رضا البطاوى البطاوى Ýí 2017-04-03
التحول الجسدى فى القرآن
التحول الجسدى يقصد به :
لبس المخلوق من نوع لجسم نوع أخر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون "
فهنا الملاك من الملائكة يتحول لرجل بشرى لابسا جسم البشر
ينقسم التحول الجسمى لنوعين :
الأول :التحول لأداء وظيفة :
هذا النوع من التحول قاصر على الملائكة حيث يتحول الملاك من جسم الملاك الجنة لجسم بشر ومثال هذا :
تحول جبريل (ص)من ملاك لبشر تام لأداء مهمته وهى هبة الولد الزكى لمريم(ص) وفى هذا قال تعالى بسورة مريم :
" فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا "
الثانى التحول العقابى :
يقصد به أن يحول الله جسم إنسان لجسم شىء ما كالقرد والخنزير والقصد من التحويل تعذيب نفس الإنسان بجعل شكله شكل حيوان جزاء على استمراره فى عصيان الله رغم التحذير المتكرر من الله له وهو ما حصل لأصحاب السبت وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف:
"ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين فجعلنها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين "
وفى تحويل أجسام البشر لقردة وخنازير قال تعالى بسورة المائدة:
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير "
ولا يوجد فى المصحف تحول جسدى أخر وما شاع من قدرة الجن على التحول من نوع لأخر إنما هو ضرب من الخيال وما لديهم هو قدرة جسمية على الطيران السريع للوصول لحدود السماء الدنيا والقعود للتصنت وقد أبطل الله هذه القدرة بحكم أنزله فى المصحف وهو حرق الشهاب الثاقب بمن يحاول القعود للتصنت وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد شهابا رصدا"
والإبطال لا يعنى أخذ القدرة منهم ولكنهم يتحكمون فى إرادتهم حتى لا يهلكوا بسبب الشهاب الذى يتتبع المستمع منهم حتى يقتله ومن ثم يدخل جهنم بعدها جزاء عادلا
لا أعتقد بأن الذين قيل لهم كونوا قردة أو جُعل منهم قردة و خنازير أنهم تحولوا جسديا لتلك المخلوقات "المسخ" بل المعنى هنا عن الإدراك العنوي "الأخلاقي و الروحي" و ليس عن أي تحول حسي "جسدي"
للتنبيه بأن القول بالتحول الجسدي يصب مباشرة داخل إطار نظرية التطور، بشكل عكسي، إلا أنني لا أؤمن بأن الذين جعل منهم قردة و خنازير كان حسيا
كما أنني أرى بأن الروح الذي تمثل لمريم عليها السلام هو من البشر، مختار و مرسل من الله، له ملكة الخصب يعني الإنجاب
و الله أعلم
لانها قران كريم لا يجوز ان يزيد حرفا او ان ينقص حرفا لذا يرجى تعديل الاية مره اخرى .. انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا ...اما انت فقد زدت كلمة اليك بعد كلمة ربك بالخطا ..لذلك اقتضى التنويه وشكرا لك اخ رضا مرة اخرى
الأخ فتحى
حياك الله عدلت الآية لا تؤاخذنى بما نسيت فأعتقد أن ذاكرتى تسير لقرب النهاية فلم أعد أتذكر حتى السور الصغيرة
الأخ مكتب
لو لم يحولهم الله جسديا ما تعذبوا نفسيا لن نفوسهم ستكون ساعتها نفوس قردة وخنازير ومن ثم لا يحسون إلا كما يحسون ويشعرون كما يشعرون
وأما كون من ظهر لمريم بشر فعلا وليس من الملائكة فهو يناقض القصة فى سورة آل عمران حيث ذكر الله الملائكة صراحة فقال :
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
الرد على منشور علم الله وعلم الناس
قراءة في كتاب الدليل العقلي على امامة علي
دعوة للتبرع
النذر فى الجاهلية: أن اسألك سؤال بخصوص الآيه الكري مة : ﴾ مَا...
ربا التجارة : ارغب بالحص ول على كاش من من البنك دون ان اكون...
وللرجال عليهن درجة: ما معنى ( وللرج ال عليهن درجة ) واضح هنا تفصيل...
عن قتل الشيوخ: هل يجوز قتل شيوخ وأئمة الكهن وت الذين يضلون...
الزمن فى القرآن: بعد التحي ة يقو ل الله تعالى (َإِذ قَالَ...
more
قد نقرا الايات مرارا لكننا قد لا نتنبه الى قضية التحول وانما نمر عليها مر الكرام لكن انت اثرت انتباه القاريء لهذا المعنى القراني .......وانا بدوري سالفت انتباهك لخطا في كتابة الاية القرانيه ارجوا ان تعدله وهي قال انما انا رسول ربك .. وانت كتبت انما خطا غنما لذلك اقتضى التنويه