تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد |
في انتظار ذلك الغراب الملهم المعلم ..

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2021-10-06


في انتظار ذلك الغراب الملهم المعلم .
01)- (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) . 159 سورة الأنعام.
02)- (... فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون فذرهم في غمرتهم حتى حين). 53/54 سورة المؤمنون.
*)- فعوض أن نلتفت ونلوي أعناقنا إلى الوراء، إلى مسافات تتجاوز 14 قرنا من الزمن، ونثير التشنجات، والمنغصات، فهناك ما هو أهم بالنسبة لنا نحن الأحياء في هذا العصر، لأننا حسب مفهوم الآيتين المذكورتين واقعون لا محالة، من حيث ندري أو لا ندري، تحت نصيحة أو حتى تحذير الله سبحانه وتعالى لعبده ورسوله حين حذره من مغبة أولئك الذين فرّقوا دينهم وتحوّلوا إلى شيع متنافرة، وقد تكون متناحرة، نعم حذره منهم، بقوله سبحانه وتعالى أن لست منهم في شئ، أي لا يعنونك ولا تقترب منهم. (سورة الأنعام). ثم سورة المؤمنون.
*)- وعليه، عندما نترك التاريخ وشأنه وعباده، ونلتفت إلى أنفسنا نحن، ونحدّق مليا في حالاتنا الراهنة، ألا نتفق أننا جميعا وبدون تمييز واقعون في تلك الصفة المذمومة ؟ أليس كل واحد منا حتما غارقا في خندق مذهب ما ؟ أو حزب ديني ما ؟ ألسنا واقعين تحت تلك الصفة المذمومة؟ ألا تنطبق علينا؟ ألسنا مساهمين من حيث ندري أو لا ندري في إحداث التفقرة في ديننا ؟ ألسنا متسببين في بعث قليل أو كثير من الغل وإحيائه في قلوبنا.
*)- وعليه فعوض أن نلتفت وندير رؤوسنا إلى الوراء، إلى تلك المسافات التي تقاس بالسرعات ومسافات السنوات الضوئية تقهقرا، ألا ينبغي علينا أن نهتم بذلك الخطر العظيم المهول المصيري الذي يتربص بنا جميعا وبدون تمييز؟ ألا يحسن بنا أن نتفطن ونبحث عن منفذ للنجاة ؟ هذا هو التساؤل، وهذا هو السؤال، وفي هذا فلنتنافس جميعا وبروح رياضية ممتازة ومسؤولة لإيجاد المخرج إن شاء الله تعالى.
*)- وإن المعضلة التي تملأنا جميعا أسفا هي أننا واعون ظاهريا، ولكن إلى درجة باهته ضعيفة لم ترقَ بعدُ إلى تلك التي تجعلنا ننتفض لننفض عنا غبار تزكية النفس والعجب والغرور والغل والحقد، نعم الكل يظهر استياءه بهذه الوضعية المزرية التي سقطنا فيها جميعا ومنذ عشرات القرون، وبدليل تنبيه الله سبحانه وتعالى عبده ورسوله وهو على قيد الحياة عندما قال له : أما عن هؤلاء وأولئك فلست منهم في شئ. هذه هي المعضلة حقا، اللهم إلاّ إن نحن في حالة أخرى وغيبوبة، وفي وضعية المنتظر، وعلى ذكر ذلك المنتظر، ألا يحق لنا أن نولي وجهتنا إلى وجهة أخرى منقذة ؟ ليست تلك الوجهة المخيبة التي ما زالت واضعة علينا كلكلها الثقيل، التي ما زالت تعدنا وتنصحنا بأن علينا أن لا نكلّ ولا نملّ من الانتظار وفي التحديق في الأفق وفي انتظار ذلك اليوم الذي نفاجأ فيه بظهور أو رجوع كل من المهدي، أو المسيح الدجال، أو حتى المسيح غير الدجال، نعم، ألا يحقّ لنا أن نغير وجهتنا إلى تلك الوجهة التي سيظهر منها ذلك الغراب الملهم المعلم ليجعلنا نصيح ونصرخ لائمين أنفسنا قائلين: يا ويلنا أعجزنا طيلة 14 قرنا أن نكون مثل هذا الغراب؟ أعجزنا أن نتعلم منه كيف نواري سوءاتنا ؟ لنواري ولندفن في التراب وإلى الأبد كلا من حقدنا وغلنا وتكبرنا قبل فوات الأوان؟
*******************
اجمالي القراءات 3560

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 300
اجمالي القراءات : 3,465,404
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco