تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
تطبيق مبادىء الشريعة الاسلامية يستلزم إصلاح التعليم المصرى

آحمد صبحي منصور Ýí 2013-08-20


 

أولا :

1 ـ  التعليم هو صناعة الانسان . يولد كل فرد من البشر صفحة بيضاء ، ثم تتم صياغتها بما يتعلمه الطفل من الأسرة والمدرسة والمجتمع ، ويمارس إختيارته بالرفض والقبول ليصبح فيما بعد مجرما ، ارهابيا ، مسالما ، مستقيما ، متفاعلا ، سلبيا ، الخ ... وفى كل الأحوال تلعب المدرسة دورا أكبر فى تنشئة الفرد فى أخطر مراحل العمر ، من الحضانة الى التعليم الثانوى .

2 ـ والتعليم نوعان : تعليم معرفى حقيقى ، وتعليم للجهل والخرافة . التعليم المعرفى الحقيقى هو السائد فى الغرب ، وهو سائد جُزئيا فى التعليم المصرى فى المواد العلمية ( الرياضيات ، العلوم الطبيعية ، الجغرافيا والفلسفة ..). تعليم الجهل والخرافة هو الأغلب فى مادة التربية الدينية ، وما يتصل بها فى مواد القراءة والتاريخ ، حيث تأتى موضوعات دينية للقراءة واللغة العربية ، وحيث يتم فى التاريخ تجاهل الحقبة القبطية المصرية ، بينما يتم تدريس التاريخ ( الاسلامى ) بصورة مغلوطة ، تُسهم فى نشر الجهل وتغييب العقل .

3 ـ الخطورة فى تعليم الجهل أنه خاضع لدين أرضى مسيطر سائد كالتشيع فى ايران والسُنة فى مصر  . ولارتباطه بالدين والاعتقاد فهو يبدأ وينتهى بنفى العقل وتأكيد الانصياع والتسليم وتحريم النقاش والنقد ، ويستلزم هذا سيادة منهج التلقين والحفظ فى التعامل مع التلاميذ . وفى النهاية يتخرج الطالب وقد أصبح يحمل شهادة علمية يزداد بها جهلا ، ويتخصص بها فى نشر الجهل ، ويتمسك بجهله لأنه يحسبه دينا . وهذا الجاهل الذى يحمل شهادة علمية ( حتى لو كانت دكتوراه ) يتفوّق عليه فلّاح أُمّى لا يقرأ ولا يكتب ، إذا كان هذا الفلاح الأمّى يستعمل عقله . وفى حياتى عرفت من لا يعرف القراءة والكتابة ، ومعلوماته عن الاسلام بضع آيات من القرآن ، ولكنه ذو عقل يقظ لمّاح ، لا يستسيغ ما يسمع من شيوخ التليفزيون والمساجد ، ويستشهد عليهم ببعض القليل من الآيات التى يعرفها . وكنت أتخيل لو أن أولئك الناس أخذوا حظّهم من العلم الصحيح ، فماذا سيكون وضع مصر ؟

4 ـ لذا فإن الخطورة العظمى فى تعليم الجهل أن الدولة تنفق البلايين ليتخرج الملايين من الجهلاء فى الأزهر وفى التعليم العام ، متأثرين بمناهج التعليم فى الأزهر وفى مادة التربية الدينية وملحقاتها فى التعليم العام ، وبتأثير مماثل من المساجد والاعلام والقنوات التليفزيونية وبرامجها الدينية ومساسلاتها التاريخية . وفى النهاية ، وبعد عمل شاق إستغرق أربعين عاما تقف مصر على حافة حرب أهلية ، وتشهد مصر لأول مرة فى تاريخها التليد العتيد مئات الالوف من الشباب الاخوانى والسلفى الوهابى يستبيحون دماء إخوانهم المصريين لا فارق بين مسلم سنى أو شيعى ، ولا بين مسلم أو مسيحى ، فقد إعتبروا مصر وطنهم ( دار حرب ) واعتتبروا أخوانهم المصريين أعداءا يجب قتلهم ، والسبب بسيط هو كما قلت من قبل فى عنوان عن ثقافة الاخوان ( إما أن نحكمكم وإما أن نقتلكم ).!. سُخرية مريرة مُفجعة ، أن تنفق مصر مئات البلايين من الجنيهات خلال أربعين عاما على الأزهر والتعليم ، كى تنشر الجهل وثقافة الارهاب والتطرف والتعصب وثقافة القتل دفاعا عن الخرافات الدينية ولفرضها على المجتمع عنوة .

جهادنا فى إصلاح التعليم المصرى

1 ـ ولقد نشرت مقالا فى التسعينيات فى روز اليوسف أطالب فيه باصلاح التعليم فى مادة التربية الدينية بالذات ، وتشجع د سعد الدين ابراهيم فأسسس فى مركز ابن خلدون مشروعا لاصلاح التعليم المصرى بمنحة اروبية ، وقدمت فيه دراسة نقدية لمناهج التربية الدينية فى التعليم المصرى ، وقدمت مناهج مقترحة للتربية الدينية فى المراحل الثلاث : الابتدائى والاعدادى والثانوى ، كما كتبت لهم سيناريو درامى عن التسامح المصرى فى العصر العباسى ، وسيناريو آخر تسجيلى وثائقى عن مشاركة المصريين فى مولد السيدة العذراء فى كنيسة مسطرد بالقليوبية . وتم انتاجهما وعرضهما على كبار المثقفين المصريين فانبهروا بهما . وأسهم زملاء تربيون فى تقديم مقترحات فى مواد التاريخ والقراءة . ونوقشت هذه المقترحات علنا فى مؤتمرات حضرها تربيون وأساتذة جامعات ومفكرون وسياسيون وصحفيون ، وبعثنا بها الى الأزهر والكنيسة ومجلس الشعب والرئاسة ، ووزارة التربية والتعليم ودور الاعلام نطلب العرض والنقاش لننبّه على أهمية إصلاح التعليم المصرى . وكانت النتيجة هجوما عارما من الرئاسة ومجلس الوزراء ومجلس الشعب والصحافة الدينية والحزبية والمستقلة قاده الاخوان والسلفيون وخلاياهم النائمة فى تلك المؤسسات . ولكن هذا لم يمنع مركز ابن خلدون من تطوير المشروع بعقد جلسات تطبيقية فى اجازة منتصف العام ( 1999 ) حيث تم طرح المناهج على مدرسين فى التعليم المصرى للنقاش ، ثم قام أولئك المدرسون بتجربة تطبيقية فى تدريسه لبعض مجموعات من الطلبة من مراحل التعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى . وفى النهاية هدأ هجوم الصحف ، وبعض من تسرّع بالهجوم بدأ يتراجع ، ويتفهّم ، بل وبعضهم أخذ يدافع عن المشروع مستدلا بما جاء فى الكتب المقترحة.

2 ـ ولكن لم ينس مبارك هذا ، خصوصا وقد إقترن مشروع إصلاح التعليم بمشروع آخر لا يقل خطورة ، وهو ( تعليم المصريين حقوقهم السياسية والانتخابية ) ، وقد سار هذا المشروع على نفس خطى مشروع التعليم فى العلنية والخروج من بين جدران مركز ابن خلدون للتفاعل المباشر مع الناس ، تحديا لجهاز أمن الدولة . لذا فإن مشروع ( تعليم المصريين حقوقهم السياسية والانتخابية ) كان يعقد مؤتمرات علنية مع الناس فى القرى والمدن والمدارس ونوادى الشباب ، مع ملاحقة مستمرة من أمن الدولة لارهابنا وارهاب الناس ، ومع ذلك لم نتوقف وكان الحضور فى إزدياد ، وأغاظ أمن الدولة أن أهل القرآن بالذات كانوا عنصرا أساسا فى المشروعين ، فقد كنت الخطيب الأساس فى المؤتمرات الجماهيرية لمشروع ( تعليم المصريين حقوقهم السياسية والانتخابية ) كما كنت الاساس فى مشروع إصلاح التعليم المصرى . وفى النهاية إتّخذ مبارك قراره باعتقال أهل القرآن و د سعد الدين ابراهيم وغلق مركز ابن خلدون ،  واضطررت للهرب لأنجو بحياتى ، لأن وجودى فى السجن حيث يسيطر الاخوان والسلفيون يعنى قتلى بلا تردد .

أخيرا
1 ـ  وثائق مشروع إصلاح التعليم ( خصوصا مادة التربية الدينية ) والهجوم الاعلامى والرسمى علينا لا تزال موجودة . وقد انشرها فيما بعد . ولكن ما يحدث الآن فى مصر دليل على أننا كنا ولا نزال على حق ، وأن الغباء الرسمى يجب أن يتوقف ليبدأ إصلاح فعلى فى التعليم الرسمى ليكون منزها عن التعصب والدعوة لأى دين .

2 ـ  يجب إلغاء مادة التربية الدينية الحالية وأن يحل محلها مادة فى التعليم الأساسى يتربى فيها التلميذ على الأخلاق الحسنة والقيم العليا ومعرفة الدستور المصرى ( فى حالة كونه دستورا حقوقيا يدافع عن الحرية والعدل وحقوق الانسان والمواطنة) . ويجب تغيير منهج التاريخ ليركز على كل مراحل التاريخ المصرى ، وليناقش بموضوعية فتح العرب لمصر ، وإضطهاد المصريين ( الأقباط ) بعدها ، والتعريف بالحضارة الفرعونية كما ينبغى ، فمن العار أن يدرس التلاميذ فى الغرب الحضارة الفرعونية بتوسّع لا يوجد فى التعليم المصرى ، ومن العار أن تتحدث مناهج التاريخ الغربى عن الحقبة القبطية التى لا وجود لها فى التعليم المصرى ، بل من العار أن يتحدث القرآن الكريم عن مصر والمصريين ويعطى نماذج رائعة عن المصريين فى قصص يوسف وموسى ، ولا نرى إنعاكاسا لهذا فى مادة التربية الدينية التى كتبها الوهابيون الذين يحملون الجنسية المصرية ، ولا ينتمون الى مصر .

3 ـ بالتوازى مع ما سبق يجب إصلاح الأزهر ليكون مدافعا عن الحرية المطلقة فى الدين ، كما يجب الحدّ من سيطرة الكنيسة فى مصر على مسيحيى مصر . عندها يمكن تفهّم وتطبيق مبادىء الشريعة الاسلامية .

4 ـ أما لهذا الغباء من نهاية ؟!!

اجمالي القراءات 11772

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ١٢ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86600]

هل التعليم هو صناعة للانسان؟


 . يولد كل فرد من البشر صفحة بيضاء ، ثم تتم صياغتها بما يتعلمه الطفل من الأسرة والمدرسة والمجتمع ، ويمارس إختيارته بالرفض والقبول ليصبح فيما بعد مجرما ، ارهابيا ، مسالما ، مستقيما ، متفاعلا ، سلبيا ، الخ ... وفى كل الأحوال تلعب المدرسة دورا أكبر فى تنشئة الفرد فى أخطر مراحل العمر ، من الحضانة الى التعليم الثانوى .والتعليم نوعان : تعليم معرفى حقيقى ، وتعليم للجهل والخرافة . التعليم المعرفى الحقيقى هو السائد فى الغرب ، وهو سائد جُزئيا فى التعليم المصرى فى المواد العلمية ( الرياضيات ، العلوم الطبيعية ، الجغرافيا والفلسفة ..). تعليم الجهل والخرافة هو الأغلب فى مادة التربية الدينية ، وما يتصل بها فى مواد القراءة والتاريخ ، حيث تأتى موضوعات دينية للقراءة واللغة العربية ، وحيث يتم فى التاريخ تجاهل الحقبة القبطية المصرية ، بينما يتم تدريس التاريخ ( الاسلامى ) بصورة مغلوطة ، تُسهم فى نشر الجهل وتغييب العقل الخطورة فى تعليم الجهل أنه خاضع لدين أرضى مسيطر سائد كالتشيع فى ايران والسُنة فى مصر  . ولارتباطه بالدين والاعتقاد فهو يبدأ وينتهى بنفى العقل وتأكيد الانصياع والتسليم وتحريم النقاش والنقد ، ويستلزم هذا سيادة منهج التلقين والحفظ فى التعامل مع التلاميذ . وفى النهاية يتخرج الطالب وقد أصبح يحمل شهادة علمية يزداد بها جهلا ، ويتخصص بها فى نشر الجهل ، ويتمسك بجهله لأنه يحسبه دينا . وهذا الجاهل الذى يحمل شهادة علمية ( حتى لو كانت دكتوراه ) يتفوّق عليه فلّاح أُمّى لا يقرأ ولا يكتب ، إذا كان هذا الفلاح الأمّى يستعمل عقله . وفى حياتى عرفت من لا يعرف القراءة والكتابة ، ومعلوماته عن الاسلام بضع آيات من القرآن ، ولكنه ذو عقل يقظ لمّاح ، لا يستسيغ ما يسمع من شيوخ التليفزيون والمساجد ، ويستشهد عليهم ببعض القليل من الآيات التى يعرفها . وكنت أتخيل لو أن أولئك الناس أخذوا حظّهم من العلم الصحيح ، فماذا سيكون وضع مصر ؟ـ لذا فإن الخطورة العظمى فى تعليم الجهل أن الدولة تنفق البلايين ليتخرج الملايين من الجهلاء فى الأزهر وفى التعليم العام ، متأثرين بمناهج التعليم فى الأزهر وفى مادة التربية الدينية وملحقاتها فى التعليم العام ، وبتأثير مماثل من المساجد والاعلام والقنوات التليفزيونية وبرامجها الدينية ومساسلاتها التاريخية . وفى النهاية ، وبعد عمل شاق إستغرق أربعين عاما تقف مصر على حافة حرب أهلية ، وتشهد مصر لأول مرة فى تاريخها التليد العتيد مئات الالوف من الشباب الاخوانى والسلفى الوهابى يستبيحون دماء إخوانهم المصريين لا فارق بين مسلم سنى أو شيعى ، ولا بين مسلم أو مسيحى ، فقد إعتبروا مصر وطنهم ( دار حرب ) واعتتبروا أخوانهم المصريين أعداءا يجب قتلهم ، والسبب بسيط هو كما قلت من قبل فى عنوان عن ثقافة الاخوان ( إما أن نحكمكم وإما أن نقتلكم ).!. سُخرية مريرة مُفجعة ، أن تنفق مصر مئات البلايين من الجنيهات خلال أربعين عاما على الأزهر والتعليم ، كى تنشر الجهل وثقافة الارهاب والتطرف والتعصب وثقافة القتل دفاعا عن الخرافات الدينية ولفرضها على المجتمع عنوة .



2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ١٢ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86601]

ما الحلول المتاحة لإصلاح مادة التربية الإسلامية


1 ـ  وثائق مشروع إصلاح التعليم ( خصوصا مادة التربية الدينية ) والهجوم الاعلامى والرسمى علينا لا تزال موجودة . وقد انشرها فيما بعد . ولكن ما يحدث الآن فى مصر دليل على أننا كنا ولا نزال على حق ، وأن الغباء الرسمى يجب أن يتوقف ليبدأ إصلاح فعلى فى التعليم الرسمى ليكون منزها عن التعصب والدعوة لأى دين .



2 ـ  يجب إلغاء مادة التربية الدينية الحالية وأن يحل محلها مادة فى التعليم الأساسى يتربى فيها التلميذ على الأخلاق الحسنة والقيم العليا ومعرفة الدستور المصرى ( فى حالة كونه دستورا حقوقيا يدافع عن الحرية والعدل وحقوق الانسان والمواطنة) . ويجب تغيير منهج التاريخ ليركز على كل مراحل التاريخ المصرى ، وليناقش بموضوعية فتح العرب لمصر ، وإضطهاد المصريين ( الأقباط ) بعدها ، والتعريف بالحضارة الفرعونية كما ينبغى ، فمن العار أن يدرس التلاميذ فى الغرب الحضارة الفرعونية بتوسّع لا يوجد فى التعليم المصرى ، ومن العار أن تتحدث مناهج التاريخ الغربى عن الحقبة القبطية التى لا وجود لها فى التعليم المصرى ، بل من العار أن يتحدث القرآن الكريم عن مصر والمصريين ويعطى نماذج رائعة عن المصريين فى قصص يوسف وموسى ، ولا نرى إنعاكاسا لهذا فى مادة التربية الدينية التى كتبها الوهابيون الذين يحملون الجنسية المصرية ، ولا ينتمون الى مصر .3 ـ بالتوازى مع ما سبق يجب إصلاح الأزهر ليكون مدافعا عن الحرية المطلقة فى الدين ، كما يجب الحدّ من سيطرة الكنيسة فى مصر على مسيحيى مصر . عندها يمكن تفهّم وتطبيق مبادىء الشريعة الاسلامية .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5248
اجمالي القراءات : 62,758,992
تعليقات له : 5,500
تعليقات عليه : 14,899
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي