النزوح القسري نكبة إنسانية في غزة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


النزوح القسري نكبة إنسانية في غزة

في ظل حملة الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي بعدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 33 يوما، اضطر أكثر من مليون و600 ألف من أهالي القطاع المحاصر إلى النزوح قسرا إلى وسط وجنوب القطاع.

وهناك من اضطر للنزوح بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي مساكنهم وأباد أحياء سكنية كاملة وسواها بالأرض، وهناك من اضطر للنزوح قسريا بعد منشورات التهديد التي يسقطها الجيش الإسرائيلي على من بقي من سكان مدينة غزة لإجبارهم على النزوح والتوجه جنوبا.

رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر قطعها النازحون الذين سلكوا طريق الموت، حيث أمضوا ساعات طويلة سيرا على الأقدام من دون طعام أو شراب أو من يمد لهم يد العون. ولكل نازح من قصة، فصولها الدمار والجوع والخوف، ومشاهد ورائحة الموت في كل مكان، حيث يستهدف العدوان تهجير سكان مدينة غزة وشمالها.

وقد انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء موقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إزاء النزوح، وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في بيان "نؤكد أن تخاذل الأونروا ومسؤوليها عن دورهم الواجب تواطؤ واضح مع الاحتلال ومخططاته بالتهجير القسري".
اجمالي القراءات 510
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94827]

لماذا لا تكون هجرة عكسية ؟؟


لماذا يُهاجر الفلسطينيون هجرة لإنكماشية وليست هجرة عكسية ؟ بمعنى لماذا يهربون لداخل غزة ويُفرغون أرضهم وبيوتهم وما تبقى من مُمتلكاتهم لتحتله وتأخذه وتستولى عليه إسرائيل ؟ لماذا يرتكبون نفس الأخطاء ونفس الحماقات التى إرتكبوها فى الثلاثينات والأربعينات والخمسينات ؟؟لماذا لا تكون هجرتهم هجرة عكسية لداخل الأرض المُحتلة مهما كلفهم الأمر ؟



فى آواخر السبعينات والثمانينات كان المصريون يذهبون للعمل فى الأردن والعراق ،وكُنت أكتب خطابات بعض أقاربى وجيرانى لذويهم وأبنائهم فى الأردن ،وكان منهم بعض من اعمامى وأولاد أخوالى ،فكانت كل العناوين تقريبا على محلات وبقالات (ابو فلان الفلسطينى ) وكنت أتعحب لماذا الفلسطينى وليس الأردنى ؟؟ فسألت بعض أقاربى الذين يعملون فى الأردن عن هذا. فقال.كل سكان الأردن تقريبا فلسطينين  قالوا لهم أن أهلهم وجدودهم هربوا من فلسطين إلى الأردن والعراق بسبب هجوم عصابات الهجانة الإسرائيلية على قراهم وأرضهم وبيوتهم ،وحكى له الفلسطينيون بأن القرى كانت تفرغ من أهلها ويهربون منها ومن أرضهم بمجرد أن يسمعوا أن الهجانة إعتدت على قرية كذا أو كذا التى تبعد عنهم ب20كم2 على أمل أن الجيوش العربية ستأتى وتحارب الهجانة وتطردهم وتقتلهم وتُعيدهم لبلادهم (ولكن هذا لم يحدث )،فكانت الهجانة تأتى للقرية تجدها فارغة من أهلها وجاهزة على الإحتلال والإستيطان وبدون أدنى مقاومة !! فمن وقتها وأنا سالت نفسى : ليه ما قاوموش وتصدوا لهم وحاربوهم بأدوات الفلاحة والزراعة والنجارة والحدادة والسكاكين والحجارة وووو، وليه ماهربوش فى طرق عكسية للبلاد التى إغتصبتها وإحتلتها عصابات الهجانة ،وتوحدوا مع أهل تلك القرى وحاربوا مع بعض وكأنهم جيش نظامى ؟



فالآن وللأسف يهربون ويُهاجرون مرة أُخرى للداخل الغزاوى ويتركون الأرض فارغة جاهزة لإسرائيل على أمل حمايتهم وإستعادتها بقوة (حماس وأخواتها ) مرة أُخرى، وهذا خطأ عظيم ،فحماس ستتفاوض من أجل أن تخرج هى سالمة ولن تُفكر فى أى شخص فلسطينى ولا فى مُممتلكاته . لماذا لا يتعلمون من التاريخ ،ولماذا يرتكبون نفس الأخطاء ونفس الحماقات ؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق