أساتذة علوم سياسية بالجامعة الأمريكية يحذرون من دخول مصر قائمة «الدول العربية الفاشلة»
اضيف الخبر
في
يوم
السبت ٢٧ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصري اليوم
أساتذة علوم سياسية بالجامعة الأمريكية يحذرون من دخول مصر قائمة «الدول العربية الفاشلة»
حذر عدد من أساتذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، من دخول مصر قائمة «الدول الفاشلة» مستقبلا، كالجزائر وتونس وسوريا وليبيا والصومال، وفى الوقت نفسه، وصفوا مصر بأنها «ليست من الدول الفاشلة»، فى الوقت الحالى، إذا ما تمت مقارنتها بدول عربية أخرى، مثل اليمن والسودان.
وقالت ليزا أندرسون أستاذ العلوم السياسية والمدير الأكاديمى للجامعة فى ورقتها البحثية «إلى أين الدول العربية» خلال منتدى الجامعة الأمريكية، الذى حمل عنوان «نظم حكم فاشلة أو دول منهارة» أمس الأول، إن الفترة المقبلة ستشهد معاناة نظم عربية كثيرة من الفشل أو الانهيار، خاصة فى ليبيا وتونس والجزائر وسوريا، بسبب غياب أهداف محددة لهذه الأنطمة تجعلها دولا حقيقية.
واستبعدت أندرسون دخول مصر قائمة تلك الدولة الفاشلة على المدى القريب، قائلة إنها «دولة حقيقية ولكن مشكلتها تكمن فى حاجتها إلى تحقيق مطالب المصداقية والثقة والشفافية والنزاهة التى تفتقد إليها»، مشيرة إلى أن مصر من أكثر الدول «استقرارا» و«إدارة» إذا ما تمت مقارنتها بالدول العربية الأخرى.
وتابعت: «لا يمكن إنكار مساوئ النظام المصرى الدائم لأكثر من ٢٩ عاما، خاصة فى ظل سيادة الدولة الأمنية»، ولكنها فى الوقت نفسه، أوضحت أن «المشاكل التى تواجهها مصر من قمع للحريات وقانون الطوارئ وتزايد المعارضة، وغيرها، ليست خطيرة كالانقسامات أو غياب الإدارة أو انصراف الشعب إلى التفكير الفردى القبلى، مثلما الحال فى ليبيا».
من جانبه، قال بهجت القرنى، مدير منتدى الجامعة الأمريكية، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر لديها العديد من عوامل الإخفاق فى النواحى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، متمثلة فى مشاكل البطالة، والتعليم، وضعف الرعاية الصحية، وزيادة معدلات الهجرة.
وحذر القرنى من أن استمرار مصر فى تدنى مؤشرات نجاحها فى القطاعات السابقة، سيضعها ضمن قائمة الدول «الخافقة»، على المدى الطويل، ولكنه فى الوقت نفسه، نوه إلى أن وضعها الحالى لا يجوز مقارنته بدول مثل اليمن والسودان.
اجمالي القراءات
2768