تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ | خبر: سودانيون في تشاد... لاجئون يفرون من الموت إلى الموت | خبر: مصر: الأطباء والصيادلة والمهندسون يرفضون إخلاء الوحدات المستأجرة | خبر: 10 دول تسمح بالإقامة والعمل بعد الدراسة الجامعية | خبر: حرائق تلتهم قمح العراق.. من أشعلها؟ | خبر: بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاما |
الموت حزن أم فرحة للميت؟

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2016-12-31


الموت فرحة أم حزن للميت ؟
يظن كثير من البشر أن الموت عند الميت حادث يتسبب فى حزنه وغمه والحق هو أن الموت يكون سبب فى حزن الميت إذا كان كافرا لأنه يتسبب – أى الموت – فى دخوله العذاب المهين وهذا العذاب يسبب الآلام والأحزان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :


" ولو ترى إذ الظالمون فى غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون "
والموت يكون سبب فى فرح الميت إذا كان مسلما لأنه يتسبب –أى الموت – فى دخوله الجنة حيث الملذات والمتع الدائمة والدليل قوله تعالى بسورة الفجر:
 "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى "
فالله يرضى المسلم عند الموت بإدخاله فى زمرة عباده الذين فى الجنة والدليل قوله تعالى بسورة آل عمران :
"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ويستبشرون بنعمة من الله وفضل "
لاحظ العبارات "فرحين بما أتاهم الله "و "يستبشرون "مرتين و"ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون "تجد أنها كلها تدل على أن الميت المسلم يكون فى حالة فرح .

اجمالي القراءات 10114

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عمر عمر     في   السبت ٣١ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[84191]

تعليق حول : "ولو ترى إذ الظالمون فى غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذ


السلام عليكم و رحمة الله ، 


 


مقال جميل ، فقط ما أود الاشارة اليه هو استدلالكم بقوله تعالى : 


"ولو ترى إذ الظالمون فى غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون "


هذا الاستدلال أظن و الله أعلم في غير محله ، إذ المقصود ب" اليوم " في الاية الكريمة هو" يوم القيامة "و " بعد الحساب " من رب العالمين .. إذ هو اليوم الذي يسوق فيه الملائكة المكلفين كل إلى مآله النهائي : 


1- الجنة للفائزين : 


{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [سورة الزمر:73-74].


 


2- و النار للظالمين أنفسهم : 


(وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ {71-الزمر }.


و هو اليوم الذي يكون فيه الظالمون أنفسهم في غمرات الموت حيث لا يموتون فيها و لا يحيون . "إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ " (74)سورة طه . و هو وصف بغمرات الموت لأنه كما في مفهوم الغمرات جمع غمرة و كل شئ كثرته و معظمه ، وأصله الشئ الذي يغمر الأشياء فيغطيها .. و لا يكون التكرار لغمرة الموت إلا يوم القيامة .. أما قبظ الروح فهو غمرة واحدة عند الظالم نفسه و الله أعلم 


 


كما أن القرآن لا يقرر مخاطبة الناس بواسطة الملائكة في الحياة الدنيا إلا في "حالات الرسل " الذين خاطبهم الله تعالى بواسطة الملائكة ، و بصـــورة استثنائية مريم ابنة عمران.


 


قد يكون هناك تبشير إو إنذار ساعة قبظ الروح ، أما الجزاء فلا يكون في ساعة الموت التي تفارق فيه الروح الجسد ، و إنما يوم القيامة :  (كل نفس ذائقة الموت و إنما توفون أجوركم يوم القيامة ) 


 


كما أود الاشارة أنه عدم التدبر العميق في هذه الاية هو ما أدى بالاكثرية للاعتقاد في عذاب القبر . 


 


هذا رأيي و الله أعلم ، فإن أخطأت فمن نفسي و إن أصبت فمن فضل ربي . 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2799
اجمالي القراءات : 22,405,402
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt