السلفيون: الشيعة كَفَرة.. وهم أخطر على الإسلام من اليهود

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٧ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


السلفيون: الشيعة كَفَرة.. وهم أخطر على الإسلام من اليهود

السلفيون: الشيعة كَفَرة.. وهم أخطر على الإسلام من اليهود

برهامى
- سميرة الديب - صلاح لبن - احمد سعيد - أحمد البرماوى - أحمد صبحى
نشر: 7/4/2013 5:27 ص – تحديث 7/4/2013 5:27 ص

لم يكن التمثيل السلفى خلال مؤتمر «خطر التشيع على مصر»، الذى عقدته الدعوة السلفية أول من أمس، فى مسجد عمرو بن العاص بالشكل المتوقع، على الرغم من دعوة مشايخ مؤسسى الدعوة ومنهم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ أحمد فريد مؤسس الدعوة السلفية، ورموز سلفية أخرى تنتمى لمجلس إدارة الدعوة مثل الشيخ شريف الهوارى وسيد العفانى.

الأعداد الموجودة داخل المسجد لم تكن حاشدة كما كان متوقعا، وظل العشرات منهم يحيطون بمشايخ الدعوة. ياسر برهامى قال «إن الشيعة أخطر على الإسلام من الكفار، فهم ليسوا بمسلمين، وأهل السنة يعرفون التعامل الشرعى مع من خرج عن الشريعة، والحكم الشرعى أنهم مرتدون وخارجون عن الملة»، مشيرا إلى أن مسألة الخلاف بين أهل السنة والشيعة، مبنية على تاريخ وواقع مرير، يشهد به كل من علم حقائق الأمور. أما عن دخول الشيعة إلى مصر بحجة السياحة فيقول برهامى «تموت الحرة ولا تأكل بثدييها».

وأشار برهامى إلى أنه من الأولى تحقيق سلام اجتماعى داخل الوطن، ومن ثم مصالحة حقيقية بين الفصائل السياسية والدينية، «ولكن على مر التاريخ لم نستحل من الشيعة ما استحله الشيعة منا»، موجها رسالة إلى من يقول إن زعيم الثورة الإيرانية «الخمينى» إمام المسلمين، «أعوذ بالله أن نرضى بإمامة هذا الرجل، فموقفنا مبنى على اعتقاد وليس سياسة». نائب رئيس الدعوة السلفية استكمل الهجوم على الشيعة قائلا «إن أفعالهم تتنافى مع أهل الإسلام والقرآن وحقيقة التوحيد، فهم حرفوا القرآن»، مشيرًا إلى أن البلاد تعانى من وجود ثقب فى جدار أمنها القومى، وأن الألوف منهم يدخلون عمدا إلى مصر، مضيفا «نحن نستقبلهم وهم أخطر من الكفار ويتسللون ناعما من خلال التقرب إلى آل البيت».

برهامى أوضح أن الخلاف بين السلفيين والشيعة لا يقتصر على السياحة، وإنما فى الغزو الثقافى من خلال قنوات فضائية ودور نشر ومسلسلات إيرانية مدبلجة، قاطعا بأن السياحة الإيرانية ليست طوق النجاة للاقتصاد المصرى، ولو أردنا الخروج من الأزمة الاقتصادية فلنبدأ بنهضة حقيقية.

وأضاف القيادى السلفى «من الجهل أن نقول إن السنة 300 مذهب منهم الشيعة فهم ينفون القدر بمشيئة الله ويخدعون الناس ويضللون، فهناك عشرات الشيعة فى أكتوبر وطنطا والزقازيق وقنا والأقصر وأسيوط، ومنتظر زيادتهم مع وجود السياحة الإيرانية، خصوصا فى ظل ضعف الأمن الذى لا يستطيع تتبع خطواتهم فى مصر». وقال: ننظر إلى الشيعة على أنهم أشر من الخوارج فهم كفّروا أصحاب الرسول قبل الخلاف فى قضية التحكيم وبعده، مؤكدا أن القضية خطيرة، والتاريخ أسود وهم كانوا أعوان الصليبيين والتتار، وأن سفيرهم قال إن الـ65% من الشعب المصرى يرحبون بالسياحة الإيرانية، وهو كذب مبين.

أما الشيخ سيد العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، فقال إن الشيعة لو كانوا كفّروا حسن البنا فإن جماعة الإخوان كانت ستحاربهم، وتمنعهم من دخول مصر، أما عندما سب الشيعة الصحابة والأنبياء لم تتحرك الجماعة لإيقاف خطرهم. ومن جانبه قال الشيخ أحمد فريد عضو مجلس أمناء الدعوة إن دين الشيعة أقرب إلى المجوسية والنصرانية واليهودية، فهو لا يمس كتب أهل السنة فى الإسلام من قريب، فالشيعة يقولون إنه لا فرق بينهم وبين السنة وهذا كذب مبين.

وأضاف، الشيعة يعتقدون أن الطواف حول قبر الإمام الحسين أعظم من 70 حجة ببيت الله الحرام، ولا يعترفون بسائر كتب السنة، ولديهم كتب مليئة بالكذب، ويعتقدون أن كلام الأئمة يساوى كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعبرة عندهم بكلام الإمام، فهم يخالفوننا فى الكتاب والسنة، متسائلا «كيف يقول المرشد لا فرق بين السنة والشيعة؟».

وأنهى فريد كلمته برسالة إلى جماعة الإخوان قائلا «أنتم تضعون أيديكم فى يد أعداء السنة، فكيف تضعون أيديكم فى أيدى الشيعة وأيديهم ملوثة بدماء إخواننا فى سوريا، وهم ومصر يد واحدة، صدعتمونا بشعار (الإسلام هو الحل) فأين الإسلام من أفعالكم هذه؟!»

اجمالي القراءات 2631
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق