تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ |
في انتظار ذلك الغراب الملهم المعلم ..

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2021-10-06


في انتظار ذلك الغراب الملهم المعلم .
01)- (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) . 159 سورة الأنعام.
02)- (... فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون فذرهم في غمرتهم حتى حين). 53/54 سورة المؤمنون.
*)- فعوض أن نلتفت ونلوي أعناقنا إلى الوراء، إلى مسافات تتجاوز 14 قرنا من الزمن، ونثير التشنجات، والمنغصات، فهناك ما هو أهم بالنسبة لنا نحن الأحياء في هذا العصر، لأننا حسب مفهوم الآيتين المذكورتين واقعون لا محالة، من حيث ندري أو لا ندري، تحت نصيحة أو حتى تحذير الله سبحانه وتعالى لعبده ورسوله حين حذره من مغبة أولئك الذين فرّقوا دينهم وتحوّلوا إلى شيع متنافرة، وقد تكون متناحرة، نعم حذره منهم، بقوله سبحانه وتعالى أن لست منهم في شئ، أي لا يعنونك ولا تقترب منهم. (سورة الأنعام). ثم سورة المؤمنون.
*)- وعليه، عندما نترك التاريخ وشأنه وعباده، ونلتفت إلى أنفسنا نحن، ونحدّق مليا في حالاتنا الراهنة، ألا نتفق أننا جميعا وبدون تمييز واقعون في تلك الصفة المذمومة ؟ أليس كل واحد منا حتما غارقا في خندق مذهب ما ؟ أو حزب ديني ما ؟ ألسنا واقعين تحت تلك الصفة المذمومة؟ ألا تنطبق علينا؟ ألسنا مساهمين من حيث ندري أو لا ندري في إحداث التفقرة في ديننا ؟ ألسنا متسببين في بعث قليل أو كثير من الغل وإحيائه في قلوبنا.
*)- وعليه فعوض أن نلتفت وندير رؤوسنا إلى الوراء، إلى تلك المسافات التي تقاس بالسرعات ومسافات السنوات الضوئية تقهقرا، ألا ينبغي علينا أن نهتم بذلك الخطر العظيم المهول المصيري الذي يتربص بنا جميعا وبدون تمييز؟ ألا يحسن بنا أن نتفطن ونبحث عن منفذ للنجاة ؟ هذا هو التساؤل، وهذا هو السؤال، وفي هذا فلنتنافس جميعا وبروح رياضية ممتازة ومسؤولة لإيجاد المخرج إن شاء الله تعالى.
*)- وإن المعضلة التي تملأنا جميعا أسفا هي أننا واعون ظاهريا، ولكن إلى درجة باهته ضعيفة لم ترقَ بعدُ إلى تلك التي تجعلنا ننتفض لننفض عنا غبار تزكية النفس والعجب والغرور والغل والحقد، نعم الكل يظهر استياءه بهذه الوضعية المزرية التي سقطنا فيها جميعا ومنذ عشرات القرون، وبدليل تنبيه الله سبحانه وتعالى عبده ورسوله وهو على قيد الحياة عندما قال له : أما عن هؤلاء وأولئك فلست منهم في شئ. هذه هي المعضلة حقا، اللهم إلاّ إن نحن في حالة أخرى وغيبوبة، وفي وضعية المنتظر، وعلى ذكر ذلك المنتظر، ألا يحق لنا أن نولي وجهتنا إلى وجهة أخرى منقذة ؟ ليست تلك الوجهة المخيبة التي ما زالت واضعة علينا كلكلها الثقيل، التي ما زالت تعدنا وتنصحنا بأن علينا أن لا نكلّ ولا نملّ من الانتظار وفي التحديق في الأفق وفي انتظار ذلك اليوم الذي نفاجأ فيه بظهور أو رجوع كل من المهدي، أو المسيح الدجال، أو حتى المسيح غير الدجال، نعم، ألا يحقّ لنا أن نغير وجهتنا إلى تلك الوجهة التي سيظهر منها ذلك الغراب الملهم المعلم ليجعلنا نصيح ونصرخ لائمين أنفسنا قائلين: يا ويلنا أعجزنا طيلة 14 قرنا أن نكون مثل هذا الغراب؟ أعجزنا أن نتعلم منه كيف نواري سوءاتنا ؟ لنواري ولندفن في التراب وإلى الأبد كلا من حقدنا وغلنا وتكبرنا قبل فوات الأوان؟
*******************
اجمالي القراءات 4012

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 302
اجمالي القراءات : 3,579,701
تعليقات له : 403
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco