تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا |
كيف نتعامل مع مشروع الشرق الأوسط الكبير ؟

سامح عسكر Ýí 2014-03-30


نعلم أن هناك مؤامرة على العرب تجلت ووضحت تماماً في سوريا، والتسريب الأخير للمسئولين الأتراك يؤكد ذلك..ولو تذكرنا كيف تعاملنا مع مشروع الشرق الأوسط الكبير سنكتشف أن أعظم مؤامرة على العرب هي من الداخل وليست من الخارج..

فهذا المشروع يخص طريقة تعامل الغرب معنا ولا يتعلق بطبيعة حياتنا كما نتوهم، لأنهم يبحثون عن الحجج والذرائع للسيطرة...وليس رغبةً في نشر القيم كما يزعمون..

بتوضيح أكثر..

مشروع الشرق الأوسط الكبير يركز على أفكار ومبادئ منها..(الديمقراطية-حقوق الإنسان-الحريات)..وهي مبادئ في المجمل تصلح لشعارات وقت الحاجة، فلو أرادت أمريكا تأديب العراق وسوريا رفعت في وجههم سلاح الحريات، ولو أرادت تأديب إيران رفعت في وجهها سلاح الطائفية، رغم أن أعضاء الكونجرس لا يعلمون الفرق بين السنة والشيعة..!.. لذلك هم يوكلون لأتباعهم في المنطقة القيام بهذه المهمة، ودورهم فقط ينحصر في إطلاق شارة البدء وتعميم الألفاظ والمصطلحات..

تذكروا أن أول استخدام لمصطلح.."الهلال الشيعي"..كان من أمريكا ثم تبعتها حكومات الأردن والسعودية وباقي حكام الخليج، وأول تحذير من "طائفية"حزب الله وخطره على لبنان كان من الغرب ثم تبعته الفصائل والأحزاب السنية في لبنان وبدئوا في ترديد هذا الادعاء، رغم أن حزب الله نشأ في أوائل الثمانينيات ولم يجري الحديث عن طائفيته سوى في الألفية الثالثة وبالتحديد بعد حرب لبنان 2006، أي ظل حزب الله أكثر من 20 عاماً هو حزباً وطنياً في الذاكرة العربية..!

الآن هل لو كان الدستور الإيراني يسمح بتعدد المذاهب، أو كانت حكومات العراق وسوريا تسمح بالمنافسة السياسية أن يكون لدينا هذا الهاجس والخوف الشديد من .."مشروع الشرق الأوسط الكبير"..؟

نعلم أن السؤال متأخر وقد استثمر الغرب نقاط ضعف العرب وسددوا ضرباتهم تحت الحزام، ليس رغبةً في نشر الحريات وإلا لقبلوا بها في القرم وأوكرانيا، ولكن كحجة لتبرير التدخل وتشكيل المنطقة كما يريدون، وقد خلق ذلك لدى العرب خوف شديد وهاجس يتعلق بوحدة أرضهم وشعوبهم.

ما أود قوله هو أن فهم مبادئ مشروع.."الشرق الأوسط الكبير"..يجب أن يكون بالعقلية العربية وحسب ظروفنا وطريقة تقبلنا لهذه المبادئ، لا أن نتصوره بعقلية أخرى هي غير منشغلة أساساً بتطبيق هذه المبادئ، وتذكروا أن من يكسر هذه القاعدة يعمل ضد مجتمعه وضد شعبه وإخوانه وهو يتصور أنه يُحسن صنعاً أو الناس لا يفهمون..

 

 

اجمالي القراءات 12984

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,438,307
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt