تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات |
المسيحيون واليزيديون في الموصل

سامح عسكر Ýí 2014-08-06


ليس أصعب على الإنسان أن يعيش في مكان ويتعلق به ثم يطرده المعتدون لمجرد الخلاف الديني أو العرقي، حدث ذلك في فلسطين ويحدث الآن في العراق..في مأساة متجددة أبطالها من رفعوا لواء الدين زوراً وبهتاناً، هم الداعشيون أبناء السلفية المعاصرة التي تكره الجميع، وتحلل دمائهم بعد أن إعلانها كفرهم...

يسمون ما يفعلون .."فتوحات"..بل هي جرائم عنصرية ودينية واجتماعية يندى لها الجبين، وعلى النقيض إذا رأوا من يفعل مثل جُرمهم يصفونه بأقذع الألفاظ وأحط العبارات ، إسرائيل في فلسطين دولة محتلة عنصرية، ولكن هم في العراق وسوريا فاتحين جاءوا بالخير والنعيم مرافقاً للذبح والاستئصال .!

لقد جرى السُمّ في العروق، مرضوا بالنفاق والجهل ولا زال الباب مفتوحاً، لو كان الداعشيون والإخوان أقلية في مكان لا تملك سلاحاً لظهروا بمظهر المظلوم والمتسامح، ولكن فور امتلاكهم السلاح أفسدوا في الأرض ، والعتب ليس عليهم بل في من وثق فيهم وسلم إليهم رقابهم يجزونها جزا..

الآن حقق الداعشيون مرادهم..حكموا محافظات بأكملها في سوريا والعراق، أعلنوا تطبيق الشريعة، قطعوا الرؤوس والأيدي والأرجل على الصغائر والشبهات، لم يرحموا أحداً كالتتار، طردوا المسيحيين واليزيديين من الموصل ، أعلنوا أنفسهم متحدثين رسميين ووكلاء عن الله، الجنة والنار بأيديهم، لكن الغريب أن حدث ذلك كله في بلاد العرب، وإذا جاءت سيرة الإفرنج تغيرت اللغة إلى لغة تواصل وسماحة ومحبة..!

هكذا يسري السم في العروق، وعلى رأي المثل المصري.."اتمسكن لحد ما اتمكن"..هذا أسلوب النفاق الإخواني الداعشي في الملك والسيطرة، ومع ذلك لم يشهد أحد لهم بصلاح شريعتهم، إنما كل الشهود أجمعوا على أن ما يفعله الدواعش والإخوان هو جرائم عنترية تترية لا علاقة لها بالأديان سوى التمسح والتنطع.

إنه استعمار بربري يمحو الثقافات والأديان، بل هو يمحي الإنسان من على ظهر الخريطة، فقولوا لنا بربكم أنتم تهلكون الإنسان فإلى أي مخلوق تخاطبونه بدعوتكم؟!

في مصر وفي زمن الخليفة العباسي ثار المصريون في الدلتا ثورةً خلدها التاريخ تحت إسم.."ثورة البشموريين"..ولأن المصريين وقتها كانوا أقباطاً فكانت ثورتهم احتجاجاً على الجزية والضرائب التي دفعوها ثمناً باهظاً لحياتهم ووطنهم..

تلك الجزية التي أخذها المعتدون عنوة من الأبرياء لا المحاربين، هي في العرف بمعنى.."الأتاوة"..أو مبلغ مالي نظير الحماية، بالضبط كما كان يفعل فتوات باب اللوق والعتبة في مصر، ومع الطغيان والطمع والجشع يقع المجرمون في شر أعمالهم فيُضاعفون من الجزية حتى تهب الشعوب ركلاً بالأقدام وفي المؤخرات..

إن ما فعلته داعش والإخوان وحزب البعث في الموصل هو جريمة سيدفعون ثمنها غالياً بتأجيج مشاعر الكراهية المجتمعية ضد أي سلفي ومتحدث باسم الدين، هذا الدين الذي كان يمثله الأتقياء والحكماء في زمن أصبح يمثله الأغبياء والمجرمون في زمن آخر..وإن لنا في الزمان لعبرة.

اجمالي القراءات 7328

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,705,373
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt