تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر |
أول ما نزل من التنزيل الحكيم على قلب رسول الله عليه الصلاة والسلام هو سورة العلق.:
أهمية سورة العلق فى التنزيل الحكيم

محمد صادق Ýí 2025-04-13


أهمية سورة العلق فى التنزيل الحكيم

أول ما نزل من التنزيل الحكيم على قلب رسول الله عليه الصلاة والسلام هو سورة العلق. فجاءت سورة العلق مفتاح القصة نجد فيها تعاليم قرءآنية وتوجيهات عامة للإستعداد لما سيأتى من بعد وهو 113 سورة من التنزيل، فوضع فى هذه السورة القواعد والمبادئ الأولية فى كيفية التعامل مع ما سيتم إنزاله لاحقا من آيات الذكر الحكيم. وهنا يكمن أهمية سورة العلق فى التنزيل الحكيم. من هنا بدأ تنفيذ ما وعده الله سبحانه وتعالى لبنى آدم والإنسانية جمعاء حين قال:

{ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) } (سورة البقرة 38 - 39)

فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى.... أين هذا الهدى وما هو هذا الهدى ؟ أصبر وما صبرك إلا بالله ولنبدآ القصة من أولها.

{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) } (سورة العلق 1 - 5)

إلى أن قال : { كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) } (سورة العلق 19)

لا تطع الكاذب الخاطئ الذى إتبع غير ما أنزل الله تعالى وفى نفس الوقت هذا التحذير يشير إلى أن إتبع ما أنزل الله على رسوله ولا تتبع أى مصدر أخر. وكلمة أسجد وإقترب، تشير إلى الإستسلام الخالص لأوامر الله تعالى وحصن نفسك بالتعمق فى تدبر أيات الله فى القرءآن الكريم ولا تتبع غيره.

والأن إلى المفاجئة الكبرى التى لم تأتى مصادفة أن عدد آيات سورة العلق 19 آية، كأن الله يقول من أول سورة فى التنزيل أن هذا القرءآن من عند الله تعالى { كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " (سورة الأَعراف 2) وهذا هو الدليل القاطع على مصداقية الرسالة.

{ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) (سورة المدثر 24 - 38)

فإن سورة العلق تدعو إلى التعقل والتدبر في آيات القرآن الكريم، وتحث على التعلم والإيمان بالوحدانية والاعتماد على الله تعالى.

وجمعت صوراً متعددة للإنسان من حيث طبيعته المادية فتكلمت عن نشأته، وطبيعته النفسية فميزت بين إنسان الخير وهو صاحب العلم وإنسان الشر وهو صاحب الدنيا الذي يتمادى في الطغيان.

اجمالي القراءات 1758

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[95744]

هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق


كلام ممتاز أستاذ محمد صادق، فعلا سورة العلق وضعت أسس لما هو قادم من الأعداد وبالذات ال١٩.


والمضحك أننى مرة فى سنة ٢٠٠٤ كنت ماشي فى شارع شريف وسط البلد وذهبت لمكتبة هناك وسألت واحدة غبية (تشتغل هناك) عن الأرقام فى القرءان وردت علي إنني لا أملك المعرفة ويجب سؤال بتوع الأزهر وغيرهم!! نظرت إليها نظرة مش تمام ومشيت.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 456
اجمالي القراءات : 7,805,546
تعليقات له : 702
تعليقات عليه : 1,408
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada