تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً |
نقد فرويد في تقسيم النفس

سامح عسكر Ýí 2019-01-09


في القرن التاسع عشر ظهرت نظرية فرويد بتقسيم النفس إلى ثلاثة عناصر (الهو والأنا والأنا العليا)

وهؤلاء باختصار..(الهو) يعني اللاوعي المخزون أو اللاشعور، أفكار وغرائز بداخلك مكبوتة (حب – جماع – عنف – كراهية) وما جعلها مكبوتة في اللاشعور هو قانون المجتمع أو خشية العقاب من البوح بها، أو هي غير مناسبة للشخص نفسه.
المزيد مثل هذا المقال :


ثانيا (الأنا) ومعناها الوعي أو شعورنا جميعا بالحب والكُره والسعادة والغضب والألم والمتعة..إلخ، إضافة لعمليات التفكير والإقرار ، وهذا الجزء بالذات عند فرويد يمثل محور النفس لأنه اللي بيشكل شخصية الإنسان لطبيعته المختلطة بالواقع المادي وعمل الحواس ، وهو اللي بيغذي العنصرين الآخرين بالمعلومات (الهو والأنا العليا ).

ثالثا: (الأنا العليا) وتعني الضمير ، أي حرصك على أن تكون إنسان جيد ذو سمعة حسنة بين الناس، وهذا الجزء مسئول عن أعمال الخير في المجتمع، لأن الأخلاق عند فرويد - اللازمة لفعل الخير -مش لازم لها دين، هذه نتاج الأنا العليا اللي فسرتها في لقائي المصور مع الأستاذ "أحمد سامي" منذ عام بأن الإنسان يفعل الأخلاق لأسباب منها المصلحة والضمير والخوف من العقاب، وبالتالي اتهام اللادينيين بالتحلل من الأخلاق جهل وكذب.

هذا التصور السيكولوجي عند فرويد رغم منطقيته وترابطه العلمي لكن لا يرد على أسئلة منها:

1- ما دور العقل والحافظة البشرية في هذه المنظومة؟..إذا كان اللاوعي هو مخزن الممنوع وهو ما يحمي الإنسان من رغباته وغرائزه المتوحشة..فهذا يعني أن العقل شئ عارض للأنا..وبالتالي اللاوعي هو لاعقلي بالضرورة..فكيف وصل فرويد للاوعي وهو غير عقلي؟

2- تقسيم فرويد يظهر منه إيمانه أن الأصل في الإنسان هو الشر، وأن حاجز الأنا والمجتمع والقوانين والأديان هو الذي يعطل عن خروج هذا الثور الجامح ليهدم الكون، بينما التطور وصل لأن أقرب الحيوانات لنا من حيث الجينوم والعقل هو "الشبمانزي" فهل ينطبق نفس التقسيم على تلك القرود؟..فإذا كان..ما الذي جعل الشمبانزي حيوان وديع بالنسبة لقرود أخرى من نفس الفصيلة.."قرد البابون" مثلا.

أتصور أن فرويد صاغ نظريته حسب أجواء زمنه كثير الحروب والتدمير ، فأقدم على افتراض بأصالة الشر في النفس، يعني لو عاش في زمن كله سلام وتنمية لقال بالعكس..وفي الحقيقة ليس لدي تفسير سيكولوجي حول أصالة الخير والشر..هذه معضلة فكرية تتحدد حسب طبيعة الشخص ، فالإنسان كتلة معقدة جدا من الأسباب والنتائج صعب وصفها إلا بمعرفة كل هذا التعقيد.

3- في حال إدمان المخدرات وبجرعة زائدة تفقد وعيك، هل الإنسان في هذه الحالة عدواني؟..أول ما يهتم به المدمن هي الجرعة التي تعيد له وعيه (الأنا) وهذا تفسير لما سماه فرويد بسلطة (الأنا) كلام سليم، لكن الأنا وقتها في الأعم الأغلب تكون سلبية رغم تفسير لاوعيها بمخزن الممنوع.

بالمناسبة إدمان المخدرات يمكن اعتباره حالة جسمية مادية ليست فقط عند الإنسان، تجربة قديمة أتذكرها جاءوا بفأر محبوس داخل قفص..ووضعوا له حقنة مخدرات بالقرب من قدميه الخلفيتين، فكلما هز الحقنة تحقنه بالمخدر..يوما بعد يوم أصبح يذهب لمكان الحقنة ويفعل نفس الحركة، فتحوا له القفص مع فئران أخرى ظل يصرخ حتى يدخل قفصه مرة أخرى ليحقن نفسه.

هذا دليل على أن الفئران حريصة على وعيهم من المخدر كحرص الإنسان، وأن الإدمان حالة مادية ليست نفسية وإن كان لها تأثير في غياب الوعي بالطبع، ولو تفسير فرويد صحيح بتاع اللاوعي سيحدث العكس، أي سيتحول الإنسان إلى شيطان وهو بكامل وعيه..لا ينتظر حتى يفقده ثم يستدعي كل المخزون الشرير.
اجمالي القراءات 10609

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,439,993
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt