تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية |
الحب وأسباب الفراق

شادي طلعت Ýí 2017-09-12


خلق الله الإنسان بشقين أحدهما مادي يدركهُ، وآخر روحاني يشعر به دون أن يلمسه، وقد يلتقي الأحبة في ظل وجود فوارق إجتماعية عديدة متفاوتة مثل : الثقافة، أو الدرجة العلمية، أو المالية، أو العائلية، لكن الحب يأتي متحدياً معه كل الأشياء ليحطمها، ويبقى وحده منتصراً، خاصة عندما يكلل بالزواج الذي هو إحدى مراحله وليس نهايتة، لأن الطلاق قد يأتي بعده، بينما يظلُ الحب ساكناً القلوب، ليتعذب معه طرفا العلاقة بعد الفراق.
 
لكن .. ماذا يجعل الحب يمر بمرحلة الطلاق بعد الزواج، ألم يكن حباً، أم أن الفوارق الإجتماعية أقوى منه ؟
 
إن الحقيقة لا يجزم بها أحد، وستظل مشكلة عالقة حتى يوم الدين، تتناقلها الأجيال بنقاشات عديدة، وستظل الدراسات قائمة لمعرفة أسباب الفراق، سواء مرت العلاقة بالزواج والطلاق، أم لم يحدث الزواج.
 
وقد وجدتُ سبيلاً وصلتُ من خلاله للإجابة على السؤال العضال، لماذا الفراق بعد االحب، وكانت شواهد السبيل في نقطتين ..
 
أولاً قوة الحب :
 
كلما تفاوتت الدرجات الإجتماعية أو إحداها، فإنها تكون سبباً وجيهاً للفراق، بيد أن الحُب، يبقي على العلاقة، بل وقد ينهيها بالزواج، إننا إذاً أمام حب قوي لا يتحطم، إنه كالفولاذ، لا يتأذي بلطمات الأجسام الصلبة الأخرى، فدرجة قوته تجعله أكبر من كل التفاوتات الإجتماعية، وفي النهاية ينتصر الحب على كل خصومه.
 
ثانياً ضعف الأحبة :
 
كلما تفاوتت الدرجات الإجتماعية، كلما حاولت النيل من خصمها العنيد وهو "الحب"، ومع إختلاف الثقافات، قد تتأثر كرامة أي من طرفي العلاقة لسبب قد لا يعدُ مساساً بالكرامة في نظر الطرف الآخر !، لذا يتجاوز الطرفان عن العديد من الصغائر في بداية الزواج، لكن خصوم الحب تظل في محاولات إحداث الفراق، حتى تأتي لحظة تظن أنها إنتصرت عليه !، لكنها في واقع الأمر لم تنتصر، فقد تنجح في إحداث الفرقة، بينما لا تقدر على القضاء على الحب، لأنه كامن داخل وجدان طرفي العلاقة، اما عن سبب الفراق بإيجاز شديد، فإنهُ قد حدث لأن طرفا العلاقة كانا أضعف من قوة حبهما.
 
نخرج مما سبق بعدة حقائق وهي :
 
- الحب أقوى من أي فوارق إجتماعية.
 
- ليس شرطاً أن يكون طرفا علاقة الحب بنفس درجة قوة رابطة الحب، فقد يكونا أضعف أما ظرف، أو عدة ظروف.
 
- الحب المتبادل بين طرفا العلاقة لا ينتهي أبداً، حتى وإن حدث الفراق.
 
في النهاية :
 
على طرفا علاقة الحب أن يعلما كيف يحافظان على رابطة البقاء مع بعضهما البعض، وذاك أمر لا يتحقق إلا بأن يكونا على قدر من القوة، تتناسب مع قوة حبهما، فذاك افضل لكليهما، لأن من يحب لا ينسى مهما طال الفراق.
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 15825

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,158,996
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt