كمال غبريال Ýí 2012-11-29
أعترف أنني تخصصت في تعداد سلبيات الشخصية المصرية، بالطبع من واقع الحب لشعبي وأهلي والحرص على مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا، وأعترف أيضاً أن ما حدث يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 جاء تكذيباً للكثير مما تصورت أنه حقائق عسيرة على التغيير. . أعتذر لأهلي وناسي الأحرار. . أعتذر للشعب المصري العظيم!!. . علينا بكل بساطة أن نُقِر أن هذا الشعب وشبابه يسبق ويذهل كل المفكرين والمراقبين والمحللين (الاستراتيجيين منهم وغير الاستراتيجيين)، هي أُمَّة قديمة عميقة الحضارة، وما تخفي بين جنباتها أكثر بكثير جداً مما تُظهر. . أُمَّه لم تغب عن عيونها خيالات الحرية، حتى وهي ترسف في أغلال القيود لعصور طويلة ممتدة.
قلوب الناس كانت تموج بالغضب والنقمة على الإخوان ونظامهم، وكان الإعلان "غير الدستوري" مجرد عود ثقاب حول الغضب المكتوم والمحتقن إلى ثورة عارمة لن تنتهي إلى بنهاية عصر الطغيان وحكم الجهلة الإرهابيين والظلاميين.
في ثورة 23 يوليو 52 غادر فاروق مصر والسلطة بعزة وكرامة حقناً لدماء شعبه، وفي ثورة 25 يناير 2011 غادر مبارك أيضاً بعد أيام قليلة حقناً لدماء شعبه، أما الآن فنحن أمام جماعة الإخوان المسلمين، هل تعرفون جماعة الإخوان المسلمين؟!!. . لا تتصوروا أن الذئب الذي يقبض على فريسة بين فكيه يمكن أن يطلقها بمجرد سماعه صراخها، المشوار طويل وشاق ومرير يا سادة.
كوادر الإخوان وتنظيمهم غير قادرين على المواجهة العلنية وقد أدمنوا وأتقنوا العمل السري طوال ثمانين عاماً، لذلك لا تتوقعوا منهم الآن مواجهة الثورة العارمة عليهم بقرارات أو خطوات عقلانية منطقية، بل ستجدون منهم العجب العجاب. . العناد الطفولي. الكذب. الادعاء. الإنكار. الإرهاب. . كل شيء وارد ومحتمل منهم عدا الاستقامة والسعي لصالح هذا الشعب الذي أخطأ يوماً وأعطاهم بعضاً من ثقته!!
دعوة للتبرع
يتوبون من قريب: افيدو ني افادك م الله.. انا من 5سنين كدة كنت ف...
التشيع الاثناعشرى: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته.ان� �لاقا ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول اولو الطول ما معنى وصف...
الوصية (1 ): 1 ـ ماهو تدبرك للآية الكري مة(كت� � عليكم أذا...
كتابة القرآن الكريم: هل هناك وجود لأصل ما خطه الرسو ل (صلع) من...
more