تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
كيف نتعامل مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟

سامح عسكر Ýí 2014-03-30


نعلم أن هناك مؤامرة على العرب تجلت ووضحت تماماً في سوريا، والتسريب الأخير للمسئولين الأتراك يؤكد ذلك..ولو تذكرنا كيف تعاملنا مع مشروع الشرق الأوسط الكبير سنكتشف أن أعظم مؤامرة على العرب هي من الداخل وليست من الخارج..

فهذا المشروع يخص طريقة تعامل الغرب معنا ولا يتعلق بطبيعة حياتنا كما نتوهم، لأنهم يبحثون عن الحجج والذرائع للسيطرة...وليس رغبةً في نشر القيم كما يزعمون..

بتوضيح أكثر..

مشروع الشرق الأوسط الكبير يركز على أفكار ومبادئ منها..(الديمقراطية-حقوق الإنسان-الحريات)..وهي مبادئ في المجمل تصلح لشعارات وقت الحاجة، فلو أرادت أمريكا تأديب العراق وسوريا رفعت في وجههم سلاح الحريات، ولو أرادت تأديب إيران رفعت في وجهها سلاح الطائفية، رغم أن أعضاء الكونجرس لا يعلمون الفرق بين السنة والشيعة..!.. لذلك هم يوكلون لأتباعهم في المنطقة القيام بهذه المهمة، ودورهم فقط ينحصر في إطلاق شارة البدء وتعميم الألفاظ والمصطلحات..

تذكروا أن أول استخدام لمصطلح.."الهلال الشيعي"..كان من أمريكا ثم تبعتها حكومات الأردن والسعودية وباقي حكام الخليج، وأول تحذير من "طائفية"حزب الله وخطره على لبنان كان من الغرب ثم تبعته الفصائل والأحزاب السنية في لبنان وبدئوا في ترديد هذا الادعاء، رغم أن حزب الله نشأ في أوائل الثمانينيات ولم يجري الحديث عن طائفيته سوى في الألفية الثالثة وبالتحديد بعد حرب لبنان 2006، أي ظل حزب الله أكثر من 20 عاماً هو حزباً وطنياً في الذاكرة العربية..!

الآن هل لو كان الدستور الإيراني يسمح بتعدد المذاهب، أو كانت حكومات العراق وسوريا تسمح بالمنافسة السياسية أن يكون لدينا هذا الهاجس والخوف الشديد من .."مشروع الشرق الأوسط الكبير"..؟

نعلم أن السؤال متأخر وقد استثمر الغرب نقاط ضعف العرب وسددوا ضرباتهم تحت الحزام، ليس رغبةً في نشر الحريات وإلا لقبلوا بها في القرم وأوكرانيا، ولكن كحجة لتبرير التدخل وتشكيل المنطقة كما يريدون، وقد خلق ذلك لدى العرب خوف شديد وهاجس يتعلق بوحدة أرضهم وشعوبهم.

ما أود قوله هو أن فهم مبادئ مشروع.."الشرق الأوسط الكبير"..يجب أن يكون بالعقلية العربية وحسب ظروفنا وطريقة تقبلنا لهذه المبادئ، لا أن نتصوره بعقلية أخرى هي غير منشغلة أساساً بتطبيق هذه المبادئ، وتذكروا أن من يكسر هذه القاعدة يعمل ضد مجتمعه وضد شعبه وإخوانه وهو يتصور أنه يُحسن صنعاً أو الناس لا يفهمون..

 

 

اجمالي القراءات 13233

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,713,728
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt