عن البحث العلمى فى التاريخ والأصوليات

آحمد صبحي منصور Ýí 2023-10-12


عن البحث العلمى فى التاريخ والأصوليات

مقدمة :

جاءنى هذا السؤال : ( أريد أن تختار لى موضوعا للدكتوراة ، بحثا أصوليا أو تاريخيا . بما يعنى كيف يعني اذا كان (تاريخيا) يحتاج البحث الى ماذا.. واذا كان (أصوليا) يحتاج الى ماذا أيضا . وماذا عن بحث متخصص فى الوهابية أصوليا أو تاريخيا ؟ ) ولأهميته أجيب عليه بهذا المقال :

المزيد مثل هذا المقال :

أولا
 لا ينفع أن أختار لك . أنت الذى تختار لنفسك . وإختيارك لنفسك يكون بعد تأهيل ثقافى وعلمى بقراءة واسعة فى الموضوعات الأصولية والتاريخية فى العصر الذى تريد أن تتخصص فيه . كل عصر له إنتاجه الأصولى ( تفسير / حديث / مصطلح حديث / فقه ، ملل ونحل / علوم القرآن ) وله إنتاجه التاريخى من كتب الحوليات التاريخية وغيرها . وأنصح بقراءة كتابى ( أسّس البحث التاريخى ) وفيه فصل عن إعداد الباحث لنفسه علميا وثقافيا لكى يختار موضوع بحثه . وكتب أخرى مهمة جدا عن تاريخ علم التاريخ ، ومنشورة فى باب دراسات تاريخية فى موقعنا أهل القرآن :

https://ahl-alquran.com/arabic/show_bab.php?page_id=9

ثانيا :

هناك الأقسام الآتية للموضوعات الأصولية والتاريخية :

1 ـ  أصولية بحتة : مثل :

1 / 1 : كتب الفقه ( الأم للشافعى ) ( موطأ مالك ) ( المحلى لابن حزم ) فى العصور الوسطى و ( بدائع الصنائع فى الفقه الحنفى ) للكاشانى . وفى عصرنا ( الفقه على المذاهب الأربعة ) للجزرى، ( فقه السنة)  تأليف سيد سابق ، ( منهاج المسلم ) لأبى بكر الجزائرى.    1 / 2 : كتب الحديث المشهورة من موطأ مالك والبخارى ومسلم ..الخ ، وكتب الملل والنحل لابن حزم والملطى والشهرستانى  وكتب التفسير للرازى والطبرى والقرطبى قديما والشعراوى وسيد قطب حديثا .

2 : ومع انها مشهورة إلّا إنها لم تتعرض الا لقليل من الدراسات النقدية . ونحن الذين بدأنا نقدها . ولكن لا يزال متسع للبناء على ما عملناه ، وأبحاث نقدية فى غير ما تعرضنا له مثل كتب الشعراوى والقاشانى والمحلى لابن حزم .  

2 ـ تاريخية بحتة مثل :

2 / 1 : الحوليات التاريخية من الطبرى ومن سار على أثره حتى ابن اياس والجبرتى .

2 / 2 : كتب الطبقات التى تبحث تاريخ الشخصيات بدءا من طبقات ابن سعد الى طبقات الصحابة لابن الأثير ثم ابن حجر العسقلانى ، ثم طبقات الشافعية وطبقات لأئمة المذاهب والطوائف من التفسير والحديث والصوفية والشيعة والشعراء ..الخ . وهى أيضا معروفة ولكم لم يتم بحثها نقديا .

2 / 3 : كتب فى تاريخ المدن والأقاليم والخطط ( أحياء المدن ) والشخصيات الحاكمة والأسرات الحاكمة ..

2 / 4 :  جوانب هامة فى البحث التاريخى بدأناه بأبحاث رائدة تنتظر المزيد من الباحثين الجّادين ، ومنها :

2 / 4 / 1 : مناهج المؤرخين ( المنهج الحولى والمنهج الموضوعى ، والمنهج الذى يجمع بينهما  .

2 / 4 / 2 : ،مدى الصُّدقية ( لا تقل المصداقية ) فى نقل المؤرخين اللاحقين عمّن سبقهم ، خصوصا مؤرخى التاريخ الحولى . المؤرخ فى التاريخ الحولى يكتب بالعنعنة عن السابقين عاما بعام أو حولا بحول ، ثم إذا جاء للتأريخ لعصره أصبح يكتب من واقع المعاصرة . يأتى من بعده ينقل عنه الى أن يأتى لتسجيل عصره فيكون هو العمدة فى التأريخ المعاصر لعصره ، وهكذا فيمن يأتى بعده . بدأ هذا الطبرى فى تاريخه ، ثم نقل عنه اللاحقون ثم يؤرخون لعصرهم ، كما فعل ابن الأثير فى تاريخه ( الكامل ) وابن الجوزى فى تاريخه ( المنتظم ) وابن كثير فى تاريخه ( البداية والنهاية ) وحتى ابن إياس فى ( بدائع الزهور ) فى نهاية العصر المملوكى وبداية العصر العثمانى . وكما نقل المقريزى تاريخ الدولة الفاطمية ما كتبه مؤرخو الدولة الفاطمية فى كتابه ( إتعاظ الحنفا ). الباحث يتحرّى الى أى حد كانت أمانة النقل ، ومدى تأثر المؤرخ الناقل باتجاهه المذهبى . المقريزى مثلا كان منحازا للتشيع  ومثله المسعودى فى تاريخه ، وابن الجوزى كان حنبليا ، وتأثر بهذا فى تاريخه ( المنتظم )   . وهم جميعا لم ينقلوا كل روايات الطبرى فى الموضوع الواحد ، بل قاموا بتجميعها فى رواية واحدة . وهذا اسهل ، ولكن المشكلة فى معايير الاختيار بين الروايات .

2 / 4 / 3 : مدى التأثر والتأثير بين مؤرخ وأستاذه كالمقريزى واستاذه ابن خلدون ، وابن الصيرفى فى كتابه ( إنباء الهصر ) واستاذه إبن حجر فى كتابه ( إنباء الغمر ) ، وأبى المحاسن واستاذه المقريزى . ومدى تأثر السيوطى فى كتابه ( حُسن المحاضرة ) بما كتبه المقريزى فى الخطط .

2 / 4 / 4 : مقارنات بين مؤرخين عاشوا فى عصر واحد . وعقدنا مقارنات بين أشهر مؤرخى العصر المملوكى وهم المقريزى وابن حجر وأبى المحاسن فى كتاب لنا منشور فى موقعنا عن ( تطبيق الشريعة الشيطانية لأكابر المجرمين فى عصر السلطان برسباى )  

2 / 4 / 5 : تحليل للمادة التاريخية التى يكتبها المؤرخ المعاصر واستخلاص المسكوت عنه من مظاهر الحياة اليومية للشعب ، والمصادر التى يستقى منها الأحداث ومنهجه فى الصياغة ..الخ .. ولنا فى هذا كتاب عن المجتمع المصرى فى ظل تطبيق الشريعة فى عصر السلطان قايتباى  .

3 ـ دراسات تجمع بين التاريخ والأصوليات . مثل :

3 / 1 : ما نسميه بالفقه الوعظى ، الذى يحتج فيه الفقيه على مساوىء عصره ، فيذكر ـ بلا قصد ـ  حقائق تاريخية مجهولة فى عصره . ولنا فيه دراسات منشورة عن ابن الحاج فى كتابه ( المدخل ) والغزالى فى ( إحياء علوم الدين ) وابن الجوزى فى كتابه ( تلبيس إبليس )، وابن تيمية فى بعض رسائله ، وابن القيم الجوزية فى كتابه ( إغاثة اللهفان ) ثم الشعرانى فى كتب كثيرة ، منها ( لطائف المنن ) ( ردع الفقراء ) ( قواعد الصوفية ) ( البحر المورود ) ( تنبيه المغترّين ) ..الخ  .

3 / 2 : دراسات تحليلية لكتب الحديث والتفسير والملل والنحل ، باعتبارها تمت صناعتها لتعكس ثقافة عصرها .

3 / 3 :  كتب التصوف فى الطبقات الصوفية والمناقب والكرامات والمزارات . وهى كنز ثمين للأحوال الدينية والاجتماعية والاقتصادية فى عصرها .

3 / 4 : بالاضافة الى الرسائل الصغيرة للغزالى والجاحظ وابن الجوزى وابن تيميه وابن القيم الجوزية والمقريزى والسيوطى  ، وهى كنز هائل للتأريخ الاجتماعى لعصرها .

3 / 5 : أروع المصادر التاريخية هى التى لم يقصد كاتبها أن تكون تاريخا ، ولكن تحوى معلومات تاريخية رائعة عن الحياة الاجتماعية والدينية والاقتصادية وعن الناس العاديين الذين لا يهتم بهم المؤرخون . وهى الوثائق المحفوظة عن المؤسسات الدينية ، وكتب الرحالة ، وتقارير القناصل الأوربيين المرسلة لعواصمهم . وتعرضنا لهذا فى كتاب رائد كان مقررا عام 1984 على قسم التاريخ جامعة الأزهر بعنوان ( البحث فى مصادر التاريخ الدينى ) ، نشرنا بعضه مقالات فى موقعنا ، ونرجو أن نستكمل نشره .

3 / 6 : هناك موضوع تتشابك فيه الأصوليات الشيعية مع التاريخ . وهو عقيدة المهدى والمهدية . جذورها تنبع من الديانة الفرعونية ( عزير / أوزيريس ، وعزى / ايزيس / حورس / ست ) والتى عادت تحت عنوان (المسيا المنتظر ) ثم إنعكست فى صناعة أحاديث عن نزول المسيح والمسيح الدجال ، وظهر أخيرا منها المهدى المنتظر وغير المنتظر . عرضنا لاسطورة نزول المسيح فى كتاب منشور لنا . وعرضنا لأولى ظهور عقيدة الرجعة بعد الموت بمزاعم السبئية الأولى عن عودة على بن أبى طالب بعد مقتله ، وهذا فى كتابنا ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) عام 1984 ، ثم عرضنا لتأسيس عقيدة المهدى فى الدعوة الشيعية الكيسانية فى كتابنا عن الفتنة الكبرى الثانية ، وهى التى تمخضت أخيرا فى قيام الدولة العباسية . وتطورت عقيدة المهدية لتصبح خلافا بين الشيعة الامامية الاثناعشرية التى تؤمن بالمهدى المنتظر ، والامامية الاسماعيلية التى تجسده فى شخص الخليفة الفاطمى وبه أقاموا الخلافة الفاطمية فى شمال أفريقيا ثم انتقلت الى مصر وأقامت القاهرة والأزهر . والآن ترى فى ايران جمهورية شيعية تؤمن بالمهدى المنتظر ، ولكن لا تتوقف فى انتظاره بل أقامت دولتها بالنيابة عنه . والسؤال الآن عن أتباع النظام الايرانى فى اليمن من الشيعة الزيدية ، وفى سوريا الشيعة العلوية النصيرية ، وحزب الله وشيعة الخليج والهند وباكستان وأفغانستان وأغا خان .. مدى إيمانهم بالمهدى المنتظر؟ ولا ننسى الثورة المهدية فى السودان ، والتى حاربت الانجليز وقتلت قائدهم جوردون . هذا موضوع طويل ، وعميق أيضا ، ويحتاج الى باحث محايد لا يؤمن بخزعبلات المهدى والمهدية ، يبحثها أصوليا وتاريخيا فى ضوء ظروفها الموضوعية .      

ثالثا :

كتبنا كثيرا عن الوهابية . وهناك بعض نقاط بحثية لم أتوقف معها طويلا إذ لم تكن فى جوهر البحث ، بالتالى تحتاج باحثا ماهرا يتخصص فيها باحثا منقبا متعمقا ، مثل :

1 ـ ابن تيمية كان معارضا للصوفية ولكن كان متأثرا بالتصوف .

2 ـ ابن عبد الوهاب كان متأثرا أيضا بالتصوف مع معارضته للصوفية .

3 ـ أوجه الشّبه والاختلاف بين ابن تيمية وابن عبد الوهاب .

4 ـ وأوجه الشبه والاختلاف بين ابن تيمية فى القرن الثامن وتلميذه البقاعى فى القرن التاسع .

5 ـ أوجه الشبه والاختلاف بين الدولة السعودية الأولى والثانية فى التأسيس والسقوط .

6 ـ عبد العزيز آل سعود هو الذى أسس ـ عن طريق عملائه ـ الاخوان المسلمين .. ثم بعد نصف قرن تقريبا شبّ العداء بين السعودية والاخوان .. لماذا ، بالتفصيل والتحليل .

7 ـ العلاقة الملتبسة بين الشيخ ابن عبد الوهاب وآل سعود ، ثم بين آل سعود و ( آل الشيخ ) ثم بين عبد العزيز وشيوخ الوهابية من غير آل الشيخ . وماهية العلاقة الآن ، وقد أصبح تركى آل الشيخ مسئولا عن الترفيه مناقضا للوهابية ..

8 ـ الدور المحورى لمستشارى عبد العزيز آل سعود فى تأسيس الدولة السعودية الراهنة من حافظ وهبة المصرى الى ضابط المخابرات البريطانى عبد الله فيلبى .

 أخيرا

1 ـ هناك أبحاث تاريخية صرفة لا يمكن تربطها بالدين السائد ، مثل الحروب ( العلمانية ) الاقليمية والعالمية فى العصور القديمة والوسطى والحديثة ، مثل حروب تحتمس الثالث ورمسيس الثانى ، وحروب الاسكندر ويوليوس قيصر وروما وهانيبال والمغول وتيمورلنك ونابليون وهتلر ..الخ . ولكن هناك حروبا رفعت راية الدين وتمسحت به كما فعل الخلفاء الفاسقون ، وفى الحروب الصليبية .

2 ـ  بحث هذا تاريخيا فقط يكون ناقصا ، فلا بد من بحثها فى إطار الدين ( الأرضى ) الذى إختلقها وأسّسها . ليس هذا ضرورة علمية بحثية فقط ، بل هو عمل إصلاحى يحتاجه كوكب المحمديين اليوم الذى لا يزال يقدس الخلفاء الفاسقين ، مع أنهم أسوأ من هتلر لأن هتلر لم يزعم إن الله جل وعلا أوجب عليه الجهاد لقتل من لم يعتد عليه . الخلفاء الفاسقون ظلموا رب العزة جل وعلا ، وظلموا الناس . وبينما إنتقلت جرئم هتلر الى متحف التاريخ فإن جرائم الخلفاء الفاسقين أصبحت دينا ، يتكرر جهادا من أبى بكر الزنديق القرشى الى أبى بكر البغدادى الداعشى . هنا تكون ضرورة بحثية وإصلاحية أن يحتكم الباحث الى القرآن الكريم وهو يبحث تاريخ المحمديين الدموى . إنه الطريق لتبرئة الاسلام مما فعله به المحمديون ، وهم الذين يؤمنون أن الفتوحات هى التى نشرت الاسلام ، ورددنا عليهم بمقال يؤكد أن الفتوحات قد نشرت الكفر بالاسلام ، وتأسست بها الأديان الأرضية الشيطانية والتى بقى منها حتى الآن أديان السنة والتشيع والتصوف .

3 ـ ونفخر بأننا الذين بدأنا هذا الاتجاه العلمى برسالة الدكتوراة عام 1979 . ولا زلنا فى الطريق ، ونرجو أن نستمر فيه بعون الرحمن جل وعلا الى نهاية العمر ، ونحن فى نهاية العمر . ونشرنا معظم مؤلفاتنا هنا فى مقالات وكتب ، ومنها : ( الدين الوهابى المعاصر : تأسيسه فى نجد وانتقاله الى مصر ) ( لمحة تاريخية عن نشأة وتطور أديان المحمديين الأرضية ) ( وعظ السلاطين من الخلفاء الفاسقين الى مبارك اللعين ) ( المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الفاسقين ) ( الفتنة الكبرى الثانية ) ( مذبحة كربلاء ) ( مسلسل الحمق فى ذرية على بن ابى طالب ) ( عدو الله فى لمحة قرآنية تاريخية) ( اكذوبة المسجد الأقصى فى القدس ) ( لمحة عن الخطبة الدينية فى تاريخ المسلمين ) ( الحسبة ) ( ملك اليمين ) ( حق المرأة فى رئاسة الدولة الاسلامية )( الحج بين الاسلام والمسلمين ) ( الصيام بين الاسلام والمسلمين ) ( أثر التصوف السياسى فى الدولة المملوكية ) ( التصوف والحياة الدينية ) ( التصوف والحياة الاجتماعية ). ( بين الصلاة القرآنية للمسلمين والصلاة الشيطانية للمحمديين )( مسلسل الدماء فى تاريخ الخلفاء ) ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين ) ( الحنبلية أم الوهابية وتدمير العراق فى العصر العباسى الثانى ) ( المقريزى وثقافة الفتوحات ) ( تحذير المسلمين من خلط السياسة بالدين ) ( دستور مرسى ( الاخوانى )  (اضطهاد الأقباط بعد الفتح ) ( السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة ) ( وظيفة القضاء بين الاسلام والمسلمين ) ( شخصية مصر بعد الفتح ) ( جذور الارهاب فى العقيدة الوهابية والاخوان المسلمين ) ( مصر فى القرآن الكريم ) ( حد الردة المزعوم ) ( حرية الرأى بين الاسلام والمسلمين ).

اجمالي القراءات 1659

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   السبت ١٤ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94764]

وجهة نظر


هذا الكم الهائل من المؤلفات، وما نسميه كتب التراث، وماتحتويها من معلومات، كانت محاذية لظهور دول وسقوطها وفي النهاية لهذا الانحطاط الذي وصل إليه "المسلمون". من الواضح أن المحتوى كان يتأثر من ويؤثر على المجرى الثقافي والحضاري في العالم "الإسلامي". أنا أعتقد أن هذا التراث الحضاري نتج عن الفكر الساـئد في تلك الدول، ثم كان سببًا في سقوطها. ليست الدراسة والتحليل وطريقة العرض هي السبب، وإنما الموضوع الذي كان يتناوله هذا التراث، يعني ليس ماذا وإنما عن ماذا. لقد كان هذا التراث يخدم مصالح الطبقة الحاكمة، وكان عبء على المؤلفين، وأصبح عبء على من جاء بعدهم. هل كنت أنت بحاجة إلى كل هذا العناء لتفنيد هذه البحوث العقيمة. أنا أتساءل هنا: لو كان هذا الإهتمام الضخم قد تركز على العلوم مثلُا؟ ماذا إذًا كانت النتيجة؟


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٥ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94766]

جزاك الله جل وعلا خيرا اخى بن ليفانت . واقول :


تحدد مصيرى من البداية : طالبا أزهريا من أسرة ريفية أزهرية ، ولكن بعقل مشاغب ، دخلت به الأزهر وخرجت به من ألأزهر ولا زلت أحمله على عاتقى . وفى تاريخ الأزهر شيوخ قلائل خرجوا عن السياق ، وبنيت على جهودهم . وكنت ولا أزال أعتقد أن الاصلاح يبدأ بالتنوير الدينى ، وهذا ما بدأته ، ولا زلت فيه ، وقد جاوزت الرابعة والسبعبن   عاما من العمر . وأمامى كثير من المؤلفات التى لم تكتمل ، ولا أدرى من سيكملها بعدى ، وأحلم بفريق عمل يواصل الطريق فى الموقع وفى قناة أهل القرآن . هو عمل صالح ، ومن عمل صالحا فلنفسه .

جمعنا الله جل وعلا فى رحمته وجنته.  

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4985
اجمالي القراءات : 53,499,742
تعليقات له : 5,329
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي