تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي |
فلسفة الأخلاق(لوحة العفة)

سامح عسكر Ýí 2012-10-07


 

من منا من لم يعاني من أزمات يُخيّر فيها بين نقيضين أو متضادين؟..الكثير منا يمر بهذه الأزمات فترى الشخص ينغمس بوجدانه في شهواته، وترى آخر يتركها بالكلية بل ويجعل نفسه حلقة تحذير منها..والشهوة هنا ليس المقصود منها شهوة الجنس بمفردها ، بل هناك شهوات عقلية وعلمية وروحية يأتي فيها الجسد كآداة أو كوسيط...من هذه القضية ينبع لنا مفهوماً مُجرداً يسمى"العفة" والمقصود به التوسط بين أمرين متناقضين.

هناك خلط يحدث بين مفهومي.."العفة والحياء"..فالأول هو توسط بين متناقضين كما سلف، بينما الثاني مفهوم قيمي يُقصد به الخشية ولكن من موقع قوة على الأنا والغير، فالحياء مفهوم قيمي يُعد من أنبل الأخلاق التي يكون فيها العقل والجسد متحدان، ومن هنا نجد الفارق أيضاً بين الحياء والخجل ، والثاني يشتق من معاني الضعف والانكسار..أما العفة فهو السلوك الذي به توزن كافة القضايا، فيُقال تعفف الإنسان عن الشئ أي لم يضعف أمامه، وإن كانت العفة تختص بقضايا الشهوة واللذة الجسدية في الأعم الأغلب..

كذلك فالعفة تكون سهلة التحصيل فيما لو نجح الإنسان في التوفيق بين غريزته وعقله، فيأتي العقل في لبوس المُعلم وصانع الحركة، لا أن يأتي الإنسان ليوفق بينهم فيجد نفسه يميل إلى هذا أو إلى ذاك، فيُسرف في اللذة حتى يخرج بها عن حدود المسموح فيُصبح فاسقاً، أو أن يحرم نفسه فيزهد، والمقصود من الزُهد هو الاعتدال في التعاطي مع الشهوات وليس الحرمان كما يفعل البعض متصوراً أنه وبالحرمان وحده يصل لمراتب العرفان.

أيضاً وفي قضايا السلوك يأتي الإنسان ليوفق بين الإسراف في النقد أو الدفاع فيتعفف ، كذلك في ممارسة العنف سواء البدني أو اللفظي، وهنا تأتي العفة في موضع ارتباط بينها وبين العدل والحياء كخُلق مُكمّل لا ينفك عن أقرانه، ولكن يبقى كمفهوم مُجرد مستقل بحاجة لفهمه وسلوكه لإدخاله ضمن معاني قيم النفس والدولة، وذلك للتمرس على الالتزام بالأحكام، فثمة توافق بين العفة-كمفهوم-والانضباط وكلاهما مصدر أصيل للارتقاء الإنساني.

اجمالي القراءات 7583

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,418,262
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt