منظمات حقوق الإنسان المصرية: القرضاوي وعمارة والشيخ الشعراوي ارتكبوا حادث نجع حمادي.. والإخوان يهاجم

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


شن الدكتور بهي الدين حسن رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، هجوما لاذعا على العالمين البارزين الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور محمد عمارة بدعوى إثارة النعرات الطائفية بين المسلمين والأقباط وتحمليهما المسئولية عن حوادث العنف الطائفي وآخرها حادث نجع حمادي، قائلا إنه من خلال آرائهما لا يمكن التعويل على إمكانية التعايش بين المسلمين والأقباط في مصر عملا بمبدأ المواطنة.

وخلال ندوة عقدها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بعنوان: "بعد الجريمة الطائفية في نجع حمادي، ماذا يجب عمله لمنع مذبحة جديدة"، فتح حسن النار على القرضاوي المعروف بآرائه الوسطية، مشيرا إلى فتواه التي أكد فيها عدم جواز المبالغة في احتفالات الكريسماس، باعتبارها "تحرم تهنئة المسلم للمسيحي في الأعياد والمناسبات"، كما فهم من فحواها.

وهاجم أيضا كتاب "تقرير علمي" للدكتور عمارة الذي وزع كملحق لمجلة "الأزهر" في عدد شهر ذي الحجة ردا على كتاب مجهول الهوية زعم أن الإسلام يؤيد ما جاء في العقيدة المسيحية على حالتها الراهنة، بينما أكد التقرير أن هناك اختلافا جوهريا بين الإسلام والمسيحية يتمثل في أن الأول يدعو إلى وحدانية الله، بينما الثانية تؤله الأب والابن والروح القدس.

بدوره، دعا الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث باسم بجماعة "الإخوان المسلمين" رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إلى مراجعة كتاب القرضاوي عن فقه الجهاد والذي ذكر فيه أن الجهاد يكون بشأن المحارب وليس المسالم، وحثه كذلك على مراجعة فتواه عن احتفالات الكريسماس للوقوف على حقيقتها.

في المقابل، هاجم العريان التيار السلفي الذي يشهد انتشارا كبيرا على الساحة، بعدما رأى أن هناك انحرافات فقهية صرف على الساحة نتيجة الفكر السلفي، في حين أن هناك فكرا عاجلا يمثله التيار أو الفكر الوسطي الذي يدعو للحياة المشتركة على أساس: "لكم دينكم ولي دين" وذلك من الناحية الفكرية والعملية أيضا.

واتهم العريان النظام بأنه يحتكر الملف الطائفي "فهو ذو بعد سياسي أكثر منه طائفي"، وقال إنه لا توجد نية لدى النظام لحل هذا الملف فهو يتعامل معه في حدود إلا يخرج عن الإطار المحدد له، واعتبر أن معاملة النظام لملف العنف الطائفي هي ذاتها المعاملة التي يتعاطى بها مع الإخوان فلا هو نفي لوجودهم بالمرة ولا هو سماح لهم بالوجود بشكل شرعي، وتابع: نريد أن يفرجوا عن مصر لكي تدافع عن نسيجها الاجتماعي.

وعلى غرار بهي الدين حسن، فاجئ الدكتور كمال مغيث رئيس مركز البحوث التربوية الحضور بإقحام الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي في قضية الإسلام السياسي وادعى أنه ـ أي الشعراوي هو الذي بدأه منذ 1971 و1980.

في حين، أكد الدكتور سمير زكي من مجموعة المشاركة الوطنية أن الأقباط غير مرغوب فيهم في أي مكان ولا يسمح لهم التعبير عن رأيهم، وقال الموضوع أصبح شعبيا ولم يعد مجرد جماعات إسلامية.

وحذر الدكتور أكرم لمعي أستاذ مقارنة الأديان لكلية اللاهوت الإنجيلية من الارتداد عن الدولة المدنية التي أسسها محمد علي إلى التكوينات القبلية، وبدلا من أن يتم تطبيق القانون تسود المجالس العرفية.

من جهته، استغل الدكتور منير مجاهد من حركة "مصريون ضد التمييز الديني" مشاركة الدكتور محمد البلتاجي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان ومحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين في الوقفة التي نظمتها الحركة أمام مكتب النائب العام تنديدا بحادث نجع حمادي للتدليل على اعتراف وجود تحول في الموقف لدى الكثيرين والاعتراف بوجود تمييز حقيقي، خاصة وأنهما كانا يرفضان الاعتراف بوجود تمييز ديني ضد المسيحيين في مصر، ودعا الدكتور عصام العريان للمشاركة في الوقفة القادمة للحركة أمام مجلس الشعب.

اجمالي القراءات 4191
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٢٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45313]

الأخوان هل ينكرون حديث ( لا تبني كنيسة ..)

الأخوان المسلمون الذين يتشدقون أحيانا بالديمقراطية وقبول الآخر ، هل يستطيع منهم أحد أن ينكر هذا الحديث ، ويقول أن النبي عليه السلام لم يقله ، أو يقول أن من حق غير المسلمين بناء دور عبادة لهم ؟؟ هم لا يمكن أن يفعلوا ذلك ، وذلك لأنهم لا يهمهم تبرئة الإسلام من إتهامه ضد الحرية الدينية ، ولكن ما يهمهم هو أن يستغلوا الإسلام للوصول لمصالح دنيوية .. اما أهل القرآن فهم عكس ذلك حيث أنهم يبرئون الإسلام من كل هذا ويتحملون في سبيل ذلك  السجن والتعذيب والتضييق .. هل يستطيع أحد منهم أن يقرر أن حديث من بدل دينه فأقتلوه هو حديث موضوع على رسول الله .. ؟؟

2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الخميس ٢٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45320]

هم تجار دين..

هؤلاء هم تجار دين وليسو مصلحين ، هم يكفرون القرآنيين مثلهم مثل المتطرفين ، القرآنيون هم المصلحون الحقيقيون ، لأن ليس من أهدافهم السلطة ولا الثروة ، والكل يعرف ذلك ، لو كان الأخوان من ضمن أهدافهم الاصلاح لهبو للدفاع عن النبي الكريم من الذين يكذبون بإسمه ، ولكن هذا لا يهمهم .. المهم لهم هو الوصول للسلطة سواء أكنت دينية أو سياسية ..

3   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الخميس ٢٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45321]

بفضل أهل القرآن ..

بفضل أهل القرآن أصبحت منظمات حقوق الإنسان تفهم الإسلام وتدافع عنه أفضل من هؤلاء الشيوخ المزيفين .. فلقد وصل لهؤلاء أن الإسلام برئ من كل تهم التعصب والتطرف .. أما الأخوان المسلمين أو الأزهر فهم مستفيدين من هذا الوضع القائم ويرون في إستمراره هدفا أسمى لهم .. هم يريدون لأنفسهم أن يكونوا كهنوت يحلل  ويحرم كيفما يشاء وقتما يشاء ... لذلك ترى موقفهم العدائي المعلن وغير المعلن من اهل القرآن ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق