إصلاح مناهج التربية الدينية فى التعليم العام المصرى ضرورة لخلق جيل قادر على فهم صحيح للدين .

عثمان محمد علي Ýí 2022-08-03


إصلاح مناهج التربية الدينية فى التعليم العام المصرى ضرورة لخلق جيل قادر على فهم صحيح للدين .
==
فى صورة مُرفقة برسالة من صديق عزيز عن مقطع فى كتاب الدين المُقرر على الصف الرابع الإبتدائى .مكتوب فيها شرح للأية الكريمة ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) أن الإنسان خليفة لله جل جلاله فى الأرض ،ثم شرح لإعتراض الملائكة وووو.
===
التعقيب :
هذا كُفر بالله جل جلاله .ولأن مؤلفوا الكتاب والمنهج يرددون قول السابقين وكُتب التفاسير مثل الببغاوات ولم يتفكروا فى الأية الكريمة ولو لثانية واحدة فكفروا بالله جل جلاله ويُعلمون أولادنا الصغار الكُفر وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا ... فشرح الأية على وجهها الصحيح المتوافق مع كل آيات القرءان العظيم فى (أخدية المولى جل جلاله وأنه هو سبحانه الأحد -- قل هو الله أحد -و,انه هو الخالق ،وأنه هو الأول والآخر ،وانه لم يتخذ صاحبة ولا ولد ،ولم ولن يكون له شريك فى المُلك ) يقول أن إستخلاف الإنسان فى الأرض هو إستخلاف من الأباء للأولاد ثم الأحفاد منذ آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة لإعمار الأرض .مثل انا أخلف أبى وإبنى سيخلفنى وابنه سيخلفه وهكذا وهكذا وهكذا .... وأن المولى جل جلاله ليس له خليفة يخلفه فى الأرض ،لأن الخليفة لا يكون إلا فى حالة إختفاء (الأصل ) فإبنى يخلفنى ويكون بديلا عنى فى غيابى أو بعدموتى .وهذا مُحال على الله جل جلاله لأنه سبحانه ( الحى القيوم ) وهو سبحانه القائل (هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعملون بصير )) (((( وما تكون في شان وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين))) فالمولى جل جلاله ليس له خليفة فى خلقه ولا من خلقه وهو سبحانه وتعالى (عالم الغيب والشهادة ) والشهادة هنا بمعنى الحضور . (((( الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم ))) .....
ومشايخ الغبرة لم ينتبهوا إلى مُصطلح (خليفة ) (( إنى جاعل فى الأرض خليفة ))) ولم يقل (خليفة لى أو خليفة عنى )).
===
إلى متى سيستمر تدريس الجهل والكُفر فى مدارسنا ومعاهدنا على أنه هو الدين الصحيح ؟؟؟؟
اجمالي القراءات 2102

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   Ben Levante     في   السبت ٠٦ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93392]

خليفة في الأرض


سلام الله عليكم



تعقيبًا على كلامكم عن "إني جاعل في الارض خليفة" بأنه "إستخلاف الإنسان فى الأرض هو إستخلاف من الآباء للأولاد ثم الأحفاد منذ آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة لإعمار الأرض..." أود أن أبدي رأيي في الأمر: لو كان الأمر كذلك فالإنسان لا يختلف عن باقي المخلوقات، إذ أن جميعها لها نفس الصفة. السبب على ما اعتقد يمكن الوصول إليه من "اعتراض" الملائكة بأن هذا الخليفة سيفسد في الارض ويسفك الدماء هنا فقط جملة اعتراضية لهؤلاء الذين يؤمنون بأن الله أراد أن يجعل له خليفة في الارض ينوب عنه: هل من المعقول أن يجعل الله له خليفة يفسد في الارض وهو لا يحب المفسدين؟ هذا السبب الذي ابدته الملائكة ليس صفة مُنحت للانسان وإنما نتيجة محتملة لمنحه امكانية التفكير واتخاذ رأي والتصرف وفقه، بكلمة اخرى اعطيَ حيزًا من الحرية في التصرف. أود هنا "لتوضيح الفكرة فقط" مقابلة المخلوقات الاخرى بالإنسان بالحاسب الالكتروني الذي يعمل حسب نظام تشغيل معين وبين ذلك الذي يمتلك الذكاء الاصطناعي. كلا الجهازين لا يقارنوا بالإنسان الذي انتجهم. بقي هنا جواب الله للملائكة "إني أعلم ما لا تعلمون"، ومعنى هذا أن الملائكة لا يعلمون الحكمة من خلق هذا الإنسان، ونحن أيضًا لا نعلم ذلك. أخيرًا أعترف بأنه كثيرًا ما ينتابني هذا التساؤل الذي حصل للملائكة عندما أرى تصرف البشر في هذه الارض ومع المخلوقات الاخرى وحتى مع أبناء جنسهم، ثم أعود واستغفر الله فأنا لا أعلم ما يعلم.



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٧ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93395]

شكرا جزيلا استاذ Ben Levante


إضافة جميلة ومدخلا جديدا لبحث الموضوع من زاوية الفرق بين إستخلاف الإنسان(العاقل ) فى الارض ووجود كائنات حية أخرى معه على نفس الكوكب إلى يوم القيامة ،وهل الخلافة مرتبطة بالعقل ؟؟؟ 



أما عن علم الملأئكة بإفساد الإنسان فى الأرض  فاعتقد هذا ناتج من علمهم بما فعلته (يأجوج ومأجوج) قبل خلق الإنسان ،او رُبما أنها علمت من خلال كتابتها وأخذها أوامر لتنفيذ (الحتميات التى ستقع على الإنسان أو سيُنفذها البشر ببعضهم البعض )وما فيها من مصائب قتل وووووو.       



  وما يُهمنا هنا هو أن (الإنسان خليفة ومُستخلف لنفسه ولذريته  من ابناء آدم فى الأرض إلى يوم القيامة ،وليس خليفة عن الله جل جلاله أو نائبا له فى الأرض )..



3   تعليق بواسطة   رضا عامر     في   الإثنين ٠٨ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93397]

فى الأرض خليفة


طالما سمعنا التفسير القائل بأن الإنسان هو خليفة الله فى الأرض وهذا لا يصح بأى حال ويعتبر مساسا لذات الله جل وعلا فالخليفة يخلف من هو فى نفس درجته كأن أقول إن الوليد خلف أباه عبد الملك بن مروان فهما الإثنان من بنى آدم. وعليه فلابد ان الارض كان يسكنها مخلوقات من خلق الله سبحانه وتعالى على نفس درجة آدم وذريته of the same category. هذه الكائنات أفسدت فى الأرض وسفكت الدماء فابادهم رب العالمين وشهد الملائكة هذه الاحداث بديل سؤالهم لرب العزة جل وعلا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء. احتمال ان هؤلاء كانوا يأجوج وماجوج وارد وإن كانت مراجعة ذكر يأجوج ومأجوج فى سورة الكهف قد يوحى بأن قصة ذو القرنين حدثت بعد خلق آدم.



غفر الله لى إن كنت أخطأت أو تطاولت فهو أعلم بالنيات وهو الغفور الرحيم. 



تحياتى وحبى للجميع 


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٩ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93398]

شكرا جزيلا دكتور - رضا عامر .


نعم (يأجوج ومأجوج ) يوحى ذكرهم فى القرءان الكريم أنهم بعد (آدم -عليه السلام ) ، ولكن ربما جاء ذكرهم عندما عاش بعض من الإنس معهم أو بجوارهم وإكتشفوا أنهم مُفسدون فى الأرض فإستعانوا بذى القرنين ليُنقذهم منهم .... ولكن هل كان خلقهم قبل آدم أو بعده (فالله جل جلاله أعلم ) ..... وهل كان هُناك إنسان قبل آدم عليه السلام .. فأنا أفهم من القرءان الكريم أن آدم وذريته متفردون فى خلقهم ،وربما هناك تشابه تشريحى وربما فسيولوجى بينهم وبين بعض المخلوقات الحية ، ولكن لا أعتقد أن هناك إنسان أو جنس من الإنس والبشر قبل أدم عليه السلام حتى لو قال علماء الأنثروبيولوجى بهذا فالقرءان العظيم لم يذكر لنا هذا .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق