النزوح القسري نكبة إنسانية في غزة

في الخميس ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

في ظل حملة الإبادة الجماعية التي يواصلها الجيش الإسرائيلي بعدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 33 يوما، اضطر أكثر من مليون و600 ألف من أهالي القطاع المحاصر إلى النزوح قسرا إلى وسط وجنوب القطاع.

وهناك من اضطر للنزوح بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي مساكنهم وأباد أحياء سكنية كاملة وسواها بالأرض، وهناك من اضطر للنزوح قسريا بعد منشورات التهديد التي يسقطها الجيش الإسرائيلي على من بقي من سكان مدينة غزة لإجبارهم على النزوح والتوجه جنوبا.

رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر قطعها النازحون الذين سلكوا طريق الموت، حيث أمضوا ساعات طويلة سيرا على الأقدام من دون طعام أو شراب أو من يمد لهم يد العون. ولكل نازح من قصة، فصولها الدمار والجوع والخوف، ومشاهد ورائحة الموت في كل مكان، حيث يستهدف العدوان تهجير سكان مدينة غزة وشمالها.

وقد انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء موقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إزاء النزوح، وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في بيان "نؤكد أن تخاذل الأونروا ومسؤوليها عن دورهم الواجب تواطؤ واضح مع الاحتلال ومخططاته بالتهجير القسري".
اجمالي القراءات 546