تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق |
رقم ( 1 )
مقدمة

كتاب الموت
تأليف د . أحمد صبحي منصور
الطبعة الأولى
شوال 1411هجرية
مايو 1990ميلادية
الإهداء
إلى والدىّ يرحمهما الله
ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً -
الإسراء 24
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ -آل عمران 185
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
الموت : هو إحدى الحقائق الأساسية في الكون ، يشهدها الإنسان في داخله و من حوله .. ومع اقتراب حقيقة الموت من الإنسان فلا يزال الموت لغزاً يحاول الإنسان تفسيره .لقد اهتم بالموت علماء وفلاسفة كثر .. ولكن جهود الإنسان تتوقف عادة عند نقطة محددة و هي ما يعرف ببوابة الموت أو لحظة دخول العالم الآخر حسب تقديرهم .. وبعضهم كان يسجل خلجات مشاعره وهو على فراش الموت ( أو في لحظة الاحتضار) .. ثم تأتي اللحظة الحاسمة وتتوقف جوارحه وتظل بوابة الموت لغزاً لكل الأحياء لا يعرفه إلا من ذاق الموت .. ومع الأسف فإن الذي يدخل هذه البوابة لن يتحدث عنها للآخرين .. ويتعين على كل منا أن ينتظر هذه اللحظة التي شهدها قبله كل الموتى وسيشهدها بعده باقي البشر إلى قيام الساعة .
أسئلة كثيرة عن الموت وألغازه تتداخل فيها الحقائق والأوهام ، ونصيب المبالغة والخرافة منها أكبر من الحقيقة، وبها يكون الموت مرعباً لمن لا يزال حيا.. وفى خضم هذه التساؤلات والاجتهادات والمبالغات يتناسى الجميع أن صاحب الحق الوحيد في الحديث عن الموت هو الله وحده فهو الذي خلق الموت والحياة ، وأن القرآن الكريم وهو الصادق المصدق _ يبقى وحده المصدر الوحيد الذي نستخلص منه حقائق الموت و هو الذي نحتكم إليه في أساطيرنا عن الموت
الموت قضية الساعة وكل ساعة والأسئلة عنه لا تنتهي .. ولكننا لن نفرض أمنياتنا على القرآن لنجد كل إجابة على كل تساؤل فالكثير من تساؤلاتنا عن الموت تنبع من خرافاتنا عن الموت .. المنهج الحق في تعاملنا مع حقائق القرآن عن الموت أن نتدبر الآيات التي تتحدث عن الموت ونستخلص منها الحقائق كما هي ، موقنين أن الله تعالى يعطينا ماهو متاح لنا من الحقائق التي تقبلها عقولنا في هذه الحياةالدنيا .
إن حقائق الموت في القرآن وحده .. والخروج عن القرآن في قضية الموت إنما هو دخول في باب الخرافة والأساطير .. وهل هناك حق آخر يمكن ان يكون بجانب كتاب الله :
)
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) ، (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا(
(
النساء 87 ، 122 )
صدق الله العظيم
المؤلف


 

 
كتاب الموت
عن حقائق الموت فى القرآن الكريم .
أحبتى
قبل أن تقرأ هذا الكتاب :
أولا :
1 ـ فى اوائل التسعينيات كنت أمر بأقسى فترة من الضنك والفقر و المتابعة الأمنية . قليل ممن حولى من أهل القرآن من كان يدرك ذلك ،فقد كان بيتى مفتوحا يستقبل الأحبة والأصدقاء فى القاهرة وقريتى (ابوحريز)،و هذا المظهر يعطى إنطباعا مغايرا لما نعانيه .
أتذكر أن جاء لزيارتنا فى القاهرة أحد الأحبة من بلد بعيد وكان معه صديق له يريد التعرف بى ، ولم يكن فى بيتنا ما يفى بواجب الضيافة ، ولم يكن فى جيبى ما استطيع أن أقوم له بالواجب ، وليس من عادتى أن أقترض من أحد ، ركبنى الهول وأنا أستقبل ضيفى وصديقه ، وجاء الفرج حين صمم الأخ العزيز على أنه ليس لديه وقت لارتباطه
more