الإخوان شامتون في مصر عبدالناصر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٥ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


الإخوان شامتون في مصر عبدالناصر

اليوم هي مصيبة لكل الأمريكيين وليس للجمهوريين وحدهم او الجمهوريين وحدهم هكذا جاءت كلمات الريس الأمريكي باراك أوباما عقب الحادث الإرهابي الذي وقع في مارثون رياضي في ولاية بوسطن الأمريكية مؤخرا، لكن الإخوان ليس عندهم هذا الحس، فبدلا من الترحم على أرواح شهداء هذه الحرب، او حتى دراسة أسباب الهزيمة حتى لا تتكرر، والإعتراف بسيطرة جماعات جهادية وتكفيرية على تلك المنطقة برعاية أو بتجاهل من جماعة الإخوان المسلمين والرئيس القادم منهم محمد مرسي.

 

الإخوان تعاملوا أمس مع ذكرى نكسة يونيو بشماته غير معهودة، مستندين إلى ما قاله مرشدهم محمد بديع في رسالته الإسبوعية التي واكبت ذكري النكسة عام 2011، والتي قال فيها أن "الإخوان عندما اكتووا بنيران الظلم والاستبداد وغيبوا في السجون والمعتقلات وتعرضوا للتعذيب والتنكيل، كان الله للظالم بالمرصاد فبعد كل تنكيل بالإخوان كان الانتقام الإلهي شاملاً وعاماً فعقب اعتقالات الإخوان في 54 كانت هزيمة 56 ، وعقب اعتقالات 65 للإخوان كانت الهزيمة الساحقة في 67" الصفحات المنتمية إلى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على صفحات الفيس بوك أمس تذكرت النكسة بسخرية وتهكم وشماته في مصر عبدالناصر، كتب أحمد المغير أحد شباب الجماعة على صفحته الشخصية "في نفس هذا التوقيت تقريبا سنة ١٩٦٧ كان طيارين مصر الحربيين البواسل سكارى في اكبر قاعدة جوية في سيناء بعد حفل صاخب توعد فيه منظموه ان الحفلة القادمة في تل ابيب"، وكتبت اليوم شبكة نبض الإخوان أن اليوم "ذكري النكبة ، فقط أذكر به من يريدون العودة بنا لعصر الهزائم والخيانة ،

 

ويرفعون أعلام الناصرية بلا خجل ، ومن لا يتعلم من الماضي ، فليس له حاضر ولا مستقبل"، قبل أن يتم إختراق من قبل "هاكرز" وسيطروا على الصفحة وبدأوا بكتابة عبارات ضد جماعة الإخوان المسلمين أولها كان هتاف "يسقط يسقط حكم المرشد"، ما دفع أدمن صفحة نبض الإخوان إلى استخدام نفس الإسم على الصفحة الإحتياطية واشتد هجومهم على عبدالناصر والناصريين خاصة بعد اختراق صفحتهم وكتبوا" الناصريون أحيوا اليوم ذكرى هزيمة زعيمهم باختراق صفحة "شبكة نبض الإخوان" على فيس بوك. ألم يكن الأجدر بهم أن يختروا موقعا صهيونيا لو كانوا فعلا ضد الصهيونية؟ أتساءل باستمرار: لماذا يحمل الناصريون كل هذا الغل تجاه الإخوان؟ هل الإخوان هم من سجنوا عبد الناصر وعصابته أو قتلوهم أو عذبوهم أو شردوهم؟ "، وسارعت الصفحة في توجيه الإتهام إلى أعضاء التيار الشعبي ووعدت بأن يعاودوا السيطرة على صفحتهم سريعا وكتبوا لجمهورهم "الشبكة خلال ساعات ستعود إليكم مرة أخرى ... و أن الهاكرز الناصرى هو ضمن فريق ناصريون الى الأبد ... وهو فريق تابع للتيار الشعيى .. ولم يذكر أن هذا الفريق قد أخترق أى صفحة صهيونية أو أمريكية .. فقط إختراقات هذا الفريق للصفحات الوطنية".

 

ويبدو أن الهجوم على عبدالناصر والناصريين في ذكرى نكسة 67 كان موجها حيث أنشغلت أغلب الصفحات وأعضاء جماعة الإخوان من الشباب بسب والهجوم على الناصريين وعبدالناصر في هذا اليوم، صفحة "حملة إحنا شباب الإخوان أعرفنا صح" كتب تقول "صباح النكسة على الناصريين".

 

 

عدد كبير من معارضي جماعة الإخوان المسلمين، أخترعوا مصطلحا جديدا يقول نكسة مرسي وقالوا إن كان لناصر نكسه واحدة فلمرسي ألف نكسه منذ أن تولي حكم البلاد، وعددوا نكسات الرئيس بداية من أحداث الإتحادية وقتل النشطاء، والقبض عليهم حاليا، ونكسة الكهرباء، ونكسه التعامل مع أزمة سد أثيوبيا،بالإضافة إلى النكسة الأكبر بالرسالة التي أرسلها مرسي إلى نظيره الإسرائيلي شيمون بريز ووصفه فيها بالصديق الوفي، وغيرها من النكسات وأشار النشطاء، إلى أن ناصر كان به من الشجاعة لأن يخرج إلى الشعب ويعترف بمسئوليته عن نكسة يونيو 67 فهل يسطيع مرسي اليوم أن يعترف بنكساته المتكررة؟

اجمالي القراءات 1551
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق