تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء |
لا خلافة في تونس

سامح عسكر Ýí 2014-10-31


في تونس لم يعد أي مجال للحديث عن الخلافة...

العلمانيون سيطروا على البرلمان والحكومة وقريباً الرئاسة، الدستور نفسه علماني، أبناء الحبيب بو رقيبة يتمددون في الشارع التونسي تحت ظل الثورة..

في تقديري سيوجد تيار داخل حركة النهضة يطالب بإعادة النظر في العلاقة بين الدين والدولة، يوجد له أصول في فكر الغنوشي نفسه، وقد قرأت قديماً-عندما كنت في الإخوان-طعن الغنوشي في سيد قطب ومدرسته، وميل بعض اتجاهات الإخوان لأفكاره.

الإخوان في مصر لم يكونوا أكثر حكمة من إخوان تونس..رغم انتمائهم لمدرسة واحدة

في مصر أدى انغلاق الإخوان على الثقافة والمجتمع إلى توهم مسألة الخلافة،

تسرعوا بالتحالف مع الجماعات حمايةً للتنظيم ولرئيسهم في الاتحادية، ظنوا أن طريق الأستاذية سيبدأ من الرئاسة وهذه حماقة، فالقاعدة من أسفل ولم تكن يوماً من أعلى، لا يوجد جيل يؤمن بأفكار الإخوان، العصر نفسه ضد أفكار الإخوان، المجتمع الدولي ضد تصورهم للدولة.

أما في تونس فهم أكثر انفتاحاً

هم أقرب للمدرسة الفرنسية والثقافة الفرانكفونية ، وهي مدرسة ذات بعد اجتماعي تفصل بين الدعوي والسياسي، يماثلهم حزب العدالة والتنمية في المغرب، يُقال داخل الأوساط الإخوانية أن هذه اتجاهات انفتاحية لأفكار حسن البنا، ولكن في تقديري أن مدرسة حسن البنا الأصلية هي في مصر، وقد طبقها الإخوان بحذافيرها إبان عصر محمد مرسي.

على العموم إخوان تونس أصبحوا بين نارين

إما نار العلمانية(التي يرونها انحرافاً عن الدين)
وإما نار الداعشية(التي لا تمثل الإسلام والخلافة بنظرهم)

الحل هو في إعادة النظر في مفهومي الدين والدولة ، بصياغة جديدة للعلاقة بينهما في هذا العصر الذي يُعرف بأنه.."عصر الدولة المركزية"..أو.."عصر الإعلام والصورة"..وما دور الدولة في بناء الفرد والجماعة، وما دور الإعلام ..وهل يمكن تطورهما؟..طب وهل يمكن السيطرة عليهما؟..وما طبيعة العلاقة بين الفرد والجماعة في ظل الدولة؟..وما طبيعة العلاقة بينهما أصلاً؟

أسئلة قديماً حار في إجابتها فلاسفة التنوير، وأعتقد أن هذه المرحلة لو لم تُوجد فلاسفة فسيرتد علينا العصر بأمثال داعش بل أدهى
 
اجمالي القراءات 7542

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,753,222
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt