" أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ". :
ما هذا النفاق آيها المسلمون؟ ألا تعرفون أي دين تعتنقون ؟ 

نهاد حداد Ýí 2015-01-11


 

قبل أن يتشدق المسلمون جميعهم ويهللوا ويبرؤا ساحة الإسلام ويقولوا أن ماحصل مع صحفيي "شارلي إيبدو" Charlie Hebdo " ليس من الإسلام والدين في شيء ؟ يجب أن يعرفوا أي دين يعتنقون ؟ 
لأن الإسلام كما يعتنقه الجميع ، يحث فعلا على القتل في حالات كهذه ! فإذا رفضتم هذا الحادث    
وتشدقتم قائلين أن الإسلام بريء من هذا فأنتم مخطؤون جدا ولا تعرفون دينكم جيدا ولابد أن تطلعوا عليه جيدا !
وأما هؤلاء الذين قاموا بقتل صحفيي " شارلي  إيبدو" ، فهم يعرفون إسلامهم أكثر منكم ، وهم فعلا في حالة صدق كبير مع الذات في مايعتنقونه ! ويستحقون تشجيعكم ودعاءكم ! هذا إن كنتم مسلمين صادقين مع أنفسكم فعلا كما تدعون ؟ هؤلاء يعرفون ما يفعلونه ، أما انتم أيها المهللون المسارعون بالتنديد والصراخ وتبريء الذمة ، فأنتم أولاء المصابون  بالاسكيزوفرينيا ! 
هؤلاء لم يقصروا بل مارسوا قناعاتهم كماهي ! وهم أكثر صدقا مع ذواتهم وأنفسهم ! أنتم المقصرون وليس هؤلاء ! أنتم الملومون لا هؤلاء ! 
العريفي ،  شيخ من شيوخ الإسلام الذي لا تكاد تخلو شاشة عربية فضائية من إطلالته البشوشة ! رجل ينشر دين الله!  يصعد فوق منبر رسول الله .
وقبل الحديث عن دوره الجليل في الدعوة، لنذكر بأن هذا الرجل، شخص ثري لا يقضي إجازاته إلا في مدن مثل لندن وباريس  ونيويورك حيث يلتقي بالجاليات العطشى  لمزيد من المعرفة ،  
 حول دينهم الحنيف !  وغير العريفي كثيرون ، فأيادي البترودولار البيضاء لا تنفك " تطبطب " وتذر كراماتها على المهاجرين من كتب ومجلدات وسيديهات . ولكننا اخترنا العريفي نموذجا لأنه شخصية كاريزمية. في متوسط العمر تلوح في شخصيته صورة رجل الدين كما يحب الناس أن يروهم اليوم ! فموضة العصر هي   الماركيتينغ! حيث  خضع الدين لتسويق من نوع آخر يتحقق  الجمع فيه بين الضروري والجميل على رأي الفرنسيين ( joindre l'utile à l'agréable ) ! فبالأمس أنزل عمر خالد الله عز وجل من ملكوته الى السماء الدنيا ليقول هل من تائب ؟ واليوم يتم التسويق لخدام الحرمين ! "
  اليوم يوم جمعة، وبدل نشر التآخي والتآزر والسلام ، يتفنن العريفي في الفخر بحادثة الاعمى الذي قتل أم ولده حتى سقط من حجرها طفل غمرته الدماء ، لأنها  آذت الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالكلام ؛ يستطرد العريفي  قائلا ، غرز الأعمى سيفه في صدر امرأته المرضع ،واتكأ عليه  حتى خرج من ظهرها " .
لا حظ عزيزي القارئ، أن  التشابه بين الحادثتين كبير جدا!   تلك المرأة أساءت للرسول بكلامها ، وصحفيو" شارلي ابدو" اساؤوا للنبي بآرائهم و  رسوماتهم الساخرة !
ان أي شاب يسمع هذه القصة ، لابد أن تنتابه الغيرة على رسول الله عليه الصلاة والسلام ( وكلنا  فدا رسول الله وغيورون عليه ونرفض ان يمس ببنت شفة ! )ولابد أن تدفعه الرغبة في الذود عن دينه إلى فعل مافعله الأخوان كواشي! 
لكن دعونا نستطرد قليلا ! إن هذا النوع من الشباب ، ومعه الحق كل الحق في رأيه هذا ، سيعتبر المسلمين جميعهم مرتدين متخاذلين لأنهم لا يقفون مع الحق الذي لا يفتأ شيوخهم يرددونه على الفضائيات والمنابر ! وسيعتبرون بأن المسلمين في تهافتهم للتنديد بالإرهاب بأنهم ليسوا واضحين مع أنفسهم وبأنهم خانوا دينهم أو هم على الأكثر يجهلون ماجاء به دينهم ! 
فصَهٍ إذن أيها المتشدقون المراؤون المنافقون وأنصتوا ! 
ودعكم من شعار عدم الخلط بين الإرهاب والإسلام ! 
إن إعدام صحفيي شارلي إبدو بدم بارد لا يمكن إلا أن ينبع من قناعة راسخة بالحق! قناعة دينية  شديدة ! يفضل أصحابها أن يموتوا شهداء في سبيل مايؤمنون به!
و لنعد  الأسطوانة من البداية حتى تتضح لنا الرؤية : دخل الأخوان كواشي إلى مقر" شارلي إبدو" وطلبا من الصحفيين تقديم أنفسهم واحدا واحدا، حيث بدؤا بأولئك الذين قاموا برسم الكاريكاتورات ، فبدؤوا بقتلهم أولا، وبعد أن أنهوا مهمتهم ، استقلوا سيارتهم ثم تركوها ليستقلوا " سيارة من نوع " clio" يملكها رجل عجوز كان على متنها ! أبان المختطفان عن أخلاق عالية حيث ساعدوا العجوز على النزول برفق وأنزلوا إليه كلبه الذي كان يقله معه ، ثم هربوا الى اتجاه مجهول ، وحين أخذوا بعد يومين رهينة في المطبعة التي قتلا فيها  ، قاما بإخلاء سبيلها وأخبرا الشرطة على أنهما يرغبان  أن يموتا شهيدين ! فخرجا وهم يطلقان النار للقاء حتفهما!  
! فإنا لله وإنا اليه راجعون ! 
هل هذان  الشخصان حمقاوان؟ لا ! هل هما مريضان ؟ حتما لا ! 
لقد حاولا أن يوصلا للعالم فكرة واحدة ، وهي أنهما يدافعان عن الحق ، ويردان على الإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام! والدليل هو تعاملهم الانساني مع الرهينة او مع العجوز الذي أخذا سيارته !
هل كانا تحت تأثير المخدرات؟ نعم !!!!!
لقد كانا تحت تأثير أخطر مخدر  عرفته الأمة الإسلامية ! الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم! أحاديث الحث على العنف و تأجيج نار الكراهية والحقد! أحاديث الناسخ والمنسوخ ! أحاديث تجعل مما يسمى السنة القولية ناسخة للقرآن ! 
ولكي لا يقول لنا أحدهم أننا منكروا سنة كما يتهموننا دائما ! أو أننا نقول كلاما مرسلا ! لنقرأ هذين الحديثين، ( ولكن قبل أن نوردهما، وهما في الحقيقة حديث واحد مرسل مروي بطريقتين مختلفتين ، نؤكد براءة رسول الله من أن تكون له علاقة بهذا الحديث ، و لكي لا نطيل على القارئ لنورد الحديثين أولا) : وهما روايتي الأعمى الذي قتل أم ولده لشتمها النبي صلى الله عليه وسلم   روي : ( أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه ، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تتزجر ، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه ، فأخذ المغول - سيف قصير - فوضعه في بطنها ، واتكأ عليها ، فقتلها ، فوقع بين رجليها طفل ، فلطخت ما هناك بالدم ، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع الناس فقال : أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام ، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس وهو يتزلزل ، حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! أنا صاحبها ، كانت تشتمك وتقع فيك ، فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، وكانت بي رفيقة ، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك ، فأخذت المغول ، فوضعته في بطنها ، واتكأت عليها حتى قتلتها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا اشهدوا أن دمها هدر ) [ رواه أبو داود ، وقال عنه الألباني : صحيح ، في كتابه " صحيح سنن أبي داود " الحديث رقم (4361) [ " أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت له أم ولد ، وكان له منها ابنان ، وكانت تكثر الوقيعة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتسبه فيزجرها ، فلا تنزجر ، وينهاها فلا تنتهي ، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم ، فوقعت فيه ، فلم أصبر أن قمت إلى المغول ، فوضعته في بطنها ، فاتكأت عليه ، فقتلتها ، فأصبحت قتيلا ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجمع الناس ، وقال : أنشد الله ! رجلا لي عليه حق فعل ما فعل إلا قام . فأقبل الأعمى يتدلدل فقال : يا رسول الله ! أنا صاحبها ، كانت أم ولدي ، وكانت بي لطيفة رفيقة ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، ولكنها كانت تكثر الوقيعة فيك وتشتمك ، فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر . فلما كانت البارحة ذكرتك فوقعت فيك ، قمت إلى المغول فوضعته في بطنها ، فاتكأت عليها حتى قتلتها . فقال رسول الله : ألا ؛ اشهدوا أن دمها هدر ) [ رواه النسائي ، وقال عنه الألباني : إسناده صحيح . في كتابه " صحيح سنن النسائي " الحديث رقم 4081 ] . 
ولكن قبل أن أعلق أو أقول أي شيء عن هذا الحديث ،أفضل أن أورد ماقاله عنه أهل التراث من ابن تيمية وغيره حتى لا يقال أننا نفتري على الناس الكذب ! 
هو حديث مرسل بشهادة جميع من سيرد ذكر أسمائهم هنا ، والحديث المرسل معناه أنه لم يثبت وروده عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ! ( هذا بشهادتهم) ( وشهد شاهد من أهلها ) ! ولكنه من مراسيل الشعبي . ومعنى مراسيل الشعبي هي الأحاديث  المرسلة التي وردت عن طريق الشعبي . وهم يعتدون بها برغم كونها مرسلة ! فهل يعقل هذا؟ هل يعقل قتل الناس بناء على أحاديث مرسلة ، ناهيك عن أنها جاءت عن طريق عكرمة ! وعكرمة هذا من الخوارج الذين لا يعتد بحديثه لأنه كذاب ! حيث ان ابن إبن عباس ربطه عند جذع شجرة ، وعندما  سأله الناس ، لماذا فعل هذا بعكرمة ، الذي كان مولى لأبيه ابن  عباس قال لهم : إنه كان يكذب على أبي "  ! و الأستاذ إسلام بحيري بارك الله فيه ، أظهر في مجموعة من حلقاته كذب عكرمة هذا ! وكانت مفجأتي كبيرة جدا عنما وجدت أن هذا الحديث أيضا عن طريق عكرمة ! فكيف إذا يعتد بكلام مرسل ، من مراسيل الشعبي ، أتى عن طريق عكرمة ، وهو رجل كذاب ، لإقامة حدود ما أنزل الله بها من سلطان ! 
أرجو من القارئ أن يتسع صدره لمعرفة من أين جاء هذا الحديث ومن الذي رواه حسب أولئك الذين تناقلوه وجعلوه نصا قانونيا دينيا لقتل البشر ! لا أقول بأن صحفيي " شارلي ابدو " من حقهم إهانة الرسول الكريم ، حاشا لله أن يكون هذا ، ولكن الله تعالى قال : "ومن اعتدى عليكم فااعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ! " وقد اعتدى هؤلاء بآقلامهم وكان من الأولى على أموال البترودولار التي تذهب هدرا في قتل أبرياء سوريا رفع دعوات متتالية على هؤلاء وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلدانهم  احتجاجا على هذه الرسومات. فالرسول عليه الصلاة والسلام في آخر المطاف مدفون فوق أرضها التي تربح منها ملايير الدولارات من حجيج يقصدون مثواه كل عام! لا أن تزج بشباب مغرر بهم بسبب أحاديث مرسلة جاءت في كتب ابن تيمية الدموية ! ولنعد إلى أصل حديث الأعمى : 
أولا : الحكم على الحديث .
الحديث رواه أبو داود ( 4361 ) ، ومن طريقه الدارقطني ( 3 / 112 ) ومن طرق أخرى أيضا ، ورواه النسائي في " المجتبى " ( 4070 ) وفي " السنن الكبرى " ( 2 / 304 ) ، وابن أبي عاصم في " الديات " ( رقم 249 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 11 / 351 ) والحاكم في " المستدرك " ( 4 / 394 ) والبيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 60 ) جميعهم من طرق عن عثمان الشحام ، عن عكرمة ، عن ابن عباس به ، على اختلاف في ألفاظ الروايات وتطويل وتقصير.
لا حظ عزيزي القارئ أن كل هؤلاء أخذوا حديثاعن عثمان الشحام الذي  جاء عن طريق عكرمة الذي رواه عن ابن عباس !الذي  ربطه ولد ابن عباس إلى شجرة قائلا للناس ، إنه كان يكذب على أبي ، أي على ابن عباس عم النبي عليه الصلاة والسلام ! 
ومع ذلك فقد  قبل هذا الحديث : أبو داود والنسائي بإخراجهما له وسكوتهما عنه ، والإمام أحمد أيضا ، فقد قال المجد ابن تيمية : " واحتج به أحمد في رواية ابنه عبد الله " انتهى من " نيل الأوطار " ( 7 / 208 ) ، وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ،( لاحظ عزيزي القارئ ان البخاري ومسلم لم يخرجاه )  وصححه الذهبي في " تلخيصه " ، وابن حجر في " بلوغ المرام " ( 363 ) وقال : رواته ثقات ، وقال الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 5 / 91 ) : إسناده صحيح على شرط مسلم . انتهى. 
وانظر عزيزي القارئ كيف سيستشهدون بحديث آخر لتصحيح هذا الحديث قائلين :  
ويشهد له ما جاء عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ( أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ ، فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ ، فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهَا ) .
رواه أبو داود في " السنن " ( 4362 ) ، ومن طريقه : البيهقي في " السنن الكبرى " ( 7 / 60 ) ، والضياء المقدسي في " المختارة " ( 2 / 169 ) . 
قال الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 1251 ) : إسناده صحيح على شرط الشيخين ، لكنه ضعفه في " ضعيف أبي داود " بالانقطاع .
معنى هذا ، أن الحديث ضعيف ومنقطع وضعفه الالباني  بالانقطاع ! أي أنه حديث لا علاقة له برسول الله ومنقطع الصلة به  ومع ذلك يستمر الرواة في غيهم وافتراءهم على رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم ! 
ولكي يستمروا في كذبهم ،  قالوا :
ولعل الأقرب هو الحكم بإرسال الحديث ،( أي لكي لا يقولوا منقطع ، قالوا أنه مرسل عن طريق الشعبي ) وانظر كيف سيبلغ بهم التزوير مبلغه حيث يقولون :
" فقد قال الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " ( 5 / 68 ) : " وقال الدارقطنى فى " العلل " : لم يسمع الشعبي من عليٍّ إلا حرفاً واحداً ، ما سمع غيره .
معنى هذا ، أن الشعبي ، حسب شهادة الدارقطني  لم يسمع من علي إلا حرفا واحدا وانظر كيف سيزورون أيضا ما سمعه من علي ! لن نناقش هنا معنى الحرف الذي سيصير جملة فيما بعد ، ولكن نطلب من القارئ ان يتسع صدره لقراءة هذا ! فهم يقولون عنا أننا منكروا سنة! بل نحن منكرون لما اخترعوه وجعلوه سنة ! وأعود مرة أخرى إلى الدارقطني ( حبيب ياسر برهامي ): 
يقول الدارقطني في العلل: " لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ماسمع غيره . ما هو. هذا الحرف ؟ الله أعلم ! ولكن سيصبح هذا الحرف حديثا فيقولون : 
" كأنه عنى ما أخرجه البخاري فى " الرجم " عنه عن علي حين رجم المرأة قال : رجمتها بسنَّة النبى صلى الله عليه وآله وسلم " انتهى كلام ابن حجر . 
أصبح هذا الحرف هو حديث الرجم الذي رواه. الشعبي مرسلا عن علي فالتقطه البخاري لإقامة حد الرجم حيث يقولون مرة أخرى : 
" لكن مراسيل الشعبي مقبولة عند كثير من أهل العلم ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في " الصارم المسلول " ( ص 65 ) : وهذا الحديث جيد ؛ فإن الشعبي رأى عليّاً ، وروى عنه حديث شراحة الهمدانية ، وكان على عهد علي قد ناهز العشرين سنة ، وهو كوفي ، فقد ثبت لقاؤه ، فيكون الحديث متصلا ، ثم إن كان فيه إرسال لأن الشعبي يبعد سماعه من علي : فهو حجة وفاقاً ؛ لأن الشعبي عندهم صحيح المراسيل ، لا يعرفون له مرسلا إلا صحيحا ، ثم هو من أعلم الناس بحديث علي ، وأعلمهم بثقات أصحابه . انتهى . 
انظروا الى التدليس في أبهى حلله : " اذا كان في هذا الحديث ارسال لأن الشعبي يبعد سماعه عن علي فهو حجة وفاقا ! يالله ! ما هذا الافتراء ، وأين الله ورسوله من كل هذا؟ وأين عليا. كرم الله وجهه من كل هذا ؟ 
وللقصة شاهد آخر يرويه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " ( 4 / 210 ) فيقول : 
أخبرنا قبيصة بن عقبة قال : حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن معقل قال : ( نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة عمة رجل من الأنصار ، فكانت ترفقه وتؤذيه في الله ورسوله ، فتناولها فضربها فقتلها ، فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أما والله يا رسول الله إن كانت لترفقني ، ولكنها آذتني في الله ورسوله ، فضربتها فقتلتها . 
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبعدها الله تعالى ، فقد أبطلت دمها ) . 
فانظرعزيزي القارئ كيف يستشهدون بحديث على حديث على حديث ، طبعا كل هذا بعيدا عن كتاب الله ، ويستعينون بأحاديث مرسلة بشهادتهم ، منقطعة بشهادتهم ، ضعيفة بشهادتهم . ليشجعوا الارهاب . 
طبعا لم أكن لأطيل عى القراء هكذا لولا ان هذا الحديث ينقل على الفضائيات ! عن طريق العريفي وغيره إلى اليوم ! فماهدف شخص كالعريفي من إقامة خطبة جمعة على منبر رسول الله للتحديث بكلام مكذوب على الله ورسوله ! ويقولون : من لغى فلا جمعة له ! فمن الذي لغى في جمعتك ياعريفي ؟ من الذي نقل لغوا وكذبا وافتراء على رسوله الكريم ! ومن نلوم على الارهاب ؟ هؤلاء الشباب الذين لا يعرفون شيئا عن الدين إلا ما يسمعونه من أمثالك؟ أم نلومك أنت وأمثالك؟ 
بل نحن إذ نندد بالارهاب ! نحن نندد بصانعي الإرهاب ! بناشري فكر الإرهاب ! وبأرباب الإرهاب ! ونحملهم المسؤولية كاملة فيما يقوم به الشباب المسلم من تشويه للإسلام!  ولكن قبل أن أنتهي أريد أن أثير انتباه القارئ إلى أن هؤلاء الشباب لا يعرفون عن الدين إلا مايسمعونه من الوهابيين الأشرين ، لأنهم  أصلا لا يعرفون شيئا عن اللغة العربية ولا يفقهونها كي يفقهوا دينهم! فهم ضحايا ارهاب ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب والقرضاوي والقائمة طويلة ...  ! وحينما يضحون بأنفسهم وذويهم فلأنهم يظنون أن الدين يأمرهم بذلك ويقومون بخيار الاستشهاد بصدق كبير مع الذات ! ولا غرابة أن داعش تستقطب الكثيرين من مسلمي الغرب ! الذين لا يفقهون اللغة العربية لكي يعرفوا كنهها بل يعتمدون على كتب ترجمتها الوهابية لاستقطابهم! 
وأما الله ! الله أكبر ! فقد جعل ابن تيمية وأمثاله حكمه يأتي بعد مراسيل الشعبي !!!
 ولكن الله اكبر . الله الكبير والعليم والجبار الذي هو على كل شيء قدير قال عندما اهانت امرأة أبي لهب الرسول الكريم وآذته كل الأذى الجسدي والنفسي الممكن ، الله الاكبر يا عريفي قال : تبت يدا أبي لهب وتب ، ما أغنى عنه ماله وما كسب ، سيصلى نارا ذات لهب ، وامرأته حمالة الحطب ، في جيدها حبل من مسد " . لقد اعترضت هذه المرأة ومن والاها طريق الرسول الكريم ، واضرمت النار في الحطب في طريقه ، ومع ذلك لم يأمر الله  الأكبر كبيرا نبيه بأن يحرض عليها ولا ان يقتلها ولا أن يعاقبها عقابا دنيويا ، بل توعدها بعذاب أخروي وسيصدق الله وعده !
فهل فقد المسلمون إلى هذا الحد ثقتهم في الواحد القهار ففضلوا ان يسلبوه اهم اختصاصاته ؟ ان يحاسب ويعاقب من يشاء كيف يشاء لأنه علام الغيوب ويعلم ما بذات الصدور ؟
 وأعود للعريفي هنا الذي كان يتلذذ بالقتل وهو يحكي هذا الحديث ، الذي لم يصح أنه حديث بشهادته سيده الدارقطني " ! فمن القاتل هنا ، أهما الأخوان كواشي ببندقيتيهما ، أم هو العريفي وأمثاله بتحريض شباب لا يفقه دينه؟ 
وفي الأخير لا نملك إلا أن نحتكم لله عز وجل القائل: " أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ". 
اجمالي القراءات 18336

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (24)
1   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77105]

الخريفي، لأنه بعيد عن المعرفة ليكون عريفي


الخريفي من رؤوس الفتنة، كما نقول في الجزائر : "انشا الله، ربي يهديه، ولا يدِّيه" (يهديه أو يأخده) لأنه ممن يزرع الفساد في الأرض، أين هو ومن على شاكلته من قول الله : 


سورة البقرة الآية 194 : الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ


2   تعليق بواسطة   انس محمد     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77109]

لا حول ولا قوة الا بالله


اختي بإختصار شديد وبعيداً عن الطرفين بالمسألة 

لو كان رسول الله بيننا لما رضي بذلك .



3   تعليق بواسطة   خالد صالح     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77116]



مقال ممتاز



ليته يقرأ على نطاق واسع



4   تعليق بواسطة   عبد الناصر المغربي     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77117]

كلاهما مخطئين


1-مجلة "شارلي ايبدو" ارتكبت جريمة في حق المسلمين باهانتهم مرارا وتكرارا (وتم رفع دعوى ضدهم وتمت تبرئتهم على اساس هي حرية تعبير, وعلى العكس من ذلك من يقول ولو كلمة في اليهود مثلا -خصوصا في قضية المحرقة- فهو معادي للسامية ويتم سجنه او تغريمه وهذا نفاق دولي اوروبي مقيت طبعا).. لذلك وجب الرد عليها.. الا ان الرد لا يكون بالقتل والسبب في ان الرد يكون بالمثل.. فالرد على مجلة شارلي  -حسب القران الكريم- بما انهم اعتدوا علينا يكون بالمثل وهذا من التقوى.. حسب القران دائما.



1-المهاجمين لم يأخذا بكلام الله العظيم, كما رود الاخ محمد ذلك بالاية التي اوردها في تعليقه "وهي للاستدلال على كلا النقطتين 1 و 2) : سورة البقرة الآية 194 : الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ



فالارجح ان يكون الاعتداء بمثله وليس بالقتل, في مسالة صحفيي "شارلي ايبدو" فقط (اما فرنسا كدولة محتلة واثمة في حق العديد من الدول (تاريخيا وحاضرا), فهي موضوع اخر).


5   تعليق بواسطة   محمد كريم     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77118]

ليس مخطأ من يخالفك الموضوع


أنا لست مع قتل من يستهزء بالرسول، و إسشهادي بالآية لأبين أنه يجب أن نعتدي بنفس الشيء و أجبتك عن وجهة نظري سابقا في تعليق على مقال الدكتور أحمد صبحي منصور بأننا لن نستهزء لأن إسلامنا لا ننحط به لهذه الدرجة.


و لي مقال بالفرنسية حول الموضوع :

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=12799


6   تعليق بواسطة   حيدر عيسى     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77119]

سؤال


السلام عليكم

انا مؤمن بالله سبحانه وتعالى  .



واتمنى ان يجيبني اهل العلم عن هذه الاية الكريمة ...

 الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

وسؤالي هو ما هو الرد على الانتحاري الذي يفجر بحزام ناسف او سيارة مفخخة وهو معها وسط تجمع للناس الابرياء .

مع اني اعرف جيدا ان الله سبحانه وتعالى قد دمر قوم لوط بعد ان اخرج لوط والمؤمنين الذين معه .

وقصة نوح لا تختلف .


 


هل نفعل مثل الانتحاري


7   تعليق بواسطة   حيدر عيسى     في   الأحد ١١ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77121]

بارك الله فيكم اهل القران


شكرا لك اخت  نهاد حداد 



 الحقيقة ان الايمان بالله سبحانه وتعالى سهل جدا وليس فيه تعقيد .



اقصد فكر الجهل والقتل والانتحار الذي اوصلنا الى ما نحن فيه .



 



الحمد لله الذي هدانا



8   تعليق بواسطة   داود كوندي     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77125]

فلكن الف شكر، و لدينا مزيد


جزاك الله خير الجزاء على هذا المقال الطيب المفيد، يا أخت نهاد حداد.



9   تعليق بواسطة   dalou baldou     في   الإثنين ١٢ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77127]

السلام عليكم


شكرا على المقال الرائع نعم معك حق فيما قلتيه



الأخوان كواشي هما فقط الممثلين في المسرحية التي الفها اليهود مثلما مثل من قبل اسامة بنلادن و يمثل الان البغدادي وغيرهم كثير ...



إلى الآن لا تصدق الناس بأن انفجار احداعشر سبتمبر بالطائرة ليس بلادن والظواهري وأنما اليهود ليدخلو في العراق وافغانستان و اشياء اخرى منها تشويه صورة الإسلام  كما شوهوه الان في فرنسا ...أشد الناس عداوة  . لمدا نبقي دائما نؤمن بكل ما يقال لنا في التلفاز والإعلام اليهودي .



هناك دلائل كثيرة  في اليوتيب تبين أن مفجري احداعشر سبتمبر هم الحكومة الأمريكية نفسها وهم من اليهود والآن دلائل فرنسا تبين انه ليس عمل الأخوين كواشي و الكدبة الكبرى أن حياة بومدين هربت الى سوريا ماهدا الكدب ؟؟؟  فإدا كان هدا صحيحا  هدا اكبر دليل بأن تركيا مع الغرب تسمح بمرور الإرهاب وداعش الى سوريا عبر تركيا وتعلم أنهم ارهاب حق المعرفة وهدا في خلاصة القول بأن داعش يسيره الغرب و اليهود أيضا لتشويه الإسلام . لم يخطىء ربنا تعلى حينما قال ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعو وعبر بـ لا يزالون أي فى المضارع .



ويدعون بأنهم يحاربون داعش فهو الا لبيع الأسلحة و يتحرك اقتصاد القطاع العسكري وما يحاربونهم الا بأموال المسلمين نفسها.



اللهم أظهر الحق .



10   تعليق بواسطة   شكيب راشدي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77134]

هناك مشكل في النصوص الإسلامية


يا أخت نهاد أنا معجب بالمنهج القرآني و لكن فيه إشكال و هو أن ليس السنة النبوية لوحدها تحث على العنف فحسب بل حتى في القرآن يوجد تشجيع للعنف و تحريض على القتل فالقرآن لا يخلو عن آيات تحرض على قتل الكفار و المشركين و كل ما يعارض الشريعة الإسلامية و لا يطبقها قد يستند الإرهابيون بهاته الآيات العنيفة فكيف تفسرين هذا الإشكال يا اخت نهاد إذا كان القرآن لم يقصد بقتل الكفار فماذا كان يقصد ؟ الرجاء أن تجيبي على تساؤلاتي أريد رد مقنع منكي يا أخت نهاد



11   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77135]

قل هاتوا برهانكم....إن كنتم تعلمون ما تقولون


سيد شكيب ...لو كنت حقاً معجباً بالمنهج القرءاني ...الواحد يستنتج أنك قرأت له أو عنه ...كلامك لا يدل على ذلك



إذا إتهمك أحد بالعبقرية فاطلب منه الدليل



12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٣ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77136]

متى يستعمل الطبيب مشرط الجراحة .


يا اهلا بك اخ شكيب - هذه ليست اجابة بديلة عن اجابة الاستاذة نهاد - إسمح لى أوجه لك سؤالا ،  بل سؤالين  إذا أجبت عليهما   فستعرف المقصود بآيات القتال فى القرآن ،ومتى تستخدم ... وهما 



 === متى يستخدم الطبيب الجراح مشرطه وأدواته الجراحية ؟؟؟



== متى يحكم القاضى بالإعدام أو بالسجن المؤبد المُشدد ؟؟؟؟؟



13   تعليق بواسطة   صلاح الدنارى     في   الخميس ١٥ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77153]

الأخت نهاد والأخ dalou baldou


 


 


1- خدام الحرمين يجب أن يغير إسمه إلى خدام الصهاينة!!


 


2- أنا معك أخ baldou أنها كلها تمثيلية صهيونية وبالذات أحداث سبتمبر, وأنا أذكر جيدا حينما ضبطوا التلامذة اليهود وهم يهللون ويصورون الأحداث بتاعت البرج وتم ترحيلهم إلى بلدهم الأم فى هدوء لتدارك الفضيحة!!  وفعلا كانت حجج لدخول العراق وأفغانستان.


14   تعليق بواسطة   شكيب راشدي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77154]

إجابتي للأخت نهاد و الأخ عثمان محمد علي


صباح الخير أولا أنا لا اخفي عنكم شيئا في الحقيقة تركت الإسلام التقليدي عام 2005 و أصبحت ملحدا  إلى يومنا هذا بعدما قرأت الإنجيل الذي لم يقنعني بدوره و لكن وجدته أقل عنفا من القرآن ’ لا يوجد تحريض على القتل في الإنجيل و أعتقد ان ملحدا مسالما خير بمليون مرة عن مؤمن مجرم أليس كذلك يا اخت نهاد؟



ٍاجيب عن أسئلة الأخ عثمان طبعا الطبيب الجراح يستعمل أدواته الجراحية حينما يكون حال المريض يستلزم ذلك و كذلك بانسبة للقاضي يصدر حكم الإعدام عندما يستحق المجرم تلك العقوبة.



و لكن هل آيات القتال هل هي فعلا دفاعية أم هجومية؟ مع العلم أن القرآن لم يحدد متى و أين يجب محاربة الكفار و طلما لم يخصص الظروف فتبقى الأبواب مفتوحة لكل التأويلات سلبية كانت أم إجابية فالقرآن غكتفى فقط بأمرقتل الكفاروالمشركين دون تحديد إن كان هجومي أو دفاعي . 



أعود إليك أخت نهاد منذ بضعة اشهلرإلتقيت بصديق بعد غياب طويلا أصبح قرآني فتناقشنا عن الديانات و مواضيع شائكة فيما يخص القتال و الزنا ...إلخ و حاولنا تحليل التئويلات الصحيحة للأيات القرآنية منذ تلك الفترة قلررت أن أجدي علاقات ودية مع القرآنيين و أتساءل عن معتقداتهم أنا صراحة أعلق أملا كبيرا في هذا المنهج الذي قد يصبح إسلام المستقبل ربما كل شيء ممكن.



لكن يجب أن لا نتركي في دفاعكي عن القرآن اي مجال للتناقضات و الإشكالات لقد قلت في ردكي [ان الأيات القتالية لم تعد صالحة المفعول في يومنا هذا إذا في هاته الحالة ما الفائدة في وجودها في النصوص ؟ لماذا هي موجودة حرفيا و حكمها باطل ؟ قد تشكل خطر على البشرية إذا كان هناك ناس يعتقدون بتطبيق القرآن حرفيا.



يا أخت نهاد أنا لا أسخر منكي و لا من عقيدتك أنا مجرد متساءل متعطش لمعرفة هذا الدين و لكن يجب أن لا نترك تغرات في التحاليل أرجو منكي أخت نهاد ان يكون ردك المقبل مقنعا إحتراماتي لكي شكيب



15   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77155]

اهلا بك أخ شكيب .


اهلا بك اخ شكيب .وبالتأكيد مُلحد مُسالم خير من ملايين  المُجرمين المتطرفيين ممن يقولون  انهم مُتدينون سواء كانوا تابعين  للإسلام أو للمسيحية أو لليهودية أو لغيرهم ..

أخى شكيب . تستطيع أن تقول أو تتخيل أن القرآن الكريم مثله مثل اشعة الليزر فهى فيها خاصية القطع ،واللحام فى نفس الوقت .فهو ايضا فيه خاصية الهداية والإضلال فى نفس الوقت .. بمعنى لو دخلت عليه بقلب طاهر وبنية خالصة فى أن تصل للحق سيكون نورا وهداية ، وإن دخلت عليه بنية مُعاجزته ومحاولة إظهاره انه باطل وقاصر وغير صالح ،سيُزيدك ضلالا وهلاكا إلى يوم الدين .. فإذا كُنت تريد الهداية حقا فألقى بكُل مخلفات الماضى والتراث ومُقارنة الأديان فى أقرب سلة مُهملات ، وأدخل عليه بقلب صاف طاهر وبنية التعرف عليه هو ودراسته من داخله بعناصره هو وبمُصطلحاته هو ،ولتسير خلفه وخلف آياته وآحكامه ،ليكون لك مصباحا يُضىء لك طريق الظلام شيئا فشيئا .فلو تعديت المصباح وسرت أنت امامه بعنادك ومُعاجزتك له ستظل تسير فى الظلام وتتخبط هنا وهناك دون جدوى ،ولا فائة تعُم عليك ...ومن هُنا .. أدعوك لتبحث آيات الجهاد والقتال بنفسك طبقا لتسلسلها ونزولها وتدرسها ،وتتعرف على أصل التعامل بين الناس فى القرآن ، ومتى يردون الإعتداء ، وكيف يردون الإعتداء ،وكيف تكون حالتهم اثناء رد الإعتداء ، وماذ يتصرفون لو القى عدوهم السلاح وكف عن القتال ، ومايقومون به من إجراءات بعد ان تضع الحرب أوزارها ، وكيف يتعاملون مع الأسرى، وكيف تكون عقوبة المُعتدى عليهم المادية (الجزية ) او دفع  قيمة ما تسبب فيه من خسارة مادية لهم ولمرة واحدة .وهكذا وهكذا ..



فالقرآن كتاب (صالح لكل زمان ومكان ،ولكل حالة ،ولكل شأن من شئون الحياة ) ، وأن بعض تشريعاته الخاصة بحياة نبيه محمد وأزواجه عليه السلام هى التى لا تُطبق الان (وهذا موضوع آخر ذكرته ليكون كلامى  دقيق ) .ولكن متى نُطبق الآية القرآنية على الحالة أو على ارض الواقع ؟؟ .. وكما قلت لك سابقا ..تستطيع أن تعتبره أو تتخيله مثل الدستور او القانون ،او المرجع الطبى . فلا يُمكن أن تأخذ مادة قانونية تتحدث عن عقوبة القتل  لتُحاكم بها من إرتكب مخالفة مرورية .فهذا شىء وذاك شىء ، وكذلك لا يُمكن أن تُجرى عملية جراحية فى الصدر لمريض يُعانى من كسر فى ذراعه الأيسر .فلكل حالة مرضية طريقة علاجها على ارض الواقع عندما يتطلب العلاج ذلك ...ومن هُنا فلا يُمكن أن تتخذ من آيات المُبارزة والمواجهة اثناء القتال اصلا ومرجعا للتعامل مع المُسالمين الآمنين الذين يعيشون معك ،ويجاورونك فى العمل وفى المدنية وفى الدولة ،بل وفى الدول المُجاورة ...وكذلك لا يُمكن أن تتعامل بآيات السلام والمودة والرحمة مع من هاجموك (كدولة ومُجتمع )وإعتدوا على ارضك وشعبك وفرضوا عليك حالة الحرب الجبرية ... فلكل مقام مقال ،ولكل حادث حديث ، ولكل واقع على ألأرض آيات قرآنية تتعامل معه حينها ..ومن هُنا كان القرآن صالحا لكل زمان ومكان ،وواضحا ومفهوما من خلال آياته الكريمات ،ومُصطلحاته هو ،وليس بأقوال التراث والمشايخ ...



تحياتى .. وابحث  فى كتابات أهل القرآن ستجد مقالات وابحاثك تُعينك وتساعدك على كيف تفهم  وتدرس  القرآن من خلاله هو ...



16   تعليق بواسطة   شكيب راشدي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77157]

أشكرك أخ عثمان


أشكرك اخ عثمان أنا سعيد بأني وجدت أخيرا أشخاص يجيبون عن نداءاتي بعدما مررت عن فترة طويلة و مملة من الوحدانية و المونولوغ [ يعني حوار قردي[



إذا على حسب ما فهمت مقصودك ببساطة القرآن مثل قطعة نقد له وجهين قد ينفع أو يضر حسب حسن الإستعمال او سوء هذا الإستعمال اليس كذاك؟



قد يكون كلامك صحيح إذا ما أستنتجه  مما قلته هو يجب التعامل بالقرآن بطريقة ذكية و ليس إتباعه بطريقة عمياء أعتقد هذا ما تقصده



على فكرة أشكرك جزيل الشكر و أطلب منك معلومات إن إستطعت أن ترشيدني أريد التعرف على قرآنيون جسديا و ليس عبر النت لأن اللقاء المباشر هو خير وسيلة للمناقشة و الحوار إذا كانت لديك فكرة لوجود منظمات قرآنية في الوطن العربي مع العلم أنا أقيم في الجزائر 



17   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٦ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77158]

للأسف لا .


للأسف اخ شكيب نحن تيار فكرى يجمعنا فضاء الإنترنت ،وربما تكون كثير من اسماء الكُتاب والمعقبين اسماء شهرة أو وهمية .وهذا لا يهمنى ولا يدخل فى حساباتى .. المهم الحق الذى يصلون إليه وينطقون به ،ونتكامل ونتواصى فى حواراتنا العلنية المنشورة على الإنترنت ...وأؤكد لك أن القرآنين ليسوا تنظيما ولا جماعة لا علنية ولا سرية ،ولا تشغل بالك بهذا الموضوع ،المُهم أن تقرأ لهم ،وتجتهد بنفسك فى البحث ودراسة وتدبر القرآن ،ولديك الإختيار الحُر فى كيف تدخل عليه ،فلو دخلت عليه وطلبت من الله خالص الهداية والوصول للحق سيهديك ربى للحق وستصل إليه بأسرع مما تتخيل ، ولو كان غير ذلك ستزداد فى الطريق الآخر (لا قدر الله ) . .. تحياتى ..



18   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77173]

الكل تابع لرجال الدين إلا من كفر !!


سلام عليك الأستاذة نهاد ، شكرا على هذا المقال، واسمحي لي أن اضيف هذه الكلمة //  كنت أجادل صديقا فايسبوكيا بشأن طغيان أخبار الصحيحين، فذكر قانون كريشام ، وقوله : " العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة ".. قلت : ذاك قانون طبيعي، تابع لقانون العرض والطلب، وأنت ـ يا صديقي ـ  تعلم جيدا أن عملة كريشام الرديئة قانونية وليست مزورة، بينما أخبار الصحيحين كلها مزورة، قال: فكيف تمكن البخاريون إذن من طرد و إبعاد معظم أحكام القرآن الكريم ؟ قلت : حدث ذلك لأن التزوير كان متقنا ، والخبراء قلة مغيبة مضطهدة ، وثالثة الأثافي أن الحاكم المستبد والمسلمين عموما ألفوا الكذب والتزوير وقوانينهم لا تعاقب المزورين إلا تحلة قسم...إلا لماما .. إلا استثناء ، بدليل أن الوضع استشرى في العصر العباسي، ولم يعاقب الوضاعون ولا وقفوا يوما أمام القضاء ، والشاهد " المعاصر" تزوير الانتخابات لعقود طويلة بمباركة رجال الدين، والكل تابع لرجال الدين إلا من كفر !!



19   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77177]

يا صباح الخير ياللى معانا .


يا صباح الخير ياللى معانا .



هذه مُقدمة أغنية كنا نسمعها صباح  كل يوم جديد    فى الإذاعه المصرية. هذا لنكسر  حدة  المناقشات فى موضوعات ثقيلة  وإشكاليات فكرية  صعبة وشائكة ومُزمنة .....



الأستاذة الكريمة نهاد مع إحترامى الشديد لها ولرأيها .اقول (وأرجو الا تغضب منى ) ..رأيها فى عدم صلاحية القرآن للزمان والمكان إلا فيما ندر من عبادات وعقائد ، وإستشهادها بفرضيات مُستحيلة يذكرنى بأقوال الفقهاء وإختلاقهم  لمسائل فقهية  عجيبة  ليجدوا حلولا ومخارج فقهية لها إن وجدت فى الواقع بعد ذلك ..وهذه أمثلة على ذلك مع الإعتذار  مُسبقا للقراء الأعزاء ،ولكنى مُضطر لها  فى محفل علم  كهذا .



 إختلف الفقهاء وإحتاروا وتقاتلوا فيما بينهم  حول  مُبطلات الوضوء ..فيما  لو حمل رجلا قربة مليئة بالفثاء على ظهره وهو يُصلى  ، وتسرب منها ريح إشتمه ،فهل يُنقض هذا وضوءه ويقطع صلاته  أم يُكمل الصلاة  بوضوءه الأول ؟؟؟؟ .



الثانى .. ماذا لو إنشق ذكر رجل (العضو التناسلى للرجل ) إلى نصفين ، وزنى بإمرأتين فى وقت واحد وأدخل كل نصف فى إمرأة ، فهل عليه غُسل واحد أم غُسلين ، وهل يُقام عليه حد واحد للزنى أم حدين ؟؟؟



الثالثة .. ماذا لو زنى رجل مُخنث بنفسه   (شخص يحمل عضويين تناسليين فى جسد واحد )  بإدخال عضوه الذكرى فى عضوه الأنثوى ،وحمل منه وأنجب فتاة .  فهل يجوز له أن يتزوجها لكونها إبنة زنى  لاتحرم عليه (فى فقههم ) ،ام تحرم عليه لأنها إبنته 
؟؟



20   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77178]

2


فكل تلك الإفتراضات والمسائل الفقهية من وحى خيال لفقهاء  لا أريد أن اصفهم بأى وصف ، لا اساس لها ولم تحدث منذ أن خلق الله أدم  إلى يومنا هذا... فمناقشتها يعتبر نوع من السفسطة واللغو وإنتقاص من عقلية المُتلقى  قبل عقلية قائلها .



نعود لموضوع المُسلم الذى يعيش فى بلاد غير المُسلمين ، وغير المُسلم الذى يعيش فى بلاد المُسلمين ..



القرآن الكريم هو كتاب حياة ،ومُلزم لأهله وأصحابه وأتباعه فقط . ففى قوله تعالى (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين ) فهذا خطاب  للمسلم لإخلاص  العقيدة والعبادة والمعاملات لله رب العالمين . وأن يكون المُحرك الأول والباعث والوازع  له هو تقوى الله بغض النظر عن وجود  عيون وقوانين أخرى  تراقبه  ام لا .وهذا يضع على المُسلم الحق عبئا آخر فوق إلتزامه وإحترامه للقوانين المدنية فى البلد التى يعيش فيها .



فالمُسلم الذى يعيش فى بلاد غير المُسلمين عليه أن يلتزم بقوانينها  وتُطبق عليه عقوباتها حال كونه خالفها   .



وغير المُسلم الذى يعيش فى بلاد المُسلمين . بالتأكيد لن تُطبق عليه اعرافها العقائديه ،والتعبدية ،ولكنه   كمواطن  أو كمُقيم  على أرضها عليه أن يلتزم بقوانينها ،ويعاقب مثله مثل المواطنين المُسلمين بالعقوبات المقررة  حال مخالفته لقوانينها وهذا بديهى ، إلا إذا كانت  الدولة  دولة فيدرالية وعزلت  غير المُسلمين فى قطاع أو فى ولاية  خاصة  بهم فلهم أن يُشرعوا القوانين التى تتناسب مع ديانتهم .. وأعتقد ان هذا غير موجود فى أى مكان فى  العالم الإسلامى الآن ولن يُسمح به فى المُستقبل .وأن ما حدث فى إنفصال جنوب السودان هو إنفصال منطقة جغرافية بسبب الثروة والسلطة وليس  بسبب تطبيق قوانين المُسلمين على غير المُسلمين ،فلازال  هناك مسلمون يعيشون فى دولة جنوب السودان بعد الإنفصال ،ومسيحيون يعيشون فى السودان الأم.



21   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77179]

3


إذن فإن  المُشكلة الحقيقية الوحيدة التى تُثار هى عقوبة جلد الزناة  .. اما غير ذلك فلاخلاف عليه  .ففى الدولة المُسلمة  القتل قصاصا  بعد طلب الصفح أو دفع الدية المقررة عقوبة للقاتل المُتعمد (مع سبق الإصرار والترصد )  عقوبة دولية لا خلاف عليها . وليس كون  عدم تطبيقها فى بعض دول العالم الآن انها ألغيت تماما من العالم .لالالا..كذلك لا توجد عقوبة بتر يد السارق فى الدولة المُسلمة حقا وصدقا ،  .اما عدا ذلك فكلها قوانين مدنية أقرها ا المُجتمع ووافق عليها ،  ويُعدّلها حسب مُقتضيات ومُتطلبات كل مرحلة  زمنية ، وحسب إحتياجه   لتشريعات جديدة.



 وكلنا نعلم أن قوانين وتشريعات  الأحوال الشخصية للمسلمين  فى (الزواج والطلاق والمواريث ) لا تسرى على غير المُسلمين فى البلاد الإسلامية ... اما فى بلاد غير المُسلمين فتشريعات الزواج والطلاق لتلك البلاد تسرى على المسلمين والمسلمات  .فلا يسمح  فيها إطلاقا  بتعدد الزوجات . حق المرأة فى الطلاق وحريتها مكفولة تماما ، وإقتسامها  لثروة  زوجها مناصفة حتى لو لم تك  ساهمت فيها  أو فى تنميتها مكفولة بحكم القانون ... اما المواريث فلا علم لى بها فى بلاد غير المُسلمين ..



ومن هُنا فالهامش المختلف عليه  بين القوانين الإسلامية والمدنية فى العالم لا يكاد أن يُذكر ، ويتلخص فى جريمة الزنا فقط لا غير.. وحقيقة يستحيل  توقيع العقوبة البدنية نهائيا    فطبقا للقرآن  لا بد من وجود اربع شهداء . وفى واقع الأمر لن يستطيع الزوج أن يأتى بأربعة شهداء لإقامة حُجة وشهادة الزنا على زوجته الزانية نهائيا ،والعكس صحيح ايضا . ، وسينتهى الأمر إلى اللعان بينهما ، والإنفصال والتسريح ،وترك الأمر إلى الله جل جلاله يوم الدين .. فأين المُشكلة  إذن ؟؟؟



ومن هُنا أُكرر  إيمانى التام والمُطلق إلى يوم الدين. بأن القرآن الكريم .صالح لكل زمان ومكان حتى تقوم الساعة . وأن الخلل فينا نحن ،فنحن الذين لا نستطيع أن نُسقط ونُطبق الآية المُناسبة لواقع الحال حال حدوثه ،فالقصور والتقصير فينا نحن ،وليس فى كتاب الله وقرآنه.. وأقول لنفسى ولأهل القرآن جميعا .عليكم مسئولية كبيرة ،ومهام جسيمة وعظيمة فى تجلية حقائق القرآن والإسلام  لكم وللمسلمين جميعا ، فأنتم اول من أعاد قراءة القرآن  وتدبره من خلاله هو منذ ان توفى مُحمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام . والطريق شاق وطويل وغير مُعبد  . وستكون ثمرته غالية وعزيزة وجزاؤها إن شاء الله  رضوان  رب العالمين ورحمته وجناته .



22   تعليق بواسطة   شكيب راشدي     في   الأحد ١٨ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77181]

موافقك أخت نهاد


أنا موافقك أخت نهاد بأن الكتب صالحة فقط من الجانب الروحي يعني العبادات و المعاملات لأن الجانب الروحي لا يتغير عبر الزمان أما كل ما يتعلق بالشرائع الأرصية لا يمكن أن تبقى صالحة في كل الزمان و مكان دا أخدان مثلا الجانب العلمي فالعلوم مبنية على نظريات و فرضيات تتغير مع مرور الزمن ما هو صحيح اليوم قد يصبح خطأ غدا و ما هو مسبعد اليوم قد يصبح حقيقة غدا 



مع العلم أخت نهاد أنا أومن بالوحيات لست بملحد مادي الى اللقاء



23   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الإثنين ١٩ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77195]

الاستاذه نهاد والمعلقين


شكرا على المقالة للاستاذه نهاد ولجميع المعلقين عليها



24   تعليق بواسطة   عادل سعد     في   الخميس ٢٩ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77385]

أليس هذا الحديث في البخاري أم أنا غافل


ـ قال: ( كأني أني أنظر إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحكي نبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )(البخاري)..



(4328) - حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة قال: أنا عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن ابن مسعودقال: «تكلم رجل من الأنصار كلمة فيها موجدة على النبي صلى الله عليه وسلّم، فلم تقرّني نفسي أن أخبرت بها النبي صلى الله عليه وسلّم، فلوددت أني افتديت منها بكل أهل ومال، فقال: قد آذوا موسى عليه الصلاة والسلام أكثر من ذلك فصبر، ثم أخبر أن نبياً كذبه قومه وشجّوه حين جاءهم بأمر الله، فقال وهو يمسح الدم عن وجهه: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»مسند أحمد 


أليس الفرنسيون من قوم الرسول ؟ ألا نعفوا عنهم كما جاء في الحديث .  أم انكم  تنبدون كتاب البخاري وراء ظهورِكمْ كانكم لا يعلمون.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-05-04
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 1,478,257
تعليقات له : 127
تعليقات عليه : 558
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt