فى لقاء البرادعى وصباحى بـ"تمرد"وشباب ما بعد الرحيل : خطة لما بعد 30 يونيو..الدستورية تتولى الحكم..

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٦ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


فى لقاء البرادعى وصباحى بـ"تمرد"وشباب ما بعد الرحيل : خطة لما بعد 30 يونيو..الدستورية تتولى الحكم..

أكدت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن لقاء الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى مع حملة تمرد ومبادرة شباب ما بعد الرحيل، كان يهدف لمناقشة ما بعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن المناقشة دارت حول مجلس رئاسى انتقالى أو رئيس محكمة دستورية يتولى الحكم.



وأوضحت المصادر، أن الاجتماع بدأ الساعة التاسعة مساء، واستمر لبعد منتصف الليل فى منزل الدكتور محمد البرادعى، وتم التوافق المبدئى على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية الحكم وتكون له صلاحيات بروتوكولية، فيما يتولى مجلس الدفاع الوطنى مهام الحفاظ على الأمن القومى المصرى، وتتشكل حكومة لها صلاحيات متكاملة تتعلق بمتابعة الشئون الداخلية للبلاد والنهوض بحالها بعد تدهورها فى ظل حكم محمد مرسى، مؤكدا أن الاجتماع لم يتطرق لمناقشة أى أسماء لتولى منصب رئاسة الوزراء.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع ناقش الخطوط العريضة لخطة ما بعد 30 يونيو، على أن تكون الفترة الانتقالية من 6 أشهر لعام، وذلك حتى تعديل الدستور أو تأسيس دستور جديد، وتجرى بعدها انتخابات رئاسية مبكرة.

من جانبه، أكد حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، أن الاجتماع بين الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، وشباب من حملة تمرد، ومبادرة ما بعد الرحيل، تناول الأوضاع يوم 30 يونيو، وكيفية توحيد الرؤى بين القوى المشاركة، وكيفية استمرار التواجد الشعبى فى الشارع حتى تحقيق الغرض من النزول يوم 30 يونيو.

وأضاف "مؤنس" لـ"اليوم السابع"، أن الأمر الذى ساد على مائدة النقاش بين المشاركين فى الاجتماع هو وضع تصور واضح ومتفق عليه من قبل القوى الداعمة لكيفية إدارة الأمور فيما بعد مرسى، وتم تداول وجهات النظر المختلفة، مشيرا إلى أنه إلى حد كبير تم الوصول إلى وجهة نظر سيتم الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى خلال أيام.

وأشار "مؤنس" إلى أن الاجتماع جاء ضمن مجموعة من الاجتماعات تضمنت اجتماعًا بعدد من قيادات وشباب حزب الدستور ومؤسس التيار الشعبى، بالإضافة إلى اجتماع آخر بين المناضل كمال خليل وعدد من شباب القوى والحركات الثورية مع حمدين صباحى، لافتا إلى أن هذه الاجتماعات كان الهدف منها تبادل وجهات النظر المختلفة للوصول إلى رؤية موحدة قبل 30 يونيو.

وقال شادى الغزالى حرب، أحد مؤسسى مبادرة ما بعد الرحيل، إن الاجتماع مع الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى ناقش الاستعداد لـ30 يونيو وما بعدها، مشيرا إلى أنهم توصلوا لتوافق مبدئى حول خطة ما بعد 30 يونيو، على أن يتم التنسيق مع القوى السياسية الحركات الثورية حولها.

وأضاف "الغزالى"، أن البرادعى وصباحى أكدا على ضرورة وحدة الصف والابتعاد عن أى محاولات لشق القوى السياسية والثورية، مشيرا إلى أنهما سيتواصلان مع قيادات جبهة الإنقاذ حول الرؤية التى تم التوافق عليها لوضع الخطة النهائية، لافتًا إلى أن المبادرة ستجرى خلال الأسبوع الجارى لقاءات مع الحركات الطلابية والنقابات العمالية والقوى الثورية، للتنسيق حول 30 يونيو، موضحا أن مؤتمر الإعلان عن تصور ما بعد مرسى سيكون فى 21 يونيو.

وكان أبرز المشاركين بالاجتماع: الدكتور منى ذو الفقار وممثلين من شباب حملة تمرد هم محمد عبد العزيز ومحمود بدر، وأيضا ممثلى مبادرة شباب ما بعد الرحيل وهم شادى الغزالى حرب، وإسراء عبد الفتاح، وبلال حدش، وعصام الشريف عن الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وأحمد عيد وعمرو صلاح عن حزب الدستور، وكريم الكنانى عن الحزب المصرى الديمقراطى، وهيثم الشواف عن تحالف القوى الثورية.

اجمالي القراءات 2900
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق