الصلاة على النبي

عفاف صبري Ýí 2007-02-03


p>

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا(57) الأحزاب

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ(155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ(156)

أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ(157) البقرة

 

ما معنى أن يصلي الله وملائكته علينا؟

وهل هي نفسها صلاته على النبي؟

وكيف يصلي الله على النبي ؟ هل هي تلك الكلمات التي نحن بصدد ترديدها ( صلى الله عليه وسلم)

يعني هل الله يردد تلك الكلمات أيضا ؟

وبترديد تلك الكلمات ماهو النفع الذي سيعود على خاتم الأنبياء وعلى المؤمنين ؟

 

حتى نفهم معنى صلاة الله والملائكة على المؤمنين يجب أن نجيب على الأسئلة التالية:

 

1)ما هي الغاية من هذه الصلاة؟

2)وهل هي صلاة على الأحياء والأموات أم على الأحياء فقط؟

4)لو بدلنا يصلي بالعبارات التالية: يهدي، يرحم، يغفر كما قال المفسرون الأجلاء من الخلف هل سيصح المعنى؟

1) من الواضح هنا أن هذه الصلاة غايتها هو إخراج المؤمنين من الظلمات إلى النور.

2)وهذه الغاية لا تصح إلا للأحياء لأن الأموات قضوا المدة الزمنية التي أتيحت لهم من الله وهم ينتظرون في قبورهم اليوم الموعود. فليس من المعقول أن يصلي الله على أموات حتى يخرجهم من الظلمات إلى النور.     

3) أجمع أهل التراث على أن معنى فعل "صلى على" أنه هو نفسه "يرحم" و"يهدي" و"يغفر"

تعالوا إذا نستبدل هذا الفعل بتلك الأفعال فنقول

 

"هُوَ الَّذِي يرحمكم وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"

"هُوَ الَّذِي يهديكم وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"

"هُوَ الَّذِي يغفر لكم وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"

 

" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يرحمون النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارحموه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يهدون النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اهدوه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يغفرون النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اغفروا له وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

 

أول سؤال يتبادر للذهن في قراءتنا بعد استبدال الأفعال هوهل الملائكة تهدي وترحم وتغفر؟؟؟؟

وهل المؤمنون يهدون ويرحمون ويغفرون؟؟؟؟

 

طبعا ليس معقولا.. فما هوهذا الفعل إذا الذي يشترك فيه الله والملائكة والمؤمنون؟؟؟؟

 

علما بما استنتجناه سابقا فإن"صلى على" لا تجوز للأموات فالأمر الرباني يخص المؤمنين المعاصرين للنبي لأنه بعد وفاته لن تنفعهم صلواتهم عليه..

 

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا(57)

 

تعالوا نقرأ الآيتان معا.. الله أمر المؤمنين بالصلاة على الرسول وبأن يسلموا له أي يخضعوا له خضوعا تاما..وتسليم الشخص للشخص يجب أن يكون لشخص حي ثم قال مباشرة بعدها: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ....

وهنا يجب أن نلتفت إلى فعل "يؤذون " لأنه هو الحل لهذا اللغز.. فهو المضاد لكلمة "صلى على "  ونفهم ذلك من سياق الآيتان فمن لم يصلي على الرسول ويسلم له الأمر فهو يؤذيه

 

 وحتى لا يؤذي المؤمنون الرسول يجب أن يساعدوه أو ينصروه أو يعينوه على تبليغ رسالة ربه

ويكون المعنى كالتالي:

 

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ ينصرون النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أنصروه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا(57)

 

تعالوا نستبدل هذه الأفعال في الآية الأولى

 

) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)

"هُوَ الَّذِي ينصركم وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"

"هُوَ الَّذِي يعينكم وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"

"هُوَ الَّذِي يساعدكم وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور"

 

 وبالتالي فإن ذكرنا لله وصلاتنا له وتسبيحنا هو طلب للمساعدة والمعونة والنصرة من أجل الخروج من الظلمات إلى النور ويتحقق ذلك بمعونة من الله وملائكته.

 والمعنى الذي ذكره الخلف لا يصح الا بانفراد الله دون سواه بالصلاة كما جاء في  قوله تعالى:

 

 أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

وباستبدال الأفعال يصح المعنى أيضا:

أُولَـئِكَ لهم مغفرة مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

أُولَـئِكَ لهم هدى مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

وعلى هذا أكون قد قدمت لكم اجتهادي المتواضع هذا..

الحمد والشكر لله..وحده يهدينا سواء السبيل.. 

 

 

 

اجمالي القراءات 36631

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (17)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2088]

الصلاه على النبى:::

الأخت الكريمه الآستاذه رحمه .اهلا وسهلا بك كاتبه على موقع أهل القرآن .وبخصوص إجتهادك العظيم فى محاولة فهم الصلاه على النبى فهو إجتهاد منطقى وتشكرى عليه وجدير بالإهتمام والتدبر وأود ان اضيف إليه ,اذكر حضرتك أن الإيذاء قد يقع من ألاحياء للأموات ايضا وليس قاصرا على (من الأحياء للأحياء ففقط) ولنعد للأيه الكريمه ونعيد قراءتها سنجد أن الآمر للمؤمنين جميعا على مر العصور وإلى ان تقوم الساعه (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا(57) )وأعتقد ان إيذاء الناس للنبى عله السلام حدث بعد مماته اكثر بكثير مما حدث قبل وفاته وأنظرى إلى علم الحديث الذى نسبوه زورا وبهتانا إلى الله ونبيه .فهل هذا لا يعتبرايضا إيذاء..وفقك الله وأبعد عنك شرور المؤذيين..

2   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2090]

فكر صائب ومستقيم

السلام عليكم أخت رحمة
هذا ما فكرت أنا فيه ويفكر فيه كثيرون من أصحاب العقل المتدبر وفعلا ما فائدة الصلاة على الرسول بعد موته أو صلاة الله والملائكة على المؤمنين بعد موتهم
هى إذن نصرة الله لنا وتأييده والملائكة للرسول وللمؤمنين وصلاة المؤمنين على الرسول هى نصرته والتسليم لأمر الله وبالتالى الرسول كشخص قد مات ولكن بيننا رسول الله وهو كتابه المحفوظ ويجب أن ننصر كتاب الله ونسلم لأياته 00 بارك الله فى عقلك وقلبك وكل ما فيكى

3   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2094]

ألأخت الكريمة رحمة عبد المولى

تحياتى أولأ لك على مقالك الجميل واجتهادك الرائع الذى تشكرين عليه بمعنى الكلمة , ولقد كان لهذه الموضوع قصة مع إبنتى الصغيرة فى مدرستها الإعدادية مع مدرس الفصل وعندما رجعت للمنزل وقصت لى الحكاية ذهبت لمدرس الفصل لأقف على ابعاد الموضوع وبعد ذلك رجعت وكتبت مقالأ بعنوان (مدرس الفصل يضطهد إبنتى ) وقد تم نشره على عشرات المواقع ومنها موقع أهل القرآن وسوف أعيده هنا لكى تعم الفائدة فعسى أن يكون فيه تبيان لبعض الغموض أو إضافة لإجتهادك الكريم وأرجو تقبل ذلك بصدر رحب
ألمقال :

4   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2095]

تابع الأخت الكريمة رحمة

مدرس الفصل يضطهد إبنتى
كانت إبنتى تجلس فى الفصل تستمع لحصة اللغة العربية عندما طلب منها مدرس الفصل أن تقرأ الدرس وكان فى الدرس كلام عن عدد من الأنبياء والمرسلين منهم رسول الله محمد ورسول الله إبراهيم ورسول الله نوح ورسول الله يحى ورسول الله عيسى ورسول الله موسى وغيرهم عليهم جميعأ الصلاةو السلام ولقد اوقفها المدرس عن القراءة لبرهة ليسألها سؤالأ معينأ عن هؤلاء الرسل المكرمين فكانت اثناء الإجابة تقول عبارة ( صلى الله عليه وسلم) خلف إسم كل نبى من الأنبياء المذكورين فتعصب منها المدرس لذلك السبب وقال لها الصلاة والسلام على رسول الإسلام أما اى رسول آخر فقولى عليه السلام فقط !!!
فقالت كيف ذلك يا استاذى وقد تعلمت من القرآن ألكريم ألا أفرق بين أحد من رسل الله تعالى ؟ فى قول الله عز وجل
( لا نفرق بين أحد من رسله)
فقال المدرس ولكن الله قال
( إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمأ)
والمقصود بالنبى هنا هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
قالت وما المانع فى تعميم الصلاة والسلام عليهم جميعأ خصوصأ وأن الله تعالى لم يحدد إسم النبى المطلوب الصلاة عليه فى الآية؟
قال لها : الأمر فى الآية مفهوم يا فيلسوفة العصر والأوان من سياق الآية الكريمة
قالت هل يمكن ان تشرح لى يا أستاذ معنى ( صلوا عليه وسلموا تسليمأ)
قال: نقول ( صلى الله عليه وسلم)
قالت : فهل عندما يصلى الله على النبى يقول ( صلى الله عليه وسلم) علمأ بأن الآية ذكرت أن الله وملائكته يصلون على النبى وماذا يقول الملائكة أيضأ ؟ هل هم يقولون (صلى الله عليه وسلم)؟؟
عنئذ طردها من الفصل وصمم على إستدعاء ولى الأمر الذى هو العبد لله كاتب هذا المقال وقال لها ممنوع تحضرى حصتى إلابعد حضور ولى أمرك
جاءتنى إبنتى باكية شاكية وأنا أعرف أنها تحب الإستفسار عن كل شىء ولا تدع الأمور تمضى دون أن تفهم وتتأكد ولا تسلم للأمر الواقع حتى لو فصلوها من المدرسة –سألتها ما الخطب يا شقية ؟ قالت كذا وكذا وكذا وقصت القصة من طقطق لسلامه عليكم
ذهبت فى اليوم التالى للقاء المدرس الذى قابلنى غاضبأ وكأن إبنتى إرتكبت جرمأ لا يغتفر وراح يقص الحكاية التى سمعتها من ذى قبل
قلت لسيادته وما المشكلة فى ذلك؟ هل تريدها صماء لا تسمع خرساء لا تتكلم بلهاء لا تفكر ولا تتدبر ؟ لقد تعلمت منى محاولة فهم الآيات القرآنية بعمق شديد وتدبر لفهم معانيها العظيمة والوقوف على ما بها من إعجاز فما ذا فى هذا؟
فقال ولكنك طبيب والقرآن له رجاله المتخصصون والدين له علماؤه
قلت هذا الكلام قد انتهى مفعوله وصار عملة قديمة فنحن فى عصر ثورة المعلومات وموضوع الكهانة الدينية وفرض أشخاص بعينهم على الناس وفرض آراء معينة وإجتهادات خاصة على الناس كل ذلك قد بطل مفعوله expired
فجن جنونه وقال معنى ذلك أنك تحرضها على العلماء والأئمة والمذاهب وأهل الرأى ؟
قلت له لا طبعأ فأنا أحترم كل المجتهدين ولكننى لا أنسى أن كل واحد منهم قد إجتهد لعصره وزمانه وقد تعب وسهر من أجل إجلاء الحقائق وتفهيم الناس أصول دينهم ولكن هؤلاء المجتهدون لم يعد لهم صلاحيات هذا الزمان فقد ماتوا من مئات السنين ولا يعلمون عنا شيئأ الآن ولو بعث أحدهم ورأى الحضارة والطائرة والصاروخ والكمبيوتر والفضائيات والتليفون المحمول لمات من فوره لأنه معذور فقد عاش فى زمن كان الحصان والحمار والناقة هى وسيلة المواصلات وكان الخطاب يصل لصاحبه بعد ستة أشهر فى حالة السرعة وكانت الثقافة سمعية لأن الطباعة لم تكن موجودة وكان كل شىء بدائيأ فكيف لهم ان يجتهدوا لزماننا ويضعوا لنا الأطر واللوائح ويسنوا لنا القوانين وهم لا يدرون شيئأ عن حضارتنا ومتطلباتها
فقال ما هو جواب السؤال الذى وجهته لى نجلتكم بخصوص الصلاة على النبى؟
قلت أولأ لا يجب أن نفرق بين نبى وآخر وعلينا أن نؤمن بهم كرسل إصطفاهم الله لتبليغ رسالته إلى بقية عباده وقد علمنا ربنا فى كتابه العزيز الا نفرق بين أحد من رسله
فقال متسرعأ ولكن الله قال
( ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض)
ونظر لى نظرة المنتصر قائلأ فما رأيك ؟؟؟
قلت لو قرأت الآية الكريمة فى هدوء ستجد الرد على نفسك لأن الذى يفاضل بين نبى ونبى هو الله تعالى وحده وليس أنت أو أنا واقرأ قوله تعالى فى الآية التى تكرمت أنت بذكرها فهى تقول ( فضلنا) والنون ألف تعود على الله تعالى ولا تعود على عبد من عباده وبذلك يتضح أن مسألة التفضيل بين نبى وآخر هى حقيقة قرآنية ولكنها حق من حقوق الله تعالى وحده

5   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2096]

تابع الأخت الكريمة رحمة 2

قال فما معنى الصلاة على النبى إذأ؟؟
قلت إن الله عندما يصلى على النبى أى يتولاه بحفظه فى الدنيا وبرحمته فى الآخرة
والملائكة عندما يصلون على النبى أى يدعون له بالرحمة والدرجات العلى والمقام المحمود عند خالقه سبحانه وتعالى
اما المؤمن عندما يصلى على النبى فإن الموضوع هنا ينقسم قسمين
أولأ صلاة المعاصرين للنبى عليه معناها دوام التواصل مع ما جاء به من حق مبين فى القرآن العظيم مع دوام السؤال عن النبى والوقوف الدائم على أخباره والمشاركة معه فى الصلوات والإجتماعات والجهاد ضد المعتدين على الوطن والدين وجميع المواقف ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلأ
ومحاولة تطبيق مبادىء الخير والعدل والمساواة والحب والإصلاح بين الناس كما هو مذكور فى كتاب الله تعالى
ثانيأ صلاة من لم يعاصروا النبى فى حياته هى تواصل العمل بما جاء به من قرآن وتطبيق مبادىء الحب والعدل والمساواة والسلام الموجودة به ما استطاع المؤمن لذلك سبيلأ
وقلت له كذلك لا تنسى ان الله تعالى فى المقابل أوصى نبيه محمد (ص) بالصلاة على المسلمين فى قوله تعالى
(وصلى عليهم إن صلاتك سكن لهم)
فهل عندما يصلى الرسول على المسلمين يقول صلى الله عليهم وسلم ؟ ام يدعو لهم بالخير والمغفرة ثم يزورهم ويسأل عليهم إذا غابوا ويزورهم إذا مرضوا ويمشى فى جنازتهم إذا ماتوا ويقوم بالصلاة على موتاهم والدعاء لهم وهذا هو الأقرب لمنطق القرآن العظيم , كما لاتنسى ان الله تعالى قد قال قى المقابل أيضأ عن المسلمين
(هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور)
أى أن الله يصلى على النبى أى يرحمه ويصلى على المؤمنين فيرحمهم وملائكة الله يصلون على النبى بالدعاء له ويصلون على المؤمنين بالدعاء لهم كما ان الله تعالى طلب من المسلمين الصلاة على النبى اى التواصل بما جاء به ومشاركته فى الصلاة والإجتماعات وصد الإعتداءات والجهاد ضد المتربصين بهم كما أمر الله رسوله بالصلاة على المؤمنين اى الدعاء لهم والإستغفار لهم عما اقترفوه من ذنوب
( ولو أنهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله غفورأ رحيمأ)
وبذلك نعلم ان الله يصلى على الرسول وعلى جميع المؤمنين والملائكة يصلون على الرسول ويصلون على المؤمنين والرسول يصلى على المؤمنين والمؤمنون يصلون عليه
قال وكلمة صلى الله عليه وسلم ألا نقولها؟
قلت كيف ذلك قلها كيفما شئت ولكن لا تجعلها تنسيك ذكر الله وتسبيحه وتكبيره والإستغفار فلا يصح أن نستبدل ذكر الله بذكر عبد من عباده لأن كل نبى ورسول كانت مهمته الأولى أن يعبد الله فى الأرض بلا شريك
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ الأنبياء{25}

6   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2097]

تابع الأخت الكريمة رحمة 3

فعلى كل مؤمن تقى صالح أن يملأ جل وقته بذكر الله وحده والتبتل إليه بالتقرب والإستغفار بحيث يكون ذلك الذكر سرأ لا يعلمه ولا يسمعه غير الله السميع العليم
قال : وانا عندما أقول صلى الله عليه وسلم اليس ذلك ذكرأ لله تعالى؟
قلت : لقد علمنا ربنا عز وجل كيف نذكره كما يلى
أولأ مادة الذكر اللفظية
( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد فى السماوات والأرض وعشيأ وحين تظهرون)
( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
( فسبح باسم ربك العظيم) ( سبح اسم ربك الأعلى)
( الذين يذكرون الله قيامأ وقعودأ وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض )
ومئات الآيات الأخرى التى تعلمنا الألفاظ التى نسبح ونذكر بها ربنا عز وجل
ثانيأ طريقة الذكر
( واذكر ربك فى نفسك تضرعأ وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين)
قال : لم تجب على سؤالى حتى الآن
قلت : يكفيك أن تنطق لفظة صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فى حياتك ولكنك مطلوب منك –كمؤمن صالح—ألا تكف عن ذكر الله وتسبيحه وإستغفاره والتقرب إليه بالصالحات ولعلمك فإن الصالحات ليست صلوات وصيام وصدقات فقط بل إن إخلاصك فى تأدية عملك الخاص أو الحكومى على أكمل وجه هو تقرب لله بالصالحات وعندما تربى الأجيال على إحترام حقوق الآخرين فى معتقداتهم وفى قول رأيهم والإستماع لهم حتى لو كانوا مختلفين معنا فى كل شىء فهذا تقرب إلى الله بالصالحات وهكذا
قال أصارحك القول فأنا غير متعمق فى مثل هذه الأمور وأنت تحتاج لعالم أزهرى فهو يستطيع الرد عليك وتفنيد ما تقول
قلت شكرأ هل يمكن أن تسمح للبنت بحضور الحصص؟
قال على ألا تجادلنى فى شىء فليس عندى وقت لها والحصة مدتها نصف ساعة أو أكثر قليلأ ولو سمعت لكل تلميذ فلن أشرح شيئأ
قلت : فكيف سنربى الأجيال التى عليها حمل المسئولية بعدنا ؟ اليس هناك أمل فى فتح حوارات مع الطلبة حتى يتعلموا أدب وفن النقاش الحر المستنير؟
قال: هذا الأمر ليس فى يدى والبركة فى أولياء الأمور مثل حضرتك
ودخلت البنت فصلها وودعت المدرس وكان غير مستريح لى ولكننى أحببته لطول باله وهدوئه وأدب حواره رغم قلة معلوماته



7   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2106]

شكر خاص لكل من عقب على هذا الجهد

في الحقيقة بعد أن قرأت قصة ابنتك يا د.حسن شعرت بالإرتياح .. فأنت لا تتخيل كم همي كبير على الأجيال القادمة التي هي بدورها مطالبة بحمل مشعل التدبر والتفكير و إعمال العقل .. خصوصا وأننا نرى جيدا حال هذه الأمة .. أرجو من الله أن يوفقنا لما فيه رضاؤه علينا جميعا وأرجو لابنتك التوفيق.
تعليق الأستاذ عثمان في محله فما يحدث منذ وفاة الرسول الكريم هو أذى واضح لشخصه إلا أني قصدت بكلامي أنه وهو ميت الآن فلن يصله شيء من هذا الأذى.
والأذى الحقيقي فيما يقال من أكاذيب عليه هو لنا نحن. لأننا اخترنا السير على هدى الكتاب المنير..
وأعتقد أني لست الوحيدة التي تعرضت لتكفير وشتم من القوم المتمسكين بالتراث.
وأقول لللأستاذعادل الحمد لله لأن الله جمعنا على تدبر كتابه من خلال هذا الموقع ..
ولنا لقاء بإذن الله

8   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الإثنين ٠٥ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2160]

الصلاة=الشهادة

اختي الكريمة رحمة حفظك الله ورعاك
اشكرك على اجتهادك.وساجيبك من حيث بدات ،وهو استبدال الكلمات ومحاولة تطبيقها على الآية كي يستقيم المعنى.جربي ان تضعي جملة (الشهادة بانه رسول من الله يتلو صحفا مطهرة).
التسليم تعني ان نبصم له بالعشرة انه ادى الرسالة التي كلف بها دون زيادة او نقصان ولو بحرف او جزء من حرف .
والآن هل يستقيم المعنى؟ .جربي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك:محمد سمير-فلسطين

9   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الإثنين ٠٥ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2170]

الأخ محمد سمير

يا أخ محمد رعاك الله،
كلنا نشهد بأنه رسول الله، لكن أرجوك اقرأ جيدا النتيجة التي توصلت إليها
أنا لا أستبدل الكلمات لغايةالإستبدال، بل للوصول إلى الحقيقة فعندما نستبدل بالكلمة التي اقترحتها
فسنقول
هو الذي يشهد (عليكم أو لكم) وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور.
إن الله وملائكته (يشهدون على اوللنبي) يا أيها الذين آمنوا اشهدوا (عليه أو له) وسلموا تسليما
هل هذا كلام منطقي؟

نبينا الكريم كان في حاجة إلى نصرة المؤمنين حتى يتمكن من نصرة دين الله مادام حيا.. وبعد موته .. دين الله المتمثل في الكتاب هو الذي في حاجة إلى نصرتنا..
فالكلمات التي نقولها ونرددها (صلى الله عليه وسلم) للأسف هي لا معنى لها.. سوى تكرار للنص القرآني وحتى هذا التكرار خاطىء ..فالله لا يسلم لا على و لا للرسول.. ولو أردنا أن نقول شيئا..ينفع نبينا فالأجدر أن يكون دعاءا له.
لك خالص تحياتي

10   تعليق بواسطة   سامر ابو علي     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4556]

فائدة

{ هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً } الاحزاب 43

يعني هو يصلي عليكم ويرحمكم وأنتم لا تذكرونه فذكر صلاته تحريضاً للمؤمنين على الذكر والتسبيح { لِيُخْرِجَكُمْ مّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ } يعني يهديكم برحمته والصلاة من الله رحمة ومن الملائكة استغفار

{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } الاحزاب 56

لما أمر الله المؤمنين بالاستئذان وعدم النظر إلى وجوه نسائه احتراماً كمل بيان حرمته، وذلك لأن حالته منحصرة في اثنتين حالة خلواته، وذكر ما يدل على احترامه في تلك الحالة بقوله { لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِىّ } وحالة يكون في ملأ. والملأ إما الملأ الأعلى، وإما الملأ الأدنى، أما في الملأ الأعلى فهو محترم، فإن الله وملائكته يصلون عليه. وأما في الملأ الأدنى فذلك واجب الاحترام بقوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً } وفي الآية مسائل:

المسألة الأولى: الصلاة الدعاء يقال في اللغة صلى عليه، أي دعا له، وهذا المعنى غير معقول في حق الله تعالى فإنه لا يدعو له، لأن الدعاء للغير طلب نفعه من ثالث.
والذي نزيده ههنا هو أن الله تعالى قال هناك: { هُوَ الذي يُصَلّى عَلَيْكُمْ وَمَلَـئِكَتُهُ } جعل الصلاة لله وعطف الملائكة على الله، وههنا جمع نفسه وملائكته وأسند الصلاة إليهم فقال: { يَصِلُونَ } وفيه تعظيم النبـي عليه الصلاة والسلام، وهذا لأن إفراد الواحد بالذكر وعطف الغير عليه يوجب تفضيلاً للمذكور على المعطوف، كما أن الملك إذا قال يدخل فلان وفلان أيضاً يفهم منه تقديم لا يفهم لو قال فلان وفلان يدخلان، إذا علمت هذا، فقال في حق النبـي عليه السلام إنهم يصلون إشارة إلى أنه في الصلاة على النبـي عليه السلام كالأصل وفي الصلاة على المؤمنين الله يرحمهم، ثم إن الملائكة يوافقونه فهم في الصلاة على النبـي عليه السلام يصلون بالإضافة كأنها واجبة عليهم أو مندوبة سواء صلى الله عليه أو لم يصل وفي المؤمنين ليس كذلك.

المسألة الثانية إذا صلى الله وملائكته عليه فأي حاجة إلى صلاتنا؟ نقول الصلاة عليه ليس لحاجته إليها وإلا فلا حاجة إلى صلاة الملائكة مع صلاة الله عليه، وإنما هو لإظهار تعظيمه، كما أن الله تعالى أوجب علينا ذكر نفسه ولا حاجة له إليه، وإنما هو لإظهار تعظيمه منا شفقة علينا ليثيبنا عليه

المسألة الثالثة: لم يترك الله النبـي عليه السلام تحت منة أمته بالصلاة حتى عوضهم منه بأمره بالصلاة على الأمة حيث قال:
{ وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ } وصلاته لنا دعاوؤه بالاستغفار والتوبة

فرسول الله وصفه رب العزة بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم

11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25236]

الأخ الكريم ---صديق -

الأخ الكريم - صديق - اهلا بك على الموقع المبارك .ولى عندكم سؤال .هل هذا هو إسمك الحقيقى (صديق الله ) أم أنه لقب وكنيه .فإن كان إسمك فأرجوك أن تعدله على الموقع وتكتفى بكلمة (صديق ) فقط  لأنه وكما تعلم لا يوجد فى الأسماء العربيه من إسمه (صديق الله ) ،وإما إن كان لقب فنرجو أن تغيره بأى لقب آخر . حتى لا نضطر إلى تعليق عضويتك بسبب الإسم ...وشكرا على تفهمك وسعة صدرك .


12   تعليق بواسطة   حسن أحمد     في   الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25243]

بوركت يا اختي الكريمة

إن الإسلام دين الله كما أن الأنبياء و الرسل جميعا بعثوا هداية للبشر و تبيان الحق و عبادة الله و التوحيد , بأنه لا إله إلا هو سبحانه جل علاه , غير إن الله سبحانه و تعالى بعث محمد صلى الله عليه و سلم بالرسالة (( الإسلام و التوحيد لله تعالى و هداية و رحمة للعالمين ))

حيث يقول الله جل علاه

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)

و أحب أن أذكر الإخوة الكرام بأن الصلاة هي دعاء و تختلف كل صلاة عن الأخرى باختلاف المصلي \

فصلاة العبد لربه هي دعاء و تسبيح و خشوع

يقول المولى عز وجل

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا .



إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)

13   تعليق بواسطة   حسن أحمد     في   الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25244]

يتبع

و صلاة النبي للمؤمنين دعاء لهم بالمغفرة من ربهم

يقول المولى عز وجل

وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84).

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)



وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)



و صلاة العلي لقدير على عباده هي رحمة لهم

يقول المولى عز وجل

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)



وفي الختام لا ننسى الأمر الإلهي لنا عند قوله تعالى

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

14   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25247]

سلام الله عليكم يا كوكبة الخير

تحياتى الى الاستاذة رحمة عبد المولى و عودة حميدة الى إهلها و اخوانها من رواق اهل القرآن ... و لكن ليس هذا فقط ما دعانى الى كتابة هذا التعليق و لكن ما دعانى هو هذا التقاش و الحوار الرائع و الراقى الذى تم بين صاحبة المقال و المشاركيين الفضلاء مما أثرى المقال .الذى لا املك بعده إلا الدعاء لكم بالخير و دوام توفيق الله لكم جميعاً


اللهم اشرح صدورهم و انر بصيرتهم و اجمعنا و إياهم جمع خير على كتابك الكريم


و سلام الله عليكم جميعاً


15   تعليق بواسطة   سيد احمد التنى     في   الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25248]

الاستاذه رحمه والاخ الكريم عثمان محمد على وافر التحيه


16   تعليق بواسطة   حسن أحمد     في   الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25249]

ياله من تشبيه

لقد جئت بوصف ثمار هذا الموقع و اود أن ادعوا لكم


اللهم اشرح صدورهم و انر بصيرتهم و اجمعنا و إياهم جمع خير على كتابك الكريم


و نور قلوبنا و قلوبهم  بالايمان و اهدنا و أياهم إلى الصراط المستقيم



و سلام الله عليكم جميعاً


17   تعليق بواسطة   سيد احمد التنى     في   الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25250]

التحيه الى ااستاذه رحمه والاخ الكريم عثمان محمد عاى



الاخ الكريم  عثمان  محمد على  ارجو ان تشفع الايات التاليه  للاخ صديق الله  وكذلك لمن  يسمى نفسه  حبيب الله





الاحزاب

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا(23)



    المائذه )54(



حبيب الله

دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون



الاستاذه رحمه جزيت خيرا

 وارى معك ان  الصلاه على  النبي وهو النبى محمد  وهو حيا يتلقى الوحى

وامر الله  معاصريه بالدعم والمناصره له والانقياد التام (التسليم) وليس السلام  حتى يقاتل ويجاهد فى الدعوه       والدعم الربانى  والمناصره الملائكيه فى الايات التاليه

0(بموته توقف  الوحى والنبوة

وتوقفت الصلاه)





الانفال  )9(



إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين





فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا إن الله سميع عليم(17)

سيد احمد


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 5
اجمالي القراءات : 118,231
تعليقات له : 176
تعليقات عليه : 420
بلد الميلاد : Amriqua
بلد الاقامة : Amriqua