عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نموذجا:
عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نموذجا

أنيس محمد صالح Ýí 2018-03-04


بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعين على أمور دنيانا والدين,, والصلاة والسلام على والدينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.. وبعد


نحن اليوم , نستقرأ حقيقة التراث وكتب التأريخ من خلال أنظمة حاكمة باطلة غير شرعية ومنذ 1200 عام قامت أساسا على العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله أولا , ومؤسسات دينية مفروضة علينا ولم ينتخبها أحد ومُعينة من حاكم غير شرعي ( فما بُني على ياطل فهو باطل لا محالة ) , ومهمتها تكمن في التشريع لهذا الحاكم غير الشرعي وبما لم ينزل الله به من سلطان !!!

المزيد مثل هذا المقال :

وأضرب لكم مثلا اليوم , إذا أردت من خلال تأليف كتاب , وأن تقول فيه كلمة حق وقد توفرت لديك كل القرائن والدلائل والإثباتات والبراهين من القرآن الكريم , يقول بالحجة إن هذه الأديان الأرضية الوضعية المذهبية المُختلقة الملكية ( السُنية والشيعية ) باطلة غير شرعية وإن الحاكم غير شرعي !!! فهل تستطيع نشر هذا الكتاب ؟؟؟ بالطبع لا يمكن نشر كتابك في ربوع الوطن العربي والإسلامي ... لماذا ؟؟؟
إذا نحن أمام موروث عقدي عقيم وغير ثقافي وغير أمين وغير صادق ولا يجوز الأخذ به , وغايته واضحة للعيان تماما , وهو لإدكاء نار الفرقة والفتنة بين الناس , وطالما إنه قد سُمح لهذا الموروث بالنشر منذ القديم , ونشر ما يوافق عليه ويرضي الحاكم غير الشرعي ويرضي ويوافق مؤسسة هذا الحاكم الدينية غير الشرعية , ما يؤكد إن من كتبوه في ذلكم العهود والقرون, هم ليسو على الحياد ولم يستطيعوا إلا أن يكتبوا تاريخ يرضى عنه الحاكم غير الشرعي ومؤسسته الدينية غير الشرعية... ولهذا تم نشر كُتبهم !!! أليس كذلك !!!
وجميعنا يعلم , إنه مرت أُمة سيدنا محمد الصادق الأمين بعد موته، بفتن عديدة وحروب طاحنة بين المؤمنين فيما بينهم... وبدأت تلك المرحلة من التمزق في التاريخ الإسلامي بموقعتين شهيرتين هما موقعة الجمل.. ومعركة صفين الاسلاميتين الشهيرتين بعد مقتل أمير المؤمنين الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، أتت على الأخضر واليابس بين كل صحابة الرسول سيدنا محمد !!! وآل بيته الطاهرين !!! والتي اُثيرت فيها الفتن من قبل أعداء دين الله والإنسانية ... ومن خلال سادة وعبدة الأصنام من كُفار وسادة قريش ؟؟؟ الذين رفضوا الشورى بين الناس وببيعة الشعب لإختيار الحاكم المناسب , كما جاء في كتاب الله جل جلاله.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {144} آل عمران
ويأتي السؤال... فلقد وجدت أن الأئمة من الشيوخ الأفاضل المدَعين, جاؤوا بدلالات ضعيفة يُمنع فيها التطرق الى تلكم المعارك والتأريخ والموروث الديني !!! التي حدثت بين المؤمنين أنفسهم, والتي على أساسها تقسمت أمة سيدنا محمد ... إلى طوائف وشيع وجماعات وأحزاب ومذاهب , وفرقوا دينهم وجعلوها شيعا... يفتي الائمة بزعمهم أن التطرق إلى ذلك... هو ايقاظ للفتنة !!!
والسؤال الهام هنا:
أي فتنة بحاجة إلى إيقاظها؟؟؟ والفتنة هي أساسا قائمة دونما مبرر حتى يومنا هذا؟؟ تريد من يخمدها ويهدأها لتنام؟؟؟
وما الذي يخيفنا من أن نفتح تلكم الملفات في التاريخ والموروث الإسلامي؟؟؟ وهل في الاسلام من الأسرار ما نخشاه أو نخاف عليه أن يتكشف أكثر مما وصلنا إليه اليوم من تمزق وفتنة وطوائف وشيَع وفقر وجهل وتخلف وفساد ومهانات لكرامات الإنسان وأحزاب ومذاهب وإذلال للشعوب وخيانات الحكام للأمة الإسلامية؟؟؟ وإقتتالات وتربص للمسلمين لبعضهم البعض؟؟؟ ونحن كنا خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر!!!
ولماذا حل الألغاز والخلافات لا يتم إلا بالحروب؟؟؟ ألا يوجد في كل تلك الأمم من هم أهل للإيمان والحكمة؟؟؟ أم أن إستمرار الحال كما هو عليه الآن هو يحقق للملوك والأمراء والسلاطين غير الشرعيين المصالح؟؟؟ بنظرية ( فرق تسد ) ؟؟؟ وعلى حساب الشعوب المغلوبة على أمرها؟؟؟ وإن هذه الشعوب تستحق ما هي عليه عقابا لها على جهلها؟؟؟ وطاعتها العمياء للحاكم غير الشرعي؟؟؟ حتى وهي ترى باُم عينها خروج الحاكم عن شرع ومنهج الله عز وجل؟؟؟ والقائم على الشورى بين الناس ؟؟؟
ولماذا يظل التجهيل للشعوب هو أسلوب حياة؟؟
لماذا لا يتصارح الأخوة الأعداء للوصول إلى صيغة واحدة مشتركة، وعلى كلمة سواء؟؟؟ هي صيغة التوحيد والاسلام لله وحده لا شريك له... له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.. واليه المصير.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. بعيدا عن الزج بشعوبهم المستضعفة في حروب تحصد الأخضر واليابس؟؟
وأضرب لكم مثلا آخر اليوم , ماذا نستفيد اليوم من إحياء موروث عقائدي ديني عمره مايقارب 1400 سنه إثر حروب طاحنة ومعارك !!! كمناسبة عاشوراء هذه الأيام !!! وأنظر إلى حالة الطوارئ وممنوع التجوال في العراق أثناء هذه المناسبة ؟؟؟ وكم سيموت من أجل مناسبات أُريد من خلالها تعظيم غير الله ؟؟؟ وأنظروا ماهي نتيجة هكذا موروث يقوم على تعظيم وتأليه غير الله وحده لا شريك له !!! والله تعالى يقول في الكتاب:
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 134 ) البقرة
أليس الله جل جلاله يبين لنا إن هذا القرآن العظيم هو لكل زمان ومكان إلى أن تقوم الساعة... وأن نحتكم إليه بالإستعانة بأوامر الله ونواهيه في الكتاب !!!
أليس من التأريخ نحن نتعلم ونتعظ للمستقبل !!! هل يحق لكائن من كان أن ينتقد هذا التأريخ غير المُحايد اليوم , الحضيض غير الثقافي ليعود الناس إلى تأليه الله جل جلاله وتعظيمه ونصرته والإستعانة به وحده لا شريك له.
ألا تتفقون معي في قرائتنا لهذا الموروث غير الثقافي وغير المُحايد !!! سبب حضيض الأمة العربية والإسلامية !!! هل يستحق منَا اليوم أن نقتتل فيما بيننا ومن خلال هذا الموروث العقيم !!! الذي قام أساسا على العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله !!! لنحقق مآرب هذه الأنظمة غير الشرعية ومشرعيهم غير الشرعيين ؟؟؟
أليس هذا التأريخ والتراث يخدم بالحقيقة الأنظمة الدكتاتورية القمعية البطشية غير الشرعية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة عملاء الإستعمار القديم والجديد , والتي لا يشرعها كتاب الله والقائم على الشورى بين الناس وبيعة الشعب للحاكم !!! والتي من مصلحتها تحديدا أن يقتتل الجميع ( بنظرية فرق تسُد ) وهذا يحقق لها الإستمرارية والبطش والقوة !!! وهي التي جعلت هذا التأريخ المشوَه والمُحرف والمزوَر غير الحيادي وغير الأخلاقي والتي كتبت حروفه بالدماء جعلته خطوط حمراء ممنوع الإقتراب منه , وألغت وهجرت القرآن الكريم كمصدر وحيد للتشريع ؟؟؟ فماذا الذي نريده نحن من موروث , يقوم على الشقاق والفتنة والإقصاء والأحقاد والكراهيات والبطش والتنكيل والقمع والإكراه والإرهاب والنفاق ؟؟؟

اجمالي القراءات 7194

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   محمد على الفقيه     في   الإثنين ٠٥ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88117]

شكرا اخي أنيس


أخي أنيس من يوم السقيفة وحتى اليوم وجماجم الأبريا تداس وفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل ليست قضية دين بل سياسة مخلوطة بالدين فالأمويين قالوا كتاب الله وسنتي والعباسيين قالوا كتاب الله وعترتي ونحن نقول كتاب الله وكفى


فالقضية ليست دينية (لكم دينكم ولي دين) وليست قضيه إيمان وكفر( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) بل هي قضيه الذين يريدوا العلو في الأرض والفساد


الله قد بين لنا إن أمتنا أمه واحده وهو دين الإسلام وقد حذرنا من أن نختلف ولمن تعقل أليس الأختلاف حصل من بني آدم هو طيب أنت مختلف ظنيا إنك على صواب فلماذا لا تعمل على شاكلتك ظنينا بأنك صائب ؟؟فلماذا يكرة البعض الأخر أليس هو إكراة سياسي إكراة سلطة إسلام سياسي في حقيقة الأمر


فالدولة الإسلامية هي التي تقوم بالقسط بين الناس على مختلف معتقدهم وتعيش الشاهد وتترك الغائب فأي أمة ترجع تقدس رفات أسلافها سرعان ما يتحولوا إلى وقود كما نحترق اليوم دفاعا عن رفات ابو بكر وعمر والحسين والحسن.


من حق الشيعة ان يحتفلوا بمناسبة يوم الغدير ويوم الولاية والمولد النبوي ماداموا مسالمين لا يتعدوا الدستور والقانون والمناسبات هي معتقدات لا تأثر سلبا على الدولة ولا على معايش الناس


وأي إسلام لا يحترم حق ممارسات معتقدات ومناسبات لا تأثر سلبا ولا تخرج عن الدستور والقانون


ومنيريد أن يقمع تلك المعتقدات فهو جبار في الأرض ويريد أن يبدل سنة الله التي سبقت لعبادة أن لو شاء لجعل الناس أمة واحدة


الذي أثر سلبا وتقتير معايش الناس هو خروج 2011والذي يعتبر ردة صريحة مخالفة للدستور والقانون الذي ضغناة في94 ووقعت علية كل الأحزاب ومنة التبادل السلمي للسلطة بطرق سلسة وديمقراطية وتعتبر ردة سياسية صريحة من حق الدولة أن ترجع كل واحد إلى عقر دارة لأنها ستؤدي إلى فساد وتنافر بين ابناء الوطن الواحد وهدم للمعبد على الوطن كلة ليس على شخص بعينة


لكن عميت الأنباء بمقوله من بدل دينة فأقتلوة لكي يرتدوا سياسيا بدون ان يشعر أحد لأنهم اليانين في الأرض فمن الذي سينتقدهم وهم بالثوب القصير والعمائم واللحى والمسابح على أيديهم 


ومن حق الدولة التدخل في حالة تشطير وتقسيم الوطن كشمالي أو جنوبي


لكي نبين إننا أختلفنا إختلاف مطامع ليس إختلاف ديني لكن تم إستغلال الدين لكسب عاطفة الجمهور


نحن مثلا في المكاتب والوزارات والمؤسسات نعمل بجد لأننا نمثل دولة والدولة مهمتها الحياة الدنياء قوت الناس تأمين السبل بشكل عام خدمة الحياة العامة موكبة للتطورات فموظفين الدولة يعملوا بكل جد في تلك المؤسسات إما خارج المؤسسات مثلا في دور العبادت قد يضم يدية في الصلاة والآخر يسبل يدية لا خلاف وليست قضية قد تقول آمين والآخر لا يصرخ بها جهرا لا خلاف وليست قضية قد يصلي موظف والآخر لا يصلي ليست قضية في الدولة.


وتخيلوا إذا بنينا الدولة على معتقدات فكيف سيكون حالنا في المكاتب ذاك يجادل على المعراج وذاك يجادل على حادثة الأفك وو..الخ هل هذة دولة ستنتج تطور أم حضيض؟؟ لا شك حضيض


قد يكون الموظفين من سنة وشيعة وصوفية وسلفية داخل مكتب أو مؤسسة من مؤسسات الدولة كلا موظف لة شاكلتة له معتقدة له مشيئتة لإيمانة وكفرة لا إكراة لكن تراهم في عمل المؤسسات يعطون كل جهد وطاقة ومسؤلية بإيمان وحرص للتقدم والتحظر ورفع مستوى معيشة الناس هكذا نكون أمة راقية


من حق الدولة أن تعاقب من قطع كيبل الكهرباء ومن يقطع السبيل ويفسد في الأرض لكن ليس من حقها أن تحاسب من لا يصلي ولا يصوم أو يحج والزكاة الآن هي تدفع بالضرائب وفوق هذا نحن نرى المجتمع يخرج زكاة المال بمسؤلية وخوف من الله بدون أن تشق العصاء عليهم.


فالصلاة والصوم والحج هي عبادات شخصية فردية تؤدى بإيمان و بقناعة وحسب الأستطاعة حبا لله والطمع للمغفرة والجنة فأي دولة يساق الناس فيها إلى المساجد فإن كلمة الله فيها هي السفلى وأي دولة تغلق المساجد أو تشجع على ترك الصلاة فهنا كلمة هي السفلى فلابد أن تكون كلمة الله هي العلياء لعبادة ليطيعوا الله ويعصوة بملئ أرادتهم فهم عباد الله سيتوبوا ويستغفروا مادام لن تشق عليهم عصاء الإكراة 


 


 


 

2   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الإثنين ٠٥ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88119]

بارك الله فيك أخي محمد الفقيه


بعد التحية



لا أملك إلا أن أقول بأنني متفق معك تماما.. وشكرا لمداخلتك الطيبة



3   تعليق بواسطة   محمد على الفقيه     في   الإثنين ٠٥ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88120]

وأضرب لك مثلا اخي أنيس


أن رجال الدين أعموا على الناس الأنباء والحقيقة مثلا طائرات سلمان تتجول فوقنا وتهدم مساكنا وتقطع أجسام ألابرياء إلى اشلا وهدم للمدارس والجامعات والطرقات والحصار ولا أحد يحرك ساكنا ولا غيرة لكن إذا أنتقدنا البخاري ومسلم تقوم الدنياء وتقعد وتنتابهم الغيرة في المجتمع وهذا ماجعل الدفاع عن البخاري ومسلم أقدس من الدفاع عن النفس الحية وعن الأرض والعرض 



رأينا ماحدث في بيت الصراري من سلخ للأجسام وتقطيعها وتصليبها على الجدران ولا أحد يحرك ساكنا لولا ان هناك رجال من الانصار صدقوا ماعاهدوا الله عليه لأهلك الحرث والنسل



4   تعليق بواسطة   محمد على الفقيه     في   الإثنين ٠٥ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88121]

وإلى متى يستخف سلمان بعقولنا


يأتوا لنا بمقاتليين كولمبيين الى اليمن ويضللوا في الأعلام أن أيران في اليمن 



5   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الثلاثاء ٠٦ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88129]

هل تعلم أخي محمد الفقيه




هل تعلم كيف ينظر الأمريكي والأوربي للعرب خصوصا والإسلامويون عموما, ينظرون لنا كأمم تعيش كالطفيليات العالقة على أجسادهم كأمم مستهلكة!! حشرات ضارة سامة!! وحوش ضارية وكواسر تعيش في غابة, القوي فيها يأكل الضعيف!! لا قيم ولا حقوق ولا حريات ولا دين ولا كرامات؟؟ مذاهب وطوائف وشيع وأحزاب دينية وجماعات متقاتلة ومتناحرة وتكفر بعضها بعضا!؟ ويدَعون بالإسلام زورا وبهتانا!! مذهبية سنية كانت أم وشيعية!؟

بعض الهُبل, ممن يسمون أنفسهم بالسياسيين, ممن يعولون على الموقف الأمريكي والأوربي , لنصرة قضاياهم ولوقف الإقتتالات في عالمنا العربي؟؟ لا يعلمون إن الأمريكي والأوربي يرى في تناحرنا وإقتتالاتنا, وضعا طبيعيا, لأننا أمة لا تعيش إلا بالدماء ونشر القتل والترويع والإرهاب الى العالم بإسم إسلامهم المذهبي.. بل ويمولنا بالسلاح حتى نروي ظمئنا وتعطشنا للدماء والقتل!؟





أمة ضحكت من جهلها وضلالها الأمم.. فلا تستغربوا.. فهذا هو الوصف الطبيعي لحالنا.. ولن يرفع الله سخطه وعذاباته الا بالعودة اليه مخلصين له الدين حنفاء, فما عدى ذلك فسنظل نحوم في دوائر مغلقة.





فهل يعذبنا الله بأيدي اليهود والنصارى وآل سعود وآل نهيان الطغاة العصاة حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد؟؟ كوننا أمة أعرضنا لنسلم وجوهنا خالصة لله وحده !! وأستحقينا الضنك والسخط وعذابات الله بجدارة !!؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-04-07
مقالات منشورة : 420
اجمالي القراءات : 4,149,629
تعليقات له : 649
تعليقات عليه : 998
بلد الميلاد : اليمن
بلد الاقامة : اليمن