existence of Israel Iraq is free and democratic forces would not affect the interests of all parties, but will inevitably lead to calm the region and concern the question of what else development issues, or the emergence of a new Saladin could unite the Arabs under his flag, and burn the banners and the flags of the Shiite then begins a battle of the liberation of Jerusalem is a new hope elusive now, but the situation remains the same and the Affected drink whichever from sea water or sewage
Sheriff Hadi
بعد التحية والسلام
أحسنتم بتعليقكم التحليلى هذا ..
كما أحسنتم من قبل بشرحكم بان أى حلول تتجاهل ميزانات القوى هى شعارات جوفاء ..
العاقل وحده هو من يضع فى ذهنه حسابات الآرباح والخسائر ومتى يلجاء للسياسة ومتى يلجاء للمواجهة ..
أما أسلوب نطح الحيط ثم التباكى بجوار الحيط .. فهذا ما لا تفعله حتى الثيران نفسها والتى تفتقر للعقل ..
ويحضرنى هنا أن أحيى صعايدة مصر الجدعان والذين لا يتباكون إستجداءا لغيرهم كالنسوان على من يقتل لهم حتى يتم الآخذ بالثار بأيدهم .. حتى نسوانهم .. لا تبكى .. لا تدمع .. لا تلبس الحداد .. حتى يتم هذا .. وهذا ليس معناه أطلاقا أننى أشجع الأخذ بالثار فى وجود شرعية حكم ولكننى فقط أضع الأضواء الكاشفة على معادن الرجال وحتى النساء ..
والسلام ..
كم يسعدني أن تعلق على تعليقي ، كما يسعدني أيضا أتفاقكم معي في التحليل الذي أوردته بسرعة وعجالة غير مخلة إن شاء الله ، أتفق مع أخي الدكتور أحمد على منحكم لقب زعيم المعلقين ، كما منحتوني من قبل لقب فارس وصاحب الأجران ، جعل الله جميع تعليقاتكم أجورا في ميزان حسناتكم
لكم شكري وحبي ومودتي
أخوكم
شريف هادي
الأخ الحبيب شريف هادى هداه الله,
لقد اسعدنى ايما اسعاد تعليقك الرائع على المقاله, وكذلك تحليلك السياسى للوضع فى العراق واتصالة مباشرة بالوضع فى منطقة الشرق الأوسط كافة, كما سرنى انك اخذت من وقتك الثمين بترجمة التعليق لمن يهمهم الأمر, ولعل ذلك سوف يسعد د. صبحى الذى طلب ان تكون التعليقات بالإنجليزيه حتى يمكن لصاحب المشروع متابعة بعض ما كتب , ولعلى اعترف بتقصيرى فى عدم ترجمة تعليقاتى لضيق وقتى فى الفترة الأخيرة.
مع اتفاقى الكامل على رؤيتك وعلى تحليلك للموقف, غير انة للأسف لا توجد قواعد يمكن اللجوء اليها فى مثل تلك التحليلات, قواعد لايختلف عليها اثنان, بحيث لو اتبعت تلك القواعد لكانت النتيجه واحدة بصرف النظر عمن قام بالتحليل. غير ان كل تحليل سياسى يعتمد ويرتكز على خلفية المحلل وعلى مدى فهمة للموقف وعلى فلسفته الشخصية وعلى عوامل اخرى كثيرة تختلف من شخص للأخر. ومن هنا تكون النتائج فى العادة مختلفة تماما , كذلك فإن الوضع على الأرض فى اغلب الأحيان ما يختلف عن اى تحليل يقوم به شخص او جماعة ,وإلا لكنا فى تجارة جديدة تسمى التنبؤ بما سوف يحدث ولكسبنا منها البلايين.
أيضا اود ان انوه الى ان هناك مفهوم بين الجميع ان إسرائيل تسيطر تماما على سياسة الولايات المتحده, ثم هناك من يقول ان ذلك ليس صحيحا بل ان الولايات المتحدة هى التى تحمى وتمول وتسلح وتدافع عن اسرائيل, وبالتالى فإن الولايات المتحده هى التى تسيطر على إسرائيل وليس العكس. وحتى لا نتوه عن موضوع المقاله, فإن هذا موضوع يحتاج الى مقالة فى حد ذاته, لذا سأرجع الى المقالة مرة اخرى.
لاشك ان الكثير مما قيل فى التعليقات له قدر من الصحة, ولكن ان نقول ان عامل الإقتصاد لا دخل له , فلا اعتقد ان ذك ايضا صحيحا, فمثلا على وجه المثال, من المعروف ان الحاله فى العراق الأن اصبحت اكثر استقرارا مما كانت عليه فى السنوات الثلاثه او الأربعه الأخيره, فعدد القتلى يوميا من الأبرياء قد تناقص بشكل لايمكن انكاره, والحياة بالمقارنه ما كانت عليه, فى تلك الفترة تسير من احسن الى احسن, ولا اقول انها قد وصلت الى درجة مرضية, فهى ابعد عن ذلك بكثير, لكن التحسن كان نتيجة لأشياء كثيرة منها تحسن ربما بسيط فى الأحوال الإقتصاديه, كما ان سببا من اسباب التمرد السنى فى العراق كان بسبب المشاركه فى موارد البلاد, ويبدو ان هناك تقاربا بشأن الوصول الى اتفاق, والى اتفاق فى المشاركه فى السلطه.
سيحتاج ذلك الى ان اكرس بعض الوقت للكتابه مستفيضا فى ذلك ان شاء الله.
مع وافر الشكر اخى شريف, وكم كنت اتمنى ان الأخوة الذين شاركوا بتعليقاتهم وطلبت منهم ان يعرضوا رؤيتهم قد شاركونا بتلك الرؤيه.
بعد التحية والسلام
أتفق معكم فى التالى :
( غير انة للأسف لا توجد قواعد يمكن اللجوء اليها فى مثل تلك التحليلات, قواعد لايختلف عليها اثنان, بحيث لو اتبعت تلك القواعد لكانت النتيجه واحدة بصرف النظر عمن قام بالتحليل. غير ان كل تحليل سياسى يعتمد ويرتكز على خلفية المحلل وعلى مدى فهمة للموقف وعلى فلسفته الشخصية وعلى عوامل اخرى كثيرة تختلف من شخص للأخر )
وإن كان هذا صحيحا ( إلى حد ما ) نظريا .. ولكن عمليا هناك دائما اشخاص ( أو هيئات ) فى المقدمة من دقه إصابة تحليلاتهم ..
واخلتف معكم فى التالى :
( ومن هنا تكون النتائج فى العادة مختلفة تماما , كذلك فإن الوضع على الأرض فى اغلب الأحيان ما يختلف عن اى تحليل يقوم به شخص او جماعة ,وإلا لكنا فى تجارة جديدة تسمى التنبؤ بما سوف يحدث ولكسبنا منها البلايين. )
نعم هناك تجارة كبيرة جدا جدا تقوم على التحليل .. فأنا أصرح للجميع بأن عملى هو محلل نظم وعملى فى المقام الاول يقوم على دراسة الوضع الحالى لآى نظام ( وإصلاح دورته وعيوبه إن أحتاج ) .. وتخيل ما قد يحتاجه هذا النظام من مستجدات مستقبلية ( لا يحتاجها الأن ) قبل البدء بالشروع فى تنفيذه .. نعم هى التنبؤ بمعنى الكلمة .. ولكنها التنبؤ القائم على الدراسات وليس قراءة الطالع .... وبالمناسبة أننى على مستوى عالى ( عالمى ) والحمد لله من العلم فى هذا .. وأربح من هذا الألوف والحمد لله ..
وأيضا كما اننى محلل نظم فهناك غيرى محللين سياسين يكسبون الملايين ومنهم المصرى محمد حسنين هيكل وهو من أحسن المحللين السياسين على مستوى العالم ويكفى للجميع أن يعلم ان سعر الكلمة فى أى مقال يكتبه السيد محمد حسنين هيكل بالخارج هو 200 ( مائتين ) دولار للكلمة الواحدة داخل المقال .. ولم يحدث أن رفض أى ملك أو رئيس أو زعيم دولة مقابلته .. وهو المُحلل السياسى الوحيد بالعالم الذى أجرى حوارا مع آية الله الخمينى بعد وصوله للسلطة ..
كما أن هناك تجارة علمية جبارة أسمها دراسة المشاريع وجدواها الأقتصادية وهى أساسا تقوم على التنبو الدراسى بكافه ابعادة قبل البدء فى إنجاز المشاريع .. دراسات هندسية .. وسياسية .. وأجتماعية .. وغيره .. وذلك قبل تنفيذ المشاريع العملاقة أو حتى المتوسطة ..
كما لا تخلو اى مؤسسة كبيرة من قسم الأبحاث والتطوير (R & D) .. وهى بالمقام الآول تقوم على التبؤ بما قد يحتاجة المستهك فى المستقبل ..
وجميع دور الآزياء بالعالم تقوم على التنبؤ بما تتقبلة الأذواق .. بالأختصار أى صناعة إبداعية تقوم على التنبؤ بتقبل المستهلك لها قبل صناعتها .. فالمنتجون لا يرمون أموالهم هباء فى الآرض فى منتج لن يتقبله المستهلك أيا كان المنتج صناعة .. سياسة .. فن .. أيا كان ..
تحياتى لكم والسلام ..
الأستاذ الكريم شريف صادق, يبدو اننى لم اكن واضحا فى تعليقى أعلاه, فأسمح لى ان اوضح. هناك فارقا كبيرا بين التحليلات فى المجالات التجاريه والعلميه وبينها فى مجالات السياسه. من السهل جدا ان نتنبأ بنجاح معجون أسنان تم تطويره فى معامل الأبحاث او بطارية جديده يعاد شحنها وتبقى على شحنتها ,ومن السهل التنبؤ بتقبل المستهلك لمنتج جديد, او الإتفاق على فتح فرع جديد لشركة ما فى مكان ما, والتوسع فى مناطق نفوذها تبعا للمنافسه الموجوده...الخ, ولكن فى المجال السياسى, فمثلا إن غزو العراق لم يتم بعد رؤية لجورج بوش فى الحلم, ولكن كانت هناك تحليلات سياسية من النوع الذى تحدثت عنه اعلاه, وافادت تلك التحليلات ان الغزو سوف ينتهى فى ايام او اسابيع وان الجمهور العراقى سوف يلقى بالزهور على القوات الأمريكيه كما فعلت باريس فى الحرب العالميه الثانيه, وان الديموقراطيه سوف تعم فى العراق والمنطقة بأسرها. هذا ما اتحدث عنه . هنا فى امريكا المحللين السياسين كما نقول فى مصر على قفا من يشيل, ويملأون الفضاء التلفزيونى 24 ساعه فى اليوم, وهى فى مهنة تجلب لهم البلايين, وكما نقول فى مصر مرة أخرى ,رزق الهبل على المجانين. لكم اتمنى لو كنت اصغر سنا ولدى من الأمكانيات ما يسمح لى بتكوين مؤسسة لمحاسبة هؤلاء, اى ان احاسب كل فرد منهم على كل ما قاله فى إطار التحاليل السياسية والتنبؤات التحليليه, لكى اثبت ان القاء عمله فضية فى الهواء ( ملك او كتابه) تأتى عادة من الإحصائيات بنسبة 50% نجاح, بينما هؤلاء فإن نسبة صدق ما يقولون لا تتعدى 10-15%, والأمثلة على ذلك لا تعد.
بعد التحية والسلام ..
وأنتم بالواقع شخصية محترمة سواء أختلفت معها أو أيدتها حواريا ..
ولذلك سوف أكافئكم بمزحة تتناول تحليل شخصيات جنسيات مختلفة وردود أفعالها ..
كان هناك أربع رجال .. إنجليزى وفرنسى وألمانى ومصرى على متن مركب .. وكانت المركب تتعرض للغرق .. وحيث كون العرف أن القبطان هو أخر من يغادر المركب .. فقد اخذ القبطان على عاتقة إقناع كل راكب بمغادرة المركب والقفز بالماء حتى يتسنى له هو الأخر القفز ومن ثم النجاة ..
قال للأنجليزى نط فى المية .. فرد لن أنط .. فقال له .. Be a genteel man .. فنط الأنجليزى على الفور ..
قال للفرنسى نط فى المية .. فرد لن أنط .. فقال له .. لو نطيت ستجد أمرأة بجمال برجيت باردوا فى شبابها منتظراك فى المياة .. فنط الفرنسى على الفور ..
قال للألمانى نط فى المية .. فرد لن أنط .. فقال له ..That's an order .. فنط الألمانى على الفور ..
قال للمصرى نط فى المية .. فرد لن أنط .. فقال له .. خلاص ماتنطش فى المية .. فنط المصرى على الفور ..
تحياتى القلبية لكم ..
تحيه طيبه
أرجو قبول أعتذاري أخ فوزي على ردي المتأخر هذا.
سوف أقرأ ما قال الأساتذه الكرام في هذا الموضوع المهم جدا بالنسبه لي . وسأحاول أن أبدي رأئي المتواضع في تعليق آخر.
بصوره عامه أنا أعتقد ان الحل يمر بمراحل متعدده:
أولا: خطه أمنيه صارمه وخصوصا في بغداد
ثانيا: دعم المواطن ماليا عن طريق توفير فرص عمل ودعم الأسر المنكوبه. وتوفير الخدمات الأساسيه للحياه من الكهرباءوالماءوالصحه والمجاري الخ....
ثالثا: تفعيل مشروع سياسي للتوافق بين الكتل السياسيه المتصارعه والمصالحه الوطنيه
رابعا: تعويض المتضررين ماديا تعويضا مجزيا
خامسا: تعديل الدستور بما يخدم المصالحه الوطنيه
سادسا: الأتفاق على خطه للانسحاب العسكري للقوات المتحالفه تدريجيا بصوره متناسبه مع قدره الحكومه العراقيه (المتحده حقا) على توفير الأمن وضروريات الحياه.
سابعا: تشجيع القطاع الخاص و الحد من سلطه الدوله الأقتصاديه.
ثامنا: نشر ثقافه تقبل الآخر والولاء للوطن وبسط سيطره الدوله والقانون.
تاسعا:تفعيل الأليه الديمقراطيه و الفدراليه بما يخدم مشروع المصالحه الوطنيه.
عاشرا: عند استتباب الوضع الأمني والأقتصادي والسياسي عندئذ يمكن مناقشه مشروع مثل مشروع نورم كيرلاند أعلاه من قبل الشرائح الأجتماعيه العراقيه كافه ويجري أستفتاء عليه بأليات يقرها البرلمان العراقي ومن ثم تجري تعديلات دستوريه بما يتلائم ورغبه الشعب العراقي.
نحن لم نصل الي المرحله العاشره. لازلنا في مرحله توفير الاساسيات.
مع التقدير
شكرا جزيلا وأعتذر أنا الأخر عن تأخرى فى الرد او التعليق.
بالنسبه للبند رقم واحد, عن تأمين سلامة المواطن خاصة فى بغداد, فكل ما نقرأه يشير الى محاولات من شتى الجهات لتحقيق ذلك, وربما بحكم مانراه من تضاؤل حجم التفجيرات اليوميه ومقتل المواطنين الأبرياء , ربما تكون الخطة الجارى تنفيذها الأن فى تطور ايجابى نسبيا, من يدرى.
البند الثانى والرابع من خطتك, لهما علاقة مباشرة 100% بالخطه المقترحه من السيد كيرلاند , إذ انها تعتمد اعتمادا تاما على التمويل المالى سواء للمواطن او لبناء البنية التحتيه...الخ, ولست ادرى لماذا ترفضها.
البند الثالث, سيكون اسهل تنفيذا بين الأطراف عندما يعلم الجميع ان هناك عدالة فى توزيع الثروة وليس لفئة افضلية عن فئة اخرى.
كذلك بقية البنود ستجدها اما لها علاقة مباشرة بالإقتراح المطروح من الناحية الإقتصادية او ان الإقتراح سوف يخلق مناخا ملائما لتفعيل تلك النقاط.
اننى اتفق معك فى الخطوط الرئيسيه لخطتك, وكذلك اعتقد ان الإقتراح المقدم من الممكن ان يساهم بشكل كبير فى تسهيلها, لكنى اعترف بأن تحفظى ليس على جوهر الخطه ولكن على ( من) سيتولى تنفيذها.
هناك تفكير فى عقد مؤتمر خلال الأشهر القادمة لمناقشة هذا المشروع على يد المتخصصين فى البترول العراقى من كل جوانبه السياسية و التشريعية و التقنية و الاقتصادية .
ومن المفترض أن يكون أكثر الحاضرين من المتخصصين العراقيين.
لذا أهيب بالأخوة العراقيين رواد موقعنا الاتصال بمن يعرفونهم من المتخصصين ليراسلوننى على هذا الموقع وليرسل كل منهم ( C.V )كاملة. وبالطبع لا بد أن يكون معروفا مشهورا حتى يمتنع النصابون ومزورو الشهادات ..
والله جل وعلا هو المستعان
الاستاذ فوزي فراج تحية
وارجو ان تلتمس لي عذرا لتاخري عن الرد على اجوبتك واسئلتك
لم يغب عن بالي يا اخي العزيز انها حلول غير واقعيه البتة ولكنها منطقية تماما ونحن اهل القران هذا دأبنا لا نقبل بغير الحقيقة والتاسيس السليم تماما،
تغني السيدة ام كلثوم يرحمها الله ابياتا لا اعلم ربما هي لابي القاسم الشابّي
تقول فيها :
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
لذلك فأن الحل لن تاتي به اميركا ولا غير اميركا وانما -- وحسب-- هم طلاب الحق والايمان ومقاومة الباطل في جميع اشكاله ونزع جميع الاقنعه التي يتقنع بها وليس مهادنة الباطل والسكوت عليه بعد ان يفعل الفعل الردئ وينادي بالحلول والحلول الوسط بعد الاستئثار بالغنيمة الجسيمة
واما بالنسبه الى سؤلك عن حال العراق وتاريخه وتركيبته السكانية الاصلية ،فالجواب عليه ،انه يؤدي الى تشعبات ومتعلقات كثيره
منها ان العراق كان يخضع الى الحكم العثماني السني وكان غالبيته ولا زال هم السنه ولكن ببعض الاختلاف في النسبة،
وكان العراق نفسه الحالي مضافا اليه بلدة او قرية اخرى هي الكويت وكذلك الاحساء التي هي الان ضمن الحكم السعودي ولكن الاستعمار البريطاني فعل فعلته ورحل تاركا الخراب والفتن،وحارما العراق من الثروة والاطلالة الطبيعية الغنية على البحر،وكل ذلك عن قصد ومكيدة كما فعل في الهند وغيرها
وكان العراق مقسما اداريا وخاضعا في نفس الوقت لسلطة بغداد الادارية
ومقسما الى ثلاث دوائر شمالية هي الموصل وتوابعها والبصرة وتوابعها والمركز بغداد وتوابعها
ان الدولة الايرانية المجاورة كانت منذ زمن بعيد تعمل على التدخل في الشؤون الداخلية والتركيبة السكانية بطريقة تشييع العراقيين باستغلال العاطفة والجهل
وانا على-- سبيل المثال-- اعرف الكثير من الناس ممن تحولوا من السنة الى الشيعة وعن طريق الدس والدعاية والرشوة الايرانية،وبالنتيجة تحولت قبائل من السنة الى الشيعة ولا زال هذا العمل جاري على قدم وساق،
ان العبث الايراني الاميركي في العراق عبث عميق ومدمر وذو اهداف بعيدة ولا تقتصر على العراق او البلاد العربية وانما هو عمل للصد عن سبيل الله وابتغاء اطفاء نور الله بأفواههم
وهذا العبث وجدالطرفين هذين انفسهما في حلف طبيعي وتلقائي بشأنه،واعتقد انه امر في غاية الخطورة على ديننا ومستقبلنا كمسلمين مستمسكين بالقران وحده كتابا هاديا ومنيرا،
اعود واكرر ان ازمة العراق ازمة اكبر مما نحسب له وتتطلب عمل اكبر وهو الجهاد في سبيل الله لاجل وقف العدوان التخريبي الاميركي الايراني والنهوض خارجا عن دائرة الفساد المحلي والعالمي والمتعدد الاشكال ،الاقتصادية والسياسية والدينية والاجتماعية
ودمتم على الجهاد لأجل الخير واعلاء كلمة الله والحق
شكرا مرة اخرى على تفضلك بالرد, اولا من باب العلم فقط, ان البيت الذى اخترته من اغنية ام كلثوم, ليس من كلمات ابوالقاسم الشابى, ولكنه من كلمات أحمد شوقى الذى لقب بأمير الشعراء , ولعلك تقصد اذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر لأبو القاسم الشابى.
كنت اود ان اعرف وجهة نظرك كعراقى فى تاريخ العراق وشكرا لك. وندعو الله ان يوفق العراق وأهل العراق الى مافيه الخير لهم وللعرب والمسلمين .
تحيه طيبه
أود ان أشكر كل من السيد نورم كيرلاند و الأستاذين أحمد صبحي منصور والأستاذ فوزي فراج المحترمين. فما الذي يجعلهم يخصصون من وقتهم الثمين لقضيه العراق وهم لديهم معاناتهم وهمومهم كما لايخفى, غير كونهم أناس طيبي القلب والسريره. فلهم الف شكر.
أهمية فكر (لوك) في تاريخ الفكر الانساني
نقل الثروة بين الوصية الواجبة و قواعد الإرث فى القرآن و الأثر
دعوة للتبرع
اهلا بك معلقا: انا محام من المغر ب تعجبن ي كثيرا مقالا ت ...
خطبة الجمعة : سلام عليكم تشترط الخطب ة بالعر بية ولا تصح...
المشككون فى الصلاة : البعض من القرأ نيين شككون ي في الصلو ات ...
القدس وفلسطين والوعد: هل القدس مدينة مقدسة دينيا ً؟ وهل ثمة دليل في...
كمال غبريال: بكل اسف يوجد على صفحات كم مسيحي ين يكرهو ا ...
more
Dear Sir
You know that I am Iraqi, and that this subject is crutial to me .My impression is that all the above doesn't address the real problem that Iraq is suffering from which is mainly Political and not economical: The sectarian violence ,ignorance and corruption are the main diseases of Iraqi Society unfortunatly.The above platonic project will only yield a corrupted public bodies working in the name of the people,and it will only increase corruption rather than rectify it.period
Best Regards
Zuhair