تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ |
أكذوبة الأمة العربية

شادي طلعت Ýí 2023-11-14


إن مصطلح (الأمة العربية) ما هو إلا مصطلح عنصري أناني، لا يمت لمعاني الإنسانية بصلة، بل ويتعارض مع أهم مبادئ الإسلام، وهو المساواة بين الجميع، فلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، ولولا المساواة في الإسلام، لما إنتشر، لأنه اعتبر أن التفرقة على أساس الجنس أو العرق أمر من أمور الجاهلية. 
 
فالإدعاء والتمسك بمصطلح (الأمة العربية) إذاً دليل على تخلف المسلمين، وعودتهم إلى قرون ما قبل ظهور الإسلام.
 
والحقيقة أنه : ليس المسلمون أو العرب هم من تمسكوا بهوية العرق العربي، بل الواقع هو أن بعض المسلمين قد استسلموا لما فرضه عليهم الإحتلال البريطاني الذي زرع فيهم تلك النزعة العنصرية العرقية. 
 
نعم إنها الحقيقة والواقع، فلولا صراع الإمبراطورية البريطانية مع الدولة العثمانية، لما كان هناك ما يعرف بـ الأمة العربية، ومن ثَم تأسست (جامعة الدول العربية). 
 
لقد سقت بريطانيا تلك الزرعة العنصرية العربية الخبيثة، لتكبر وتنمو وتكون فيما بعد معول هدم في أركان الدولة العثمانية، وبمعنى أدق لتكون معول هدم في أركان آخر إمبراطورية إسلامية. 
 
فكافة الإمبراطوريات الإسلامية، منذ عهد عمر إبن الخطاب، وحتى نهاية الدولة العثمانية، ما كانت لتفرق أبداً فيما بين العرب وغير العرب، فقد كان الجميع سواسية في كل شيء، وما كانت الشعوب المسلمة تهتم لعرق الحاكم سواء كان مسماه : الخليفة أو أمير المؤمنين أو الملك أو السلطان، بل كان المسلمون أيضاً لا يأبهون إلى عقيدة الحاكم إن كانت سنية أو شيعية. 
 
وقد ظلت وحدة المسلمين قائمة حتى نهاية الدولة العثمانية، وكانت نداً قوياً لكافة إمبراطوريات الأرض. 
 
ولكن انتهت الإمبراطوريات الإسلامية، بنهاية وحدة المسلمين، وتحديداً في اليوم الذي ظهرت فيه النزعة العرقية لمصطلح (الأمة العربية). 
 
وبالتدقيق البسيط سنجد أن (جامعة الدول العربية) التي أسستها بريطانيا بهدف هدم الدولة العثمانية بشكل نهائي يمنع عودتها، تضم في طياتها دول عديدة لا تمت للعرق العربي بصلة بتاتاً .. فلا علاقة للصومال أو جيبوتي أو موريتانيا بالعرب، ولا علاقة فيما بين العرق العربي وعرق شمال أفريقيا. 
وما اتحد العرب يوماً واجتمعوا على كلمة واحدة، منذ تأسيس (جامعة الدول العربية)، لأنهم في الأصل ليسوا جميعاً بعرب، وإنما من أعراق مختلفة، لكن مظلتهم تسمى بـ العربية. 
وغير صحيح أن اللغة العربية هي الجامعة لأعضاء (جامعة الدول العربية)، فهناك دول أعضاء لا تنطق بلسان عربي. 
 
لقد جاء الإسلام ووحد الجميع تحت رايته، ولولا مبدأ المساواة، لما ظهرت الإمبراطوريات المسلمة، والتي إنتهت في يوم ميلاد جامعة الدول العربية. 
 
والقاعدة أنه لا تقوم أي إمبراطورية أبداً على أساس عرق أو دين أو جنس. 
وطوال فترات حكم الإمبراطوريات التي كان العرب حكام فيها، نجد أنه : لم تسمى أبداً تلك الإمبراطوريات بأي مسمى عرقي يمت لجنس العرب بصلة. 
 
فبعد إمبراطورية عمر إبن الخطاب، جاءت إمبراطوريات أخرى وهي الدولة الأموية، ثم الدولة العباسية، ثم الدولة العثمانية والتي حكمت كافة الأقطار العربية. 
 
ومروراً بتلك الإمبراطوريات ظهرت دول ودويلات أخرى عديدة، مثل الدولة الفاطمية فالأيوبية، والتي كان العرق الكردي هو الحاكم فيها، ثم دولة المماليك التي حكم فيها العديد من ذوي الأصول الغير عربية أيضاً، حتى جاءت الدولة العثمانية التي ساد فيها الحكم لعائلة آل عثمان التركي الأصل.
 
في النهاية :
جامعة الدول العربية لا تضم في طياتها شعوباً من أصل واحد، بل هي جامعة تضم العديد من الأعراق، غير العرق العربي، وما التمسك بالعرق والإصرار على السمو به، إلا دليل تخلف وإصرار على عنصرية زائفة. 
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت 
 
#شادي_طلعت 
#اكذوبة_الامة_العربية
اجمالي القراءات 2413

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,151,257
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt