رسالة 5 الى الأحبة

آحمد صبحي منصور Ýí 2007-03-22


بسم الله الرحمن الرحيم
د. أحمد صبحى منصور

رسالة 5
الى الأحبة

أحبتى أهل القرآن
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
فى إطار تطوير الموقع نرجو أن ينتهى أمير منصور من تصميم رواق أهل القرآن قبل نهاية هذا الشهر. والواقع أننى أطالبه بكثير من التعديلات التى ربما سببت تعطيله عن الانتهاء من موضوع الرواق .


طلبت منه تعديل الصفحة الرئيسة بناء على مقتراحات وردت من بعض الأخوة . وهو منشغل بهذا التعديل أيضا.,
طلبت منه أن يفرد صفحة خاصة لكبار الكتاب من المفكرين العلمانيين ، ننشر لهم ما نتفق معهم فيه ، ولقد قمت بالاتصال بهم ـ وقد وافقوا مشكورين ، و كان منهم ـ مع حفظ الألقاب ـ الاصدقاء سعد الدين ابراهيم و سيد القمنى و على سالم و كمال غبريال ومحمد عبد المطلب الهونى و رجاء بن سلامة. هذا بالاضافة الى شاكر النابلسى و خالد منتصر و أحمد الحسنية ، وهم مسجلون معنا فعلا ، نشر الدكتور النابلسى مقالا وسيوالى النشر كما وعدنى ، و يتابع أحمد الحسنية نشر مقالاته مشكورا.. ونرجو ذلك من خالد منتصر..
وهناك من تفضل من القرآنيين الكبار بالكتابة فى الموقع وازدهر بهم الموقع. ونحن نسعد بالاستاذ نهرو طنطاوى بعد أن تشرفنا بالاستاذ الكبير عبد الفتاح عساكر. ولا زلنا نتعشم فى مشاركة الدكتور محمد شحرور ـ وقد بعثت اليه أدعوه منذ ثلاثة أشهر فلم أتلق منه ردا ، و تفضل الاستاذ ايهاب حسن عبده بالرد ، ووعد بالمشاركة . ولا زلت أنتظر مشاركته. وهناك قرآنيون آخرون ننتظرهم ،،وأهلا بهم ..
فى ملاحقة هذا التطور نشرنا مؤقتا بعض مقالات للأساتذة سعد الدين ابراهين و سيد القمنى و على سالم و كمال غبريال و نزار حيدر فى صفحة ( مقال أعجبنى ) و قد انتهى أمير من تصميم صفحة خاصة لهم بعنوان ( أصدقاء القرآنيين ) وستضم الاساتذة و الدكاترة : عمرو اسماعيل وسعد الدين ابراهيم وشاكر النابلسى وسيد القمنى و على سالم وكمال غبريال و خالد منتصر و محمد عبد المطلب الهونى و رجاء بن سلامة .. وهى صفحة مفتوحة لكل من يتفق معنا فى مساحة من الرأى من كل التيارات العلمانية و الفكرية.
وطبقا لاقتراح كريم من الصديق العزيز د. عمرو اسماعيل الذى عرض أن يحل محله الاستاذ نهرو طنطاوى فى المربع الذى يكتبه ، فإننا مع مزيد الامتنان و التحية له نلبى هذا الاقتراح ، خصوصا و سيكون مكان الدكتور عمرو اسماعيل مع رفاقه مفكرى الاستنارة : سعد الدين ابراهيم و بقية الأصدقاء.
لا زلت أتمنى فتح صفحة خاصة للقرآنيات تتميز عن بقية الصفحات لتشجيع الأخوات معنا وخارج الموقع على الكتابة و الابداع. ولعل هذا الاقتراح يجد وقتا لدى أمير لتنفيذه بعد الانتهاء من تصميم صفحة الرواق القرآنى . ولعل الاقتراح لا يحظى بالموافقة. هو رأى معروض للمناقشة. وفى كل حال فأمرنا شورى بيننا.
يبقى موضوع لا أتحرج من الخوض فيه.. وهو الشخصى و الموضوعى فيما تثيره مقالاتى من ردود افعال.
بعض الكارهين يتفنن فى السب والاتهام حتى استنفد كل ما لديه وهو لا يمل ولا يكل. وبعض تلامذتى من أهلى يردون بالدفاع عنى ، وهم بحكم حياتهم فى الطفولة و الشباب الى جانبى يعرفون مدى الافتراء والظلم فى تلك الاتهامات الموجهة لى. وبعض الأصدقاء يتحسس ويتحرج من دفاع أقاربى وأهلى عنى ، ويتخوفون من وجود رائحة ( تقديس ) . هذا بينما لا أكف فى كتاباتى عن القول بأننا جميعا تلاميذ أمام كتاب الله تعالى ، نتعلم منه معا و يستفيد بعضنا من بعض. وليس فيما أقوله أى إدعاء أو مبالغة. بل هى الحقيقة لأن الباحث الحقيقى هو الذى يقر و يعترف بأن ما يعلمه هو واحد على بليون ما يجهله ، وأنه كلما تعمق فى البحث ازداد احساسا بجهله. أن مهمة الباحث هى فى البحث عن الحقيقة، وهو يظل يسعى فى طلبها طيلة حياته، ومن أقصر الطرق فى الحصول على المعرفة استطلاع آراءالآخرين و تحليل مدى استجابتهم ، ومعرفة الجديد من أفكارهم و تساؤلاتهم.
المهم كيف نعالج هذا الأمر:
أولا: لا يمكن أن نوقف هجمات الكارهين, هم عادة يعجزون عن الرد فى الموضوع فيلجأون الى السب فى الكاتب. والحل معهم هو التجاهل وعدم الرد.
ثانيا : أهلى الذين يؤذيهم الهجوم الشخصى علىّ حتى فى داخل الموقع ـ طلبت منهم أن يكون تعليقهم فى الموضوع دون مدح لما أقول، مع أن هذا المدح عادة يحيى به الكتاب و المعلقون بعضهم بعضاـ دون وجود حساسية ـ ولكننى أصر وأصمم وأرجوهم أن يكون تعليقهم فى الموضوع بدون أى إشارة مدح أو تقدير.
ليس هذا مجرد كلام يقال ، ولكنه التزام أساس بهدف هذا الموقع.
للتوضيح فقط أقول: الله جل وعلا يعلم ـ وكفى به عليما ـ أننى أريد لهذا الموقع أن يكون لى ما حرمنى أعدائى منه. كنت فى جامعة وحرمونى منها. كنت فى عدة مساجد وأخرجونى منها . كنت أسافر من القاهرة الى بلدتى لأصلى صلاة الجمعة فى بيتى مع أهلى ، و حرمونى من الذهاب الى بلدى ومجالسة أهلى و الصلاة معهم و تعليمهم. هذا الموقع ـ فى آلام الغربة ـ هو الذى يعوضنى عن البيت والمسجد والجامعة.
كنت ـ و لا أزال مدرسا ومعلما وخطيباـ وأريد لأبنائى فى هذا الموقع أن يتخرجوا فيه باحثين و كتابا ومفكرين يحملون الراية للأجيال القادمة. ولهذا أكتب لهم خصيصا نماذج عملية. مثلا :حين كتبت ( دراسة حالة ) كان هدفى أن يتعلم أبنائى كيفية التحليل و منهجية الرد. ونفس الحال فى الدعوة الى التعليق على النوادر التراثية ، فالهدف منها هو أن يتعامل أبنائى مع المصادر الأصلية التراثية مباشرة ، ويعلموا لغتها ومصطلحاتها. ومن هنا يأتى الحرص على فتح باب المناقشة فى الفتاوى.
لعلكم تلاحظون ان الفتاوى فى هذا الموقع تتميز بشيئين : الأول: انها مفتوحة للتعليق للتاكيد على أن ما أقوله و ما يقوله أى شيخ هو مجرد رأى ، قد يخطىء و قد يصيب ـ ولا بد أن يكون معروضا للنقاش و التعليق. الثانى : أنها ليست فناوى فى الفقه و الدين فقط بل تتفرع فى السياسة و البحث التاريخى و التراثى و الاقتصاد. وهى فى النهاية رد على ما يأتينى من أسئلة.
الغرض من الفتاوى فى الموقع ومن كتاباتى الأخرى هو فتح باب النقاش الصحى ليستفيد أبنائى الباحثين ـ هذا بالاضافة الى استفادتى الشخصية مما يقال . ومن الطبيعى أن هذه الاستفادة لا يمكن أن تتحقق اذا تحول النقاش من الموضوعى الى الشخصى. لذا أطلب و أتمنى أن ينحصر النقاش فى الموضوع، إذا اتفقت مع محتوى الموضوع فيمكن أن تؤكده باضافات من تجارب حياتك أو مما تقرأ او مما يجود به عقلك. اذا اختلفت مع محتوى الموضوع كليا أو جزئيا فاعرض لوجهة نظرك بالدليل. أما الهجوم على شخص الكاتب فسيؤدى الى دفاع الاخرين عنه. وتحرج البعض الآخر من اعتبار هذا الدفاع تقديسا .
لا أستطيع ـ كما قلت ـ كف الكارهين عن الذم والسب و الشتم . ورسائلهم تاتينى بما لا يخطر على البال من الشتائم القذرة. ومع انه ليس عدلا أن أكف اهلى عن الدفاع عنى فأننى أطلب منهم ـ أمامكم ـ أن يركزوا فى تعليقاتهم على محتوى ما أكتب بالاضافة وطرح أسئلة جديدة. وهم فعلا يفعلون هذا. ولكن أطلب منهم المزيد.
ليس هذا قصرا على أهلى الذين عايشونى وكبروا أمام عينى وحرمتنا مظالم الطغاة و البغاة من أن نقضى بقية العمر معا.
أهلى الان فى غربتى هم كل الأحبة فى هذا الموقع.
بارك الله تعالى فيكم جميعا .
وهدانا سواء السبيل.

اجمالي القراءات 18968

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4317]

شكرا أستاذنا الكبير

بارك الله فيك يا أستاذنا الكبير وجزاك الله خيرا على هذا الموقع القيم والذى قدمت لنا فيه كل ما هو إسلامي حق وجمعتنا مع إخوة مسلميين ومفكرين أفاضل.

عندما أزور المواقع الأخري وأقرأ الأخبار وأسمع السب واللعن فى التعليقات الكثيرة ثم أعود إلى أهل القرآن، أشعر وكاني دخلت بيتى الآمن وسط أهلي وأخوتي. أجمل شىء فى هذا الموقع إحساس الحب والسلام الذى يحيط بالموقع... شكرا لسيادتكم ووشكرا لكتاب الموقع والإخوة المعلقيين.

2   تعليق بواسطة   ناعسة محمود     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4318]

التقديس لا أثر له..

أستاذى الفاضل التقديس هنا لا أثر له، فالمقدس الوحيد هو الله سبحانه وتعالى، ونحن أولادك وتلاميذك نتعلم ونستفيد، وإذا مدحناك كان هذا من واقع مدح التلميذ لأستاذه، فقد كنت أقرأ منذ قليل نادرة تعظيم المعلم، وما للمعلم من فضل على تلاميذه، وما للتلاميذ من حب واحترام للمعلم ..
فلقد فتحت لنا طريقا جديدا فى التدبر فى آيات الله، ونحن نسير على هذا الطريق، وهو خير علم من خير معلم ،ونتمنى من الله أن يكون هذا الموقع بيت لنا جميعا، نتقابل فيه نتشاور ونجتهد، ومن يخطىء منا يجد من يرشده للصواب،وشكرا لك أستاذى على تواصلك معنا عبر هذه الرسائل ..

3   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4319]

استاذ أحمد1

أولا نشكركم على هذا الموقع والمساحة التي أتحتها لنا لعرض أفكارنا دون خوف من تهمة تكفير أو مصادرة على حق أحدنا في عرض أفكارة تلك المساحة التي إنتشلتنا بها من حالة الغربة الموحشة التي كنا دخلنا فيها باختيارنا لسنوات عديده ، حتى ظننا أننا سنلقى وجه ربنا دون أن نجيش بما في صدورنا لأحد أو نشارك أحد طرح الأفكار والسبب أن من يحملون أفكارنا الدينية بعد قليل ومن يحلمون بربيع الحرية ويستطيعون التعبير عما يجيش في صدورهم أيضا بعد قليل وبدون فضاء الإنترنت فمن الصعب بل ومن العسير البحث عنهم وحتى إذا وجدت أحدهم فتبادل الأفكار معه ليس بالأمر السهل الميسر ، فكان موقعكم هذا كالضوء الذي تحوم من حوله الفراشات فتلتقي لقدرها المحتوم إما نور تنعم بدفئه أو نار تحترق بلظاها ، ونحن إذ ندعوا الله أن يستمر موقعكم نور يرشد فراشات الحق إلي طريق النجاه ، فإنا نتوسل إليه أن يكون نارا يحترق بلهيبها خفافيش الباطل فيتساقطون في هوة النار السحيقة.
وثانيا نشكركم على درس الديمقراطية واحترام الآخر مهما تطاول ، ورفضكم تقديس البشر حتى ولو كنتم أنتم شخص المقدس لدى البعض ممن يفتنون بشخصكم الكريم فما فتئت تؤكد على رفض التقديس وأن رأيك حتى ولو كان فتوى فلا يعدوا كونه رأي بشر يصيب ويخطأ لذلك فأنكم تتقبلون النقض ولا تضيقون به ذرعا بشرط الموضوعية .
وأخيرا نشكركم على كونكم شئتم أم أبيتم ناظر مدرسة القرآنيين التي تخرج براعم الحق والذين لهم من وقتكم مساحة مهما بلغت سطحية مناقشاتهم وضئالة مخزونهم العلمي وتراكمهم المعرفي حتى تأخذوا بيديهم وتضعوهم على أول طريق التحصيل دون الوقوع في الغوى أو الهوى ، فجزاكم الله عنهم وعنا خير الجزاء.

4   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4320]

استاذ أحمد2

الحقيقة أننا نتفق معكم ونختلف ولكن ولله الحمد والمنه أن مساحة الاتفاق أكبر بكثير من مساحة الاختلاف ، والتي نجعلها منطلق لمناقشة ما جاء برسالتكم الخامسة والتي أظن أني واحد من المخاطبين بها ، فمن منطلق الاتفاق نشكر أبنكم وابننا الاستاذ أمير على المجهود الرائع الذي أخرج لنا الموقع على الصورة الجيدة التي هو عليها مع الاستمرار في التطوير الذي هو سنة الحياة ، كما نعلن إتفاقنا معكم بل وسعادتنا بدعوتكم الكثير من الكتاب العلمانيين والمفكرين المشهورين للكتابة على الموقع وتخصيص مساحة خاصة بهم لنعطي الفصة للقرآنيين لمناقشتهم أفكارهم ما يتفقون فيه معنا وما نختلف فيه معهم وتكون مناسبة جيده لتضيق مساحة الاختلاف بتغير منطلقات الفكر لأي منا ، كما نتفق معكم أيضا لدعوة كبار القرآنيين للكتابة على الموقع والذي سيكون له حتما أثره البالغ في تأصيل فكرنا وتعميق إنتمائنا وحل بعض الاشكاليات والاجابة على بعض التساؤلات خاصة لدى الإخوة المبتدئين وزيادة عدد المبدعين على هذا الموقع.
ولكن اسمحوا لنا أن نسألكم عن معيار إختياركم للكتاب على الموقع بعدما زاد العدد ووجدنا بيننا طبقتين من الكتاب أحدهما منطلقاتهم الفكرية تختلف تمام الاختلاف عن منطلقاتنا الفكرية ومن ثم فإن النتائج المعروضة وإن كانت على خلاف أفكارنا وما ندين به إلا أنها محسوبة علينا والطبقة الثانية لا يصلحون في الأصل للكتابة على أي من المواقع لعدم تمكنهم من أي من أدواتهم المعرفية ولا أقول جهلهم حتى بأبسط القواعد وأنهم والحقيقة رغم محاولتهم المضنية لعرض أفكارهم فهم يفشلون فشلا ذريعا يقودنا لسؤالكم عن معيار إختيار الكتاب على موقعنا لأنه في جميع الحالات نحن متأثرون بهم كما أنهم متأثرين بنا وكل منا على هذا الموقع محسوب على الآخر.
كما أنكم مشكورين أضفتم فوق كتابات جميع الكتاب الجملة التالية(الاراء المنشورة في الموقع من مقالات و تعليقات تعبر عن توجهات و اراء اصحابها ، و لا تعبر بالضرورة عن القائمين علي الموقع و لا عن المركز العالمي للقران) وهذا أمر جيد حتى نجد حل لإشكالية الطبقتين المذكورتين آنفا من الكتاب المحترمين على موقعنا وهذه العبارة لم تنجوا منها حتى كتاباتكم ، والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة إذا كان ذلك كذلك وحتى مقالاتكم لا تعبر إلا عن أرائكم فإين نجد ما يعبر عن آراء القائمين على الموقع وكذا القائمين على المركز العالمي للقرآن؟
أنا أقترح بعد إذنكم أن نعتبر آرائكم المسلم بها من المجموعة المختارة للرواق بقيادة الأخ فوزي فراج وتلك الآراء التي نتفق عليها في الرواق أقول نعتبرها الآراء المعبرة عن توجهات الموقع والمركز العالمي للقرآن حتى يكون لنا من الخطوط العريضة والمسلمات الفكرية التي تسمح لأي من زوار الموقع التعرف عليها ومناقشة القائمين على الموقع فيها بالنقد والتحليل أو القبول والتأييد.
كما أقترح حلا لإشكالية الكتاب تقسيم صفحة كتاب الموقع إلي صفحتين إحداهما كتاب الموقع والذين يتفقون في منطلقاتهم الفكرية مع ذات المنطلقات الفكرية لأصحاب الموقع ولديهم مساحة إتفاق لابأس بها مع الأفكار التي يدعوا إليها المركز العالمي للقرآن والصفحة الأخرى تحت إسم باقي الكتاب أو أي إسم تختارونه ليكتب فيه الكتاب الذين يعرضون أفكارهم وإن إختلفت في منطلقاتها الفكربية ونتائجها عن آراء الموقع في قليل أو كثير ، كما أقترح إنشاء صفحة جديدة تحت إسم نزهة الكتاب أو أي إسم آخر تختارونه ليكتب فيه الكتاب الجدد والمبتدئين وبعد مراجعة كتاباتهم يمكن ترقيتهم ليصبحوا كتاب الموقع وكل ما أقصده هي عملية الترشيح ليبقى للموقع كتابا يعبرون عنه وعن آراءه وما أعرضه متفق مع كتاب الله فموسى عليه السلام الذي قال ربِ إني لما أنزلت إلي من خير فقير ليس هو موسى الذي قال ربِ ارني أنظر إليك ، ومحمد عليه السلام الذي قال له رب العزة اقرأ ليس هو محمد الذي قال له رب العزة لاتحرك به لسانك لتعجل به إذا الناس تبدأ مشيها حبوا ثم تصل إلي أن يكون عدوا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك/ شريف هادي

5   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4329]

كعادتكم دائما استاذنا

1-شكرا استاذنا د/احمد على كلماتكم القيمة فى هذه الرسالة فدائما توجهونا الى الصواب,فكلامكم وطلبكم من الاهل بان يتحلوا بروح الصبر وعدم الرد على من تهجم علي شخصكم الكريم وعلى متبعى القرءان فقط باالسب والقذف وبالبهتان ما هو الا درس لنا تلاميذ مدرستك القرءانية بان نتحلى بالصبر على الاذى مهما كان.ولكن استاذى لكل منا طاقة تحمل,فلسنا جميعا سواء فى توافر تلك الطاقة فى نفس كل منا.استاذنا اعتقد ان من يدافعون عنكم فهو دفاعا عن شخصكم الكريم وايضا دفاعا عن كتاباتكم واجتهاداتكم التى تجلى حقائق الرسالة الخاتمة مما لحق بها من تخرصات الالهة البشرية.
2-اتفق معكم فى اضافة باب خاص بالاخوات كتاب ومعلقى الموقع وزائراته_هذا ان لم يكن لديهن مانع بالطبع وننتظر رأيهن,فهن صاحبات الشأن_
3-بالنسبة لما اثاره الاب الفاضل استاذنا د/ شريف هادى من نقاط اختلاف اتفق معه فيما قال بخصوص اختلاف التوجهات الفكرية لبعض الكتاب للغالبية العظمى من كتاب ومعلقى الموقع,ولذا اضم صوتى لصوته بأن يكون هناك اتجاه فكرى واضح للجميع بحيث يعبر عن اهل الموقع.وهذا الامر متروك لكم ولمدير واعضاء الرواق ولباقى اساتذتى واخوتى من كتاب ومعلقي الموقع.
4-لى طلب لدى اخى العزيز امير هل يمكن ان يظل الركن الخاص بالتعليقات ثابت فى مكانه بحيث ان قرأت تعليق على مقالة ما ليس بالضرورة العودة الى الصفحة الرئيسية ليتثنى لنا ان نقرأ باقى التعليقات؟فدائما التعليقات تثرى المقالة موضوع التعليق سواء بالاتفاق او الاختلاف.شكرا اخى العزيز.
5-جعل الله تعالى هذه المدرسة بمثابة مدرسة دفاع عن وتوضيح لرسالة المبعوث رحمة للعالمين مما لحق بها من.......
وكل عام ومصرنا بالف خير

6   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4336]

تعليق على رسالة 5 إلى الأحبة

هذه الرسالة التي بعثها الكاتب الدكتور صبحي منصور تدل على مدى المحبة والمودة بين القرآنيين وتدل أيضاً على منهج أهل القرآن في التعامل فيما بينهم من مودة وتراحم وصدق العقيدة ونبل الأهداف وفيها الدرس الكبير لكل من يتطاول على كتاب الموقع فنحن نعمل بما أرشدنا إليه القرآن في هذا المجال وهو قوله تعالى " إدفع بالتي هى أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" وقوله تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" وقوله "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً" والجهل هنا أعتقد أنه بالقرآن وبعلوم القرآن ، فلربما يكون عالما في مجال آخر ، هذا هو منهج القرآنيين في التحاور مع الغير . أما بالنسية للإقتراحات الواردة بالرسالة فإنني أذكي منها أن يكون هناك باباً لرأى القرآنيات وكتاباتهن ففيه إثراء لنا ، وبالنسبة للكتاب فهناك منهم المبتدئين وأنا أعتبر نفسي منهم ويكون باباً خاصاً وهذا لا يقلل أبدا من قيمة ما يكتبون لأن المبتدئ ليس معناه بالطبع أن يكون ضعيفا في كتاباته على الدوام وإنما معناه أنه حديث عهد بالكتابة الصحفية أما الكتاب ذوو التاريخ الطويل والممتد في الكتابة ومن يحملون درجات علمية كالدكتوارة وغيرها فيكون لهم أبوابهم المخصصة لهم والتي تعتبر عنواناً ومعياراً لهذا الموقع .

7   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4340]

دفاعا عن القائلين بالحق وليس تقديساً

السلام عليكم جميعا ًأهل القرآن ورواد وأصدقاء هذا الموقع المتألق.
أسمحوا لي أن أتكلم عن موضوع فيه قدر من الحساسية وهو ما يقال عن أنه يوجد شيء من التقديس أو المجاملة الزائدة للدكتور أحمد صبحي منصور المؤسس لهذا الموقع بمساعدة أولاده ـ حفظهم الله وحماهم من كل مكروه ـ من الشجاعة أن ندافع ونقول كلمة حق بشأن الرواد الذين ضحوا بالكثير من العمر والمنصب العلمي المرموق كأستاذ بالجامعة وما كان سوف يجنيه من مال وشهرة يقدرها الكثير من الناس ، ضحى بكل ذلك في سبيل كلمة الحق (القرآن) والدفاع عنه وعن قيمه السامية التي هجرها المسلمون، وأيضاً في سبيل الدفاع عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وما نسب إليه ظلماً في الأحاديث التي تسيء إلى شخص الرسول الأمين وإلى أزواجه أمهات المؤمنين.
أهم ما نؤمن به وننادي به هو أن التقديس لا يكون إلا لله سبحانه وتعالى(فهو الملك القدوس) ومما اضطُهدنا بسببه أننا نفينا التقديس عن جميع البشر.
والسبب في أن أسلوبنا يتسم بالدفاع عن الدكتور أحمد وعن آرائه واجتهاداته في علوم القرآن والتاريخ الاسلامي ، أننا عرفناه عن قرب ونحن من الذين لحقنا معه إتهامات كثيرة من جملة الإتهامات التي وجهت له ،هناك مثل شعبي يقول( اللي إيدوا في المية مش زي اللي إيدوا في النار) لو تعرض احد الأخوة الذين يقولون هذا الكلام عن التقديس لدافعوا عنه أكثر من دفاعنا نحن عنه، لو قرأوا ما يكتب عنه في المواقع الأخرى من شتائم وتشنيع وظلم بين وتعدي بالألفاظ لوجدوا من واجبهم الدفاع عنه بما أنهم يؤمنون بالقرآن وحده فقط مصدراً للتشريع والهداية.
فنحن لا نتخذ أسلوب هؤلاء المهاجمين في التطاول والتشنيع ولكن ندافع وندفع بالتي هى أحسن ، فكثير من تعليقاتنا تكون منشورة في المواقع الأحرى وننشرها على موقع أهل القرآن فيعتقد بعض القراء أننامتخذين دائماً جانب الانحياز فقط .

8   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4341]

أوافق على

أوافق على أن تكون للقرأنيات صفحة خاصة بهن يعرضن فيها كل كتاباتهن ومقترحاتهن واجتهاداتهن وما يخصهن من أمور وأحكام فقهية قرآنية .

9   تعليق بواسطة   خالد على     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4342]

شكر...واقتراح

السلام عليكم

شكرا جزيلا للأستاذ/ احمد صبحى منصور على هذة المفالة الرائعة ، وعلى هذا الموقع الكريم الذى اعتبره انه بيتي الثانى فلا يمر يوم الا وازوره حتى اثرى عقلى وتفكيري بما فيه من مناقشات ومقالات لكتاب الموقع الكرام.

لي اقتراح بسيط اتمنى ان ينال حيز القبول ، وهوا ان ينشأ قسم خاص بالموقع لتدبر ايات الله بين رواد الموقع ، فكثيرا ماتروادنى تساؤلات عند قراءتى للقران وكم كنت اود ان اعرف اراء الاخرين وردودهم على تلك التساؤلات ، واظن ان ذلك بالتاكيد سوف يفيد كل القارئين للايات على التدبر الأعمق للقران ، وهوا في النهاية اجتهاد لكل منا على الفهم الامثل لايات الله

ولاانسى ان اشيد بمقالات الاستاذ فوزى فراج " تساؤلات من القران لاهل القران" والتى تثير بداخلى الرغبة في التدبر الأعمق لايات الله واتمننا ان تعمم الفكرة ليستطيع الجميع ان يطرح تساؤلاته اما الجميع للمناقشة

طاب يومكم جميعا..

10   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4346]

تحية حب وتقدير للأستاذ والمعلم

أخى وصديقى ومعلمى الكريم دكتور أحمد
لقد قرأت رسالتك القيمة فى هدوء وتريث وتؤدة وسعدت بها ايما سعادة , فلقد لمست الكثير مما كان يتحرك فى عقلى والحمد لله تعالى أن قمتم بوضع النقاط على الحروف وتجلية الغموض فى تلك المسائل الهامة والأمور الخاصة والعامة , ولذلك فإننى أشكرك , وادعو الله الأحد أن يعلى من قدرك وأن يحيل كل من عاداك إلى رجل يحبك فلقد عهدتك تدفع بالتى هى أحسن السيئة , وإن شاءالله يتحقق قول المولى وتنجلى آيته فيكم فيصبح الذى بينه وبينك عداوة كأنه ولى حميم
أخى الفاضل
سعدت بكل ما جاء برسالتك وأوافقك عليه ما عدا شىء واحد تعجبت لحديثكم عنه وهو موضوع عمل صفحة خاصة للقرءانيات بعيدأ عن صفحة القرآنيين .. وسؤالى هو : هل هذا نوع من الفصل بين الجنسين ؟؟ وإلا فما هو الفرق الفكرى بين القرآنى والقرآنية ؟؟
ارجو التكرم بمراجعة هذا البند حيث أننى لا ارى لزومأ لهذه الصفحة بل أؤكد على إستمرار وجود كتابات القرآنيات وسط القرآنيين ولا أجد حرجأ فى ذلك , بل إن فيه مدعاة للإجتهاد أكثر وبحثأ عن الحق أعم وأشمل من كلا الفريقين ( القرآنيين والقرآنيات ) هذا لو اعتبرنا أن كلاهما فريق ينفصل عن الآخر - وأنا لا أعتبر ذلك ولا أقره ولا أؤمن به
لكم خالص محبتى واحترامى
أللهم أدم ما بيننا من حب وصدق من أجل رضاك يا أرحم الراحمين .

11   تعليق بواسطة   اشرف بارومه     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4366]

قمة التناقض

قمة التناقض فيما تكتب وفيما يصدر عنك كيف يتوافق هذا الكلام مع تغير عنوان مقالي من قبلكم دون الرجوع الي لان العنوان يحتوي علي تعبير مجازي يخص شخصك اين الحريه واين الديمقراطيه التي تتكلم عنهاراجع نفسك قبل فوات الاوان ان الله يمهل ولا يهمل لا تعلم مدي حزني الشديد لانخداعي في شخصك فقد كنت بالنسبه الي مصدرا رئيسياللعلوم القرأنيه وكنت عندما اقرا ما تكتب كنت احس انك تتكلم عما بداخلي وكانك تعيش معي ولاكن مع الاسف كان مجرد وهماليس الا

12   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4370]

عوضك على الله يا بارومه

عوضك على الله وخليك قرآني، ولا تشتم أحدا، وحاول أن تتعلم الكتابة حيث أن كلمة"التناقد "التى كتبتها هى التناقض، وأنت بصفتك بارومه فإن شدة ذكائك جعلتك تأخذ قرار خطيرا مثل هذا فى وقت قليل جدا يحتاج غيرك لوقت أكبر منه كثيرا. حاول أن تكمل أنت المشوار، إذا كان لك مشوارا أيضا،واللقاء يوم الحساب ونحن نختصمك أمام الله على سفالتك، وعلى استخدامك للرخصة التى أعطاها لك الموقع لتكتب فيه ما هو سب فى حق صاحب الموقع، إنك لأحد الخصوم التقليديين الذين يريدون عمل تمثيلية، ولكنها كالعادة لا تعدو أن تكون " لعب عيال "،وهى بالطبع تزيدنا تمسكا برأينا، وتجعلنا أكثر إصرارا على تكملة المشوار ..

13   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الجمعة ٢٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4381]

اقتراح وجيه يا استاذ شريف

نحن نشكر الدكتور على رسالته الرائعة التى تنم عن سمو خلق و نرحب بالسادة الكتاب و المفكرين المذكورين للكتابة فى الموقع ....
و لكن فى نفس الوقت اؤيد ما اشار اليه الاستاذ شريف هادى بأن يكون للموقع صفحة خاصة للقرائنيين تعبر عن الخطوط العريضة لفكر القرائنيين.. حتى لا تختلط باراء الكتاب المشاركين فى الموقع..
و لكم منى التحية والسلام

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,304,211
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي