يبدو أن مصر على أعتاب حرب أهلية وشيكة حوار مع القناع الأسود": العنف هو الحل لأن الحوار مع الإسلاميين

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


يبدو أن مصر على أعتاب حرب أهلية وشيكة حوار مع القناع الأسود": العنف هو الحل لأن الحوار مع الإسلاميين

أول حوار مع "القناع الأسود": العنف هو الحل لأن الحوار مع الإسلاميين بلا نتيجة.. ونضم في صفوفنا أعضاء من "الألتراس" و"بلاك بلوك"

كتب : سارة محمد الثلاثاء 22-01-2013
حركة القناع الأسود حركة القناع الأسود

"بلاك بلوك"، "المشاغبين"، وغيرها.. عناوين لحركات "ثورية" تتعهد باستخدام العنف ضد جماعة الإخوان المسلمين ووزارة الداخلية.

الحركات التي أعلنت عن نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحتفظ بسرية هوية أعضائها، وتنشر بين الحين والآخر صورا لقنابل المولوتوف ومسدسات الخرطوش وغيرها من الأسلحة، مع تحذيرات بأنها ستستخدمها يوم الخامس والعشرين من يناير، مؤكدين أن عهد "السلمية" قد انتهى.

إحدى هذه الصفحات هي لمجموعة من الشباب يطلقون على أنفسهم "القناع الأسود"، تؤكد أن همها الأول والأخير هو الدفاع عن الثورة وحمايتها من التيارات الإسلامية، وضد من أسموهم المتاجرين بالدين، مؤكدين أنهم سيجعلون أيامهم "جحيما"، وقد أعلنت عن نزولها أمام مدينة الإنتاج الإعلامي في 25 يناير، وهو نفس المكان الذي سيحتفل به ائتلافات إسلامية بذكرى الثورة.

 

الحركة اتخذت لنفسها شعارا غريبًا "نحن فوضى تمنع الفوضى. الثوار يحكمون في كل مكان عليكم بالمراقبة أو المشاركة. "البلاك ماسك" يتحدثون".

حركة القناع الأسود

 

"الوطن" حاورت "محمود مشاغب"، وهو الاسم المستعار الذي يستخدمه أحد مؤسسي الصفحة، للتعرف على المؤسسين وأهدافهم، وما إذا كانت لهم أي انتماءات سياسية أو حزبية، وما هي مصادر تمويلهم، ولماذا وجهوا أهدافهم صوب "الإسلاميين" دون غيرهم، ولماذا نصبوا أنفسهم حماة للثورة والثوار.

 

وإلى تفاصيل الحوار:

 

>> من أنتم وماهي أعماركم؟

ـ نحن مجموعة شباب مستقلين تتراوح أعمارنا بين 18 و30 سنة

 

>> لماذا اخترتم اسم القناع الأسود؟

- لأن القناع الأسود مجهول. لا أحد يعرف ما يخفيه. ونحن المجهول لأي نظام.

 

>> ما هو شعار حركة "القناع الأسود"؟

"نحن فوضى تمنع الفوضى. الثوار يحكمون في كل مكان عليكم بالمراقبة أو المشاركة. البلاك ماسك يتحدثون".

حركة القناع الأسود

 

>> ماهي أهدافكم؟

- هدفنا الأول والأخير الوقوف ضد كل نظام ظالم مستبد، وضد الإخوان المسلمين، وضد كل من يتاجر بالدين.

 

>> من يقوم بتمويلكم؟

- لا يوجد من يمولنا. نجمع المال من بعضنا كي نشتري أعلامًا وأقنعة وقمصان "تيشرتات" علها شعار "لوجو" الحركة كي نرتديها في 25 يناير.

 

>> هل تنتمون لأي حزب أو جماعة سياسية؟

- لا ننتمي لأي حزب أو حركة سياسية. لكن انضم إلينا مؤخرا شبابٌ من حركة 6 أبريل، وبعض شباب الأولتراس، وبعض الحركات الاشتراكية اليسارية ومجموعة البلاك بوك.

 

>> مارأيك فيما قيل إنكم ممولون من الناشط السياسي ممدوح حمزة ومن الكنائس؟

- قلت قبل ذلك أنه لا يمولنا أحد. ومن يقول بذلك لا يجدون ما يقولونه، وسنثبت لهم إننا لسنا تابعين لأحد ولا يوجد من يحركنا.

 

>> كيف ستثبتون أنكم لستم تابعين لأي جماعات أو حركات؟

- لم يحن الوقت بعد لإثبات ذلك. لكن الأيام المقبلة كفيلة بإثبات أننا على الطريق الصحيح، وأننا حماة الثورة من الإخوان المسلحين.

 

>> هل ستنتهي أهدافكم بعد الاحتفال بذكرى 25 يناير أم ستستمر؟

- أولا، ليس هناك احتفال بالثورة قبل أن تستكمل أهدافها، وثانيا : "إننا مستمرون بالتأكيد بعد الخامس والعشرين من يناير".

 

>> هل ترى أن المقاومة العنيفة هي التي ستحقق أهداف الثورة؟

- سنكون حماة للثوار في الخامس والعشرين من يناير في كل المحافظات. وسنتصدى لأي اعتداء على المتظاهرين.

 

>> لماذا اخترتم الرد على الإسلامين من خلال مدينة الإنتاج الإعلامي بالتحديد؟

- لأنه نما إلى علمنا أنهم يخططون لشيء ما في 25 يناير وسنتصدى لهم.

 

>> هل تعتقد أن العنف سيأتي بنتيجة معهم؟

- طالما أن الحوار واحترامهم لم يأت معهم بنتيجة. فسنجرب العنف.

 

>> هل تخشون ردة فعل الجماعات الإسلامية تجاهكم؟

- لا نخشى أي ردة فعل، لأن الثوار سيكونون إلى جانبنا.

 

>> ألا تخشون أن يتم القبض عليكم أو على بعض أعضاء الحركة، لإعلانكم صراحة أنكم ستستخدمون العنف.

- لو حدث مثل هذا الأمر، فستنقلب الدنيا على الإسلاميين وعلى الرئيس مرسي.

 

>> ألا تخشون على أرواحكم؟

- لقد ذقنا طعم الموت. وأصبحت الحياة لا تفرق معنا.

 

>> هل ستستخدمون أسلحة معينة للدفاع عن أنفسكم؟

- كل شيء سوف يظهر في وقته

 

>> هل ستنزلون أمام مدينة الانتاج الإعلامي فقط؟

- سنوزع أنفسنا على المحافظات، وسيكون التجمع الأكبر عند مدينة الإنتاج الإعلامي؛ لمنع مخطط يريد الإسلاميين تنفيذه

اجمالي القراءات 2699
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق