سعد الدين إبراهيم يتسلم جائزة "بونديك" للحرية في الدانمارك

الأحد ١٩ - مايو - ٢٠٢٤ ٠٥:٥٠ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق

كوبنهاجن- آفاق

1

حصل الناشط الحقوقي والكاتب المصري سعد الدين إبراهيم على جائزة "بونديك" للحرية التي تمنحها صحيفة "بوليتكن" الدنماركية. واستلم إبراهيم الجائزة بنفسه يوم الثلاثاء في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في احتفال نظمته الصحيفة بالإضافة إلى شيك بمبلغ 100 ألف كرون دنماركى مكافأة له عن جهوده في خدمة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر.

مقالات متعلقة :

ووصف جيفري إسحاق رئيس قسم العلوم السياسية ومدير كونسورتيوم الديمقراطية بولاية انديانا الأميركية سعد الدين إبراهيم بأنه "حالة خاصة". وأضاف في سياق تعليقه على منح إبراهيم الجائزة "سعد شخصية ملهمه يعمل بلا كلل، باسم حقوق الإنسان، شخصية مثيرة للإعجاب في وطنه مصر، و في الشرق الأوسط بصورة عامة وسط الناس الذين يهتمون بالحرية. سعد هو أيضا عالم وباحث من الدرجة الفكرية الأولى ".

ويُعرف إبراهيم دوليا كداعية لحقوق الإنسان والديمقراطية في الشرق الأوسط. قام بتأليف وتحرير أكثر من 30 كتابا وتأسيس عدد من مراكز الفكر والمعاهد السياسية والمنظمات الحقوقية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمؤسسة العربية للديمقراطية وأصوات مصر الديمقراطية.

وقد لمع اسم إبراهيم دوليا بعد تصاعد نشاطاته المزعجة ونقده الصريح ضد النظام في مصر في وقت مبكر من هذا القرن وحكم عليه بالسجن 7 سنوات عام 2000 بتهمة تلقي أموال من الخارج وتشويه صورة مصر من قبل محكمة امن الدولة طوارئ وأمضى منها حوالي ثلاثة أعوام قبل أن تقضى محكمة النقض ببراءته مما هو منسوب إليه.

وقالت عميده كلية القانون بجامعة انديانا لورين روبل "لقد تشرفنا بوجود الأستاذ إبراهيم في جامعة انديانا. إن شجاعته والتزامه بالمثل الديمقراطية معروف عنه دوليا".

ويعتبر سعد الدين إبراهيم الذي يعمل حاليا أستاذا زائرا في كلية الحقوق ومدرس لعلم الاجتماع السياسي بجامعة انديانا الأميركية ثاني شخصية تحصل على هذه الجائزة بعد أسطورة الشطرنج الروسى غاري كاسباروف الذي تسلمها العام الماضى. وتمنح الجائزة لواحد من الشخصيات العالمية كل عام .

وفر إبراهيم إلى خارج مصر بعد أن حكم عليه غيابيا في أغسطس/آب الماضى لمدة سنتين سجن بتهمة تشويه صورة مصر من خلال مقالاته التي يكتبها بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية وتناول فيها برأيه انتهاكات حقوق الإنسان في مصر ويواجه إبراهيم البالغ من العمر 69 عاما ما يزيد عن 16 دعوى في المحاكم المصرية المختلفة، وإذا أدين في جميعها سيقضى على الأقل 50 سنة خلف القضبان .

اجمالي القراءات 2838